أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة قصيرة - المجلة المدرسية

اذهب الى الأسفل 
+8
ميشلين غنام
يزن سليمان
الياس البندك
رغد نعواش
رامز المفدي
لورد ابو عيطة
المعلم
مجد نجاجرة
12 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجد نجاجرة




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالجمعة 30 مارس 2012, 14:28

هذه القصة هي قصة قصيرة تتحدث عن التحلي بالأمل و كيف يمكن للحياة أن تنقلب رأساُ على عقب إلى الأفضل:

إرتفعت الشمس في كبد السماء, وسط صحراء اللامانهاية تطلق حرارتها على الرمال الصفراء, و تصبُ العرق الغزير على وجه الشاب "نور", الذي كان و حده في الصحراء بدون قطرة ماء يرتوي بها أو نسمة هواءٍ تبرُد جسمه الذي يحترق من الشمس. هذه الصحراء, الصحراء التي احسها نور احتلت العالم كلٌه و لم تترك له أي أمل في الحياةِ البائسةِ التي يعيشها ، حيث أن كان أهله جريحو حرب غزة و إخوته فقيرون تعيسون بلا عمل فكيف يكون له أمل للحياة؟!

تهالك نور يكابد تلك الحرارة الهائلة ، تلك الصحراء القاحلة ، تلك النباتاتِ الذابلة ، بشفتيه الجافتينِ و عينيه المطفوءتان من أي لمعان ٍ أو بريق، برأسه الحليق الذي حلقه قبل أن تقع طائرته التي كان هو الناجي الوحيدَ منها. انهار نور ، ووقعَ على الأرض , تطلع في الأُفق و رأى واحة ماءٍ كبيرة حولها الأولاد يلعبون ، تروي كل عطشان ، ركض اليها ، لحق بها ، نادى عليها ، بعد برهة ، لم يرى إلا حباتِ الرُمل التائهةِ في الفراغ ، كان سراباً ، سراباً دمر تأملاته في ثوانٍ معدودة.

مشى نور ، ومشى ، ومشى ، و مشى , دون أن يعرف سبيله ولا وجهته ، مشى إلى المجهول ، سعيًا في أن يلافي أي ماءٍ أو غذاء.

غربت الشمس ، ومعها أردي نور على الأرض تعبًا من الرحلة الطويلة ، في صباحِ اليوم التالي ، استيقظ نور عطشاً ،جوعانًا ،بائسًا ، وما باليد حيلة إلُا دعوة ربُه و سأله في إنقاذه من هذه المعضلة التي تكاد تودي بحياته ، قرُر نور استكمال مشيته الى المجهول ، مشى حتى استقرت الشمس وسط السماء، تتوهج ، و تحرق نور ، ثم رأى رجلًا ينادس معه الماء و الغذاء، قال نور في نفسه : "لا يمكن أن يكون هذا سرابًا كالمرة السابقة" ، ركض نور إليه إلا انه اكتشف بعد وهلة أنه ليس سوى محض خيالٍ من رأسه ، رأى نور السرابَ طوال اليوم الذي لا ينتهي، سراب الحياة، سراب اسعادة،سراب النجاة.

حلُ الظلام مرُةً أخرى ، نام نور حتى الصباح التالي ، لم يستطع نور الوقوف ، زحف نور على الأرض وهو فاقد للأمل، منتظرًا المولى يستردُ أمانته ، قاوم و كابد، بكلُ ما أوتي له من قوُة ، لكن بلا فائدة، مضت الساعات الطويلة التي اختبئ فيها نور تحت صحراء كبيرة وسط الصحراء محاولًا أن ينسى الواقع المر ، ظل نور هناك ، تحت الصخرة الكبيرة ، تثاقل رأسه و سقطت يداه، تمدُد تحت الصخرة ساكناً , بلا حراك.
"يالهي!!! أهو ميت؟ تعالوا ، تعالوا " نادى صابر ، وهو بدويُ رحُال يعيش مع عشيرته مرتاح البال ، انه هو الشخص الذي تمناه نور أاخر لحظات حياته ، انه المنقذ ، لكنه الان ميت ، بلا حراك، أهو كذلك؟ ، أهل هذه نهايه حياته القصيرة البائسة؟

نادى صابر رفاقه ، وسحبوه إلى الخيمة ، ونور ساكن ، إلُا أنُه يتنفُس! . "سيعيش؟" سأل صابر أباه الحكيم بهمس ، ردُ عليه "إن شاء الله"
، بعد ساعات ، بدأت علامات الحياةِ تظهر على وجه نور ، لقد تحرك ، أفاق ، انه حيُ!!!

مضت أيُام بل أسابيع على غياب نور عن أهله الذين كانوا يترقبون قدومه بحماس أنهم تعافو من إصاباتهم و أن إخوته و جدوا عملاً ، كلُ هذا في اسابيع، إنقلبت موازين حياتهم جميعا الى الافضل.

بعد أسابيع ، تعافى نور من جفافه و علله بالطرق التقليدية البدويُة للعلاج، بدأ نور يتكيُف مع حياة البدو و يتنقل معهم و ينخرط في بيوتهم، سألوه : "أين بيتك؟" أجابهم: "في فلسطين" ، ردُو : "أنت بعيد جدُا، إنك في صحراءٍ من صحاري الخليج" ، فقال : " أنا أعرف فقد كنت ذاهبا في رحلة عمل سعياً في ايجاد عملٍ أعمل به و أعيل أهلي ، لكن ما هي أسهل طريق الى بلدي؟" قالوا : " الطائرة و لا شيئ غيرها" ارتعش نور و رتفض عندما تذكر ما حدث عندما ركب الطائرو أاخر مرة " الدماء، الجثث ، الخراب ، هذا ما رأيته في أاخر مرة ركبت الطائرة" قال نور ، ردٌ ابو صابر " يجب أن تواجه مخاوفك لتعود لبيتك و إلا لن تراهم ثانيةً أهذا ما تريد؟ " و تابعو الكلام معه حتى أقنعوه و كانوا قد تكفُلو كل مصاريفه حتى يصل إلى بيته سالما امنا ، انطلق نور مع أبو صابر و صابر في السيارة الوحيدة لعشيرتهم، حتى أوصلوه للمطار و قال له أبا صابر : "رحلة سعيدة، بلُغ أهلك تحياتي أنا و عشيرتي" ودعوه و انطلق حى و صل الأردن ، أخذ نور سيارة الأجرة ووصل الى باب بيته في بيت لحم ، لقد كان نور بفرح يغمره ، لم يستطع الوصف ، الا أن حال أهله شغل باله فكانت فكرة الفقر و التعاسة مهيمنة على عقله ، انطفأت السعادة عندما وصل عتبة باب الدار، فتحولا بحماس و انهالوا عليه بالتقبيل و التحيُة ، تفاجئ نور فقد اعتاد على الحزن و الغضب في بيتهم وليس أكثر ، علم نور بشفاء أهله ، و عمل أخوته ، و اصلاح الدار، عادت السعادة الى وجهه و عاش بها.

بعد سنتان ، صرخ الطفل الصغير و نور بجانبه ، إنه فلذة كبده ، فقد تزوج نور و استقرت حياته وأسُس أسرته ، و كان أهله سعيدين مع بعضهما و اخوته في أشغالهم قادرون على اعلة أسرهم، لقد كان ، بكل بساطة ، سعيدا، مفروج الهمٌ....


هذه هي القصة و أتمنى أن تعجبكم و أنا أفكر في جعلها أكثر من قصة قصيرة أي أن أكتب أجزاء بعدها.

ملاحظة: القصة لها قصة أخرى مخبأة داخلها أتمنى أيضا أن تكتشفوها...


تحياتي,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد نجاجرة




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:16

أنا اسف لم أنتبه الى أن الملف موضوع في ملف الصف العاشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:27

على الطلاب أن يدخلوا بالسرعة الممكنة لوضع الاقتراحات اللازمة حول هذه القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
مجد نجاجرة




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:31

ان هناك العديد من الأخطاء التي انتبهت عليها بعد مراجعة القصة، إلا أنني لم أستطع حذف الموضوع ولا تعديله ، ولا حتى تعديله في تعليق بسبب طول القصة

إلا اذا رفعت النسخة المصححة في موضوع جديد و هذا ما سأفعله....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد نجاجرة




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:42

هناك مشاكل في شبكة الانترنت لذا سوف الرفعه في وقت لاحق حتى يخف الضغط على الشبكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لورد ابو عيطة




عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 08/01/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالإثنين 02 أبريل 2012, 16:30


هذه القصة هي قصة قصيرة تتحدث عن التحلي بالأمل و كيف يمكن للحياة أن تنقلب رأساُ على عقب إلى الأفضل:

إرتفعت الشمس في كبد السماء, وسط صحراء إلا ما نهاية تطلق حرارتها على الرمال الصفراء, و تصبُ العرق الغزير على وجه الشاب "نور", الذي كان و حده في الصحراء بدون قطرة ماء يرتوي بها أو نسمة هواءٍ تبرُد جسمه الذي يحترق من الشمس. هذه الصحراء, الصحراء التي احسها نور احتلت العالم كلٌه و لم تترك له أي أمل في الحياةِ البائسةِ التي يعيشها ، حيث أن كان أهله جريحو حرب غزة و إخوته فقيرون تعيسون بلا عمل فكيف يكون له أمل للحياة؟!

تهالك نور يكابد تلك الحرارة الهائلة ، تلك الصحراء القاحلة ، تلك النباتاتِ الذابلة ، بشفتيه الجافتينِ و عينيه المطفوءتان من أي لمعان ٍ أو بريق، برأسه الحليق الذي حلقه قبل أن تقع طائرته التي كان هو الناجي الوحيدَ منها. انهار نور ، ووقعَ على الأرض , تطلع في الأُفق و رأى واحة ماءٍ كبيرة حولها الأولاد يلعبون ، تروي كل عطشان ، ركض اليها ، لحق بها ، نادى عليها ، بعد برهة ، لم يرى إلا حباتِ الرُمل التائهةِ في الفراغ ، كان سراباً ، سراباً دمر تأملاته في ثوانٍ معدودة.

مشى نور ، ومشى ، ومشى ، و مشى , دون أن يعرف سبيله ولا وجهته ، مشى إلى المجهول ، سعيًا في أن يلاقي أي ماءٍ أو غذاء.

غربت الشمس ، ومعها أردي نور على الأرض تعبًا من الرحلة الطويلة ، في صباحِ اليوم التالي ، استيقظ نور عطشاً ،جوعانًا ،بائسًا ، وما باليد حيلة إلُا دعوة ربُه و سأله في إنقاذه من هذه المعضلة التي تكاد تودي بحياته ، قرُر نور استكمال مشيته إلى المجهول ، مشى حتى استقرت الشمس وسط السماء، تتوهج ، و تحرق نور ، ثم رأى رجلًا ينادي معه الماء و الغذاء، قال نور في نفسه : "لا يمكن أن يكون هذا سرابًا كالمرة السابقة" ، ركض نور إليه إلا انه اكتشف بعد وهلة أنه ليس سوى محض خيالٍ من رأسه ، رأى نور السرابَ طوال اليوم الذي لا ينتهي، سراب الحياة، سراب اسعادة،سراب النجاة.

حلُ الظلام مرُةً أخرى ، نام نور حتى الصباح التالي ، لم يستطع نور الوقوف ، زحف نور على الأرض وهو فاقدالأمل، منتظرًا المولى يستردُ أمانته ، قاوم و كابد، بكلُ ما أوتي له من قوُة ، لكن بلا فائدة، مضت الساعات الطويلة التي اختبئ فيها نور تحت صحراء كبيرة وسط الصحراء محاولًا أن ينسى الواقع المر ، ظل نور هناك ، تحت الصخرة الكبيرة ، تثاقل رأسه و سقطت يداه، تمدُد تحت الصخرة ساكناً , بلا حراك.
"يا إلهي!!! أهو ميت؟ تعالوا ، تعالوا " نادى صابر ، وهو بدويُ رحُال يعيش مع عشيرته مرتاح البال ، انه هو الشخص الذي تمناه نور أخر لحظات حياته ، انه المنقذ ، لكنه الان ميت ، بلا حراك، أهو كذلك؟ ، أهل هذه نهايه حياته القصيرة البائسة؟

نادى صابر رفاقه ، وسحبوه إلى الخيمة ، ونور ساكن ، إلُا أنُه يتنفُس! . "سيعيش؟" سأل صابر أباه الحكيم بهمس ، ردُ عليه "إن شاء الله"
، بعد ساعات ، بدأت علامات الحياةِ تظهر على وجه نور ، لقد تحرك ، أفاق ، انه حيُ!!!

مضت أيُام بل أسابيع على غياب نور عن أهله الذين كانوا يترقبون قدومه بحماس أنهم تعافو من إصاباتهم و أن إخوته و جدوا عملاً ، كلُ هذا في اسابيع، إنقلبت موازين حياتهم جميعا إلى الافضل.

بعد أسابيع ، تعافى نور من جفافه و علله بالطرق التقليدية البدويُة للعلاج، بدأ نور يتكيُف مع حياة البدو و يتنقل معهم و ينخرط في بيوتهم، سألوه : "أين بيتك؟" أجابهم: "في فلسطين" ، ردُو : "أنت بعيد جدُا، إنك في صحراءٍ من صحاري الخليج" ، فقال : " أنا أعرف فقد كنت ذاهبا في رحلة عمل سعياً في ايجاد عملٍ أعمل به و أعيل أهلي ، لكن ما هي أسهل طريق الى بلدي؟" قالوا : " الطائرة و لا شيئ غيرها" ارتعش نور و رتفض عندما تذكر ما حدث عندما ركب الطائرة اخر مرة " الدماء، الجثث ، الخراب ، هذا ما رأيته في اخر مرة ركبت الطائرة" قال نور ، ردٌ ابو صابر " يجب أن تواجه مخاوفك لتعود لبيتك و إلا لن تراهم ثانيةً أهذا ما تريد؟ " و تابعو الكلام معه حتى أقنعوه و كانوا قد تكفُلو كل مصاريفه حتى يصل إلى بيته سالما امنا ، انطلق نور مع أبو صابر و صابر في السيارة الوحيدة لعشيرتهم، حتى أوصلوه للمطار و قال له أبا صابر : "رحلة سعيدة، بلُغ أهلك تحياتي أنا و عشيرتي" ودعوه و انطلق حى و صل الأردن ، أخذ نور سيارة الأجرة ووصل إلى باب بيته في بيت لحم ، لقد كان نور الفرح يغمره ، لم يستطع الوصف ، الا أن حال أهله شغل باله فكانت فكرة الفقر و التعاسة مهيمنة على عقله ، انطفأت السعادة عندما وصل عتبة باب الدار، فتحولا بحماس و انهالوا عليه بالتقبيل و التحيُة ، تفاجئ نور فقد اعتاد على الحزن و الغضب في بيتهم وليس أكثر ، علم نور بشفاء أهله ، و عمل أخوته ، و اصلاح الدار، عادت السعادة الى وجهه و عاش بها.

بعد سنتان ، صرخ الطفل الصغير و نور بجانبه ، إنه فلذة كبده ، فقد تزوج نور و استقرت حياته وأسُس أسرته ، و كان أهله سعيدين مع بعضهما و اخوته في أشغالهم قادرون على اعلة أسرهم، لقد كان ، بكل بساطة ، سعيدا، مفروج الهمٌ....


هذه هي القصة و أتمنى أن تعجبكم و أنا أفكر في جعلها أكثر من قصة قصيرة أي أن أكتب أجزاء بعدها.

ملاحظة: القصة لها قصة أخرى مخبأة داخلها أتمنى أيضا أن تكتشفوها...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجد نجاجرة




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالإثنين 02 أبريل 2012, 16:56

القصة مرفوعة بالنسخة المصلحة على ملف مشاركات الطلبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 09:33

ما زالت القصة تمتلئ بالأخطاء تحتاج إلى من يصححها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
رامز المفدي




عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 27

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 16:57

غزيزي مجد, الموضوع جميل و يحتوي على الكثير من الصور الادبية ولكن انتبه الى الهمزات و اين تضع الفاصلة و النقطة ، و في بعض الجمل لا تستطيع ايصال الفكرة للقارئ . و لكن بشكل عام المو ضوع جميل .
إرتفعت الشمس في كبد السماء, وسط صحراء إلى لا ما النهاية تطلق حرارتها على الرمال الصفراء, و تصبُ العرق الغزير على وجه الشاب "نور", الذي كان و حده في الصحراء بدون قطرة ماء يرتوي بها أو نسمة هواءٍ تبرُد جسمه الذي يحترق من الشمس. هذه الصحراء, الصحراء التي أحسها النور احتلت العالم كلٌه و لم تترك له أي أمل في الحياةِ البائسةِ التي يعيشها ، حيث أن أهله كانو جريحو حرب غزة و إخوته فقيرون تعيسون بلا عمل فكيف يكون له أمل في حياة؟!

تهالك نور يكابد تلك الحرارة الهائلة ، تلك الصحراء القاحلة ، تلك النباتاتِ الذابلة ، بشفتيه الجافتينِ و عينيه المطفوءتان من أي لمعان ٍ أو بريق، برأسه الحليق الذي حلقه قبل أن تقع طائرته التي كان هو الناجي الوحيدَ منها. أنهار نور ، ووقعَ على الأرض , اcolor=red]اتطلع[/color] في الأُفق و رأى واحة ماءٍ كبيرة حولها الأولاد يلعبون ، تروي كل عطشان ، ركض إليها ، لحق بها ، نادى عليها ، بعد برهة ، لم يرى إلا حباتِ الرُمل التائهةِ في الفراغ ، كان سراباً ، سراباً دمر تأملاته في ثوانٍ معدودة.

مشى نور ،ومشى ، ومشى ، و مشى دون أن يعرف سبيله ولا وجهته ، مشى إلى المجهول ، سعيًا في أن يلافي أي ماءٍ أو غذاء.

غربت الشمس ، ومعها أردي نور على الأرض تعبًا من الرحلة الطويلة ،و في صباحِ اليوم التالي ، استيقظ نور عطشاً ،جائعاً ،بائسًا ، وما باليد حيلة إلُا الدعاءَ لربُه و سأله في إنقاذه من هذه المعضلة التي تكاد تودي بحياته ، قرُر نور استكمال مشيته إلى المجهول ، مشى حتى استقرت الشمس وسط السماء، تتوهج ، و تحرق نورٌ ، ثم رأى رجلًا ينادي معه الماء و الغذاء، قال نور في نفسه : "لا يمكن أن يكون هذا سرابًا كالمرة السابقة" ، ركض نور إليه إلا انه اكتشف بعد وهلة أنه ليس سوى محض خيالٍ من رأسه ، رأى نور السرابَ طوال اليوم الذي لا ينتهي، سراب الحياة، سراب السعادة،سراب النجاة.

حلُ الظلام مرُةً أخرى ، نام نور حتى الصباح التالي ، لم يستطع نور الوقوف ، زحف نور على الأرض وهو فاقد الأمل، منتظرًا المولى يستردُ أمانته ، قاوم و كابد، بكلُ ما أوتي له من قوُة ، لكن بلا فائدة، مضت الساعات الطويلة التي اختبئ فيها نور تحت صحراء كبيرة وسط الصحراء محاولًا أن ينسى الواقع المر ، ظل نور هناك ، تحت الصخرة الكبيرة ، تثاقل رأسه و سقطت يداه، تمدُد تحت الصخرة ساكنة , بلا حراك.
"يالهي!!! أهو ميت؟ تعالوا ، تعالوا " نادى صابر ، -وهو بدويُ رحُال يعيش مع عشيرته مرتاح البال- ، انه هو الشخص الذي تمناه نور آخر لحظات حياته ، إنه المنقذ ، لكنه الآن ميت ، بلا حراك، أهو كذلك؟ ، أهل هذه نهايه حياته القصيرة البائسة؟

نادى صابر رفاقه ، وسحبوه إلى الخيمة ، ونور ساكن ، إلُا أنُه يتنفُس! . "سيعيش؟" سأل صابر أباه الحكيم بهمس ، ردُ عليه "إن شاء الله"
، بعد ساعات ، بدأت علامات الحياةِ تظهر على وجه نور ، لقد تحرك ، استيقظ، إنه حيُ!!!

مضت أيُام بل أسابيع على غياب نور عن أهله الذين كانوا يترقبون قدومه بحماس أنهم تعافو من إصاباتهم و أن إخوته و جدوا عملاً ، كلُ هذا في اسابيع، إنقلبت موازين حياتهم جميعا الى الافضل.

بعد أسابيع ، تعافى نور من جفافه و علله بالطرق التقليدية البدويُة للعلاج، بدأ نور يتكيُف مع حياة البدو و يتنقل معهم و ينخرط في بيوتهم، سألوه : "أين بيتك؟" أجابهم: "في فلسطين" ، ردُو : "أنت بعيد جدُا، إنك في صحراءٍ من صحاري الخليج" ، فقال : " أنا أعرف فقد كنت ذاهبا في رحلة عمل سعياً في إيجاد عملٍ أعمل به و أعيل أهلي ، لكن ما هي أسهل طريق إلى بلدي؟" قالوا : " الطائرة و لا شيئ غيرها" ارتعش نور و ارتفض عندما تذكر ما حدث عندما ركب الطائر و آخر مرة " الدماء، الجثث ، الخراب ، هذا ما رأيته في آخر مرة ركبت الطائرة" قال نور . ردٌ ابو صابر " يجب أن تواجه مخاوفك لتعود لبيتك و إلا لن تراهم ثانيةً أهذا ما تريد؟ " و تابعو الكلام معه حتى أقنعوه و كانوا قد تكفُلو كل مصاريفه حتى يصل إلى بيته سالما آمنا ، انطلق نور مع أبو صابر و صابر في السيارة الوحيدة لعشيرتهم، حتى أوصلوه للمطار و قال له أبا صابر : "رحلة سعيدة، بلُغ أهلك تحياتي أنا و عشيرتي" ودعوه و انطلق حى و صل الأردن ، أخذ نور سيارة الأجرة ووصل الى باب بيته في بيت لحم ، لقد كان نور يغمره الفرح ، لم يستطع الوصف ، إلا أن حال أهله شغل باله فكانت فكرة الفقر و التعاسة مهيمنة على عقله ، انطفأت السعادة عندما وصل عتبة باب الدار، فتحول بحماس و انهالوا عليه بالتقبيل و التحيُة ، تفاجئ نور فقد اعتاد على الحزن و الغضب في بيتهم وليس أكثر ، علم نور بشفاء أهله ، و عمل أخوته ، و اصلاح الدار، عادت السعادة الى وجهه و عاش بها.

بعد سنتان ، صرخ الطفل الصغير و نور بجانبه ، إنه لذة كبده ، فقد تزوج نور و استقرت حياته وأسُس أسرته ، و كان أهله سعيدين مع بعضهما و إخوته في أشغالهم قادرون على إعلة أسرهم.لقد كان ، بكل بساطة ، سعيداً، مفروج الهمٌ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغد نعواش




عدد المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 13/03/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالإثنين 16 أبريل 2012, 20:33

الفقرة جميلة جدا زميلي مجد ولك لاحظت هذا الخطأ :

جوعانًا: جوعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012, 17:45

يا رامز ماذا قصدت من تظليل الكلمات باللون الأحمر وماذا تريد من زمياك أن يفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012, 17:47

الفقرة جميلة جدا زميلي مجد ولك لاحظت هذا الخطأ :
الفقرة جميلة جدا زميلي مجد ، لكنني لاحظت عندك هذا الخطأ عليك أن تحذره:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالثلاثاء 17 أبريل 2012, 17:49

ما زال في النص وفي تصحيح رامز بعض الأخطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
رامز المفدي




عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 27

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالخميس 19 أبريل 2012, 14:18

سوف اراها و اعدلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياس البندك




عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 25

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالخميس 19 أبريل 2012, 14:23

مأخوذة من رغد:

الفقرة جميلة جدا زميلي مجد ولكن لاحظت هذا الخطأ :

جوعانًا: جوعاً

يا رغد جوعانا هي صحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الياس البندك




عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 25

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالخميس 19 أبريل 2012, 14:24

مأخوذة من المعلم:

يا رامز ماذا قصدت من تظليل الكلمات باللون الأحمر وماذا تريد من زميلك أن يفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رامز المفدي




عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 27

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالجمعة 20 أبريل 2012, 16:09

اريده ان يصححها يا استاذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يزن سليمان




عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 13/03/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 21 أبريل 2012, 15:03

كول هذا قصير لكن موفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميشلين غنام




عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 28/03/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالأربعاء 25 أبريل 2012, 22:17

القصة كانت جميلة .. لقد أعجبتني جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تمارا جبرية




عدد المساهمات : 288
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
العمر : 26

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالثلاثاء 01 مايو 2012, 09:30

يزن سليمان قال : كول هذا قصير لكن موفيد

كل هذا قصير لكن مفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روزالين غنام




عدد المساهمات : 414
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالخميس 03 مايو 2012, 22:09

موضوعك جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل الحايك




عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالأحد 06 مايو 2012, 16:52

المطفوءتان _ اللامانهاية _ إرتفعت _ احسها _ جريحو _ المطفوءتان _ يلافي _ ينادس اسعادة _ "يالهي!!! _ الان أاخر _ ردُو _ شيئ _ رتفض _ الطائرو _ أاخر _ ابو _ تكفُلو.

هذه اخطاء وجدتها في تعبيرك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 26 مايو 2012, 16:18

من رغد:
الفقرة جميلة جدا زميلي مجد ولك لاحظت هذا الخطأ :

جوعانًا: جوعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 26 مايو 2012, 16:19

من رامز:
سوف اراها و اعدلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 26 مايو 2012, 16:21

من رامز:
اريده ان يصححها يا استاذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 26 مايو 2012, 16:23

من المعلم:
يا رامز ماذا قصدت من تظليل الكلمات باللون الأحمر وماذا تريد من زمياك أن يفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصيرة - المجلة المدرسية    قصة قصيرة - المجلة المدرسية  Emptyالسبت 26 مايو 2012, 16:24

قصة جميلة و مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصيرة - المجلة المدرسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي 2011-2012 :: مشاركات الطلبة :: العاشر-
انتقل الى: