أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليتيمة - تحليل وتفسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

اليتيمة - تحليل وتفسير  Empty
مُساهمةموضوع: اليتيمة - تحليل وتفسير    اليتيمة - تحليل وتفسير  Emptyالخميس 06 ديسمبر 2012, 20:02

[center]اليتيمة









دلالات الألفاظ والعبارات:


v هل
بالطلول لسائلٍ ردُّ ؟ استفهام يقصد به النفي ، دليل على
أنه لن يَرُدَّ عليه أحد


ويجيب عن سؤاله لأن
الطلول ليس من عادتها الكلام والحديث.


v ما
شانها طولٌ ولا قِصَرٌ: دليل على أنها متوسطة القوام ، وهذا ما
وضَّحه الشطر


الثاني من البيت في قول
الشاعر:" فقَوامها قَصْدُ".


v قد
كان أورق وصلكم زمنًا: دليل على وجود الوصال بينهما في الزمن
السابق.


v فذوى
الوصال وأورق الصدُّ: دليل على أنه لا يوجد وصال بينهما
حاليًا.


v إن
تُّتهمي فتِهامةٌ بلدي: دليل على أنه من تِهامة ، وهذا ما
جعلها تكتشف أن الذي قرأ


القصيدة ليس هو قائلها الأصلي لأن لهجته لم تكن
تِهاميَّة.








v إن
لم يكن وصلٌ لديك لنا يشفي الصبابة فليكن وعدُ:


دليل على أنه يرضى
من محبوبته بالقليل.


v أو
تُنجِدي يكن الهوى نجدُ: دليل على أنه مستعد للعيش في نَجْد إنْ
هي رغبت في ذلك


وكان في ذلك وصلها.


v إن
تتهمي فتِهامةٌ وطني أو تُنجدي يكن الهوى نجد:


دليل على أنه متعلق بمحبوبته و يرغب في القرب
منها أينما ذهبت.


v وإذا
المحب شكا الصدود و لم يُعطَفْ عليه فَقَتْلُهُ عَمْدُ


دليل على أن الشاعر يعتبر صدود المحبوب و قسوته
على المحب خطيئة كبرى.


v و
لقد علمت بأنني رجلٌ في الصالحاتِ أروح أو أغدو:


دليل
على أن حبه لها حب عفيف لا يريد منه أي فعل قبيح.


v مُتَجلبِبُ
ثوب العفاف: دليل على أنه لا يريد منها أى فعل قبيح ( كما سبق).


v و
مُجانِبٌ فعل القبيح وقد غَفَل الرقيب وأمكَنَ الوِرْدُ :


دليل على عفَّته ، وأن هذه العِفَّة ليست ناتجة عن خوفٍ من الرُّقَباء،وإنما هي صفة
فيه


v أجمِلْ
إذا حاولتَ في طَلَبٍ فالجَدُّ يُغنِي عنك لا الجِدُّ:


دليل على أنه يؤمن
بأن كل شئ مقدَّر وليس بكثرة السعي والإلحاح في الطلب.





6- الصور الجمالية:


v واقتادني
في حبها الوَجُد: شبَّه الوجد بإنسان يقوده ، وشبَّه حبها
بمكان يسير فيه الوجد


v قد
كان أورق وصلكم زمنًا: شبَّه الوصال بينهما بالشجرة المورقة.


v فذوى
الوصال:
شبَّه انعدام الوصال بذبول تلك الشجرة.


v وأورق الصَّدُّ: شبَّه الصَّدَّ
بينهما بشجرة خبيثة مورقة .


v و
إذا المحب شكا الصدود ولم يُعطَف عليه فقتلُهُ عَمْدُ:


شبَّه عدم عطف محبوبته
عليه بقتلها إياه عمداً ، وهذا يُعتبر خطيئة كبرى.


v في
الصالحات أروح أو أغدو: شبَّه الأعمال الصالحة بأرضٍ أو ساحة ، وشبَّه
شدة


حرصه
على هذه الأعمال الصالحة بالرواح والغُدُوّ فيها.


v متجلبب
ثوب العفاف: شبَّه العفاف بالثوب أو الجلباب ، وشبَّه اتصافه بالعفاف بلبس


هذا الجلباب ، أي أنَّ العفاف يشمله كله.


v فالجَدُّ
يُغني عنك لا الجِدُّ : جناس ناقص بين ( الجَد ) و ( الجِد) حيث
لم تختلف


الكلمتان إلا في حركة
حرف الجيم.


v أو
تنجدي :
تورية حيث إن المعنى القريب : إن تسكني في بلاد نَجْد بدليل قوله في صدر البيت :
إن تتهمي أي تسكني في تهامة ، أما المعنى البعيد فهو : إن تغيثي وتعيني وتلبي
رغبته .






ثانيًا
: من حيث المضمون



الفكرة العامة:


الشاعر متلهف على
محبوبته ، ويصف محبوبته وأشواقه إليها ويفخر بنفسه.


2- الفكر الجزئية:


v سؤال
الشاعر للأطلال عن محبوبته المتلهف عليها ( البيتان 1،2) .


v من
أوصاف محبوبته دعد. ( البيت 3).


v تبدُّل
الوصال بينهما بالصد .( الأبيات 4 ، 5 ، 6).


v أشواقه
إليها.( البيتان 7، 8).


v حث
الشاعر لمحبوبته بأن تصله. ( البيتان 9، 10).


v فخر
الشاعر بصفاته وأخلاقه النبيلة. ( الأبيات 11، 12، 13، 14).


v حث
الشاعر لنفسه بالاعتدال في الطلب ، ولمحبوبته بحُسن الرد. ( البيتان 15 ، 16)



ثالثًا:
التحليل الأدبي



1- التمهيد:


v
نوع النص:
النص من الشعر الغنائي الذي يقوم على التعبير عن الحالات الوجدانية من عواطف و
انفعالات جياشة نلمسها واضحةً في كل بيت ، بل وفي كل كلمةٍ في القصيدة. ومن حيث
الأغراض الشعرية فالنص من النصوص الغزلية.


v
صاحب النص:
اختلف الرواة في تحديد هوية ناظم هذه القصيدة ، فبعضهم ينسبها إلى العكلوك علي بن
جبلة المتوفى سنة 213هجرية. و قد قيل إن القصيدة جاهلية ، و قيل إنها أموية ، والأكثر
أنها لشاعر عباسي. و قد نُحِلَت لأربعين شاعرًا متفرقين بين الجاهلية والعصر
العباسي. و قد أكد الأُستاذ عمر فروخ أن القصيدة للشاعر العباسي العكلوك ، معتمدًا
على صورة لمخطوط وجد فيه القصيدة.


v
العصر و البيئة التي
ظهر فيها النص: كما سبق أن قلنا بأن القصيدة مجهولة القائل والعصر الذي
نُظمت فيه ، ولكن الأرجح أنها قيلت في العصر العباسي.


v
مناسبة النص:
يُروى في قصة نظم هذه القصيدة أن أميرة نجدية اسمها " دعد" كانت آية في
الحسن والجمال، و شاعرة بارعة ، غير أنها رفضت أن تتزوج إلا من يفوقها شاعريةً ،
فأخذ الشعراء يستحِثُّون قرائحهم و يعرضون عليها أشعارهم ، فلم يُرضِها أحد منهم.
و كان في تِهامة شاعر مجيد ، فنظم قصيدة بديعة ، واتجه صَوب نَجْد ، و في الطريق
التقى شاعرًا آخر يطمح للهدف نفسه ، فأطلع كلٌّ منهما قصيدته على الآخر ، غير أن
هذا الشاعر وجد أن قصيدة التهامي أجود من قصيدته ، فوثب عليه فقتله، ثم حملها ، و
جاء بها الأميرة فقرأها عليها ، و إذا بها تسمع بيتًا منها يدل على أن قائلها تِهامي
، و لم تكن لهجة المُنشِد تهاميَّة ، لذلك كشفت سرَّه وصاحت بأهلها: " هذا
قاتل بعلي فاقتلوه". و لما استُجوِب الرجل اعترف بجريمته فقتلوه بها.و تعد
هذه القصيدة من أشهر القصائد الغزلية عند العرب وأجودها بإجماع الرواة القدامى. وقد
بلغ من افتتانهم بها أن أطلقوا عليها اسم " اليتيمة" أي الدُّرَّة
الفريدة التي لا نظير لها في نفاستها ، أو التي تسببت بحسب ـ أسطورة نظمها ـ في
مصرع صاحبها فتيتَّمت .





2-
تحليل المضمون تحليلاً أدبيًا:


v
الموضوع وأهميته:
القصيدة غزلية تعبِّر عن مشاعر قائلها فقط ، أو على أكثر تقديرعن مشاعر أمثاله من المحبين
المفتونين بمحبوباتهم. وهذا الأمر يعتبر موضوعًا ليس بذي قيمة في حياة شعب محتل
مظلوم يعاني القهر والخوف وضنك العيش والقتل والتدمير والاستيلاء على الأراضي
والممتلكات. فهذا الشعب يتطلع إلى أمور أعظم من الغزل والهيام ، خاصة وأن التغزل
في حد ذاته موضع تحفُّظ في ديننا الإسلامي الحنيف، فلا يجوز في الإسلام التغزل بامرأة
لا تحل لك ، سواء ما سمي منه غزلاً عفيفًا أو غير عفيف. والأمر الأخطر أن تُعرض
مثل هذه القصائد الغزلية على طلاب الصف التاسع ، أي على طلاب مرحلة المراهقة ، مما قد يؤدي ذلك بالطالب في مثل هذه السن إلى
الانحراف إذا علم أن الغزل لا ضير فيه ما دام هو مقرَّر عليه ، ولو كان مشينًا لما
طُلب منه حفظه وفهمه ، ولما وجد في كتابه
المدرسي.


v
الأفكار و ترابطها:
يذهب الشاعر في هذه القصيدة إلى بقايا ديار محبوبته " دعد" فيخاطبها ولكنها
لا تردُّ على سؤاله لها عن محبوبته لأن هذه الطلول ( أو الأطلال) ليس من عادتها
الكلام و الحديث. و لكن الشاعر متلهف لرؤية محبوبته ، و كأن الله لم يخلقها إلا
ليطول تلهُّفه عليها واشتياقه لها . ثم يبدأ يصف دعداً فيقول : إنها ليست بالطويلة
طولاً فاحشاً ولا بالقصيرة قِصَرًا مشينًا
، ولكنها معتدلة القوام متوسطة الطول . ثم يبين الشاعر أنه قانع من محبوبته
بالقليل ، فبعد أن تعلَّق بها وأحبَّها حبًا شديدًا ، وشدّه الشوق إليها قال لها :
إن لم ترغبي في أن يكون هناك وصالُ بيننا
يشفي حرارة الشوق ، فيكفي منكِ أن تعدِيني بذلك فقط ، فلقد كان هناك وصال بيننا
فيما مضى ، ولكن الآن تبدلت الأحوال ، و حل الصد والهجران محل الوصال. فعندما بَعُدت دياركم عن ديارنا وأخفاكم البعد
عنا ، ثارت الأشواق إليكم . ثم يبين الشاعر أنه متعلق بمحبوبته أينما ذهبت ، فإن
ذهبت إلى تهامة فهذا أمر جيد لأنه من تهامة ، وإن ذهبت إلى نجد فسيبقى في نجد لأن
هواه سيكون في نجد. ثم يقول لها: لقد زعمتِ أنكِ
تُخفين حبَّنا ، فالآن أرجوك أن تجعلي هذا الحب نافعًا مفيدًا فتصِلي ما
انقطع بيننا. واعلمي أن المحب إذا قاطعته محبوبته ولم تعطف عليه فإن ذلك بمثابة
قتله عمدًا ، وأنتِ تعلمين أن القتل العمد
خطيئة كبرى . ثم يبين لها أن قصده شريف ، فهو رجل صالح لدرجة كبيرة ، وهو رؤوف على
الأقارب لكنه شجاع ويصبر على المكاره ، وهو
عفيف لا يحب فعل المنكرات إذا كان هناك وصل بينه وبين من أَحَب ، كما أنه يبتعد عن
فعل القبيح حتى إذا غفل من يراقبه وصار بإمكانه أن يفعل ما يريد. ثم يخاطب الشاعر
نفسه وكأن أمامه رجلاً يخاطبه ، فيطلب من نفسه أن تعتدل في الطلب ولا تُفرط ولا تطلب ما ليس من حقها ، كما يتخيل محبوبته
أمامه فيخاطبها ويطلب منها إذا رفضت أن تلبي طلبه و تفرِّج همه ، فأقل شئ أن
تَرُدَّ عليه ردًا حسنًا لا يسئ إليه.


مما سبق يتضح أن هناك ترابطًا في الأفكار
الواردة في القصيدة ، فقد انتقل الشاعر من مخاطبة الأطلال ليبين أنها غابت عنها ،
إلى بيان شدة تلهفه عليها ، ثم إلى أوصاف هذه المحبوبة التي جعلته يتعلق بها ( وهناك
أوصاف كثيرة محذوفة من القصيدة في النص المقرر) ، ثم إلى تخيُّل هذه المحبوبة ومخاطبتها
ليبين لها أنه قانعٌ منها بالقليل ، ويذكِّرها بما بينهما من وصال فتحول إلى جفوة
، ولكنه مستعد لإعادة هذا الوصال ، حتى أنه مستعد للذهاب إلى أي مكان تذهب إليه ،
كما يحثها على الإعلان عمَّا تزعمه من حب خفي له إن كانت صادقة فيما تقول ، وإلاَّ
فإنه سيُحكم عليه بالموت وهي لا ترضى بذلك
، وإن خشيت أن يكون قصده غير شريف فها هو يطمئنها بأنه رجل صالح عفيف لا يقترب من
المنكرات وإنما قصده شريف. و أخيرًا يوجه نصيحة لنفسه ولمحبوبته فيطلب من نفسه أن
ترفق وتعتدل فيما تطلب وترغب ، ويطلب من محبوبته أن تفرِّج كربته ، فإن لم تستطع
فبكلمة حسنة وردٍّ جميل.


تحليل الشكل تحليلاً أدبيًا:


v
الألفاظ: جاءت الألفاظ مأنوسة
قريبة من الأفهام ، حسنة الوقع في الأذن ، لا تنافُر بين حروفها ، وقد أحسن الشاعر
اختيارها ، ووضعت كل واحدة منها في مكان المناسب ، فكانت متآلفة منسجمة ينبعث منها
نغم موسيقي .


v
التراكيب:
التراكيب في القصيدة فصيحة سلسة ، لا يتعثر فيها اللسان ولا الذوق ، ولا تقع فيها
على تنافر في الألفاظ ، أو غموض أو مخالفة لأقيسة اللغة. و قد اسخدم الشاعر
أحيانًا التقديم والتأخير للمحافظة على الوزن ولأغراض بلاغية ، ومن الأمثلة على
هذا التقديم و التأخير:


- هل
بالطلول لسائل ردُّ ؟ وأصلها : هل بالطلول ردٌّ لسائل؟


- أم
هل لها بتكلُّم عهدُ ؟ و أصلها: أم هل لها عهدٌ بتكلُّم؟


- وما
خُلقت إلا لطول تلهفي دعدُ ، و أصلها : وما خُلِقت دعد إلا لطلول تلهفي.


- واقتادني
في حبها الوجد ، وأصلها : واقتادني الوجد في حبها.


- وزعمتِ
أنكِ تضمرين لنا وداً ، وأصلها : وزعمتِ أنك تضمرين ودًا لنا.


- أجملْ
إذا حاولت في طلب ، وأصلها : إذا حاولتَ في طلبٍ فأجمِلْ.


v
الأسلوب:
يتميز أسلوب الشاعر في هذة القصيدة يما يلي:


- الأسلوب
مألوف بعيد عن وعورة الكلمات والتراكيب والمصطلحات.


- يخلو
الأسلوب من الأخطاء اللغوية والنحوية ، ولم يستخدم الشاعر ما يسمى


بالضرورات الشعرية.


- لا
يعتمد الشاعر التهويل والمبالغة إلا في مواضع معينة قصد منها إظهار شدة انفعاله


و
تأثره لدرجة قد تُعَدُّ غير مقبوله مثل:


- قول
الشاعر: "وما خُلِقِت إلا لطول تَلهُّفي دعدُ". وهذا يتنافى مع قوله
تعالى: " وما


خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدون".


- قول
الشاعر: وإذا المحب شكا الصدود ولم
يُعطف عليه فقتله عمدُ


وهذه مبالغة غير مقبولة لأنها تتنافى ومواصفات
القتل العمد في الإسلام.


- يراعي
أسلوب الشاعر تآلف الكلمات والتراكيب اللغوية في تكوين الجمل والعبارات.


- استطاع
أسلوب الشاعر أن يصور العاطفة تصويرًا بليغًا مؤثرًا.[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
اليتيمة - تحليل وتفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليتيمة
» تحليل قصة الفقيد
» قصيدة كعب بن زهير - تحليل
» رباعيات الخيام ( تحليل )
» تحليل قصيدة كعب بن زهير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي :2012-2013 :: الصف التاسع-
انتقل الى: