أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضعوا أبحاثكم هنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 12 مارس 2010, 18:09

أرجو من جميع الطلبة وضع أبحاثهم هنا تحت موضوع جديد

اضغط موضوع جديد وضع عنواناً لبحثك ثم حمل ما انجزته هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 17:17

يرتبط علم المعلوماتية الطبية ارتباطا وثيقا بتطور علوم تقنية المعلومات – أكثر العلوم البشرية تقدما وأسرعها تطورا وأعظمها تأثيرا على حياة الأفراد والشعوب والمجتمعات – ونحن ندرك من خلال معاصرتنا للتطور الهائل الذي تمر به التقنية في العالم بأسره حجم التقدم الذي تحققه تقنية المعلومات من اتصالات ومعالجة بيانات وأنظمة حاسبات ذكية تساعد الإنسان في تحديد القرار الأمثل وتوجهه إلى المزيد من النجاح في الاكتشاف والإختراع والبحث الدؤوب عن الحقيقة في هذا الكون.
ولما كان الإنسان يمثل أغلى قيمة خلقها الله تعالى على الأرض وسخرها له فقد بات من المؤكد أن صحة هذا الإنسان وسلامة بدنه وعقله ونفسه تعد من أهم ضرورات حياته وضرورات استمرار إعماره لهذا الكون، لذا فقد دأب الإنسان منذ الأزل على تطوير العلاج والبحث عن الشفاء، حتى وصل الطب إلى ما نحن عليه الآن من تقدم. وما زال الطب يبحث عن المزيد من التطور مستخدما كل وسائل العلم المتاحة وأهمها تقنية المعلومات التي أصبح من المستحيل ممارسة الطب الحديث دون استخدامها، وقد أدرك القائمون على الرعاية الصحية أن جانبا كبيرا من أنشطتها الفنية والإدارية مرتبط بإدارة وتوفير المعلومات حول المريض والتشخيص والعلاج والأبحاث الطبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 17:55

الطب قديما..!

كان البابليون قبل 2450 سنة يضعون المريض على جانب الطريق ليراه المارة ويفكروا في سبب مرضه ودوائه !
ولكنهم وقبل هذا بـ500 سنة كانوا يملكون نظاما تشخيصيا مثيرا !
كانت لديهم صفحات من الطين مكتوب عليها اعراض 3000 مرض ! وما تنهي به عادة هذه الامراض،
كان الاطباء البابليون اول من عمل وفق قانون . وكان هذا على قوانين حمورابي آنذاك !
كان يظن البابليون ان صحة الانسان تتقرر بنتيجة صراع الخير والشر فيه وكان عى الطبيب ان يبعد قوى الشر عن الانسان .
سوسراتا هو جراح هندي عاش قبل الميلاد بـ750 سنة !
ولقد قام بعملية ازالة عدسة العين لاولئك المصابين بداء الماء الابيض حيث لا يستطيعون الرؤية بعده الا بعد ازالة العدسة
هذه الجراحة تجرى اليوم ولكن للدقة المطلوبة يبدو نجاحها كمعجزة

ابوقراط عاش قبل الميلاد بـ400 سنة هو اول من كتب التقارير الطبية التي تسجل احوال المرضى.
ومن اهمية العلاقة بين الطبيب والمريض كتب ابوقراط تلك الكلمات التي يجب على كل طبيب ان يقسم عليها وعلى الالتزام بها . كان ينظر ابوقراط الى رعاية المريض انها الاهم . وهو من نظر الى المرض على انه ذو اسباب طبيعية وليس من اشباح وما شابه. كان يؤمن بالاخلاط الاربعة ، كان يرى ان المحيط يؤثر في الجسم وان الجسم قادر على اشفاء نفسه
منذ 450 سنة قبل الميلاد وبعض الناس في الشرق يعرفون الوخز بالابر كعلاج . عرفنا هذا من كتاب ألّفَ على شكل محادثة بين امبراطور ونائبه ! عن الطب الصيني. بدل نسبة المرض الى الارواح ، نظر الصينيون الى داخل الجسم
بحثاً عن مصدر المرض، وآمنوا ان هناك قوتين متقابلتين الين واليان . الين مظلمة رطبة وانثى ، اليان مضيئة جافة ومذكرة !
المرض يأتي من فقدان التوازن بينهما
الوخز بالابر يعيد التوازن باعطاء فرصة للطاقة بالخروج او الدخول ، وهناك اكثر من مائة محطة وخز معروفة على الاذن فقط .
وبعد هذا العمر الطويل لهذا النوع من العلاج بدأ الغربيون للتو باستخدامه كان الاطباء القدماء لا يعرفون الكثير عن اسباب المرض كما اليوم ، ولكنهم عرفوا ان بعض الاعشاب تعالج بعض الامراض
كان يخلطونها لصنع ادوية مختلفة .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 18:27

الطب حديثا

الطب الحديث: هو خلاصة تطور الطب على مراحل متعددة و انتقاله من الطب التقليدي إلى الطب الحديث الذي يعتمد على دراسة دقيقة و مناهج تعليمية حديثة و ادوات طبية متطورة . ولكن ما زال الطب الحديث يعود لبعض المراجع الموجودة عند الطب التقليدي في تصنيع بعض الادوية .
بعض الفروق بين الطب الحديث و الطب التقليدي :
1_الطب الحديث: تميز بالعمليات الجراحية و استخدام الاشعة والفحص المجهري و البحث و التحليل في الكشف عن المرض أو العل
الطب الحديث: هو خلاصة تطور الطب على مراحل متعددة و انتقاله من الطب التقليدي إلى الطب الحديث الذي يعتمد على دراسة دقيقة و مناهج تعليمية حديثة و ادوات طبية متطورة . ولكن ما زال الطب الحديث يعود لبعض المراجع الموجودة عند الطب التقليدي في تصنيع بعض الادوية .
بعض الفروق بين الطب الحديث و الطب التقليدي :
1_الطب الحديث: تميز بالعمليات الجراحية و استخدام الاشعة والفحص المجهري و البحث و التحليل في الكشف عن المرض أو العل
الحدود بين ما هو طب وماليس بطب كانت محور عدة دراسات. ان انجازات الطب الغربي في القرن التاسع عشر (تخدير، تعقيم، تلقيح والمضادات الحيوية) وانتشاره بشكل موسع في أنحاء العالم جعله الطب النمطي على الرغم من بقاء العلاجات الأخرى. وهذا ما يفسر رفض المعاهد الغربية الاعتراف بالطب التقليدي الأربي والغير أربي، الصيني والعربي وغيره. لكن مع نهاية القرن العشرين وظهور مقاومة المضادات الحيوية وبعض الفيروسات المستغصية والامراض الغير قابلة للعلاج، عاد للطب التقليدي بعض الاعتراف. ويظهر ذلك في عودة هذا النوع من الطب إلى جانب الطب الحديث في أوروبا مثل الوخز بالابر الصينية والعلاج بالأعشاب. وكذلك مع نهاية القرن العشرين وبظهور مفهوم العولمة رأى هذا الطب التقليدي طريقه إلى النور’ ويبدو ذلك جليا في وضع منظمة الصحة العالمية عام 2002 م استراتيجيتها الأولى العامة للطب التقليدي أو البديل
الطب الحديث: هو خلاصة تطور الطب على مراحل متعددة و انتقاله من الطب التقليدي إلى الطب الحديث الذي يعتمد على دراسة دقيقة و مناهج تعليمية حديثة و ادوات طبية متطورة . ولكن ما زال الطب الحديث يعود لبعض المراجع الموجودة عند الطب التقليدي في تصنيع بعض الادوية .
بعض الفروق بين الطب الحديث و الطب التقليدي :
1_الطب الحديث: تميز بالعمليات الجراحية و استخدام الاشعة والفحص المجهري و البحث و التحليل في الكشف عن المرض أو العل



تطور الطب
[b]لم تشهد بلاد الشام في القرنين الثالث والرابع الهجريين (التاسع والعاشر الميلاديين) ما شهدته بقية العواصم الإسلامية من ازدهار في العلوم الطبية ومباحثها. فالقرن الثالث كادت تستأثر بمظاهر الازدهار فيه بغداد عن سواها، نتيجة نشاط بيت الحكمة فيها، وتواصل هجرة الجنديسابوريين إليها، وهي هجرة كانت قد بدأت في القرن الثاني. أما في القرن الرابع فقد عمت مظاهر الازدهار عواصم أخرى، وخاصة قرطبة والقيروان في بلاد المغرب. وقد شهدت تلك الحركة العلمية تقلصاً في القرن الخامس قد شمل ـ ما عدا بلاد الأندلس ـ معظم البلاد الإسلامية. ثم استعادت في القرنين السادس والسابع الهجريين (الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين) مدها كأشد ما تكون، ليس من حيث عدد الأطباء الممارسين فحسب بل من حيث تنظيم المهنة وكثرة المؤسسات الاستشفائية وأحكام الإشراف عليها وتسييرها.‏
ولو أردنا إيجاز أهم ما تميزت به هذه الفترات كلها من تاريخ الطب في البلاد العربية الإسلامية لقلنا إن القرن الثالث الهجري كان عصر الترجمة، وإن القرن الرابع والنصف الأول من القرن الخامس كان عصر ظهور المؤلفات الكبرى في الطب، مثل "الحاوي في الطب" لأبي بكر محمد بن زكرياء الرازي، و"زاد المسافر" لأبي جعفر أحمد بن الجزار، و"الكامل في الصناعة الطبية" لعلي بن عباس الزهراوي، و"القانون في الطب" لأبي علي الحسن بن سينا. أما القرنان السادس والسابع فقد مثلا عصر التطبيق لما انتهت إليه المعارف العربية الإسلامية في مجال الطب، فقلَّت التآليف الطبية المبتكرة وكثرت الشروح للمؤلفات السابقة، وأنشئت المدارس لتعليم الطب والبيمارستانات للمعالجة ومتنت صلة السلطة السياسية بالعلم الطبي. وقد كانت بلاد الشام طيلة هذه الفترة الأخيرة ـ وخاصة في القرن السابع ـ عاصمة البلاد الإسلامية بحق في مجال الطب، لا تضاهيها بلاد إسلامية أخرى فيما وصلت إليه من تطور في الممارسة الطبية، رغم ما عرفته في هذه الفترة من الحروب، وخاصة الحروب الصليبية. وغايتنا الأساسية من هذا البحث هي استجلاء المظاهر الأساسية الدالة على ذلك التطور، إسهاماً منا في إبراز الدور الذي قامت به هذه البلاد المباركة في تطوير العلوم العربية والإسلامية.‏
ـ هجرة الأطباء إلى بلاد الشام:‏
لقد كانت بلاد الشام ـ وخاصة مدينة دمشق ـ مقصودة يشد إليها الأطباء الرحال. وهي ظاهرة تدل على المنزلة التي كانت تتميز بها عن سواها من البلاد الإسلامية في نظر الأطباء. ويبدو أن ذلك التميز لم يكن بسبب ما كان الأطباء يأملونه من حظوة وتشجيع في بلاد الشام فقط بل بسبب رخاء العيش فيها. فقد روى لنا القفطي عن الطبيب الأندلسي أبي الحكم عبد الله بن المظفر المرسي القصة التالية: "فارق [العراق"> على نية قصد المغرب. فلما حل بظاهر دمشق سيَّر غلاماً له ليبتاع منها ما يأكلونه في يومهم، وأصحبه نزراً يكفي رجلين. فعاد الغلام ومعه شواء وفاكهة وحلواء وفقاع وثلج. فنظر أبو الحكم إلى ما جاء به وقال له عند استكثاره: أوجدت أحداً من معارفنا؟ فقال: لا، وإنما ابتعت هذا بما كان معي، وبقيت منه هذه البقية. فقال أبو الحكم: هذا بلد لا يحل لذي عقل أن يتعداه ودخل، وارتاد منزلاً سكنه، وفتح دكان عطر يبيع به العطر ويطب (1).‏
ولقد كانت هجرة الأطباء إلى بلاد الشام قوية بالقياس إلى ذلك العصر ونظراً لظروف الحرب التي كانت البلاد تمر بها. وقد كانت الهجرة إليها من أصقاع شتى، وخاصة من بلاد المغرب والأندلس والعراق. ومن أشهر الأطباء المغاربة الوافدين الذين كان لهم تأثير في تطوير المباحث الطبية نذكر أبا الحكم السابق ذكره (ت. 549 هـ 1154 م) (2). وقد جاء دمشق من العراق بعد سنة 521 هـ / 1127 م وقد كان لأبي الحكم ابن قد نبغ هو أيضاً في الطب واشتغل به في دمشق، هو أفضل الدولة أبو المجد محمد بن أبي الحكم (عاش في القرن السادس) (3)، وأبا جعفر عمر بن علي بن البذوخ القلعي (ت. 576 هـ / 1180 م) (4)، وأبا الفضل عبد المنعم بن عمر الأندلسي (ت. حوالي 620 هـ / 1223 م) (5)، وقد جاء دمشق قبل سنة 569 هـ / 1173 م. وأبا زكرياء يحيى بن إسماعيل البياسي الأندلسي (عاش في القرن السادس) (6)، وقد جاء دمشق بعدإقامة في القاهرة، ويوسف بن يحيى بن إسحاق السبتي الفاسي (ت. 623 هـ / 1226 م) (7)، وقد كانت إقامته في حلب، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن البيطار المالقي (ت. 646 هـ / 1226 م) (8)، ويبدو أن أول مجيئه إلى دمشق ـ من القاهرة ـ كان سنة 633 هـ / 1235 م، وبدمشق كانت وفاته، وقد كانت الصيدلة أغلب عليه من الطب ولذلك كان يعشِّب في معظم أنحاء بلاد الشام. وأما الأطباء الوافدين من العراق فنذكر منهم بالخصوص نجم الدين أبا الفتوح أحمد بن محمد ابن السري (ت. حوالي 543 هـ / 1148 م) (9)، ومهذب الدين أبا الحسن علي بن عبد الله النقاش (ت. 574 هـ / 1178 م) (10)، وفخر الدين أبا عبد الله محمد بن عبد السلام المارديني (ت. 594 هـ / 1197 م) (11)، على أن أصل أجداد المارديني هذا من بيت المقدس، وقد جاء بلاد الشام سنة 587 هـ / 1191 م وبقي بها أربع سنوات، سنتين في دمشق التي غادرها في سنة 589 هـ / 1193 م، وسنتين في حلب التي غادرها إلى ماردين سنة 591هـ 1193م، وموفق الدين أبا محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي (ت. 629 هـ / 1231 م) (12)، الذي جاء بلاد الشام من مصر، وأقام بدمشق وحلب وبيت المقدس ورجع إلى بغداد حيث كانت وفاته، ورضي الدين أبا الحجاج يوسف بن حيدرة الرحبي (ت. 631 هـ / 1233 م) (13)، وقد جاء دمشق مع والده فاستقر بها، بعد إقامة في بغداد وفي القاهرة، وقد أنجب هذا الطبيب ابنين كان لهما هما أيضاً دور متميز في المباحث الطبية في دمشق خاصة، وهما جمال الدين عثمان بن يوسف الرحبي (ت. 658 هـ / 1260 م) (14)، وهذا قد أنهى حياته في مصر التي هاجر إليها عندما دخل التتار بلاد الشام، وشرف الدين أبو الحسن علي بن يوسف الرحبي (ت. 667 هـ / 1268 م) (15)، وقد كان مولد هذين الطبيبين ومنشؤهما في دمشق.‏
هؤلاء أحد عشر طبيباً من الأطباء اللامعين قد هاجروا إلى بلاد الشام وخاصة إلى دمشق، وقد كانت هجرة معظمهم في القرن السادس وكانت إقامة جلهم نهائية، وخاصة في دمشق، ولا نعرف عاصمة إسلامية غير دمشق قد استقطبت في القرن السادس مثل هذا العدد من الكفايات الطبية. انطلاقاً من ذلك فإنه يحق لنا أن نقول بدون مبالغة إن دمشق كانت أهم عاصمة علمية إسلامية في القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي تستهوي الأفئدة فيميل إليها الأطباء ويقصدونها.‏
ـ منزلة الطب والأطباء
لقد حظي الأطباء والطب عامة بمنزلة رفيعة في بلاد الشام في القرنين السادس والسابع الهجريين. ولابد من الثناء هنا على الدور المهم الذي كان للملوك والأمراء الأيوبيين في ذلك. ومن أهم أصحاب الدلائل على رفعة تلك المنزلة:‏

أ ـ استصحاب الملوك الأطباء واصطفاؤهم لخدمتهم. فقد كان كل ملك يصطفي لخدمته ولخدمة القصر عدداً كبيراً من الأطباء قد يبلغ الخمسة عشر طبيباً، منهم من يرافقه في حله وترحاله، والطبيب يُختار عادة لشهرته وجودة ممارسته. ونطاق هذه المحاضرة يضيق عن تعداد الأطباء الممتازين الذين صحبوا الملوك.‏

ب ـ اهتمام أمراء الأقاليم باستصحاب الأطباء أيضاً. ولم يكن هؤلاء أقل قيمة وشهرة من الأطباء الذين يصحبون الملوك. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر هنا مهذب الدين يوسف بن أبي سعيد السامري (ت. 624 هـ / 1227 م) (16) الذي خدم بالطب أميري بعلبك عز الدين فخر شاه الأيوبي وابنه مجد الدين بهر شاه (ت 628 هـ / 1230 م) والطبيب أبا الثناء سديد الدين محمود بن عمر بن رقيقه (ت / 635 هـ / 1237 م) (17) (ت. 578 هـ / 1182 م) الذي خدم بالطب أمير حماه المنصور ناصر الدين محمد بن تقي الدين الأيوبي (ت. 617 هـ / 1220 م)، والطبيب سيف الدين أبا الحسن علي بن محمد الآمدي (ت. 636 هـ / 1238 م) (18) الذي خدم نفس الأمير السابق، ناصر الدين صاحب حماة، والطبيب أبا الحسن بن غزال بن أبي سعيد (ت. 648 هـ / 1250 م) (19) الذي خدم بالطب أمير بعلبك مجد الدين بهرام شاه ثم من بعده أمير دمشق عماد الدين إسماعيل بن أبي بكر الأيوبي (ت. 648 هـ / 1250 م)، والطبيب نجم الدين أبا زكرياء يحيى بن محمد اللبودي (ت. بعد 666 هـ / 1276 م) (20)، الذي خدم أمير حمص إبراهيم بن أسد الدين شيركوه (ت. 643 هـ / 1245 م) والطبيب المؤرخ موفق الدين أبا العباس أحمد بن القاسم بن خليفة بن أبي أصيبعة (ت. 668 هـ / 1270) (21) الذي خدم بداية من سنة 634 هـ / 1236 م أمير صرخد عز الدين أيدمير بن أيبك (ت 648 هـ 1250 م) قبل أن يصبح ملك مصر سنة 647 هـ / 1249 م.‏
ولقد كان أولئك الملوك هؤلاء الأمراء جميعاً يصطحبون الأطباء ويقربونهم إليهم دون أي اعتبار لعقائدهم، ولذلك كان من بين الأطباء المقربين عدد من اليهود والمسيحيين الذين لقوا حظوة كبيرة سواء في مصر أو في بلاد الشام، وقد كان ذلك في عصر أعمت فيه العصبية الدينية أوروبا فأتت بلاد الشام نفسها تشن عليها الحرب باسم الصليب.‏
ج ـ تقليد الأطباء الوزارة: كثيراً ما كان الملوك والأمراء يفوضون إلى أحد الأطباء المقربين منهم والموثوق بأمانتهم أمور الدولة وأحوالها ويعتمدون عليه في تصريف شؤونها. وقد تصل تلك الثقة إلى درجة أن يقلد الطبيب الوزارة. ونعرف من الأطباء الذين حظوا بهذه المنزلة فقلَّدوا الوزارة أربعة، هم فخر الدين رضوان بن الساعاتي (توفي في النصف الأول من القرن السابع) (22) الذي استوزره أمير دمشق عيسى بن الملك العادل الأيوبي (ت. 624 هـ / 1227 م)، ومهذب الدين يوسف بن أبي سعيد السامري الذي استوزره أمير بعلبك مجد الدين إسماعيل بن أبي بكر الأيوبي، ونجم الدين أبو زكرياء يحيى اللبودي الذي استوزره أمير حمص إبراهيم بن أسد الدين شيركوه.‏


د ـ كثرة عدد الأطباء: لقد كانت تلك الظروف كلها ملائمة لخلق بيئة علمية حقيقية تزدهر حيزها العلوم الطبية ومباحثها ويتكاثر ـ نتيجة لذلك ـ عدد أصحاب الصناعة الطبية. ولقد أحصينا الأطباء الذين عُرفوا في القرنين السادس والسابع الهجريين اعتماداً على التراجم التي أوردها ابن أبي أصيبعة في "عيون الأنباء" ولسيان لكلرك في "تاريخ الطب العربي" لأطباء بلاد الشام ـ وهما لم يُترجما إلا لمن اشتهر أمره، ولاشك أن كثيرين ممن عاش في القرى والأماكن النائية عن العواصم الكبرى لم يذكروا فوجدنا عدداً لا يستهان بكثرته، وخاصة في القرن السابع. فقد اشتهر في القرن السادس قرابة العشرين طبيباً.‏


أما القرن السابع فقد تضاعف فيه هذا العدد مرتين ليبلغ خمسة وستين طبيباً (23)، جلهم من بلاد الشام مولداً ومنشأ وإقامة وقليل منهم كانوا من الوافدين الذي أقاموا فترة من الزمن فقط، إلا أنهم هم أيضاً كانت لهم مشاركة في الصناعة الطبية، وخاصة في المعالجة وفي التدريس. ولابد من الإشارة إلى أن هذا العدد من الأطباء ـ الذين يضيق مجال هذا البحث عن تعدادهم، ونكتفي بإحالة الراغب في الاستقصاء على المصدرين اللذين اعتمدنا ـ قد اختصت به بلاد الشام عن سواها من البلدان العربية الإسلامية طيلة تاريخ الطب العربي، ذلك أننا لا نعرف أي بلد إسلامي آخر قد ظهر في قرن من القرون الممتدة ما بين الثالث والتاسع الهجريين ما ظهر من الأطباء في القرن السابع في بلاد الشام، رغم خلوها من ذلك العهد من عاصمة سياسية مركزية، ولا تدانيها في عدد أطبائها ذلك إلا العراق والأندلس في القرن الرابع الهجري، فقد كان عدد الأطباء في العراق في القرن الرابع اثنين وأربعين طبيباً، وكان عددهم في الأندلس خمسة وثلاثين.‏


3 ـ المؤسسات الاستشفائية:‏


لقد سبق للمرحوم أحمد عيسى (ت 1946 م) في كتابه القيم "البيمارستانات في الإسلام" أن قام بإحصاء البيمارستانات في الإسلام" الموجودة في بلاد الشام والحديث عنها (24)، اعتماداً على مصادر عديدة. والبيمارستانات التي أنشئت في بلاد الشام في القرنين السادس والسابع تسعة منها ثلاثة بمدنية دمشق وحدها، وهي: "البيمارستان الصغير" و"بيمارستان باب البريد"، ولا نعرف بالضبط سنة إنشاء هذين البيمارستانين، والثالث هو "البيمارستان الكبير النوري" وقد أنشأ هذا المستشفى الملك نور الدين محمود بن زنكي (ت. 569 هـ / 1127 م)، ومنها بيمارستان حلب ويسمى "النوري" أيضاً نسبة إلى منشئه الملك نور الدين محمود بن زنكي، ومنها بيمارستان حماة، وقد كان قائماً سنة 580 هـ / 1184 م، وبيمارستان القدس ويسمى أيضاً "البيمارستان الصلاحي" نسبة إلى منشئه صلاح الدين الأيوبي (ت 589 هـ / 1193 م) بعد أن فتح القدس سنة 583 هـ 1188 م، بيمارستان عكا الذي أنشأه صلاح الدين الأيوبي أيضاً سنة 584 هـ 1189 م، وبيمارساتان الصالحية ويسمى القيمرية أيضاً نسبة إلى منشئه سيف الدين أبي الحسن علي بن يوسف القيمري (ت. 653 هـ / 1255 م) أكبر أمراء القيامرة، وبيمارستان الجبل بقرية نيرب قريباً من دمشق، قد أنشئ في النصف الأول من القرن السابع، ولا ندري من أنشأه.‏


تلك هي المؤسسات الاستشفائية التي انتهى إلى علمنا وجودها في بلاد الشام في القرنين السادس والسابع الهجريين، إلا أننا لا نشك في أن بيمارستانات أخرى كانت موجودة أيضاً في بعض المدن الكبيرة الأخرى مثل حمص وبعلبك وصرخد التي سبق أن رأينا أمراءها يخصون الأطباء بصحبتهم، يضاف إلى ذلك أن نور الدين محمود بن زنكي كان قد بنى بيمارستانات كثيرة، فقد قال عنه ابن الأثير: وبنى المدارس الكثيرة والجوامع والبيمارستانات" (25). ويبدو أن صلاح الدين الأيوبي من بعده كان قد سار نفس السيرة.‏


على أن البيمارستان الأكثر شهرة هو البيمارستان النوري الكبير بدمشق ويبدو أنه كان بمثابة ما يسمى اليوم بالمستشفى المركزي، بالقياس إلى ما يوجد من بيمارستانات في بقية المدن، فهذه كانت بمثابة المستشفيات الجهوية. ولعل أهم ما يدل على أهمية هذا البيمارستان في ذلك العصر أحكام التنظيم فيه، وكثرة الأطباء الذين مارسوا التطبيب.‏


أما عن التنظيم فقد كان البيمارستان مشتملاً على أقسام مرتبة لكل منها أطباؤها المختصون وفوَمته والمشرفون عليه، والأقسام الطبية فيه أربعة هي قسم للأمراض الباطنية وقسم للجراحة وقسم الكحالة (أمراض العين) وقسم التجبير. وقد كان قسم الأمراض الباطنة بدوره مقسماً إلى قاعات، وقد وجدنا عند ابن أبي أصيبعة إشارة إلى اثنتين منها هما قاعة الممرورين أي الذين بهم جنون سبعي (26) وقاعة المحمومين (27). ويمكن أن نضيف إلى هذه الأقسام الأربعة ثلاثة أقسام أخرى متممة هي قسم ما يسمى اليوم بالعيادات الخارجية، فقد ذكر ابن أبي أصيبعة عن الطبيب رضي الدين الرحبي أنه كان يجلس على دكة ويكتب لمن يأتي إلى البيمارستان ويستوصف منه للمرضى أوراقاً يعتمدون عليها ويأخذون بها من البيمارستان الأشربة والأدوية التي يصفها" (28)، وقسم الصيدلية، يشتغل فيها الصيادلة بإعداد الأدوية من أشربة ومعاجين وأقراص وغيرها وبصرف الأدوية إلى المرضى، وأخيراً قسم المكتبة والتدريس، ومكانه في إيوان البيمارستان. فقد ذكر ابن أبي أصيبعة عن الطبيب أبي المجد بن أبي الحكم أنه كان يجلس في الإيوان الكبير الذي للبيمارستان وجميعه مفروش، ويحضر كتب الاشتغال. وكان نور الدين رحمه الله قد وقف على هذا البيمارستان جملة كبيرة من الكتب الطبية، وكانت في الخرستانين اللذين في صدر الإيوان فكان جماعة من الأطباء والمشتغلين يأتون إليه ويقعدون بين يديه ثم تجري مباحث طبية ويقرئ التلاميذ، ولا يزال معهم في اشتغال ومباحثة ونظر في الكتب مقدار ثلاث ساعات (29).‏


أما الأطباء الذين اشتغلوا بالصناعة في البيمارستان النوري طيلة الفترة التي تعنينا فقد حاول أحمد عيسى تعدادهم (30)، والعدد الذي انتهى إليه الأطباء الذين عملوا بالبيمارستان مدة قرن من الزمن (من حوالي 560 هـ / 1165 م إلى حوالي 670 هـ / 1271 م يبلغ واحداً وعشرين طبيباً، وهو بدون شك عدد منقوص ونكتفي هنا بالإشارة إلى أربعة من الأطباء المشهورين الذين عملوا بالبيمارستان ولم يذكرهم وهم أبو المجد محمد بن أبي الحكم (31) ـ وقد سبقت الإشارة إليه ـ وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد العزيز السلمي (ت. 644 هـ / 1246 م) (32) ـ وقد تولى رئاسة الطب في دمشق (33) ـ والقاسم بن خليفة بن أبي أصيبعة (ت. 649 هـ / 1250 م) وقد قال عنه ابنه الطبيب المؤرخ:‏
".. ويتردد أيضاً إلى بيمارستان نور الدين الكبير وله الجامكية والجراية والناس يقصدونه من كل ناحية لما يجدون في مداواته من سرعة البرء وأن أمراضاً كثيرة مما تكون مداواتها بالحديد يبرئها بذلك على أجود ما يمكن ومنها ما يعالجها بالأدوية ويبرئها بها ويستغني أصحابها عن الحديد" (34)، وقد كان اختصاصه الكحالة، والطبيب الرابع هو أبو العباس أحمد بن القاسم بن أبي أصيبعة، صاحب "عيون الأنباء" فقد قال عن نفسه "وكان لي أيضاً في ذلك الوقت [أي حوالي سنة 632 هـ / 1234 م"> مقرر جامكية وجراية لمعالجة المرضى في هذا البيمارستان (أي النوري)" (35).‏
على أن البيمارستانات التي ذكرنا لم تكن المؤسسات الاستشفائية الوحيدة في بلاد الشام. فلقد كان الأطباء يقومون بالمعالجة خارجها أيضاً. وأهم المواضع الاستشفائية الأخرى أربعة وهي: القصور السلطانية والأميرية حيث كانت تعالج العائلات الملكية، ثم القلاع حيث كان يعالج أعيان الدولة والحاشية، ثم المعسكرات حيث كان يعالج الجند، وقد كان الأطباء المباشرون في هذه المواضع الثلاثة من الذين يستصحبهم الملوك والأمراء لخدمتهم، والموضع الرابع هو العيادة الخاصة. فقد كان الأطباء ـ وخاصة ممن لا يباشرون في البيمارستانات ـ عيادات خاصة يستقبلون فيها المرضى، ونكتفي بالإشارة إلى مثالين اثنين هما أبو جعفر عمر بن علي بن البذوخ وقد كانت له دكان عطر باللبادين (في دمشق) يجلس فيها ويعالج من يأتي إليه أو يستوصف منه، وكان يهيئ عنده أدوية كثيرة مركبة يصنعها من سائر المعاجين والأقراص والسفوفات وغير ذلك" (36) وأبو الفضل عبد المنعم بن عمر الأندلسي وقد كانت له دكان في اللبادين لصناعة الطب" (37).‏
بقي أن نشير إلى أن المباشرة في مختلف المؤسسات الاستشفائية ـ ما عدا العيادات الخاصة ـ وكذا في مناصب التدريس كانت وظيفة تنظمها الدولة، إذ كان الأطباء يُدعون إليها بقرارات ملكية أو أميرية، ولم تكن أجور الأطباء على أدائهم وظائفهم موحدة المقادير بل كانت متفاوتة بحسب المنزلة التي يتنزلها الطبيب في البيمارستان أو في القصر. على أن الأطباء الذين يباشرون وظائف مختلفة يتقاضون أجوراً على مختلف الوظائف. ولنا على ذلك مثال عز الدين أبي إسحاق إبراهيم بن السويدي (ت. 690 هـ / 1291 م) (38)، فقد كان طبيباً مباشراً في البيمارستان النوري وفي بيمارستان باب البريد وفي القلعة، وكان مدرساً في المدرسة الدخوارية، وكان يتقاضى على هذه الوظائف الأربع أربعة مرتبات (39)‏
ـ التعليم الطبي ومؤسساته:‏
لقد كان تعليم الطب في بلاد الشام من أهم مظاهر تطور العلوم الطبية ومباحثها في القرنين السادس والسابع الهجريين، وماكثرة الأطباء المشهورين المباشرين في ذلك العصر إلا نتيجة لذلك. وقد كانت المؤسسات التعليمية كثيرة، وأهم أنواعها الأربعة:‏
أ ـ المدارس: وأهم مدرسة نظامية انتهى إلى علمنا وجودها هي المدرسة الدخوارية، نسبة إلى مؤسسها مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدخوار. فقد كان هذا العالم الجليل سنة 622 هـ / 1225 م قد "وقف داره وهي بدمشق عند الصناعة العتيقة شرقي سوق المناخليين ـ وجعلها مدرسة يدرس فيها من بعده صناعة الطب، ووقف لها ضياعاً وعدة أماكن يُستغل منها ما ينصرف في مصالحها وفي جامكية المدرس وجامكية المشتغلين بها" (40).‏

وقد فتحت هذه المدرسة أبوابها رسمياً أثر وفاة الدخوار يوم 12 ربيع الأول سنة 628 هـ 18 فيفري 1230 وقد كان أول أستاذ للطب فيها ـ بتوصية من الدخوار نفسه ـ شرف الدين أبا الحسن علي بن يوسف الرحبي، وقد تواصلت مدة تدريسه فيها حوالي عشر سنوات 628 هـ / 1210 م ـ 637 هـ / 1239 م ثم خلفه سنة 637 هـ بدر الدين المظفر ابن قاضي بعلبك (ت. 670 هـ / 1271 م) (41)، وذلك أنه لما ملك دمشق الملك الجواد مظفر الدين يونس بن شمس الدين ممدود ابن الملك العادل كتب للحكيم بدر الدين ابن قاضي بعلبك منشوراً برئاسته على سائر الحكماء في صناعة الطب وأن يكون مدرساً للطب في مدرسة الحكيم مهذب الدين عبد الرحيم بن علي، وتولى ذلك في يوم الأربعاء رابع صفر سنة سبع وثلاثين وستمائة (42). ثم درس من بعده عماد الدين الدنيسري (ت. 686 هـ / 1287 م) ثم محمد بن عبد الرحيم بن مسلمة (ت 697 هـ / 1297 م) ثم أحمد بن عبد الله بن الحسين الأشقر (ت 694 هـ / 1294 م) (43). على أننا لا نعرف نظام الدراسة والمواد التي كانت تدرس في هذه المدرسة التي يحق لها أن تعتبر أول كلية للطب في بلاد الشام.‏


ب ـ البيمارستانات: حيث كان الأطباء المباشرون يعقدون حلقات الدرس مع تلاميذهم والأطباء المشتغلين عليهم. والدروس المقدمة في هذه الحلقات نظرية أساساً. وقد حدثنا ابن أبي أصيبعة عن إحداها وهي حلقة أبي المجد : "... ويجلس في الإيوان الكبير الذي للبيمارستان (النوري بدمشق) وجميعه مفروش ويحضر كتب الاشتغال. وكان نور الدين [بن الزنكي"> رحمه الله قد وقف على هذا البيمارستان جملة كبيرة من الكتب الطبية وكانت في الخرستانين اللذين في صدر الإيوان فكان جماعة من الأطباء والمشتغلين يأتون إليه ويقعدون بين يديه ثم تجري مباحث طبية ويقرئ التلاميذ. لا يزال معهم في اشتغال ومباحثه ونظر في الكتب مقدار ثلاث ساعات. ثم يركب إلى داره" (44).‏


على أن صنفا ثانياً من التعليم ذا منزع تطبيقي محض كان يمارس في البيمارستان أيضاً، وهو ما يمكن تسميته بالتعليم السريري يقوم به الأطباء المشرفون بمحضر الطلبة والأطباء المباشرين تحت الإشراف. والمادة المنطلق منها في هذا الصنف الثاني هم المرضى المقيمون في البيمارستان. ومثال هذا الصنف من التعليم ما حدثنا به ابن أبي أصيبعة عن أستاذه مهذب الدين عبد الرحيم الدخوار ـ وقد كان هو نفسه بين الحاضرين ـ : "رأيته يوماً في قاعة المحمومين وقد وقف عند مريض، وجسَّت الأطباء نبضه فقالوا عنده ضعف ليعطى (كذا) مرقة الفروج للتقوية. فنظر إليه وقال ما كلامه ونظر عينيه يقتضي الضعف، ثم جس نبض يده اليمنى وجس الأخرى، وقال: جسوا نبض يده اليسرى، فوجدناه قوياً: فقال: انظروا نبض يده اليمنى وكيف هو من قريب كوعه قد انفرق العرق الضارب شعبتين، فواحدة بقيت التي تجس والأخرى طلعت في أعلى الزند وامتدت إلى ناحية الأصابع، فوجدناه حقاً. ثم قال: إن من الناس وهو نادر من يكون النبض فيه هكذا، ويشتبه على كثير من الأطباء ويعتقدون أن النبض ضعيف، وإنما يكون جسهم لتلك الشعبة التي هي نصف العرق، فيعتقدون أن النبض ضعيف" (45) وهذه الطريقة ـ كما نرى من هذا المثال ـ قائمة على الملاحظة والتجريب والتشخيص.‏


ج ـ الدور السلطانية: فقد كان الملوك ـ فيما يبدو ـ يتيحون للأطباء فرص الاجتماع في القصور للمباحثة في أمور الطب. ولعل الملك أو الأمير نفسه كان يحضر بعض تلك الاجتماعات. على أن ما كان يدور في تلك اللقاءات لم يكن دروساً بالمعنى التقليدي المعروف من نوع ما كان يقدم في المدرسة أو البيمارستان، بل كان مباحثات عامة في شكل مناظرات يتبارى أثناءها المناظرون في إظهار علمهم وتفوقهم فيه، على الطريقة التي كان يتناظر بها في القديم علماء اللغة والفقهاء والأدباء وغيرهم. وقد لمّح ابن أبي أصيبعة إلى ما كان يجري بين طبيبين شهيرين في النصف الأول من القرن السابع من مناظرات، وهما موفق الدين يعقوب ابن صقلاب (ت 652 هـ / 1228 م) (64) ومهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدخوار حين قال عن ابن صقلاب: "وكان في أوقات كثيرة لما أقام بدمشق يجتمع هو الشيخ مهذب الدين عبد الرحيم بن علي في الموضع الذي يجلس فيه الأطباء عند دار السلطان ويتباحثان في أشياء من الطب، فكان الشيخ مهذب الدين أوضح عبارة وأقوى براعة وأحسن بحثاً، وكان الحكيم يعقوب أكثر سكينة وأبين قولاً وأوسع نقلاً لأنه كان بمنزلة الترجمان المستحضر لما ذكره جالينوس في سائر كتبه من صناعة الطب" (47).‏


ويمكن أن نضيف إلى هذا الصنف صنفاً ثانياً من الدروس ـ وهي دروس تعليمية حقيقية ـ كانت تقدم لأبناء الحاشية ممن هم في خدمة السلطان أو الأمير وخاصة منهم أبناء الأطباء الذين يقتفون عادة آثار آبائهم في الطب. ويمكن تسمية هذا الصنف من الدروس دروساً خاصة. وقد كان أبو العباس أحمد ابن أبي أصيبعة ـ "صاحب العيون" ـ أيام كان والده في خدمة أمير دمشق عيسى بن الملك العادل الأيوبي ممن تلقى هذا الصنف من الدروس أخذاً عن الطبيب ابن صقلاب. وقد حدثنا هو نفسه عن ذلك إذ قال: "ومما شاهدته من أمره (أي ابن صقلاب) إني كنت أقرأ عليه في أوائل اشتغالي بصناعة الطب ونحن في المعسكر المعظمي ـ وكان أبي أيضاً في ذلك الوقت في خدمة الملك المعظم رحمه الله شيئاً من كلام ابقراط حفظاً واستشراحاً، فكنت أرى من حسن تأتيَّه في الشرح وشدة استقصائه للمعاني بأحسن عبارة وأوجزِها وأتمِّها معنى ما لا يجسر أحد على مثل ذلك ولا يقدر عليه. ثم يذكر خلاصة ما ذكره وحاصل ما قاله حتى لا يبقى في كلام بقراط موضع إلا وقد شرحه شرحاً لا مزيد عليه في الجودة. ثم أنه يورد نص ما قاله جالينوس في شرحه شرحاً لذلك الفصل على التوالي إلى آخر قوله.." (48).‏


د ـ المجالس الخاصة: وقد كانت كثيرة الانتشار، وقد كان الأطباء يقيمونها عادة في منازلهم الخاصة ويستقبلون فيها الطلبة والتلاميذ الراغبين في الأخذ عنهم. ومعظم أطباء الشام في القرنين السادس والسابع الهجريين كانت لهم مجالسهم الخاصة، وقد تخرج من تلك المجالس أطباء كثيرون. ومن أهم الأطباء الذين كانت لهم مجالس نذكر:‏
1 ـ مهذب الدين بن النقاش، فإنه "لما وصل إلى دمشق بقي بها يطبب، وكان أوحد زمانه في صناعة الطب، وله مجلس عام للمشتغلين عليه" (49)، ومن التلاميذ الذين أخذوا عنه مهذب الدين بن الحاجب (توفي في النصف الأول من القرن السابع) وموفق الدين بن المطران ومهذب الدين السامري وأبو زكرياء البياسي ورضي الدين الرحبي.‏
2 ـ موفق الدين عبد العزيز السلمي (ت 604 هـ / 1207 م) (50)، فقد كان له مجلس عام للمشتغلين عليه بالطب (51)، ومن أشهر تلاميذه رشيد الدين بن الصوري.‏
3 ـ رشيد الدين بن خليفة ابن أبي أصيبعة (ت 616 هـ / 1219 م) (52)، فإنه لما أقام بدمشق جعل له مجلساً عاماً لتدريس صناعة الطب، واشتغل عليه جماعة، وكلهم تميزوا في الطب (53).‏
4 ـ شمس الدين أبا عبد الله محمد بن عبدان اللبودي (ت 621 هـ / 1224 م) (54)، فقد كان له مجلس للاشتغال عليه بصناعة الطب وغيرها (55).‏
5 ـ مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدخوار: وقد كان مجلسه في منزله فإنه بعد الفراغ من البيمارستان يعود إلى منزله ويستقبل الطلبة فيدخلون إليه ويأتي قوم بعد قوم من الأطباء والمشتغلين. وكان يقرئ كل واحد منهم درسه ويبحث معه ويفهمه إياه بقدر طاقته، ويبحث في ذلك مع المتميزين منهم إن كان الموضوع يحتاج إلى فضل بحث أو فيه إشكال يحتاج إلى تحرير. وكان لا يقرئ أحداً إلا وبيده نسخة من ذلك الكتاب الذي يقرؤه ذلك التلميذ، ينظر فيه ويقابل به. فإن كان في نسخة الذي يقرأ غلط أمره بإصلاحه ـ وكانت نسخ مهذب التي تقرأ عليه في غاية الصحة وكان أكثرها بخطه وكان أبدأ لا يفارقه إلى جانبه ـ مع ما يحتاج إليه من الكتب الطبية ـ من كتب اللغة كتاب الصحاح للجوهري والمجمل لابن فارس وكتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري، فكان إذا جاءت في الدرس كلمة لغة يحتاج إلى كشفها وتحقيقها نظرها من تلك الكتب (56). ومن أهم التلاميذ الذين أخذوا عنه نجم الدين اللبودي وموفق الدين أحمد ابن أبي أصيبعة وعز الدين إبراهيم بن السويدي.‏
6 ـ رضي الله الرحبي، ويمكن اعتباره أستاذ الأجيال وشيخ العلماء بحق، فهو قد أشغل بصناعة الطب خلقاً كثيراً، ونبغ منهم جماعة عدة وأقرؤوا أيضاً لغيرهم وصاروا من المشائخ المذكورين في صناعة الطب. ولو اعتبر أحد جمهور الأطباء بالشام لوجد إما أن يكون منهم من قرأ على الرحبي أو من قرأ على من قرأ عليه (57). ومن أشهر تلاميذه ابنه شرف الدين الرحبي ومهذب الدين الدخوار وكمال الدين الحمصي وفخر الدين الساعاتي.‏
وما يمكن استنتاجه ـ أخيراً ـ عن الطريقة المتبعة في هذه الدروس إنها كانت تقوم ـ كما يقول ابن أصيبعة ـ "على الحفظ والاستشراح" (58) من قبل الطالب، والشرح المستوفى اعتماداً أما على أقوال السابقين أو على مذهب المدرس نفسه. أما محتوى الدراسة فيقوم على الكتب الطبية أساساً. ومن الأساتذة من يكون له اختصاص في كتب عالم بعينه، مثل ابن صقلاب الذي كان متخصصاً في جالينوس، وكان فخر الدين المارديني متخصصاً في ابن سينا (ت 428 هـ / 1037 م) (59)، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن البيطار كان متخصصاً في مجال الأدوية في ديوسقريد وجالينوس (60).‏

ـ في الصيدلة وعلم النبات:‏
لم تكن الصيدلة في القديم منفصلة عن الطب. وكان من المستحسن في الطبيب أن يكون طبيباً وصيدلانياً في نفس الوقت، يُعد أدويته بنفسه حسب معرفته وتجاربه الخاصة. وقد بين ذلك الطبيب الأندلسي أبو جعفر أحمد بن محمد الغافقي (ت 560 هـ 1165 م) في مقدمة كتابه "الأدوية المفردة" تبياناً حسناً بقوله: "فأما حلي الأدوية واختيارها ومعرفة الجيد منها من الرديء فهو أخص بغرض هذا الكتاب مما ذكرنا، وإن كان أكثر أطبائنا يرون أن ذلك فصل خارج عن صناعة الطب وأن الطبيب ليس عليه علم بشيء من ذلك بل تقليد في ذلك الشجَّارين والصيادلة، وأنا أٌول في جواب ذلك: أما قولهم إن ذلك من غير صناعة الطب فصدقوا وذلك لأن معرفة الأدوية واختيارها إنما هو من صناعة الصيدلة لا من صناعة الطب لكن أطباءنا هؤلاء كلهم صيادلة. فمن قال منهم إنه ليس عليه معرفة الأدوية فهو من منه جهل فاحش قبيح لأن أطباءنا هؤلاء كلهم هم يتولون بأنفسهم عمل الأدوية المركبة وجميع أعمال الصيدلة. وما أقبح بأحدهم لو عقلوا أن يطلب أدوية مفردة لتركيب دواء فيؤتى بأدوية لا يعلم هل هي التي أراد أم غيرها، فيركبها ويسقيها عليله ويقلد فيها الشجَّارين ولقَّاطي الحشائش وقوماً لا يقرأون الكتب ولا يعرفون من الأدوية إلا أقلها ولا لأكثرهم أمانة، والذي يعرفونه من الأدوية فهم في معرفة مقلِّدون لغيرهم بغير علم، هذا إلى ما يُشاهد من اختلافهم فيها وقلة اتفاقهم. وأنا أقول إن أطباءنا هؤلاء كلهم إنما هم صيادلة، ولا تكسُّب لهم ولا معاش إلا من الصيدلة وهم لا يعلمون ذلك. ومثلهم في ذلك كمثل رجل نجار ولم يكن له كسب إلا من النجارة وهو يجهل أنه نجار ويظن أن صناعته غير ذلك. ومن جهل نفسه هذا الجهل فليس ينبغي أن يكلَّم أصلاً. فالطبيب الذي يحكم بما يجب للمريض من غذاء ودواء وتدبير وغير ذلك ولا يتولى شيئاً من عمل ذلك بيده هو طبيب فقط وليس بصيدلاني.والذي يتولى عمل الأدوية وتركيبها هو صيدلاني.فمن قال من أطبائنا إن معرفة الأدوية المفردة ليس بواجب علي فإنما لا يجب عليه ذلك من حيث هو طبيب، فأما من حيث هو صيدلاني فذلك واجب عليه حتى لا شيء أوكد عليه منه، إذ كان لا شيء أضرُّ في الصناعة من أن يسقى دواء بدل دواء، ولا أجهل ممن يفعل ذلك من الأطباء إذا تولى ذلك بنفسه فأما إذا سلم الأمر لغيره فالخطأ عليه دون الطبيب. ومعرفة الأدوية واختيارها يتقدم صناعة الصيدلة، وهو كالأساس لها. فأما معرفة قواها وأفعالها فهو جزء من أجزاء صناعة الطب (61).‏
فالطب والصيدلة إذن صناعتان مختلفتان، إلا أنها متكاملتان، والطبيب الجيد الماهر هو الذي يكون في نفس الوقت صيدلانياً ماهراً، يجيد معرفة قوى الأدوية، وخصائصها المخصوصة بها وأفعالها ومنافعها ومضارها ومناسبها والمختار منها وأبدالها، ويجيد فن تركيبها، ولقد كان التأليف فيها في الغالب جزءاً من التأليف في الطب العام، ومعظم كتب الطب الكبيرة مثل "الحاوي" للرازي و"الكامل في الصناعة الطبية" للمجوسي و" التصريف لمن عجز عن التأليف" للزهراوي و"القانون" لابن سينا ـ تحتوي أقساماً خاصة بالأدوية المفردة أو الأدوية المركبة أو بهما معاً.‏


ولقد غلبت هذه النزعة إلى المزج بين صناعتي الطب والصيدلة في بلاد الشام أيضاً، في الفترة التي نتحدث عنها، فمعظم الأطباء كانوا صيادلة، إلا أن الجانب الطبي التطبيقي كان أغلب، فغلبت شهرة أهل الصناعة في هذه الفترة على أنهم أطباء لا صيادلة، والفصل بين "بيت الوصف" ـ العيادة ـ و"بيت التصرف" ـ الصيدلية ـ كان أبرز وخاصة في البيمارستانات التي كانت الصيدليات فيها قائمة مستقلة عن قاعات المرضى، أي قاعات العلاج، وكانت تحت إشراف صيادلة متخصصين.‏


والدليل الذي عندنا على كون أطباء ذلك العصر صيادلة أيضاً هي التآليف التي وضعها عدد منهم في الصيدلة، أي في الأدوية المفردة أو المركبة. ومن الأطباء الذين ألفوا في الصيدلة موفق الدين أبو نصر أسعد بن المطران (ت 587 هـ / 1191 م)، الذي ألف كتاب "الأدوية المفردة" (63)، وأبو الفضل بن عبد الكريم المهندس (ت 599 هـ / 1202 م) (64)، الذي ألف كتاب الأدوية المفردة على ترتيب حروف المعجم (65)، وكمال الدين أبو منصور بن علي الحمصي (ت 612 هـ / 1215 م) (66)، الذي ألف "الرسالة الكاملة في الأدوية المسهلة" (67) ، وأبو الحجاج يوسف بن يحيى السبتي الذي ألف "رسالة في ترتيب الأغذية اللطيفة والكثيفة في تناولها" (68)، وقد ألف مهذب الدين عبد الرحيم الدخوار مقالة يرد فيها على رسالة أبي الحجاج (...) في ترتيب الأغذية .. (69)، وصدقة بن ميخا بن صدقة السامري (ت حوالي 623 هـ / 1226 م) (70) الذي وضع "مقالة في أسامي الأدوية المفردة" (71)، وأبو الحسن بن غزال بن أبي سعيد الذي قسم كتابه "النهج الواضح في الطب" إلى خمسة أجزاء وجعل الجزء الثاني "الأدوية المفردة وقواها" والثالث "في الأدوية المركبة ومنافعها" (27)، وعز الدين أبو إسحاق إبراهيم بن السويدي الذي ألف كتابين في الأدوية هما "التذكرة الهادية والذخيرة الكافية في الطب" (73)، وكتاب "السمات في أسماء النبات" (74)، وقد قلد في الكتاب الأول كتاب أستاذه ابن البيطار "المغني في الأدوية المفردة" فأخذ من مادته ورتبه مثله بحسب منافع الأدوية للأعضاء الآلمة في الجسم (75).‏


ونريد أن نختم الحديث عن هذا المظهر بالحديث عن طبيبين قد تميزا في التأليف في الأدوية المفردة وخرجا فيه عن المألوف فحق لهما أن يعتبرا من عظماء علماء النبات. أولهما رشيد الدين بن الصوري الذي كان "أوحداً (كذا) في معرفة الأدوية المفردة وماهياتها واختلاف أسمائها وصفاتها وتحقيق خواصها وتأثيراتها (76). وقد ألف فيها كتاباً جليلاً كان نتيجة تجربة وبحث ميداني يقوم به أثناء جولات تعشيبية بحثاً عن النباتات في مظانها للتحقق من صفاتها وماهياتها، والتعرف على أدوية جديدة لم يذكرها المتقدمون، ولذلك كان كتابه في الأدوية المفردة جامعاً قد "استقصى فيه ذكر الأدوية المفردة وذكر أيضاً أدوية اطلع على معرفتها ومنافعها لم يذكرها المتقدمون" (77). وقد سلك في التعرف على النبات طريقة قد صورها لنا ابن أبي أصيبعة بقوله: "وكان يستصحب مصوراً ومعه الأصباغ والليق على اختلافها وتنوعها. فكان يتوجه رشيد الدين بن الصوري إلى المواضع التي بها النبات مثل جبل لبنان وغيره من المواضع التي اختص كل منها بشيء من النبات، فيشاهد النبات ويحققه ويريه للمصور فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها ويجتهد في محاكاتها. ثم إنه سلك أيضاً في تصوير النبات مسلكاً مفيداً وذلك أنه كان يُري النبات للمصور في إبَّان نباته وطراوته فيصوره، ثم يريه إياه أيضاً وقت كماله وظهور بزره فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه أيضاً في وقت ذواه ويبسه فيصوره، فيكون الدواء الواحد يشاهده الناظر إليه في الكتاب وهو على أنحاء ما يمكن أن يراه به في الأرض، فيكون تحقيقه له أتم ومعرفته له أبين" (78).‏
أما العالم الثاني فهو أبو محمد عبد الله بن أحمد بن البيطار. وابن البيطار كما هو معلوم أندلسي، قد ارتحل إلى المشرق وعاش فيه حوالي الثلاثين سنة. وقد ترجم له ابن أبي أصيبعة ضمن علماء مصر (79)، وتابعه في ذلك ابن فضل الله العمري في "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" (80) ولكلرك في "تاريخ الطب العربي" (81). إلا أننا نعتمد أن مصر ليست أحق به من بلاد الشام لأن مدة إقامته في المشرق كانت موزعة بين مصر وبلاد الشام فلم تختص به إحداهما دون الأخرى، بل إن وفاته كانت في بلاد الشام، بدمشق، وبدمشق أيضاً كان له تلاميذ كثيرون من أشهرهم موفق الدين أبو العباس ابن أبي أصيبعة وعز الدين أبو إسحاق ابن السويدي.‏


كان ابن البيطار شيخ الصيادلة وإمام النباتيين بدون منازع، تدل على ذلك تسميته في كتب التراجم بالنباتي والعشاب، وشهادة تلميذه ابن أبي أصيبعة بأنه "أوحد زمانه وعلامة وقته في معرفة النبات وتحقيقه واختياره ومواضع نباته ونعت أسمائه على اختلافها وتنوعها" (82). وقد أهلته هذه الدراية الفائقة ليكون ـ في مصر ـ رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات. والذي يهمنا في ه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 18:40

جراحة التجميل



جراحة التجميل (Plastic surgery) هي الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية، هي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق أستعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء.
أصل كلمة Plastic أتت من الكلمة اليونانية plastikos وهي فعل " يقولب "أو " يشكل " وبالتالي فهي لا تمت بصلة إلى مادة البلاستيك كما قد يتبادر إلى أذهان البعض


مقدمة حول جراحات التجميل من منظور إعلامي


قد يبدو للبعض خطاءً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب ؛ وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسئولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه إلا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير !! إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق (العنيفة كما يحلو للبعض وصفها) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج (Extreme Makeover) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية، إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط (ماديا) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض (والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول، والولايات المتحدة كانت الأكثر انتشارا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج (التلفزيوني) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح (صانع المعجزات) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى إنسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى متندين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية)، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك، وهكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها (Baywatch) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا ومن الطبيعي أن وجود مثل هده السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذا الطلبات الامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل " المتساهل في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين " وبالتالي أصبحت هوليود (مدينة السينما) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة " بالمجد والثراء " وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال " التسويق العنيف " والذي في غالب الأحيان يكون متساهلا في أصول وأخلاقيات الإعلان والإعلام، فالغاية هنا تبرر الوسيلة ولو كان فيها تساهلا معينا لطالما كان الهدف هو ترويج هذه الصنعة !! ولو بتجاوز بعض الأصول أو تطويعها لما يتلاءم مع متطلبات الواقع بعيدا عن المثالية ولكن الواقع الطبي لجراحة التجميل مختلف كثيراً عن ما تراه في تلك البرامج " المفبركة " ولكي نبحث في هذا الواقع لابد أن تدرك بعض الحقائق الأولية 1 أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل 2 أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر ؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية 3 إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان كطاولة تقف على أربعة قوائم
الركن (القائم) الأول: هو المريض، الذي تتوافر فيه عناصر نجاح العملية الجراحية من حيث الصحة العامة والخلو من مضادات الاستيطاب الجراحي والأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها طبياً وأن يكون ذلك المريض مطلقاً على نوع العمل الجراحي المقبل عليه ومطل عليً البدائل ومحاسن ومساوئ كل منها تم اختيار الجراح المؤهل المتمكن من ذلك النوع من الجراحات
الركن (القائم) الثاني : وهو الجراح لابد أن يكون متدربا وحاصلا على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية في جمعية جراحي التجميل في بلده وأن يكون ملماً بذلك النوع من العمل الجراحي ومتدرباً على القيام به ومدركاً لكل خصائصه ومضاعفاته المحتملة وأن يناقشها مع المريض قبل الشروع في العمل الجراحي وان كانت هنالك علاجات بديلة أو أخف أو أقل خطورة لابد من مناقشتها مع المريض
الركن (القائم) الثالث : نوع الجراحة. بعد مناقشته جميع البدائل المتاحة لذلك المريض يتم اختيار الأنسب له من حيث إمكانيات الجراح وحالة المريض والمكان الذي ستجرى فيه الجراحة مع الأخذ بعين الاعتبار لظروف المريض الاجتماعية والوظيفية والمادية.....الخ واختيار الأكثر ملاءمته
الركن (القائم) الرابع : المكان الذي ستجري فيه العملية إن من الأسباب المهمة التي تقي من مضاعفات أي عمل جراحي هو المكان الذي يجري فيه ذلك العمل، ومواصفات حالة العمليات لابد أن تتوافر فيها متطلبات إضافية تفوق تلك التي يجب توافرها في حالات العمليات الأخرى ذلك أن جراحة التجميل هي جراحة اختيارية مخطط لها ومجدولة ولابد لها أن تكون ناجحة تماماً والخطأ فيها غير مقبول فلا بد أن تكون الصالة مجهزة تجهيزاً كاملا وتحوي كل ما قد يحتاج إليه الجراح أثناء الجراحة الروتينية أثناء الجراحة الروتينية، وفي حالة حصول ظرف خارج الحسبان، تعقيم الغرفة والأدوات الجراحية وكل ما يستعمل أثناء الجراحة لابد أن يكون على درجة عالية من الإتقان ،الفريق الطبي المساند من تحديد أو تمريض لابد أن يكون مدرباً ومستعداً لهذا النوع من الجراحات، عدد الأشخاص الموجودين في الصالة لابد أن يكون في حدوده الدنيا المطلوبة وحركة الأشخاص لابد وان تكون محدودة ومقننة أثناء الجراحة، الخيارات المستعملة لابد أن تكون مناسبة لذلك العمل ومتمة وطريقة وضعها لابد أن تكون مثالية ويجب إعلام المريض بعدم العبث فيها أو تغير وضعها إلى بعلم الجراح أو المساعد الأدوية التي تصرف لابد أن تستعمل حسب إرشاد الجراح أو أخصائي التخدير والمحافظة على تناولها بالكمية والكيفية المطلوبة، نوع وكمية الحركة المسموح بها بعد العملية لابد أن تراعي تعليمات فترة النقاهة لابد أن تشرح للمريض بالتفاصيل المملة الساعات الأولى بعد العملية ثم الأيام الأولى على درجة من الأهمية تستوجب مستمر بين المريض والجراح أو الطاقم الطبي لتنبؤ بأي مستجد الزيارة بعد العملية مهمة ولابد من أتباعها بدقة ومما تقدم نلاحظ بأن نجاح أي عملية جراحية يعتمد على عدة أركان وللمريض دوراً مهماً في ذلك النجاح حيث أن العمل الطبي بصورة عامة وجراحة التجميل بصورة خاصة هي شراكة تضأمنية حقيقية بين المريض والجراح وأن نجاحها أيضا يعتمد على الشريكين ولو بنسب متفاوتة ولكنها كلاهما مسئولان ولكن منها دورة المهم كما ورد سابقاً
الهند، يرجع تاريخ جراحة التجميل الي العالم القديم. الاطباء في الهند القديمه وتحديداً الطبيب الهندي الكبير سوسروثا- Susrutha استخدم ترقيع الجلد في القرن الثامن قبل الميلاد، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وفقاً للتقارير المنشورة بمجلة جنتلمن-Gentleman's Magazine (أكتوبر 1794).


تمكن الرومان من استخدام تقنيات بسيطه مثل إصلاح الاضرار في الاذان بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد.
أوروبا : في منتصف القرن الخامس عشر يقول الطبيب هاينريش فون فولسبيوندت-Heinrich von Pfolspeundt في وصف عملية " صنع أنف جديد لشخص بعد أن أكلتها الكلاب عن طريق استقطاع الجلد من منطقة خلف الذراع ووضعها مكانها. لكن، بالنظر الي المخاطر المرتبطه بالجراحات عموماً لم تصبح مثل تلك الجراحات مألوفة حتى القرنين الـ 19 و 20.
أمريكا : أول طبيب تجميل هو الدكتور جون بيتر ميتاير-Dr. John Peter Mettauer. فقد أجرى أول عملية cleft palate عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية. والنيوزيلاندي السير هارولد جيليز-Sir Harold Gillies وضع العديد من التقنيات الحديثة في جراحه التجميل والعنايه للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الأولى، ويعتبر هذا الطبيب هو الاب للجراحه التجميليه الحديثة.
وقد توسع عمله في الحرب العالمية الثانية على يد أحد تلاميذه الذي يمت إليه بصلة قرابة وهو ارشيبالد ماكيندو-Archibald McIndoe، الذي يعتبر رائد جراحات التجميل لمن عانوا من الحروق الشديدة وقد أدت جراحات ماكيندو التجريبية إلى إنشاءthe Guinea Pig Club..
بما أن الجمال لا يعتمد على جمال الوجه فقط، وإنما جمال الجسم أيضاً، وجمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه من الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين.
ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات جراحه التجميل مثل شد الجفون، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، مثل حقنهم بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة، وأيضاً يمكن استعمال أنواع من المواد التي تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها- مثل حقن البوتوكس التي تستخدم للقضاء - بشكل مؤقت على تجاعيد الجبهة - أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.
كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات في أجزاء الجسم المختلفة.
ويعتبر استخدام الليزر من التقنيات الحديثة في جراحات التجميل. ويستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم، وكذلك في علاج البقع الجلدية وفى إزالة أثار الجروح وشد الوجه، وعلى جراح التجميل أن يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة على حدة تبعاً لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.
تعتبر الجراحات التكميلية من الأفرع المهمة في جراحة التجميل بشكل عام، لأنها تعالج التشوهات سواء كانت خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أو جراحات سابقة.
ومن أهم العمليات التكميلية:

  • علاج الحروق على اختلاف درجاتها
  • علاج التقصير الجلدى بعد الحروق
  • علاج القرح المزمنة
  • علاج التشوهات الناتجة عن الحروق
  • علاج التشوهات الخلقية عند الأطفال
  • إصلاح الشفة الأرنبية
  • إصلاح شق سقف الحلق
  • إصلاح مجرى البول عند الأطفال

في العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي، لم تعد جراحات التجميل ترفا، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل المثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد إقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصاً في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليها الثقة بنفسها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 19:41

جراحة التجميل قديما


العمليات التجميلية قديماً كانت قاصرة على جراحة الحروق وتشوهات الكوارث (الزلازل وانهيار المساكن و تصادم وسائل المواصلات) ، أو جراحات التشوهات التي يولد بها الطفل مثل الشفة الأرنبية، وشق سقف الحلق ، تشوهات الجمجمة والوجه ، و لسنوات خلت ، ظهرت ، و على نحو متسارع ، جراحات الترهُّل والسمنة المفرطة وتضخم الصدر والأرداف المفرطة بشفط الدهون أو العمليات الجراحية ، اختيار شكل الأنف ، وشد الوجه، وشد البطن، وتوسيع محجر العين أو تضيقه .

والآن أظهرت دراسة أمريكية أن معدل إجراء هذه الجراحات ازداد بنحو ثمانية أضعاف على مدى السنوات العشر الماضية، وتشير الدلائل إلى أن بريطانيا حققت زيادة مماثلة.
فهناك أطباء يحملون قوائم تضع عشرين شكلاً للأنف وأخرى للشفاه وضعفها للعين، وليس على الشخص إلا أن يختار الموديل الجديد الذي سيغير شكله إليه! وهذا خارج عن دور الطب والتطبيب.. وهو "الحكمة" بمعناها الشامل.

و لكن ، هل جراحة التجميل تعتبر تدخلاً في إعجاز الخلق ؟ أم أن الحال كما استعمال المكيف لجعل جو البيوت لطيفاً ، فهل هذا تدخل في صنع الله ؛ حيث إن الحر من صنع الله ؛ لذا فإن الإسلام لا يعارض الحاجة التي تجعل الإنسان أكثر راحة وإنتاجاً وسعادة .

هذه الزيادة الحميمية ! للسعي نحو التجميل وبخاصة من المرأة ، هل تعكس رغبة عارمة للانسجام مع نموذج "الجسد المشاعي"؛ إذ الجسد لم يَعُدْ ملكًا للشخص ولم تَعُد نظرة الإنسان لنفسه محددة بمعايير وأخلاق، فنمطية الاستهلاك حولت نظرة الشخص إلى جسده من خلال "الجسد النموذجي" الذي ترسمه السينما ووسائل الإعلام ، فتتزايد الهوة بين الجسد العادي و الجسد النموذج ! فيسعى البعض إلى تداركها بالتجميل ؟


جراحة التجميل إن كانت لأحد الأسباب الآتية :

1- تشوه خلقي.
2- تشوه نتيجة حادث او ما شابه.
3- تدخل جراحي بسيط في عيب ما فقط لمعالجة هذا الجزء وليس لتغيير معالمه .
4- شفط الدهون في حالات السمنة المرضية المفرطة إن كان حلاً طبعاً .

وهالاسباب السابقة تنطبق على الرجل والمرأة سواء

الحالات السابقة أرى أنها حالة علاجية لشيء مرضي وليس تدخل أو تغيير في خلق الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 19:53

جراحة التجميل حديثا

فى تلك الأيام لم يعد هناك حاجة من اللجوء إلى الجراحات التجميلية والإستسلام إلى مشرط الطبيب، وفى أغلب الأحيان تقتضي تلك الجراحات قضاء وقت طويل فى المستشفى يتبعها أسابيع من النقاهة حتى يتم الشفاء.
فالآن بإمكانك سيدتي إجراء عملية تكبير الثدي فى أقل من نصف ساعة تقريبا، وهذا دون الشعور بالآلام أو قضاء الأوقات الطويلة فى المستشفى.
فقد ظهرت جراحات التجميل دون استخدام المشرط مع بداية ظهور البوتوكس فى أوائل التسعينات، هو عبارة عن مادة بروتينية طبيعية تستخرج من احد أنواع البكتريا ويعمل على إزالة التجاعيد بالوجه عند حقنه موضعيا في مناطق الجبهة وحول العينين وهذه الطريقة تعطي الوجه إشراقاً وجمالاً مع التغلب على علامات تقدم العمر.
كما يستخدم البوتكس لعلاج التعرق الزائد في الابطين واليدين والقدمين حيث يعمل عند حقنه في هذه الاماكن على غلق الاعصاب المهيجة للغدد العرقية. ومن الاستخدامات الحديثة للبوتكس استخدامه لعلاج شلل الأحبال الصوتية وكذلك الشلل الوجهي.

وتشمل هذه الجراحات ميزات عدة منها السرعة وخلوها من الآلام، وأيضا تجنب مشرط الطبيب والمخاطر الممكنة.
وقد قامت Forbes.com بإعلان بعض النتائج التى توصلت إليها الجمعية الأمريكية للجراحات التجميلية والتى تفيد بارتفاع معدل جراحات التجميل بنسبة 65% منذ عام 1997، مع تزايد هائل فى جراحات التجميل دون استخدام المشرط مع ظهور البوتوكس لتصل إلى 239%.
هذا وبالرغم من التدهور الإقتصادي الهائل الذى يواجه العالم أجمع، ظلت تلك الجراحات فى تزايد مستمر وفى هذا المجتمع الفقير نسبيا.
الثديين
ظلت عمليات تكبير الثديين هى شغل الجراحات التجميلية الشاغل فى كافة أنحاء العالم. وقديما كانت تستخدم زراعة السليكون أو المحلول الملحي بهدف تكبير الثديين، أما الآن فيمكن استخدام بعض الحقن دون الحاجة إلى الجراحة أو الزراعة.
وهناك اثنان من الأطباء Roberto و Maurizio هم من قاموا بإدخال هذا النوع من عمليات تكبير الثديين، ويعتمد فكرهم على التحسين بدلا من اللجوء إلى الجراحة.
وقد ذكر Roberto أن هناك اتجاها مسيطرا الآن نحو الظهور بصورة طبيعية، لذا فهم يركزون على تحسين شكل الثديين بدلا من تغيير مظهرهما تماما. وتم هذه العملية من جلال جيل يتم حقنه إلى الثديين، وهو المصنوع من حمض الهيالورونيك الذي يقوم الجسم بإفرازه طبيعيا.

ويعمل حمض الهيالورونيك حينئذ مع تركيبة الجسم على جذب المياة مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي،ويعطيه مظهر الإمتلاء. فهذه العملية تتم فى خلال 45 دقيقة تقريبا وتستغرق فترة النقاهة بضعة ساعات وليست أيام، كما أنها تخلو من الآلام وإحداث القطع أو الجراحة.
وينبغي المتابعة بعد 12-18 شهرا من تلك العملية.
الأرداف) المؤخرة)
أيضا فيمكن استخدام "الحشو" من أجل تكبير الأرداف التى تعاني منها معظم النحيفات، وهذا بدلا من اللجوء إلى الزراعة. وقد أكد جراح التجميل الشهير Luiz Toledo أن الحشو كما هو الحال بالنسبة للثديين هو أكثر فاعلية واستمرار مقارنة بعمليات الزراعة.
الوجه
وفقا لما ذكره دكتور Telod أن الحشو وخاصة الذى يساعد على الإمتصاص مثل حمض الهيالورونيك، يمكن حقنه فى طيات الوجه للحصول على بشرة ناعمة والتخلص من آثار التجاعيد وتقدم العمر. فتلك الجراحة لم تتوقف على ذلك فقط،فحتى الأذن الرفيعة يتم حقنها كي تبدو فى مظهر الشباب دائما!
تستغرق جراحة الوجه نحو 30-60 دقيقة، ويستمر الحشو من 3-12 شهرا.
أيضا فتستخدم عمليات ال Ribbon و ال Thread فى جراحات تجميل الوجه، وهذا من خلال عمل بعض الشقوق ثم يتم حقن الـ Ribbon أو الـ Thread والذى يعمل على شد عضلات الوجه.
ويرى دكتور Jaffer Ikram رائد الجراحين بمركز دبي الدولي المتخصص والذي بقوم باتباع هذا النهج الآن،أن تلك العمليات أصبحت أكثر تعقيدا واستمرارا لنتائجها وفاعليتها.
ومزيج من العلاجات الأخرى كالتقشير العميق والحشو وأيضا البوتوكس، تستخدم كوسيلة للتخلي عن مشرط الطبيب وإجراء الجراحات.
فهذه العملية تعمل على تحسين البشرة وترطيبها وملء الأدمة،وهي البنية الداعمة للبشرة وتحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب والملحقات وتتكون من الكولاجين (collagen) و الألياف المرنة (elastic fibers) والمادة القاعدية.
وينوه دكتور Khan أن عمليات تجميل الوجه تناسب من هم فى أواخر سن ال 30 وبداية ال 40، ولكنها لا تستمر لوقت طويل وتتطلب العديد من المتابعات المستمرة.
وهناك جراحة أخرى تعمل على إزالة طبقة رقيقة من الوجه،تاركة بعض الندوب البسيطة مع مظهر أكثر ميلا نحو الطبيعي.
بالإضافة إلى اعطاؤك ميزة الرجوع للمنزل فى نفس اليوم،وهى قيمة وفائدة فى حد ذاتها.
ومن أجل إزالة التجاعيد من الوجه والرقبة تستخدم تكنولوجيا الدوفليكس Duflex لتجديد البشرة، ويتم ذلك من خلال شد الوجه بالكولاجين.
وحسب نوع بشرتك،فإن المرضى يحتاجون من ثلاث إلى أربع دورات مع وجود فترة راحة لمدة أسبوعين بينهم مع المتابعة الجيدة للحصول على أفضل النتائج.
البشرة
يتميز وطننا العربي بارتفاع حرارته نسبيا،ولكننا بالطبع ندفع ثمن ذلك نتيجة لما يحدث ببشرتنا.
فماكينة Beauty time وهى التى تعمل بالليزر تقوم بإزالة آثار الحرارة من على البشرة،وكذلك العديد من الشوائب الأخرى.
ويفسر ذلك دكتور Parashar بأن شعاع الليزر يقوم باختراق آدمة الجلد، محفزا على تكوين الكولاجين وأيضا انكماش الأنسجة التالفة.
وتستغرق تلك العملية من 20-30 دقيقة، وتتطلب أيضا مخدر موضعي.أما عن فترة النقاهة فتشمل وجود تورم ونزيف بسيط خلال الأيام الأولى، ولكنها سرعان ما تزول وتحقق أفضل النتائج على الإطلاق.
فبشرة الوجه واليدين والرقبة يمكن ان يتم تحسينهم بواسطة ال Actistem، وهو بروتين مركب يعمل على تحسن انتاج الكولاجين والإيلاستين فى البشرة.
والعلاج يمكن أن يتم بواسطة الأسطوانة الإبرية التى تحدث ثقوبا فى البشرة تساعد على امتصاص البروتين، أو من خلال مجموعة من الحقن التى يتم حقنها فى طبقة الجلد العليا ويستغرق عادة من 15-45 دقيقة.
ومن مزايا هذا العلاج أن نتائجه تستمر لأطول وقت ممكن، وتبلغ ذروتها بعد ثلاثة أشهر وتستمر لأكثر من ستة أشهر.
الجسم
فى بعض الأحيان قد تفشل محاولات إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي معين، أو ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة.وفى تلك الحالة يمكننا اللجوء إلى التقنيات الأخرى، والتى تكون أكثر فاعلية ونجاحا فى إعادة تشكيل هيئة الجسم.
وقد أتت التكنولوجيا بما تحمله إلينا من فوائد جمة فى هذا الشأن، مثل تلك التى تعتمد بشكل أساسي على استخدام شعاع الليزر وموجات الراديو وكذلك آلات الضغط الفراغي.
فأشعة الليزر وموجات الراديو تعملان جنبا إلى جنب مع أنسجة الجسم، مسببة تفتيت غشاء الخلايا الدهنية والذي يؤدي بدوره إلى تحسين مظهر تلك المناطق المترهلة من الجسم.
وإذا كنتِ ترغبين فى الحصول على أسرع نتائج ممكنة يمكنك استخدام تلك التقنيات التى تسبب انخفاضا ملحوظا ليصل إلى 1.5-4 سم فى الجلسة الواحدة، ولتكن النتائج أكثر نجاحا يمكنك إجراء العديد من الجلسات أسبوعيا مع اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة التمرينات الرياضية.
ويقول دكتور Parashar بأن تلك الوسائل هى مفيدة للغاية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يسعون فى الحصول على جلسات شفط الدهون، أيضا فهى تساعد فى تقليل العرق وتعمل على إعادة تشكيل مظهر الجسم.
ومن أحدث الإبتكارات في عالم مجال الجراحة التجميلية، وهو فاسر ليبوسيلكشن " VASER Liposelection"، والذي يتميز بالسرعة والأمان والنتائج المضمونة في تخفيض حجم الخصر.
ويرى الإخوان الشقيقان Viel أن مثل هذا النوع من العلاج هو أفضل من العلاج بالليبو Lipo،وهو أقوي وأحسن حارق للدهون في العالم.
و يتميز هذا العلاج بقدرته على التفريق بين دهون الجسم والأنسجة الأخرى كالأعصاب والأوعية الدموية وكذلك الأنسجة الضامة.ويُجرى الليبوسيلكشن تحت تأثير المخدر الموضعي،حيث يتم تفتيت الدهون وتذويبها ثم إزالتها كليا.
فأثناء الليبوسيلكشن يتم ملىء المناطق المترهلة بمحلول ملحي، الذي يعمل على تخدير المكان وانكماش الأوعية الدموية ومن ثم تقليل كمية الدم المفقودة والكدمات.
وتستغرق تلك العملية من ساعة إلى أربع ساعات وفقا لكمية الدهون،ولا توجد هناك حاجة فى الإقامة بالمستشفى.
وعلى عكس استخدام الليبو التقليدي،فإن الليبوسيلكشن يمكنك من السير على القدام فى خلال أيام بعد التخلص كليا من الدهون.
أى جراحة تجميلية يمكن إختيارها؟
هناك العديد من الخيارات فى متناول الإيدي لهولاء الذين يبحثون عن تحسين مظهر جسدهم دون الإستسلام إلى مشرط الطبيب والعمليات الجراحية.
فقد يبدو الأمر محيرا للغاية عند اختيار الجراحة التجميلية المناسبة، وخاصة أن بعض الجراحات الأقل تكلفة تأتي بنتائج مخيبة للآمال والتى يستمر تأثيرها لبعض الوقت ثم ينتهي.
وينصح دكتور Toledo هؤلاء المهتمون بتلك الجراحات بضرورة مناقشة سلبياتها وإيجابيتها مع الجراح قبل اتخاذ أى خطوة.
أيضا وقد ذكر أن جراحات التجميل قد انتشرت كثيرا فى العقد الماضي، هذا مع ظهور العديد من الآلات والأدوات وكذلك العمليات الحديثة والمتطورة فى مجال التجميل.
فأفضل شىء على الإطلاق هو أن تضعي نفسك بين يدي جراح التجميل الماهر ذو الكفاءة، والذي تشعرين معه بالراحة عند شرحه لكِ عيوب ومزايا الجراحة التى ترغبين فى إجرائها.
كذلك فالجراح يمكن أن ينصحك بالجراحة المناسبة لكِ،حتى لا تقومين بإهدار وقتك ومالك وصحتك هباءً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 20:06

أنت تخلطين الطب القديم بالطب الحديث
لا يوجد عناوين فرعية للفقرات الطويلة
أين السؤال الأول ؟
أي لا يجوز أن نبدأ بالتحدث عن أي موضوع دون سؤال الدراسة الرئيسي يليه عناوين جزئية وتحت العنوان الجزئي نضع المادة

وهذا يعني أن نفرع السؤال الرئيسي إلى عناوين فرعية تكتب المادة تحتها


حجم الخط ونوعيته تحتاج إلى تعديل
توثيق الفقرات غير موجود / إذا لم توثقي أولاً بأول ستنسين من أين أخذت كل فقرة من هذه الفقرات
ضعي جراحة التجميل قديما ثم حديثاً

المعلومات التي توصلت إليها لا بأس بها ونكتفي بها
انتقلي إلى السؤال الثاني وعلى جهازك قومي بعملية التعديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 20:07

الرسالة كتبت عندما كنت ترسلين رسالتك دققي فيما كتبته لك أولا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 22:04

سلبيات الجراحة التجميلية


لا تصدقى كل ما تسمعيه عن جراحات التجميل ولا نصف ما ينصحك به الطبيب المختص.. فهذا النوع من الجراحات لا يخضع لرؤيتك للشكل الذى تريدين الظهور به..
وإنما لها ضوابط وشروط صارمة حتى تكون ناجحة، فليس كل ما ترغبين فى تعديله قابل للتجميل، وإذا كان كل ما ستتكلفينه حفنه من الجنيهات، فسوف تعانين فى المقابل من آثار جانبية خطيرة أصابت غالبية من سبقوك ووقعن تحت أيدى أطباء تجميل يفعلن لكل باحثة عن الجمال ما تريده أيا كان وليس ما تحتاج إليه..
فمنهن من أصيبت بأمراض عضوية خطيرة، ومنهن من فارقت الحياة فى غرفة العمليات أو بعدها مباشرة، وأخريات أصابهن أمراض نفسية وتدفعهن الرغبة للانتحار!
السطور السابقة ليست دعوة لهجر عيادة التجميل فلسنا فى خصومة مع المتخصصين فيها.. وإنما هى دعوة لكيفية الاستفادة الحقيقية من التقدم العلمى فى هذا المجال، والعودة بعمليات التجميل من حالة الهوس غير المبرر بها..
إلى كيفية الاستفادة الحقيقية منها دون أن تصيبنا أثارها الجانبية، فلم تكن هناء تعلم بما ينظرها من جراء عدم رضاها عن شكل أنفها، وأن هذا الشعور سيتحول إلى عدم ثقة بالنفس، خصوصا وأنها حين تنظر إلى المرآة لا ترى من ملامحها الحسنة سوى هذا الأنف الذى يقول عنه رفاقها إن حجمه لا يتناسب وملامح وجهها الناعمة! قررت هناء إجراء عملية تجميل لأنفها وحددت للطبيب المختص الشكل الذى تريده: إنه أنف الممثلة العالمية فائقة الجمال "نيكول كيدمان" وراح خيال هناء يرسم لها شكل وجهها مع الأنف الجديد..
لكن الخيال شئ وحدود القدرة على إعادة التشكيل شئ آخر، فبعد العملية لم يرق لهناء الشكل الجديد لوجهها

تحذيرات كثيرة أطلقتها خبراء الصحة أخيرا من خطورة حالة الهوس والاندفاع بلا وعى التى تجتاح العالم وراء حلم القوام المثالى وخصوصا من قبل بنات حواء حيث بات من المعتاد يوميا أن نشاهد ونقرأ فى وسائل الإعلام المختلفة عن ضحايا لأعلانات جذابة من نوعية "حققى حلمك خلال عشرة أيام فقط..
حبوب رادعة للشهية.. عقاقير تذوب الشحوم.. تخلصى من الوزن الزائد من دون ريجيم.. نضمن لك تحقيق حلم الوصول إلى الجمال المثالى من خلال خبراء متخصصين فى شفط الدهون وتجميل الأنف والصدر والمؤخرة وإزالة حب الشباب".
كثيرة هى الإعلانات التى تحاصرنا ليل نهار وتلقى إقبالا كبيرا من النساء، وعلى الرغم من تحقيقها لنتائج ايجابية فى بعض الحالات إلا فإن هناك جوانب أخرى خطيرة باتت تتعرض لها المرأة نتيجة ما قد تنطوى عليها المحاولات المستميته لتحقيق الجمال المنشود.
فهناك واقعة "وفاء" التى أرادت اختصار الطريق إلى الرشاقة من دون عناء الريجيم والامتناع عن تناول الحلويات، فلجأت إلى أسلوب الحبوب الرادعة للشهية..
فكانت النتيجة أوجاع معوية مبرحة وانهيار وإغماء ما استوجب نقلها إلى المستشفى فى حاله خطيرة وخضوعها لعلاج مكثف على مدى خمسة أسابيع نتيجة الآثار الجانبية الوخيمة التى خلفتها تلك الحبوب على الكبد والجهاز الهضمى.
وهناك نوعيه أخرى من المخاطر باتت تعلن عن نفسها بقوة فى ساحة الهوس بالتجميل والتى تتمثل فى مستحضرات التجميل المغشوشة التى يعج بها السوق نتيجة لفساد ذمم التجار، وهو الأمر الذى بات ملفتا للنظر وواقعا مريرا لاسيما بعد أن شهدت المجتمع أخيرا العديد من الحوادث التى ذهب ضحيتها أبرياء بعد استعمالهم لمستحضرات تجميل مصنعه من مواد محرمة دوليا لخطورتها على الصحة العامة مثل الرصاص والصبغات الكيميائية التى تسبب السرطان وهو ما دفع بالنائب محسن راضى إلى إثارة الأمر أخيرا تحت قبة البرلمان المصرى على خلفية قيام بعض المستوردين بتهريب منتجات ملوثة ومغشوشة إلى داخل البلاد، عبارة عن أدوات تجميل وصبغات شعر وكريمات للبشرة والشامبو والعطور التى تحتوى على نسب عالية من الكحول مما يسبب سرطان الجلد.
وأشار راضى إلى أن هذه المستحضرات تؤدى إلى الالتهابات الشديدة والتشوهات فى البشرة، هذا بالإضافة إلى احتواء المساحيق على مواد كيميائية سامة تؤدى إلى سد فتحات الوجه.
واستشهد راضى بأبحاث طبية عدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومركز البحوث بالقاهرة تفيد جميعها أن هذه الكيماويات يمتصها الجلد وتؤثر على أجهزة الجسم، خصوصا الكبد والكليتين، حيث إنه بتحليل مكونات هذه المستحضرات تم الكشف عن أنسجة حيوانات نافقة تدخل فى تركيبات هذه المستحضرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 22:26

ايجابيات الجراحة التجميلية
* وعلى الرغم من خطورة مستحضرات وجراحات التجميل، فإن هناك من يرى فى جراحات التجميل ضرورة عصرية منهم شهيرة عبد الصادق "36 سنة" والتى ترى أن عمليات التجميل لم تعد بهدف تغيير الملامح إلى الأفضل فحسب، وإنما لعلاج مشكلات نفسية واجتماعية فى المقام الأول وفى هذه الحالة لا تعتبر ترفا إذا أجريت بضوابط ومحاذير.
وأكدت أن جراحة التجميل هدفها الأسمى يتمثل فى بناء حياة جديدة لمن يتعرضوا لإصابات عمل أو حروق أو أورام سرطانية كانت سببا فى خلق مشكلات عضوية ونفسية لهم وغير ذلك لا يجب أن ينساق الإنسان وراء وهم الجمال المثالى
جمال الروح وفى المقابل ترى ريهام حسن- تعمل بالعلاقات العامة بإحدى الشركات الاستثمارية – إن انتشار العمليات التجميلية جزء لا يتجزأ من العولمة والانفتاح على العالم وواقع لا يمكن الهروب منه، لاسيما ونحن نعيش زمن الفضائيات والانترنت وسيل جارف من الإعلانات تحاصرنا ليل نهار ووعود كثيرة بأن تصبح الفتاة نسخة أخرى من هيفاء وهبى أو نانسى عجرم، ومع هذا ترفض ريهام قطعيا استعدادها لتجربة مثل تلك العمليات، لا لارتفاع كلفتها وإنما لإيمانها بأن الجمال هو جمال الروح وأن مثل هذه العمليات لم توجد إلا لحالات الضرورة الماسة لعلاج التشوهات والأمراض التى تؤثر على ملامح الوجه، واضافت قائلة: ما الذى يدفعنى إلى خوض تجربة لا أعرف عواقبها طالما أننى أعيش حالة من الرضا النفسى والتوافق مع هيئتى التى خلقنى الله عليها.

* التشوهات الخلقية:-
أن جراحات التجميل ليست نقمة كما قد يتبادر إلى ذهن بعض الناس، فهى مفيدة للغاية ومهمة جدا إذا كانت بغرض تحسين وظائف عضو بجسد الإنسان أو تحسين هيئته إذا كان قد أصابه خلل نتيجة لتشوهات خلقية أو مرض أو حادث أصاب الإنسان، واستمراره على حالته يسبب له ضغوطا نفسية عدة، ولذا فجراحة التجميل هنا واجبة بشرط أن تكون بمعرفة طبيب متخصص ولكن المشكلة أن هناك من أساء لتلك النوعيات من العمليات الجراحية من أناس ليسوا بمتخصصين، ودخلوا هذا المجال طمعا فى ارباحه الكبيرة واستثمار لحالة الهوس الكبيرة التى أصابت قطاعا لا بأس به من المواطنين ليس فى مصر وحدها وإنما فى جميع انحاء العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 22:58

1 - جراحة التجميل الحاجية (ضروري )
ومقصودهم بكونه ضروريا لمكان الحاجة الداعية إلى فعله ، إلا أنهم لا يفرقون فيها بين الحاجة التي بلغت مقام الاضطرار ( الضرورة ) والحاجة التي لم تبلغه الحاجية كما هو مصطلح الفقهاء رحمهم الله .

وهذا النوع المحتاج إلى فعله يشتمل على عدد من الجراحات التي يقصد منها إزالة العيب سواء كان في صورة نقص ، أو تلف ، أو تشوه ، فهو ضروري ، أو حاجي بالنسبة لدواعية الموجبة لفعله ، وتجميلي بالنسبة لآثاره ونتائجه .

والعيوب التي توجد في الجسم على قسمين :

*القسم الأول : عيوب خلقية :
وهي عيوب ناشئة في الجسم من سبب فيه لا من سبب خارج عنه ، وهما ضربان :
الضرب الأول : العيوب الخلقية التي ولد بها الإنسان .
الضرب الثاني : العيوب الناشئة من الآفات المرضية التي تصيب الجسم .

أمثلة الضرب الأول :
- الشق في الشفة العليا " الشفة المفلوجة " .
- التصاق أصابع اليدين والرجلين .
- انسداد فتحة الشرج .

أمثلة الضرب الثاني :
- انحسار اللثة بسبب الالتهابات المختلفة .
- أورام الحويضة والحالب السليمة .

*القسم الثاني : عيوب مكتسبة :
وهي العيوب الناشئة بسبب من خارج الجسم كما في العيوب والتشوهات الناشئة من الحوادث والحروق .

ومن أمثلتها :
- كسور الوجه الشديدة التي تقع بسبب حوادث السير .
- تشوه الجلد بسبب الحروق .
- تشوه الجلد بسبب الآلات القاطعة .
- التصاق أصابع الكف بسبب الحروق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 17 مارس 2010, 23:03

2 - جراحة التجميل التحسينية ( اختياري )
وهي جراحة تحسين المظهر ، وتجديد الشباب .
وتنقسم إلى نوعين :
*النوع الأول : عمليات الشكل ، ومن أشهر صوره ما يلي :
- تجميل الأنف بتصغيره ، وتغيير شكله من حيث العرض والارتفاع .
- تجميل الذقن ، وذلك بتصغير عظمها إن كان كبيرا ، أو تكبيره بوضع ذقن صناعية تلحم بعضلات ، وأنسجة الحنك .
- تجميل الثديين بتصغيرهما إذا كانا كبيرين ، أو تكبيرهما بحقن مادة معينة مباشرة في تجويف الثديين - تسمى هذه المادة بمادة السلكون - ، أو بحقن الهرمونات الجنسية ، أو ثإدخال النهد الصناعي داخل جوف الثدي بواسطة فتحة في الطية الموجودة تحت الثدي .
- تجميل الأذن بردها إلى الوراء إن كانت متقدمة .
- تجميل البطن بشد جلدتها وإزاة القسم الزائد بسحبه تحت الجلد جراحيا .

*النوع الثاني : فإنه يجرى لكبار السن ، ويقصد منه إزالة آثار الكبر والشيخوخة ، ومن أشهر صوره :
- تجميل الوجه بشد تجاعيده .
- تجميل الأرداف .
- تجميل الساعد ، وذلك بإزالة القسم الأدنى من الجلد والشحم .
- تجميل اليدين ، ويسمى في عرف الأطباء " بتجديد شباب اليدين " وذلك بشد التجاعيد الموجودة في أيدي المسنين والتي تشوه جمالها .
- تجميل الحواجب ، وذلك بسحب المادة الموجبة لانتفاخها ، نظرا لكبر السن وتقدم العمر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 19 مارس 2010, 18:36

يا اسلام عندما نتحدث عن الواقع المنظور نقصد في فلسطين
أي الجراحة التجميلية في
فلسطين وليس في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 19 مارس 2010, 18:38

ما واقع الجراحة التجميلية في فلسطين
ما الواقع المنظور للجراحة التجميلية في فلسطين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالسبت 20 مارس 2010, 19:41



عدل سابقا من قبل اسلام المصري في الأحد 21 مارس 2010, 11:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالسبت 20 مارس 2010, 21:47

ضعي سؤال الدراسة أولا
المادة الحالية لا تتحدث عن الواقع الفلسطيني
عودي إلى الأحصائيات التي رفعتها لك
الإيجابيات والسلبيات للجراحة التجميلية جيدة
ولكن أنا أريد ما اكتشفتيه أنت من ايجابيات وسلبيات لهذه المهنة في فلسطين
لبيان أثر ذلك على اختيارك المهني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 21 مارس 2010, 13:13

لقداستنجبت الباحثة ان هناك العديد من الايجابيات و السلبيات .فعمليات الجراحة التجميلية اصبحت لدى الناس هوسا و ليس حاجة على الرغم من انها مكلفة لكن الطبقة الوسطى يقومون باجراء عمليات التجميل قد لا يكون لديهم تشوه او اعاقة الا انهم يريدون فقط عيش حياة الفناننين و التغيير في مظهرهم قليلا فهناك الكثير من الناس التجؤوا الى عمليات التجميل لكي يسطتيعوا ان يكونوا طبق الاصل عن مغني او ممثل ...فمن السلبيات التي تكون ناجمة عن عمليات التجميل انها احيانا تريد المخاطرة او قد تسبب بعض المضاعفات لدى الشخص الذي يقوم بهذه العملية و مع انه يوجد سلبيات الا ان هناك ايجابيات منها: انها تصلح التشوهات و تساعد اصحاب الاعاقات و الناس المحتاجة اليها كثيرا وانه يمكن ان يولد الطفل و ان يكون لديه اعاقة فعمليات التجميل تساعد جميع هؤلاء الناس.


عدل سابقا من قبل اسلام المصري في الأحد 21 مارس 2010, 17:06 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 21 مارس 2010, 13:40

الشكر و التقدير


الحمد والشكر لله الذي أعانني على عمل هذا البحث واعترافاً لأهل الفضل بفضلهم لا يسعني إلا أن أرد الفضل لأهله فأتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم وساعد في اجاز عملي هذا وأخص بالذكر للمعلم: سلامة رزق لله الذي أشرف على هذه البحث ورافقه منذ اللحظة الأولى أثناء دوامه في المدرسة ومن خلال الانترنت وهو في بيته فكان لتوجيهاته الكريمة وتعاونه ومؤازرته أعظم الأثر في إثراء البحث وانجازه.
و اتقدم بالشكر الى السادة اللجنة المشرفة على برنامج الارشاد المهني ( سلامة رزق الله - سهيل دقماق -رنا) لما قدموه لنا من مساعدات و ارشادات.
و اتقدم لوالدي العزيزين و اختي و اخواتي بجزيل الشكر و عميم المودة على ما اسدوه من نصح لنا و ما قدموه من تسهيلات و دعم و ما هيؤه من هدوء و راحة انني على يقين انني لا استطيع ان ارد لهم الجميل. و ان قلمي يتعالى عن وصف ما قدموه من تضحيات من اجلنا فجزاهم الله عنا كل خير فبيده المنح و بيد العطاء.


عدل سابقا من قبل اسلام المصري في الأحد 21 مارس 2010, 17:12 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 21 مارس 2010, 16:31

الايجابيات والسلبيات :
ما لون باللون الأحمر فيه أخطاء لغوية ونحوية دققي فيها وعدليها
ما لون بالبني ليس هنا موقعه إنما الحكم يصدر في السؤال الأخير مع ذكر الاسباب للقبول أو الرفض

الشكر والتقدير :
لم تذكري من أمدك بالمعلومات من المتخصصين والطلبة والمواطنين بالشكر كما هو واضح في النموذج الذي رفعته لك

يا اسلام جميع فقراتك تخلو من التوثيق أي ذكر المواقع التي أخذت منها الأمر الذي ينسيك المواقع التي دخلت إليها انتبهي لهذا الأمر


عدل سابقا من قبل المعلم في الثلاثاء 23 مارس 2010, 17:41 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالثلاثاء 23 مارس 2010, 17:23

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مهنة (جراحة التجميل) قديما وحديثا ، وعلى الواقع المنظور والمستقبل المأمول لهذه المهنة من وجهة نظر المتخصصين في هذه المهنة والطلبة المقبلين على هذا التخصص في الجامعات الفلسطينية ومن وجهة نظر المواطنين العاديين وبيان الأثر الإيجابي أو السلبي الذي تركه الواقع المنظور والمستقبل المأمول في قرار الباحثة حول اختيارها لمهنة المستقبل.

وللإجابة عن أسئلة الدراسة الأربعة لجأت الباحثة إلى المصادر والمراجع المختلفة ، ( وأجرت مقابلة مع ) أوبنىت الباحثة استبانة تتكون من جزأين : يتعلق الجزء الأول منها بفحص الواقع المنظور من وجهة نظر المتخصصين والطلبة المقبلين والمواطنين العاديين ويتعلق الجزء الثاني بفحص المستقبل المأمول من وجهة نظر المتخصصين والطلبة المقبلين على التخصص والمواطنين العاديين بهدف الوصول إلى إيجابيات الواقع وسلبياته وإيجابيات المستقبل المأمول وسلبياته لبيان أثر الإيجابيات والسلبيات على قرار الباحثة في اختيار مهنة المستقبل.
وللإجابة عن السؤالين المتعلقين بالواقع المنظور والمستقبل المأمول اختيرت عينة عشوائية من المتخصصين العاملين في محافظة بيت لحم والطلبة المقبلين على التخصص من محافظة بيت لحم والمواطنين العاديين في محافظة بيت لحم لسهولة الوصول إليهم للإجابة عن استبانة الباحثة .
ولعدم معرفة طلبة الصف العاشر بالتحليل الاحصائي بالصورة التي تخدم البحث فقد اكتفت الباحثة برصد الإيجابيات والسلبيات في إجابات المتخصصين والطلبة المقبلين والمواطنين العاديين وحصرها في نقاط لبيان أثرها على قرارها حول مهنة المستقبل .

وقد أظهرت الدراسة النتائج :
1. قبول الباحثة لهذه المهنة والإصرار عليها برغم المعيقات التي رصدها في هذه الدراسة وأهمها :......
2. رفض الباحثة لهذه المهنة والتخلي عنها لصالح مهنة أخرى بسبب المعيقات الوصعوبات التي رصدها الباحث في هذه المهنة وأهمها :...................

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالثلاثاء 23 مارس 2010, 17:44

الشكر والتقدير : هناك من هم بحاجة إلى الشكر كالمتخصصين والطلبة والمواطنين الذين سنجري معهم المقابلات او يجيبون على الاستبانات .

يا اسلام أنت نقلت ما رفعته لك حول أهداف الدراسة بحذافيره هذا يحتاج إلى تعديل بما يتلاءم مع دراستك وتخصصك وما قمت به من أعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأربعاء 24 مارس 2010, 21:37

انواع عمليات التجميل:-

تشمل عمليات التجميل على نوعين، الأول: عمليات تجميل تصحيحية أو تقويمية، والثاني: عمليات من أجل التجميل فقط، كشفط الدهون وإزالة ترهلات البطن وشد الوجه وغيرها. وقد أجريت أول عملية جراحية تجميلية في الوطن العربي في ليبيا، وكانت عملية لشد الوجه وذلك في نهاية السبعينات من القرن الماضي، وتتالت بعدها عمليات التجميل في الوطن العربي، الدولة تلو الأخرى، وانتشرت هذه التقليعة فيها انتشار النار في الهشيم، فاشتهرت مراكز بعينها، ودول بذاتها، وبعد أن كانت شيئا مستنكرا غريبا، أصبحت في وقتنا الراهن شيئا طبيعيا وفي أحيان أخرى شيئا مطلوبا وبإلحاح، وبين آراء الناس والخبراء وأرقام الإحصائيات نرصد هذه الظاهرة.

مؤيد و معارض:-

أميرة سعيد، من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة، ترى أن مساهمة التقدم العلمي في وضع الجمال بين يدي المرأة أمر رائع، ولا تنكر إعجابها وتشجيعها لأي إنسان يحسن مظهره مستندة إلى مقولة "إن الله جميل يحب الجمال"، وتستغرب في الوقت ذاته اعتراض البعض على عمليات التجميل بل محاربتها أحيانا، متسائلة: ما العيب في تحسين القوام أو تصحيح عيب غير محبب ولا يتوافق ومقاييس الجمال العالمية، مضيفة أنها تؤيد من يخضع للجراحات التجميلية سواء بغرض تجميل تشوه خلقي أو تشوه ناتج عن حادث أو بغرض إضفاء الجمال والشباب على الشكل الخارجي.
بينما تشعر إيمان الزبيدي بالأسى حيال النساء، وخاصة الصغيرات السن، اللواتي يرغبن في تغيير أشكالهن وترى في ذلك مؤشرا على فقدان الثقة بالنفس وجحود على الخلقة الربانية التي حباها الله لهن، وتعلل الزبيدي انتشار عمليات التجميل بين صفوف الشباب بمحاولة التقليد الأعمى للآخرين لا سيما نجوم السينما والمطربين، مؤكدة أن السعي وراء الجمال الخارجي هو كالسراب لأن الجمال الحقيقي هو جمال الروح والأخلاق، مضيفة أن شخصية المرء هي التي تحدد مقدار أو درجة النفور منه، محذرة الشباب من مغبة الدخول في دوامة الجراحات التجميلية حيث لقي المئات حتفهم في السنوات القليلة الماضية بسبب إخفاق العمليات ومضاعفاتها.
ورفضت الطالبة هبة حامد مطير، من جامعة أبو ظبي، فكرة الإقدام على إجراء عمليات تجميلية معتبرة إياها "تغييرا لخلق الله" وتدخلا في الشؤون الإلهية. أما أسباب رفضها فتتمثل في قناعتها بأهمية الشخصية التي تضفي على الفرد، أيا كان، سحرا ورونقا حسب ثقافته وسعة اطلاعه وتحليه بالإنسانية والطيبة لا بمقدار وسامته وجاذبيته وتضع مطير اللوم على الفضائيات التي أسهمت بشكل أساسي في بث سمومها من خلال الإعلانات والفيديو كليب التي عززت قيمة الشكل والقشور الخارجية على المضمون مؤكدة أنها تعتبر الجمال هو الأساس. وبالنسبة لإقبال الرجال على عمليات التجميل ترى هبة أن ذلك بداية النهاية والانحدار إلى الأسفل لأن الرجل الذي يهتم بمظهره وجمال شكله لن يتمتع بمزايا الرجولة التي يفخر بها العربي ويعتبرها مقياسا له.

وتتساءل الطالبة خولة عبد الله: ما الذي يمكن أن يحدث لو أصبح الناس متشابهون في جمالهم الزائف، وماذا لو تشابهت الخدود والشفاه والأجساد؟ وهي تعتبر عمليات التجميل نوعا من الزيف والخداع، إلا تلك التي يكون مردها تشوها خلقيا أو عيبا يستوجب التصحيح. ولا تستغرب جاكي إقبال الذكور على العمليات التجميلية مؤكدة أن ذلك نتيجة طبيعية لتفشي السطحية وعقم التفكير وانحداره، منددة بحالة تغريب الفكر التي يمر بها الشباب العربي.
أما جنى سعيد، فتعتقد أن من يمتلك المال والإمكانات عليه أن يجمّل شكله ويجعل من نفسه صوره شبه متكاملة، خاصة أن الطب ذلّل كل الصعاب وبات بإمكان الإنسان تغيير كل شيء تقريبا. معلّلة وجهة نظرها هذه بأن العالم سطحي لا ينظر إلا إلى الشكل الخارجي، فالمرأة الجميلة هي صاحبة الحظ الوافر والاهتمام، أما المرأة راجحة العقل لا ينفعها شيء بل تبقى مهملة من قبل المجتمع المحيط، مضيفة أن الجمال سمة رائعة، فإذا كانت هناك إمكانية امتلاكها فما المانع في ذلك؟.
وتصف موزة علي، من جامعة الشارقة، عمليات التجميل بـ"السحر" لأنها تقلب الشيء إلى نقيضه، وتعتقد أنها عمليات إنسانية تخلص صاحبها من العقد التي قد تثيبه جراء إحساسه بالنقص نتيجة لوجود عيب في شكله.
ويرى الطالب أنس سعيد أن سبب إقدام الشباب على العمليات التجميلية هو حصد إعجاب أحدهما بالآخر، فالفتاة تريد أن تكون محط إعجاب الرجال وكذلك الرجل أصبح مبتغاه أن يلفت انتباه أكبر عدد من الفتيات.

كانت تلك آراء بعض الرجال والنساء والشباب والطلبة، فماذا يقول الخبراء؟ رئيس الجمعية اللبنانية لجراحي التجميل والترميم الدكتور سهيل حجيلي، علق قائلا: "إن أكثر عمليات التجميل طلبا هي للأنف. فالمعروف أن سكان البحر المتوسط يتسمون بأنوفهم الكبيرة. وثمة فتيات وسيدات كثيرات يحضرن ومعهن صورة لممثلة أجنبية أو نجمة مشهورة، مثل كلوديا شيفر، لنحت أنوفهن ليصبح مثل أنفها. لكن الأطباء يحرصون على تجميل الأنف بما يتناسب مع وجه صاحبته. فنحن في الشرق لا يمكننا أن نحمل أنوفا سويدية أو إنجليزية، وإلا فقد تكون هناك مشكلة ما في عملية التجميل التي تم إجراؤها".
وتعتبر عملية شفط الدهون ثاني أكثر العمليات طلبا في لبنان، حيث يأتي إلى جرّاحي التجميل الذين تضاعف عددهم 10 مرات خلال الـ25 سنة الماضية، زبائن من دول عربية مجاورة. والأمر لا يقتصر على النساء فحسب، بل انضم إليهن الرجال أيضا، على أن معظم النساء يأتين مدفوعات من أزواجهن لإجراء العملية. ويشير عاملون في مجال علم الاجتماع إلى أن المجتمع الشرقي الذكوري يضع المرأة تحت ضغط نفسي هائل إذا فشلت في الحفاظ على جمال جسدها. فمن السهولة بمكان أن يتزوج الرجل مرة ثانية، مما يجعل المرأة مضطرة أحيانا إلى اللجوء إلى عمليات تجميلية هي ليست في حاجة إليها بالضرورة.
يقول الدكتور حجيلي: "ما الفرق بين تجميل الوجه بمساحيق التجميل وبين عمليات التجميل الجراحية؟ إن التقنيات الطبية المتطورة خففت الألم وحتى المضاعفات مما زاد في الإقبال على هذه الجراحة، لكن هذا لا يلغي أن الأشخاص الذين يريدون الخضوع للعملية يجب إبلاغهم بمضاعفات محتملة وعليهم تحكيم عقولهم. والأشخاص الذين يصلون إلى هدفهم من العملية الواحدة يكتفون بها ويكونون سعداء، ذلك أن توقعاتهم كانت منطقية وواقعية، لكن ثمة من تفوق توقعاته الواقع، ويسهم بعض الأطباء في ذلك. وهؤلاء يدخلون دوامة الجراحة التجميلية التي لا تنتهي.


ارقام و احصائيات:-

طبقا لإحصائيات الجمعية العالمية لأطباء التجميل لعام 2001م والتي تم رصدها من قبل 850 عضوا في 30 بلدا، احتلت الولايات المتحدة المركز الأول في عدد عمليات التجميل بنسبة 21%، وجاءت البرازيل في المرتبة الثانية بنسبة 14%، ثم المكسيك بنسبة 8%. أما بالنسبة للدول العربية التي اشتركت في الإحصاء فقد احتل الأردن المرتبة 22 بنسبة 0.47 %، ومصر المرتبة 24 بنسبة
0.33 %، وأخيرا الإمارات في المرتبة 26 بنسبة 0.27%.
وزاد انتشار عمليات التجميل في المملكة العربية السعودية مثلا خلال الـ 15 سنة الماضية، باعتبارها تواكب التقدم العلمي والثقافي والاجتماعي والثقافي والحضاري لأي مجتمع، فزاد عدد الجراحين السعوديين الذين يحملون شهادات دراسات عليا في عمليات التجميل، واختلفت أسعار عمليات التجميل اعتمادا على نوع العملية وصعوبتها ودقتها وكذلك خبرة ومهارة الجراح. ومن أكثر عمليات التجميل إقبالا من الرجال والنساء السعوديين على حد سواء: عمليات جراحة تجميل الأنف، وتتراوح أسعار هذه العمليات بين 8 آلاف إلى 20 ألف ريال، أما عملية شد الوجه فتكلف 12 ألف ريال، وتستمر نتائجها 15 سنة، والملفت في السعودية أن هناك عددا كبيرا من السعوديات يذهبن لعيادات التجميل سرا ومعظمهن يطلبن أنوف النجمات من الممثلات والمطربات، ويستقبل مستشفى للتجميل في جدة أكثر من 120 امرأة أسبوعيا للاستفادة من عمليات التجميل، والتشبه بإحدى الشهيرات!.
أما في الإمارات، فقد انتشرت ظاهرة عمليات التجميل بشكل واسع في السنوات الخمس الأخيرة، وازداد الإقبال على عيادات ومراكز التجميل التي انتشرت بشكل ملفت للنظر وخاصة في دبي التي استقطبت النسبة الأكبر منها، وكان اللافت هو الإقبال الكبير من الرجال على هذا النوع من العمليات، وخاصة لزراعة الشعر، وإزالة الترهلات، وعمليات تجميل للأنف التي شكلت نسبة كبيرة من عمليات وصلت إلى 60%، وأنفق الخاضعون لمثل هذه العمليات من الرجال والنساء على حد سواء مبالغ طائلة، بحثا عن جمال زائف.

ويستقطب لبنان نحو 10 آلاف جراحة تجميل سنويا، 30% منها لغير اللبنانيين، معظمهم من دول الخليج العربي، وقد تأسس أول مستشفى متخصص في شؤون التجميل في عام 1999م، ويستقبل نحو 140 عملية تجميل في الشهر، أي نحو 1680 سنويا، ونحو 40% من زواره هم من غير اللبنانيين، معظمهم من الخليج، ومن الملاحظ أن عدد الذكور الذين يقبلون على هذه العمليات آخذ في الازدياد، حيث يستحوذ الرجال على 30% من مجموع الذين يجرون عمليات تجميلية، ومعظمهم يجري عمليات لتجميل الأنف.
وعلى الرغم من هذا الإقبال الكبير لم يشكل اللجوء إلى عمليات التجميل ظاهرة تتجاوز المألوف والحدود المسموحة في خرق العادات والتقاليد، خاصة إذا علمنا أنه في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بلغ عدد النساء اللاتي أجرين جراحات تجميل العام الفائت ثلاثة وعشرين مليونا!.

http://www.al-khayma.com/investigations/plasticsurgery0912009.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالخميس 25 مارس 2010, 18:41

هذه المادة يمكن وضعها تحت السؤال الاول لأنها لا تتحدث عن جراحة التجميل في فلسطين إنما في السعودية ولبنان وغيرها


حاولي أن تجدي مادة تتحدث عن جراحة التجميل في فلسطين لتفي بحق السؤال الثاني

المادة التي كتبت حول السؤال الأول كثيرة ولا داعي للمزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 26 مارس 2010, 19:39

الواقع المنظور لجراحة التجميل

قد يبدو للبعض خطاءً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير ، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسئولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب ، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه إلا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير !! إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق ( العنيفة كما يحلو للبعض وصفها ) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى ، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج ( Extreme Makeover ) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية ، إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط ( ماديا ) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض ( والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية ) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون ، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول ، والولايات المتحدة كانت الأكثر انتشارا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج ( التلفزيوني ) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح ( صانع المعجزات ) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى انسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى متندين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام ، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية) ، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك ، و هكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين ، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها ( Baywatch ) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها ، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا ومن الطبيعي أن وجود مثل هده السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذا الطلبات الامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل " المتساهل في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين " وبالتالي أصبحت هوليود ( مدينة السينما ) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل ، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة " بالمجد والثراء " وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا ، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال " التسويق العنيف " والذي في غالب الأحيان يكون متساهلا في أصول وأخلاقيات الإعلان والإعلام ، فالغاية هنا تبرر الوسيلة ولو كان فيها تساهلا معينا لطالما كان الهدف هو ترويج هذه الصنعة !! ولو بتجاوز بعض الأصول أو تطويعها لما يتلاءم مع متطلبات الواقع بعيدا عن المثالية ولكن الواقع الطبي لجراحة التجميل مختلف كثيراً عن ما تراه في تلك البرامج " المفبركة " ولكي نبحث في هذا الواقع لابد أن تدرك بعض الحقائق الأولية 1 أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل ، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل 2 أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر ، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال ، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر ؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية 3 إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان ( كطاولة تقف على أربعة قوائم )


أركان جراحات التجميل
الركن ( القائم ) الأول: هو المريض ، الذي تتوافر فيه عناصر نجاح العملية الجراحية من حيث الصحة العامة والخلو من مضادات الإستيطاب الجراحي والأمراض المزمنة الغير مسيطر عليها طبياً وأن يكون ذلك المريض مطلقاً على نوع العمل الجراحي المقبل عليه ومطل عليً البدائل ومحاسن ومساوئ كل منها تم اختيار الجراح المؤهل المتمكن من ذلك النوع من الجراحات

الركن ( القائم ) الثاني : وهو الجراح لابد أن يكون متدربا وحاصلا على شهادة اختصاص وتصريح ممارسة المهنة والعضوية في جمعية جراحي التجميل في بلده وأن يكون ملماً بذلك النوع من العمل الجراحي ومتدرباً على القيام به ومدركاً لكل خصائصه ومضاعفاته المحتملة وأن يناقشها مع المريض قبل الشروع في العمل الجراحي وان كانت هنالك علاجات بديلة أو أخف أو أقل خطورة لابد من مناقشتها مع المريض

الركن ( القائم ) الثالث : نوع الجراحة . بعد مناقشته جميع البدائل المتاحة لذلك المريض يتم اختيار الأنسب له من حيث إمكانيات الجراح وحالة المريض والمكان الذي ستجرى فيه الجراحة مع الأخذ بعين الاعتبار لظروف المريض الاجتماعية والوظيفية والمادية .....الخ واختيار الأكثر ملاءمته

الركن ( القائم ) الرابع : المكان الذي ستجري فيه العملية إن من الأسباب المهمة التي تقي من مضاعفات أي عمل جراحي هو المكان الذي يجري فيه ذلك العمل ، ومواصفات حالة العمليات لابد أن تتوافر فيها متطلبات إضافية تفوق تلك التي يجب توافرها في حالات العمليات الأخرى ذلك أن جراحة التجميل هي جراحة اختيارية مخطط لها ومجدولة ولابد لها أن تكون ناجحة تماماً والخطأ فيها غير مقبول فلا بد أن تكون الصالة مجهزة تجهيزاً كاملا وتحوي كل ما قد يحتاج إليه الجراح أثناء الجراحة الروتينية أثناء الجراحة الروتينية,وفي حالة حصول ظرف خارج الحسبان ، تعقيم الغرفة والأدوات الجراحية وكل ما يستعمل أثناء الجراحة لابد أن يكون على درجة عالية من الإتقان ،الفريق الطبي المساند من تحديد أو تمريض لابد أن يكون مدرباً ومستعداً لهذا النوع من الجراحات ، عدد الأشخاص الموجودين في الصالة لابد أن يكون في حدوده الدنيا المطلوبة وحركة الأشخاص لابد وان تكون محدودة ومقننة أثناء الجراحة ، الخيارات المستعملة لابد أن تكون مناسبة لذلك العمل ومتمة وطريقة وضعها لابد أن تكون مثالية ويجب إعلام المريض بعدم العبث فيها أو تغير وضعها إلى بعلم الجراح أو المساعد الأدوية التي تصرف لابد أن تستعمل حسب إرشاد الجراح أو أخصائي التخدير والمحافظة على تناولها بالكمية والكيفية المطلوبة ، نوع وكمية الحركة المسموح بها بعد العملية لابد أن تراعي تعليمات فترة النقاهة لابد أن تشرح للمريض بالتفاصيل المملة الساعات الأولى بعد العملية ثم الأيام الأولى على درجة من الأهمية تستوجب مستمر بين المريض والجراح أو الطاقم الطبي لتنبؤ بأي مستجد الزيارة بعد العملية مهمة ولابد من أتباعها بدقة ومما تقدم نلاحظ بأن نجاح أي عملية جراحية يعتمد على عدة أركان وللمريض دوراً مهماً في ذلك النجاح حيث أن العمل الطبي بصورة عامة وجراحة التجميل بصورة خاصة هي شراكة تضامنية حقيقية بين المريض والجراح وأن نجاحها أيضا يعتمد على الشريكين ولو بنسب متفاوتة ولكنها كلاهما مسئولان ولكن منها دورة المهم كما ورد سابقاً


[تاريخ جراحات التجميل]
الهند ، يرجع تاريخ جراحة التجميل الي العالم القديم. الاطباء في الهند القديمه وتحديداً الطبيب الهندي الكبير سوسروثا- Susrutha استخدم ترقيع الجلد في القرن الثامن قبل الميلاد ، واستمر استخدام هذه التقنيات حتى أواخر القرن الثامن عشر وفقاً للتقارير المنشورة بمجلة جنتلمن-Gentleman's Magazine ( أكتوبر 1794 ).

تمكن الرومان من استخدام تقنيات بسيطه مثل اصلاح الاضرار في الاذان بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد .

أوروبا : في منتصف القرن الخامس عشر يقول الطبيب هاينريش فون فولسبيوندت-Heinrich von Pfolspeundt في وصف عملية " صنع أنف جديد لشخص بعد أن أكلتها الكلاب عن طريق استقطاع الجلد من منطقة خلف الذراع ووضعها مكانها . لكن ، بالنظر الي المخاطر المرتبطه بالجراحات عموماً لم تصبح مثل تلك الجراحات مألوفة حتى القرنين الـ 19 و 20 .

أمريكا : أول طبيب تجميل هو الدكتور جون بيتر ميتاير-Dr. John Peter Mettauer. فقد أجرى أول عملية cleft palate عام 1827 بأدوات صممها بنفسه لتلك العملية. والنيوزيلاندي السير هارولد جيليز-Sir Harold Gillies وضع العديد من التقنيات الحديثه في جراحه التجميل والعنايه للمصابين بتشوهات الوجه في الحرب العالمية الاولى ، ويعتبر هذا الطبيب هو الاب للجراحه التجميليه الحديثة.

وقد توسع عمله في الحرب العالمية الثانية على يد أحد تلاميذه الذي يمت إليه بصلة قرابة وهو ارشيبالد ماكيندو-Archibald McIndoe ، الذي يعتبر رائد جراحات التجميل لمن عانوا من الحروق الشديدة وقد أدت جراحات ماكيندو التجريبية إلى إنشاء نادي غيني بيغ-the Guinea Pig Club..


جراحات التجميل
بما أن الجمال لا يعتمد على جمال الوجه فقط ، وإنما جمال الجسم أيضاً، وجمال الوجه هو نتيجة نهائية للعديد من العوامل، منها صحة ونضارة البشرة وتناسق أجزاءه من الأنف والخدود والجفون وحتى الحاجبين .

ويمكن إعادة رونق الوجه والبشرة إلى حالته الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات جراحه التجميل مثل شد الجفون ، وإزالة الجيوب الدهنية من أسفلها، وكذلك شد الوجه والرقبة، أو جراحة تجميل الأنف، وهناك نوع أبسط من العمليات الجراحية لملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين ، مثل حقنهم بالدهون المشفوطة من أماكن الجسم المختلفة ، وأيضاً يمكن استعمال أنواع من المواد التى تحقن في أماكن التجعيدات لإزالتها- مثل حقن البوتوكس التي تستخدم للقضاء - بشكل مؤقت على تجاعيد الجبهة - أو لمئلها بواسطة مواد مماثلة لأنسجة الجلد الطبيعية.

كما يمكن أعادة تناسق الجسم عن طريق العديد من العمليات التجميلية مثل شفط الدهون وشد الترهلات في أجزاء الجسم المختلفة.

ويعتبر استخدام الليزر من التقنيات الحديثة في جراحات التجميل. و يستخدم الليزر في إزالة الشعر الزائد من أماكن الجسم ، وكذلك في علاج البقع الجلدية وفى إزالة أثار الجروح وشد الوجه، وعلى جراح التجميل أن يقوم بتحديد نوع العلاج المطلوب والمناسب لكل حالة على حدة تبعاً لعدة عوامل منها حالة المريض الصحية العامة.


الجراحات التكميلية والترميمية
تعتبر الجراحات التكميلية من الأفرع المهمة في جراحة التجميل بشكل عام ، لأنها تعالج التشوهات سواء كانت خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أو جراحات سابقة.

ومن أهم العمليات التكميلية:

علاج الحروق على اختلاف درجاتها
علاج التقصير الجلدى بعد الحروق
علاج القرح المزمنة
علاج التشوهات الناتجة عن الحروق
علاج التشوهات الخلقية عند الأطفال
إصلاح الشفة الأرنبية
إصلاح شق سقف الحلق
إصلاح مجرى البول عند الأطفال.

الأهمية النفسية والعقلية لجراحات التجميل
في العصر الحديث بعد ازدياد وسائل التجميل وتقدم الطب التجميلي والتكميلي ، لم تعد جراحات التجميل ترفا ، لجراحات التجميل الناجحة أثر كبير على نفسية المريض فعلى سبيل المثال يعاني بعض الناس من الاكتئاب المزمن بسبب تشوه خلقي وقد يؤدي به إلى الانطواء والانزواء ، وفي هذه الحالة تعتبر جراحة التجميل هي العلاج النفسي الناجع لذلك المريض ، فما أن يرضى المريض عن ذاته يزيد اقباله على الحياة ويتحول إدباره إلى إقبال. وخصوصاً في حالات استئصال الثدي على سبيل المثال مما يؤثر بالسلب على المرأة، وتلك الجراحة تعيد إليهاالثقة بنفسها



http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=37058
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 26 مارس 2010, 20:15

يا اسلام يا عزيزتي الواقع الذي نقصده هو واقع فلسطين ، وكل ما كتبتيه تحت الواقع لا يمت لفلسطين بصلة ولكن هذه المعلومات تصلح للإجابة عن السؤال الأول أو تكميل له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالجمعة 26 مارس 2010, 20:16

رفعت لك مواقع جديدة اطلعي عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 14:50

السؤال الثاني: الواقع المنظور لجراحة التجميل في فلسطين

بيت لحم جراحة شد الوجه هو إجراء الشعبية التي يقوم بها جراحين التجميل التي يمكن أن تساعدك نظرة الشباب كما كنت تظن. جميع جراحي التجميل نفسك الكمال الذين يؤدون جراحة تجميل في مدينة بيت لحم هي معتمدة مجلس الإدارة والسمعة وأنشأت المهنيين الجراحة التجميلية.

جراحة رفع الوجه في بيت لحم هو وسيلة جيدة لعقارب الساعة إلى الوراء وتقلل من خطورة الآثار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس والاجهاد وغيرها من العوامل التي تسهم في عملية الشيخوخة. and looser. قد يواجه الأشخاص الذين تظهر علامات الشيخوخة تجعد مع علامات الظهور من الأنف إلى الفم ، والودائع طيات الدهون تشكيل حول الرقبة ، والجلد في خط الفك السفلي يصبح المتهرب والخسران.

ويمكن لمواجهة رفع بيت لحم الداخلي مساعدة في مكافحة هذه علامات الشيخوخة ويساعد اعطيكم تجدد شبابها ، تبدو أكثر شبابا الخاص مع تعزيز الثقة بالنفس وإعطاء الشركة طويلة الأمد ، الطازجة والشباب يبحث المظهر.

لا يمكن أن يؤديها إجراء مواجهة رفع من تلقاء نفسها ، أو بالتزامن مع إجراءات أخرى مثل رفع الحاجب ، والإجراءات جفن ، أو إعادة تشكيل الأنف. . جراح لكم سوف تجميل بيت لحم مناقشة مدى ملاءمة الخاص لمواجهة رفع في المشاورات الخاصة بك. جراح لكم سوف البلاستيك بيت لحم يفسر أيضا إجراء عمليات تجميل الخاص بالكامل ومناقشة التوقعات الخاصة بك والنتيجة التي سوف تحقق.

يتم تنفيذ هذا الإجراء لمواجهة رفع في بيت لحم تحت مخدر عام وهو ما يعني أنك ستكون نائما طوال الداخلي ، وسوف لا تشعر بأي ألم. مطلوب المبيت في المستشفى. وجه مصاعد غالبا ما تنطوي على التراجع وتشديد الجلد لتحقيق سلاسة وكفاف تعريف أكثر على وجهك ، خط الفك والعنق. . نوع الجلد ، مرونة الجلد ، وتضميد الجراح الفردية والعرق كل تأثير على نتيجة الإجراء الخاص بك.

سوف تحتاج إلى الراحة بعد وجهك حتى إجراء رفع مرت من آثار البنج ويمكن استخدام المسكنات العامة إذا لزم الأمر. وقبل ان تغادري ، سيكون لديك مواجهة رفع بيت لحم الجراح ننصح حول الوقت الشفاء الخاص وسوف ترتب على موعد لمتابعة لك. هذا هو عادة حوالي 2 أسابيع بعد إجراء عمليات تجميل الخاص بك.

اكتسبت الجراحين شفط الدهون بيت لحم وسمعة طيبة في مجال شفط الدهون . كل من الجراحين الذين يقدمون لنا البلاستيك شفط الدهون في بيت لحم والمجلس القانونيين.

بيت لحم شفط الدهون هي واحدة من ثلاثة الشعبية العليا إجراءات الجراحة التجميلية. 354,015 . ووفقا للجمعية الاميركية لجراحي التجميل (مزودو خدمات الانترنت) ، وشفط الدهون الثاني الأكثر شعبية إجراء جراحة تجميلية التي يقوم بها الجراحون عضوا في عام 2004 مع الإجراءات 354٬015 شفط الدهون. وشفط الدهون الإجراء الأكثر شعبية بين المرضى التجميل بيت لحم للإناث والإجراء الرابع الأكثر شعبية بين المرضى الذكور.

. رغم أن هناك العديد من المناطق من الجسم التي قد تعامل مع شفط الدهون ، وبعض المناطق هي أكثر شيوعا من غيرها معاملة. . وتشمل هذه البطن والوركين والأرداف والفخذين والركبتين والذراعين والذقن والخدين والعنق. . وبالنسبة للرجال ، وشفط الدهون من البطن والصدر والرقبة ويعالج حب هو شائع. . النساء غالبا ما طلب سعر جراحة شفط الدهون من البطن والفخذين والوركين والذراعين ومنطقة الثدي وأسفل الذقن.

. ويمكن تنفيذ بيت لحم شفط الدهون باستخدام التخدير الموضعي ، التخدير العام أو فوق الجافية و. عدة تقنيات مختلفة في شفط الدهون متاحة ، بما في ذلك تقنية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية متورم والمساعدة. . الإجراء يستغرق عادة واحد بين دولتين أو أكثر ساعات للتنفيذ ، وإن كان بعض من أحدث التقنيات قد يستغرق وقتا أطول. . بيت لحم الخاص بك وسوف جراح التجميل تقديم النصح حول ما هو أفضل إجراء لتلبية الاحتياجات الفردية الخاصة بك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 15:10

الواقع الذي تحدثتي عنه جيد لأنه يتحدث عن بيت لحم ولكن في فلسطين مدن كثيرة تعمل في الجراحة التجميلية ابحثي عنا

الموضوع المرفوع هو موضوع أصله باللغة الإنجليزية ومترجم بواسطة جوجل وترجمته ضعيفة تحتاج إلى تعديلات لغوية اطلبي المساعدة ممن يملكون هذه الملكة

المستشفيات الفلسطينية والمراكز الخاصة في فلسطين ووزارة الصحة تشتمل على معلومات حول هذا التخصص ولكن مزيدا من الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 16:35

وأوضحت الدراسة لجراحة التجميل أن أكثر الجراحات شيوعًا هي عمليات شفط الدهون ، وإزالة ترهلات البطن بالإضافة إلى عمليات إزالة الطبقة السطحية من جلد الوجه باستخدام مواد كيميائية ؛ لكي يبدو الوجه أصغر سنًّا ، كما أن عدد جراحات تضخيم الثديين ارتفع بنحو ستة أضعاف على مدى العشر سنوات الأخيرة وشهدت جراحات شدّ الوجه زيادة مماثلة.

وترجع الدراسة هذه الزيادة في الإقبال على جراحات التجميل إلى عدة عوامل ، منها: زيادة نسبة كبار السن في توزيع السكان ، ارتفاع الدخول ، وكذلك فإن الأساليب الجديدة لجراحات التجميل جعلتها أسهل وأسرع ، مما دفع الكثير للإقبال عليها دون خوف من التعرض لآلام مبرحة أو فترات نقاهة طويلة.

فهل جراحات التجميل هي فقط شد الوجه وشفط الدهون وتغيير الخلقة ؟ هل هي ترف تافه أم حاجة حقيقية عضوية أو نفسية ؟

وكيف يرى الأطباء العرب جراحات التجميل ، وما هي نظرة العلماء؟

* جراحة التجميل تخصص فرعي بعد تخصص الجراحة العامة، ويتعامل جراح التجميل مع الأنواع الآتية:

جراحة الحروق وتشوهات الكوارث سواء بعلاجها باستعمال رتق الجلد (من نفس الشخص) أو من خارجة لاستبدال الجزء التالف أو المشوَّه، وهذا جزء أساسي من عمل جراح التجميل.

جراحات التشوهات التي يولد بها الطفل مثل الشفة الأرنبية ، وشق سقف الحلق ، وفي المراحل المتقدمة والمعقدة جدًّا من هذا الفرع مثل تشوهات الجمجمة والوجه.

جراحات إعادة بناء النسيج أو العضو مثل اليد المتهتكة في الحوادث أو الأنف المكسور نتيجة المشاجرات أو الحوادث.

جراحات الترهل والسمنة المفرطة وتضخم الصدر والأرداف المفرطة بشفط الدهون أو العمليات الجراحية.

جراحات التجميل: ومنها اختيار شكل الأنف ، وشد الوجه ، وشد البطن ، وتوسيع محجر العين أو تضيقه ، وتكبير الصدر أو تنحيفه وكذلك الأرداف سواء بحقن مواد في عبوات خاصة تناسب العضو المراد تكبيره مثل الثدي مثلاً.

إزالة آثار التشوهات من جراحات سابقة ، وذلك يتجه لنمو الأنسجة الجلدية بصورة غير طبيعية مما ينتج عنه تشوه.

وعن حكم جراحات التجميل إن في أوروبا وأمريكا تكثر فيها عمليات التجميل غير الضرورية التي تنحصر في حب تغيير الشكل ، والانسجام مع النموذج الذي تعممه هوليود أو وسائل الإعلام ؛ إذ كثر الحديث عن محاولات الإناث لنفخ الشفاه على شاكلة النجمة الأمريكية فلانة أو علانة ومشابهة نجوم الرياضة وغيرهم ، وهي في جوهرها غير أساسية ولا ترتبط بإخفاء العيوب ، أو معالجة مشكلات في الجسم.

في مصر بدأت عمليات التجميل تنتشر بالشكل الذي هي عليه في أوروبا وأمريكا ، والمتمثلة في تعديل أجزاء هي أصلاً سليمة وطبيعية جدا في الجسم



http://www.4moltqa.org/vb/showthread.php?p=43204
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 17:15

ما لون بالأحمر يجب وضعه تحت السؤال الأول لانه يتحدث عن الجراحة التجميلية بشكل عام

الفقرة الأولى توضع تحت / الدراسات السابقة مع شيء من التوضحيح حول طبيعة الدراسة التي أجريت ومن أجراها وفي أي سنة وفي أي جامعة إن وجد ذلك

لا شيء يصلح منها للواقع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 17:17

السؤال الأول أصبح غنياً بالمعلومات وقد بذلت فيه جهداً كبيثرا
ابحثي في السؤال الثاني والثالث ولا تعودي إلى الوراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 20:22

* إعداد إسلام السعدني
بات إجراء جراحات التجميل أمراً شائعاً في الثقافة الأمريكية، إلى حد أن الأمريكيين ربما لم يعد بوسعهم مقاومة فكرة خوض هذه التجربة كثيراً، خاصة حال مشاهدة برامج تليفزيونية تتحدث عن آخرين قاموا بخوضها، أو عند مطالعة موضوعات تتعلق بتلك الجراحات في الصحف والمجلات.
إلا أن المثير في الأمر هو ذاك الإقبال الهائل الذي يحظى به البرنامج التليفزيوني الذي بدأ عرضه مؤخراً على شاشة شبكة (آيه.بي.سي) التليفزيونية الأمريكية بعنوان تغيير شامل، والذي يتناول عمليات التجميل على ألسنة أناس يروون تجاربهم الواقعية مع هذه العمليات، إذ إن ذلك البرنامج يثير تساؤلا على قدر كبير من الأهمية وهو: إلى أين يمضي قدماً المجتمع الأمريكي في ضوء كل هذه العوامل التي تدفع أبناءه إلى التفكير في تغيير ملامحهم بهذا الشكل الكبير؟ ولا بد من النظر إلى هذا التساؤل في ضوء الأرقام التي تشير إلى أن الحلقة الواحدة من هذا البرنامج الذي يذاع في وقت الذروة تجتذب قرابة اثني عشر مليون مشاهد، وأن المشاركين في حلقاته يرون أن ما يقومون بسرده حول عمليات التجميل التي أجروها يعد بمثابة توجيهات تعليمية لهؤلاء ممن يفكرون في خوض التجربة.
وفي ضوء كل ذلك يطرأ على الذهن تساؤل آخر ربما كان أكثر أهمية وهو: ماذا سيحدث إذا ما أجرى كل منّا عملية تجميل. . هل سنصبح كلنا متشابهي الملامح ؟!
لعله يجب علينا التأكيد في البداية على أن إجراء عملية تجميل وتغيير ملامح الإنسان ليس بالبساطة التي قد يتصورها البعض ويوجد العديد من الأمريكيين من بينهم بعض الذين شاركوا في تغيير شامل أجروا عمليات تجميل فقط بهدف علاج بعض العيوب الخلقية الخطيرة التي كانوا يعانون منها.
في الوقت نفسه، يشير تزايد الإقبال على إجراء مثل هذه العمليات، إلى أن التشوهات الخلقية التي قد يعاني منها البعض من قبيل الأنف ذات الشكل غير المألوف أو البطن المترهلة ستصبح تدريجياً جزءاً من الماضي، تماما كما صارت الأسنان المعوجة بعد ابتكار أدوات تقويم الأسنان.
سؤال عام 2020
ويتوقع ساندر جيلمان الأستاذ بجامعة شيكاغو الأمريكية أن يتغير المناخ برمته فيما يتعلق بمسألة إجراء عمليات تجميل خلال الأعوام المقبلة، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2020 سيجد المرء أن السؤال المطروح عليه ليس ما إذا كان قد قام بإجراء عملية تجميل أم لا، ولكنه سيكون لماذا لم يقم بها حتى الآن !.
ويضيف جيلمان الذي درس تاريخ عمليات التجميل قائلا:إنه فيما لا يزال مقبولا في الفترة الراهنة أن يختار الإنسان ألا يجري عمليات تجميل، إلا أن ذلك لن يظل هكذا ربما بعد عشرين عاماً أو أقل خاصة في بعض الدول مثل بريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل والأرجنتين .
ويشير إلى أن المرء حينذاك سيواجه أسئلة من قبيل لماذا لم تغتنم الفرصة وتجري عملية تجميل بدلاً من أن تظل أصلعاً هكذا ؟!.
وربما يوضح ذلك أنه من العسير على البشر مقاومة إغراء تجربة مثل هذه العمليات التي قد تؤدي إلى تعديل ملامحهم كما يظنون نحو الأفضل.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء المهتمون بحركات التطور الحضاري أن فكرة إجراء جراحات تجميل والتي ينظر إليها الآن باعتبارها خياراً جديراً بالتجربة كانت تتردد دوماً في أذهان البشر حتى ولو لم تخرج إلى حيز التنفيذ.
ولا يعد رأي هؤلاء الخبراء فريداً من نوعه، حيث تشير فيرجينيا بلوم الأستاذ بجامعة كنتاكي الأمريكية إلى أن الناس باتوا بالفعل ينظرون إلى بعضهم البعض بنظرة قد نطلق عليها اسم النظرة الجراحية، قائلة في كتابها الذي تعده حالياً للصدور باسم ( جروح الجسد: ثقافة جراحات التجميل) إن هوس الأمريكيين بالنجوم والمشاهير، إلى جانب الثقافة الاستهلاكية السائدة حاليا في الولايات المتحدة يدفعان الناس في المجتمع الأمريكي إلى السعي من أجل تغيير ملامحهم الخارجية بنفس السرعة التي تتغير بها موضات الأزياء التي يرتدونها.
مفهوم الجمال
وتضيف بلوم في كتابها قائلة : إن مفهوم الجمال الآن صار قابلا للتغيير والتبديل، بل وأصبح قصير الأجل مثله مثل الأجهزة الإليكترونية التي اعتدنا استعمالها.
ونعود إلى ساندر جيلمان الذي يضرب لنا مثالاً في هذا الإطار يكشف بوضوح عن عمق التغييرات التي طرأت على رؤية الناس في أنحاء مختلفة من العالم لعمليات التجميل خلال سنوات قليلة، حيث يشير الرجل إلى أنه منذ صدور كتابه تجميل الجسد عام 1999 حدث تحولان في رؤية النساء في البرازيل لحجم أثدائهن فبعد أن كن يسعين في البداية لإجراء عمليات تصغير للثدي حتى لا تبدو أجسادهن شديدة الضخامة كالسيدات اللواتي كن يعشن في العصور البدائية، أصبحن الآن يجرين عمليات تكبير حتى يتسق حجم الثدي مع مفاهيم الجمال حسب المعايير الغربية!.
ويقول جيلمان إن سرعة حدوث مثل هذه التغييرات في الرؤى أمر لا يصدق، مشيرا إلى أنه كان يتوقع أن يستغرق الأمر وقتا أطول.
مقاييس الجمال المراوغة !
ولكن صعوبة الاتفاق على معيار موحد للجمال بين البشر يشكل أحد أبرز العقبات التي تحول دون أن نجد أنفسنا بغتة وقد صرنا في مجتمع من ملوك وملكات الجمال، حيث إن السؤال الجوهري الذي سيظل يواجهنا في هذا الصدد هو: من هو أو ما هو نموذج الجمال الذي سنسعى كلنا لأن نحذو حذوه؟
من جانبها تجيب فيرجينيا بلوم قائلة : إن هذا النموذج سيكون متغيرا بطبيعته لأن الناس يظلون على الدوام يسعون لأن تكون ملامحهم أجمل من ذي قبل، مشيرة إلى أن مفهوم الجمال في حد ذاته سيكون متغيراً بدوره.
وعلى الرغم من صعوبة الاتفاق على معايير موحدة، إلا أنه يمكن القول إن الأغلب الأعم من البشر سيحاول أن يبدو أكثر شباباً ونضارة، وأن يمتلك جسداً أكثر قوة.
من ناحية أخرى تحاول كيني كوردر إحدى المشاركات في برنامج تغيير شامل الإجابة على السؤال الخاص بالسبب الذي يحول دون أن يصبح الناس كلهم ذوي ملامح واحدة في ظل الانتشار الكبير لعمليات التجميل، قائلة : إن ما يحول دون حدوث ذلك في الحقيقة هو السلوك المهني المسؤول للجراحين المتخصصين في مثل هذه العمليات.
وتضيف كوردر التي تعمل في مجال تصفيف الشعر في شيكاغو قائلة : إن هؤلاء الجراحين يعدون بمثابة صمامات الأمان في مثل هذه الأمور، إذ إنهم يسعون إلى أن تكون تلك التغييرات التي تطرأ على ملامح المرء نتيجة عمليات التجميل التي يخضع لها ليست سوى امتدادا لملامحه الأصلية. وتشير هذه السيدة الأمريكية التي أجرت عملية تجميل لشفتيها إلى أنه من المستحيل على سبيل المثال أن تذهب امرأة إلى جراح التجميل حاملة صورة لإحدى نجمات هوليوود مثل هال بيري أو ميشيل بفيفر، طالبة منه أن يجعل أنفها مثل أنف (بيري) أو شفتيها مثل شفتي بفيفر!.
وتضيف ان وجود الأطباء الذين يتمتعون بمثل هذا الحس المهني السليم يشكل ضمانا لئلا نتحول بفعل عمليات التجميل إلى مجتمع يتشابه أبناؤه في ملامحهم الخارجية.
أما جيلمان فيطرح رؤية أخرى في هذا الموضوع قائلا : إنه إذا ما جاء اليوم الذي نجد فيه كل أفراد المجتمع قد صاروا شديدي الوسامة والجمال مثل نجوم ونجمات السينما، فإن ذلك سيدعونا إلى العودة لاستلهام حكمة وردت على لسان إم. إف. إكس. بيتشات وهو أحد فلاسفة القرن الثامن عشر، رداً على سؤال في هذا الصدد قبل مئات السنين، حيث ينقل جيلمان عن هذا الفيلسوف قوله إننا سنجد في هذه الحالة طرقاً أخرى متنوعة لتعريف وتمييز الجمال غير تلك التي اتفق عليها الناس.
الفوارق الداخلية
ويوضح البروفيسور الأمريكي أن الفوارق الداخلية الطفيفة بين البشر ستكون المقياس الجديد للجمال حال تماثل هؤلاء البشر في ملامحهم الخارجية وهو ما أطلق عليه العالم النفسي الشهير سيجموند فرويد من قبل (نرجسية الاختلافات الطفيفة)، مما سيؤدي في ظل استمرار التغيرات التي تطرأ على مفهوم الجمال عبر الأجيال إلى أننا سنظل نبحث عن مفهوم مشترك متفق عليه لهذا الأمر، إلا أن ذلك سيبقي أمراً عصياً على التعريف طوال الوقت.
وإذا حاولنا استطلاع رأي جراحي التجميل في هذا النقاش المحتدم، سنجد أن هؤلاء وللغرابة الشديدة يقومون بسكب الماء البارد على هذا الجدل المشتعل من خلال القول : إنه لا يمكن لنا أن نصل إلى مفهوم اجتماعي واحد متعارف عليه للجمال وللمظهر الجذاب، حتى وإن كان بعض الخبراء في مجال جراحات التجميل يلاحظون وجود تشابه في الأساليب التي يتبعها الجراحون في تلك العمليات.
ويوضح المتخصصون في مثل هذه الجراحات وجهة نظرهم تلك بالقول إن اختلاف التركيب الجيني لكل فرد عن الآخر، علاوة على الاختلاف بين البشر في شكل الهيكل العظمي لكل منهم، يجعل من المتعذر على الناس أن يظهروا متشابهين مهما كانت جراحات التجميل التي خضعوا لها.
ويشير الخبراء إلى أن هذا السبب يشكل أيضا تفسيرا للنتائج التي يمكن أن تتمخض عن إجراء عمليات زرع وجه لمن تتشوه وجوههم بفعل الحرائق أو ما شابه، وذلك بالاستعانة بخلايا وجوه موتى، حيث لن تصبح ملامح الأشخاص الذين أجريت لهم تلك العمليات مطابقة لملامح المتوفين ممن تمت الاستعانة بخلاياهم.
بل إن هذه العمليات ذاتها لا تزال تعد ضرباً من ضروب الخيال العلمي في بعض الأوساط الطبية، على الرغم من أن الأبحاث والتجارب الخاصة بها تمضي قدما في بعض الأوساط الأخرى.
أما فيما يتعلق بتأثير عمليات التجميل على المجتمع فتقول بلوم إنه في حالة شيوع مثل هذه العمليات وانتشارها حتى تصبح مثل عمليات تقويم الأسنان على سبيل المثال فإن ذلك سيقلل كثيراً من تأثيرها على المجتمع، وأوضحت قائلة : إن الأمر لن يصبح في هذه الحالة حدثاً جللاً، وطالما تحول إلى حدث عادي فإن الإحساس بغرابته وابتعاده عن المعتاد والمألوف سيتقلص.
عمليات لجلب الوسامة!
وتكشف الإحصائيات النقاب عن أن عدد من قاموا بإجراء عمليات تجميل لا يزال ضئيلا في دولة مثل الولايات المتحدة يقطنها نحو 300 مليون نسمة.
وأوضح تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية لجراحات التجميل أن عدد من أجروا هذه العمليات في العام قبل الماضي انخفض بنسبة 12% عن العام الذي سبقه ليصل إلى 6.6 ملايين شخص بدلاً من 7.5 ملايين في عام 2001.
إلا أن التقرير يشير إلى أن هذا الانخفاض يرجع إلى الأوضاع الاقتصادية في أمريكا وليس لأي سبب آخر.
وعلى الرغم من هذه الإحصائيات إلا أن عدد عمليات التجميل التي يتم إجراؤها في الولايات المتحدة يظل مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بالعدد الذي تم إجراؤه خلال التسعينيات، بل وتشهد هذه العمليات حالياً إقبالاً أكبر من قبل الرجال وصغار السن وهو ما لم يكن مألوفاً.
ويعكس المشاركون في برنامج تغيير شامل هذا التغير الديموغرافي فيما يتعلق بهؤلاء الذين يسعون لإجراء عمليات تجميل في الفترة الراهنة.
أسباب متنوعة
ويقدم المشاركون في هذا البرنامج أسباباً متنوعة تقف وراء مساعيهم تلك، فبعضهم يتحدث عن رغبته في أن يكون أكثر وسامة مما يتيح له الفرصة للارتباط بفتاة حسناء، والبعض الآخر يشير إلى أن إجراء عملية تجميل سيساعده في الحصول على وظيفة أفضل، وهناك من يقولون إنهم يحاولون إظهار الطاقة المتوقدة المختزنة بداخلهم وجعلها تنعكس على ملامحهم الخارجية، إلى جانب هؤلاء ممن يستهدفون من خلال تلك العمليات معالجة عيوب خلقية يعانون منها منذ الولادة، إلا أن الغالبية العظمى من المشاركين في البرنامج يبررون رغبتهم في الخضوع لعمليات تجميل بسعيهم إلى أن يظهروا بشكل أفضل مما هم عليه الآن.
ومن بين هؤلاء ديفيد باتيسون وهو ضابط بالحرس الوطني في ولاية فيرجينيا، والذي يسعى لتغيير ملامحه عن يقين بأنه كلما كان جذاباً من حيث المظهر كلما زاد ذلك من فرص ترقيه في عمله!.
وقد أجرى الرجل عمليات تجميل حول عينيه وأنفه، بالإضافة إلى عملية لتكبير حجم ذقنه.
ولم يشعر باتيسون الذي يعيش في مدينة فارمفيللي الصغيرة بالقلق إزاء رد فعل سكان مدينته على تلك التغييرات التي طرأت على ملامحه، مشيرا إلى أن كل ما فكر فيه هو كيف يغير ملامحه نحو الأفضل بما يعود بالفائدة عليه وعلى أسرته.
وربما لا تعد هذه الرؤية مستغربة في مجتمع يقدر كثيراً المزايا الشخصية لأفراده في مختلف المجالات، بل ويعتبر البعض أن استغلال هذه المزايا والقدرات هو الطريق الأمثل لتحقيق الإنجازات.
وفي النهاية يقول كارل إليوت أستاذ الفلسفة والقيم الطبية في جامعة مينسوتا إن ما يحدث حاليا على صعيد الإقبال على عمليات التجميل بمثابة بداية للتعامل مع المظهر الخارجي للمرء والذي قد يمثل بشكل ما هويته التي تميزه عن غيره باعتباره مجالاً يمكن التحكم فيه وتغييره، مضيفاً أن الهوية من هذا المنظور ستتغير من مجرد كونها شيء يوهب للإنسان دون أن يكون له يد فيه، إلى شيء يدفع المرء للشعور في بعض الأحيان أنه قادر على أن يتحمل مسؤولية إعادة تكوين هويته مرة أخرى بنفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 21:00

هذا الموضوع ليس في الواقع الفلسطيني ولكن يمكن وضعه تحت الدراسات السابقة
اقرئي الملاحظات التي أكتبها لك بتمعن

رفعت لك ملفات عن الواقع اطلعي عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 21:04

ضعوا أبحاثكم هنا Bult3الاحتلال يقف عائقا
شكلت انتفاضة الأقصى التي جعلت من الواقع الفلسطيني واقعا استثنائيا أحد أهم العقبات التي حالت دون دخول بعض هذه الطواقم الطبية إلى الأراضي الفلسطينية, بالإضافة إلى تبعاتها كالفلتان الأمني والحصار الخانق وتحديدا حول قطاع غزة.
وفي حديثه يقول د. نصر " قل عدد الوفود الطبية خلال سنوات الانتفاضة ونظرا للأوضاع الأمنية إبان الاجتياحات الإسرائيلية, لكن مع استتباب الأمن في محافظات الضفة بعد قرار السلطة بإعادة فرض النظام والقانون أصبح هناك ازدياد في أعداد الوفود ولكن في نفس الوقت غزة ما زالت تمثل لنا حالة خاصة بسبب الحصار الخانق."
ومن جهة أخرى فإن بعض الوفود كالوفد التابع لجمعية الابتسامة العالمية توقف عملها بسبب السياسة الإسرائيلية المتبعة والتي من أهدافها تهميش المواطن الفلسطيني وإلغاء حقه في العيش بسلام.

ويقول د. أبو خضر:"إن عمليات التشوهات الخلقية والحروق التي كانت تقوم بها جمعية الابتسامة العالمية توقفت منذ العام 2000 بسبب انطلاق انتفاضة الأقصى الثانية والظروف السياسية الحرجة التي مرت بها المناطق الفلسطينية. وتبعا للسياسة الإسرائيلية المتسلطة التي بمقتضاها لا تسمح لمثل هذه الجمعيات بمتابعة عملها خاصة وان سلطات الإحتلال منعت طواقم الجمعية من التوجه إلى الأراضي الفلسطينية لإجراء العمليات الجراحية لأطفال فلسطين فإن جمعية الابتسامة العالمية فضلت متابعة خدماتها الإنسانية في مناطق أخرى من العالم وتحديدا في الدول الفقيرة والتي يحتاج سكانها إلى رعاية طبية خاصة.
ويضيف:"كانت هذه الجمعية بناء مستشفى للجراحة التجميلية بمدينة نابلس إلا أن المشروع تم إلغاؤه بسبب الظروف العسكرية والسياسية التي أثقلت كاهل الفلسطينيين وشتت أوصالهم".

ومن جهة أخرى فإن انتشار الحواجز العسكرية حول القرى والمدن الفلسطينية شكلت عائقا آخر سواء أمام دخول المواد الطبية والعلاجات اللازمة للمواطن الفلسطيني أو أمام دخول هذه الطواقم إلى فلسطين



http://www.insanonline.net/print_news.php?id=3607






عدل سابقا من قبل اسلام المصري في الأحد 28 مارس 2010, 22:39 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 21:29

الملف جيد ولكن دائما اربطي بين الملفات التي تجدينها ومهدي لها بمقدمة بسيطة مع الحفاظ على تسلسل الأفكار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
اسلام المصري
الصف الثامن



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالأحد 28 مارس 2010, 22:35

غزة - منذ اقامة المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة بناء على توجيهات سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني للتخفيف من معاناة الأهل في قطاع غزة قامت الطواقم الطبية باجراء مئات العمليات الجراحية الكبرى والصغرى لكثير من الحالات التي كان من المفترض ان تحول الى خارج القطاع.
وقال مدير المستشفى الطبيب زهران بدير في تصريح الى مراسل (بترا) ان الطواقم الطبية في المستشفى اجرت حتى صباح اليوم أكثر من الف عملية جراحية كبرى وصغرى من مختلف التخصصات. واشار زهران الى ان الكثير من العمليات هي عمليات دقيقة ومعقدة ومن مختلف التخصصات الجراحية وان الكثير منها كانت محولة للعلاج خارج قطاع غزة.
واكد ان جهود طواقم المستشفى تأتي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية الشاملة المميزة والمتقدمة للأهل في قطاع غزة موضحا انه تم التعامل مع قرابة العشرين الف حالة من الأهل في قطاع غزة ومن مختلف التخصصات والاقسام.
من جهته اشار الطبيب خلدون العبادي اخصائي التجميل في المستشفى الى انه تعامل مع الكثير من الحالات التي تحتاج لأجراء عمليات جراحية تجميلية موضحا أنه أجرى خلال الايام الماضية عملية جراحية لطفل في السابعة من عمره مصاب بحروق في كامل الاطراف السفلية من الدرجة الثالثة حيث تمت العملية الجراحية بنجاح والطفل الذي كان مقررا تحويله الى خارج قطاع غزة هو في طور التعافي.
وقال الطبيب العبادي انه اجرى عملية زراعة عظم للفك العلوي لاحد الحالات واخرى لاغلاق فتحة في سقف الحلق الاعلى وحالة اخرى لتطويل سقف الحلق وجميعها كانت محوله للعلاج في خارج قطاع غزة .
ويضيف انه تم اجراء عملية رتق ومعالجة مستمرة استمرت 17 يوما لتقرحات جلدية في اسفل الظهر والساقين لمواطن يعاني من شلل في الاطراف السفلى تكللت بحمد الله بالنجاح.
واشاد المواطنون الفلسطينيون بالمستشفى الميداني العسكري الاردني الذي بات صرحا طبيا مميزا وبارقة أمل للأهل في قطاع غزة لما يقدمه من خدمات طبية مميزة ورعاية صحية شاملة الذي عانى ويعاني جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم عليه واستمرار الحصار الذي انهك كافة مؤسساته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ضعوا أبحاثكم هنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضعوا أبحاثكم هنا   ضعوا أبحاثكم هنا Emptyالإثنين 29 مارس 2010, 20:05

الملف جيد ويخدم الواقع وخاصة في قطاع غزة ، ابحثي عن معلومات تتعلق بالضفة ،ثم ابحثي عن احصائيات إذا أمكن ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
ضعوا أبحاثكم هنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي 2009/2010 :: أبحاث وتقارير :: تقارير وأبحاث الطلبة-
انتقل الى: