أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 برقية من السجن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

برقية من السجن  Empty
مُساهمةموضوع: برقية من السجن    برقية من السجن  Emptyالأحد 18 نوفمبر 2012, 14:32

شرح قصيدة


برقية من السجن


للشاعر محمود درويش


البرقية: هي الرسالة المرسلة من أو إلى شخص ذي شأن، ولا يهم إن كانت عن
طريق الإيميل أو رسائل الجوال أو الفاكس أو التلكس.



هذه القصيدة رمزية؛ وفيما يأتي توضيح
للرمز في القصيدة:



1. كف أشعاري:
قصائده النضالية.



2. ريحاً على
نار: المواقف النضالية الصلبة التي تمتع بها الشاعر من خلال شعر المقاومة.



3. السور: سور
السجن



4. أشجاري:
الشعب الفلسطينيّ الصامد.



5. الجبل
المغرور: الاحتلال الإسرائيليّ المتكبر.



6. مهر الحرف:
شعر المقاومة.



7. النجوم:
قوافل الشهداء.



8. المحكم الأصفاد:
السجان الإسرائيليّ.



9. في حجم
مجدكم نعلي: قصد بها تحقير دولة الاحتلال.



10.نحن هنا: كناية عن الصمود والثبات
حتى النهاية.



11.عناق الريح للنار: امتزاج الشعب
بالمواقف النضالية ضد المحتلّ.



شرح الأبيات:


من آخر السجن طارت كفُّ أشعاري


تشدُّ أيديكم ريحاً على نارِ


الشرح: أطلق الشاعر واحدة من قصائده
ناراً ملتهبة من أعماق كهوف السجن؛ ليتسع لهيبها بريح النضال التي تعصف في قلوب
المناضلين من أبناء وطنه، وخاصة الأدباء الذين تسلحوا بالكتابة السياسية ونظم
الشعر.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

برقية من السجن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: برقية من السجن    برقية من السجن  Emptyالأحد 18 نوفمبر 2012, 14:33

شرح قصيدة





برقية من السجن





للشاعر محمود درويش



البرقية: هي الرسالة المرسلة من أو
إلى شخص ذي شأن، ولا يهم إن كانت
عن طريق الإيميل أو رسائل الجوال أو الفاكس أو
التلكس
.
هذه القصيدة رمزية؛ وفيما يأتي توضيح للرمز في القصيدة:
1. كف أشعاري: قصائده النضالية.
2. ريحاً على نار: المواقف النضالية الصلبة التي
تمتع بها الشاعر من خلال
شعر المقاومة.
3. السور: سور السجن
4. أشجاري: الشعب الفلسطينيّ الصامد.
5. الجبل المغرور: الاحتلال
الإسرائيليّ المتكبر
.
6. مهر الحرف: شعر المقاومة.
7. النجوم: قوافل الشهداء.
8. المحكم الأصفاد: السجان الإسرائيليّ.
9. في حجم مجدكم نعلي: قصد بها تحقير
دولة الاحتلال
.
10. نحن هنا: كناية عن الصمود والثبات حتى النهاية.
11. عناق الريح للنار: امتزاج الشعب
بالمواقف النضالية ضد المحتلّ
.
شرح الأبيات:


من آخر السجن طارت كفُّ أشعاري





تشدُّ أيديكم ريحاً على نارِ



الشرح: أطلق الشاعر واحدة من قصائده ناراً ملتهبة من أعماق كهوف
السجن؛ ليتسع لهيبها بريح النضال التي تعصف في قلوب المناضلين
من أبناء وطنه، وخاصة الأدباء الذين تسلحوا بالكتابة السياسية ونظم
الشعر
.


أنا هنا ووراء السور أشجاري





تطوّعُ الجبلَ المغرورَ أشجاري



الشرح: يقول الشاعر أنه لا يزال قابعاً في سجنه المظلم، حاله حال
كثير من شعبه يتأمل الأشجار الصامدة (الشعب الفلسطينيّ) خلف
أسوار السجون التي تتحدى
الجبل المغرور (الاحتلال الإسرائيليّ). وكأنه يقول لنا
باختصار: أنّ الشعب
الفلسطينيّ على الرغم من قلة إمكانياته إلا أنه صامد في وجه هذا
الاحتلال. وينقلنا الشاعر إلى نهاية مؤكدة ألا وهي انتصار الأشجار
(الشعب
الفلسطينيّ) على الجبل المغرور (الاحتلال الإسرائيليّ)، وهو انتصار
حتميّ
.


مذ جئتُ أدفعُ مهر الحرف ما ارتفعتْ





غيرُ النجومِ على أسلاك أسواري





أقول للمحكم الأصفاد حول يدي:





هذي أساور أشعاري وإصراري



الشرح: يقدم الشاعر مهراً لشعر المقاومة الذي نظمه لقوافل الشهداء
التي سقطت على أسلاك أسوار هذا السجن البغيض. ويقول
الشاعر للسجان الإسرائيليّ
الذي أحكم القيود حول يديه: إنّ هذه القيود أساور تزين
قصائده الغراء في مقاومة
المحتلّ، وإصراره الأكيد على نيل الحرية كباقي شعبه الذي
يرزح تحت نير الظلم والجور
الذي يعانيه من السجن والسجان
.


في حجم مجدكم نعلي، وقيد يدي





في طول عمركمُ المجدولِ بالعارِ





أقول للناس للأحباب: نحن هنا





أسرى محبتكم في الموكب الساري



الشرح: يخاطب الشاعر درويش دولة السجان، ويحقّر مجدهم الذي تساوى
مع نعله (حذائه)، وتساوى كذلك مع قيده، ومع عمر دولتهم
المجدول بخيوط العار نتيجة
ما ارتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطينيّ. ولذلك يقول
الشاعر لأحبابه، وناسه
أنّا هنا أسرى محبتكم (أي نحبكم كثيراً) لأننا معاً في
الموكب الساري (مواقع
النضال والثورة
).


في اليومِ أكبرُ عاماً في هوى وطني





فعانقوني عناق الريح للنارِ



الشرح: يؤكد الشاعر في نهاية قصيدته أنه يكبر عاماً كلّ يوم في حبّ
وطنه، ويطلب من أحبابه وناسه أن يسيروا على نهج الثورة
والنضال حتى التحرير.







انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
برقية من السجن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سمر في السجن
» سمر في السجن
» سمر في السجن
» قصيدة سمر في السجن
» سمر في السجن - عاشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي :2012-2013 :: الصف الثامن-
انتقل الى: