أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عطر من الماضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

عطر من الماضي  Empty
مُساهمةموضوع: عطر من الماضي    عطر من الماضي  Emptyالأحد 18 نوفمبر 2012, 13:21

عِطرٌ من الماضي


أولاً: من حيث الشكل


1- المفردات:
المُوارب – تراءت – ازدانت –
جَيَشان – بهارجها – مرابع – لا مناص – غاصٌ – خميلة – يدلف – ذوائب - يتشبت –
صَوْب - انصرفت – مُجزيًا.

2- التراكيب:
المجللة بِـ – ازدانت بِـ – ازدحمت
بِـ –يخفق بِـ – تنطلق من – تنتشر في – تغمر بـ – يسافر إلى – المزدحمة بِـ –
يعبثون بِـ – سُرَّ ب – المجرد عن – غاب عن – عاد إلى – زواجه بـِ – كامن في –
تُكَفِّي عن – التشكيك بِـ – موافقة على – يعتمد على – أنتهي من – ُزرِعت بـِ –
يستعين بـِ – غاصٌ بـِ – محملة بـِ – الموصلة إلى – مبرر لِ – التخلص من –
الإعتراف بِـ – أطلَّ على – تزخر بِـ.

3- ضبط بنية الكلمات:
عِطر ( بكسر العين و ليس ضمها) –
جَيَشان ( بفتح الياء وليس تسكينها) – ناظِرَيه – ( بفتح الراء) - المُوارب ( بضم
الميم) – رَعَشات ( بفتح العين) – رَدَحًا ( بفتح الدال وليس تسكينها) – تُراه (
بضم التاء) – الفُتحه ( بضم الفاء وليس فتحها) – القُماش ( بضم القاف وليس كسرها)
– ومن ثَمَّ ( بفتح الثاء وليس ضمها) – وَسَطَ ( بفتح السين وليس تسكينها) –
هَمَساتِهم ( بفتح الميم وليس تسكينها) – الغَيبه ( بفتح الغين) – يُفاتَح ( بفتح
التاء لأن الفعل مبني للمجهول) – الحَيرة ( بفتح الحاء و ليس كسرها).

4- الأساليب اللغوية:
أ ـ الإستدراك:
- ولكنَّ سعادتها ليست كسعادته.
ب ـ التوكيد:
- إنه دفق نفسي.
- إنه يعرف ذلك من خلال الزيارات
القصيرة.

- فقد زرعت أرض البستان بالحبوب.
- و قد ظللتهما خميلة من الكرمة
المتسلقة.

- و قد بدت الحيرة علي وجهها.
- ولقد اعتزم الاعتراف بتقصيره .
- إنَّ معركة ستنشب مع والدته .
- هذه هي دار جَدِّي حتمًا.
- إنها كما كان يصفها والدي دائمًا
.

ج ـ النفي :
- لا يدري كيف استطاع أن يغيب عن
قريته عشر سنوات متواصلة .

- لم يكن هذا هو اعتقاده .
- لا يكاد يمرُّ يوم أو يومان حتى
يعلن رغبته في العودة .

- كان سالم لا يدًخر جهدًا في
إقناعه.

- لا يجوز أن يبقى والده وحيدًا في
القرية.

- لم تكن هذه العبارات غريبة على
أسماع سالم.

- لم تكن غير متوقعة.
- غيبته الطويلة عن قريته لا مبرر
لها.

- لا تريدني التشكيك في قدرتك.
- لا يجوز أن أتركها للطيور
والماشية.

- وجد ألا مناص من ذهابه شخصيًا إلى
القرية.

- أنا لا أحب هذه الأشياء جميعًا.
- كلا يا سامي.
- جمال الطبيعة في الخارج لا يتناسب
مع هذه البيوت الطينية العتيقة.

د ـ القصر:
- هذه الأماكن الجميلة لا
توحي له بغير الجمال المجرد عن الروح.

- سعادته لا يمكن لأحد أن
يستشعرها إلا من غاب عن مرابع طفولته.

- لم تكن تمنعه من زيارتها سوى
المشاغل المعتادة.

هـ الاستفهام:
- كيف استطاع أن يغيب عن قريته عشر
سنوات متواصلة دون أن يشدَّه

الحنين إليها ؟
- لعلها مشاغله في المدينة ؟ ( حرف
الاستفهام محذوف).

- أو وفاة والدته الحبيبة ؟ ( حرف
الاستفهام محذوف).

- أو زواجه بفتاة من المدينة ؟ (
حرف الاستفهام محذوف).

- بكم تُراه سيُباع ذلك البيت
القديم يا سالم ؟

- هه؟ ( بمعنى : لماذا ؟).
- ماذا سأتغذى اليوم؟
- ألا تعرفين بأني لا أحبها جميعًا
؟

- ألا تأكل شيئًا يا سالم عدا
السبانخ المطبوخة ؟

- ماذا ستفعل بعد أن ينتهي موسم
السبانخ يا ولدي ؟

- هل هذا هو منزل جدِّي يا أبي ؟
- ماذا جرى كي يحضر الآن بعد هذه
الغيبة الطويلة ؟

- ألا ترى الحجارة تسدُّ المدخل ؟
و ـ النهي:
- لا تشغل بالك.
- لا تتحدثي إلى والدي بخصوص البيع.
ز ـ الشرط :
- ما إنْ ينتتهِ القطاف حتى يكون قد
أقبل من جديد.

- إذا ما تحقق له ما أراد فإن
باستطاعته أن يستثمر ثمن البيت المبيع

بمشروع نافع في المدينة .
- ما إنْ يدلف إلى الداخل حتى يقذف
بمحفظته.

- إنَّ معركةً ستنشب مع والدته إذا
لم يجد السبانخ المطبوخة.

ح – الأمر :
- لو وافق هو فلن أوافق أنا.
- انتبه جيدًا يا سالم.
- أمهلني يا ولدي شهرًا أو شهرين.
- انتبه .
§ الدعاء:
- لا سمح الله .

5- دلالات الألفاظ و العبارات:
v كانت الأشجار تعدو مسرعةً إلى
الوراء:
دليل على اندفاع
السيارة بسرعة إلى الأمام.

v كانت تنتهب النظر إلى مفاتن
الطبيعة:
دليل على شدة
استمتاعها بالمناظر الجميلة.

v انتزع نفسه من ذكرياته: دليل على شدة استغراقه في هذه
الذكريات.

v و في كل مرة كان الوالد يسوِّف
ويؤجل
: دليل على شدة
تعلُّق الوالد بأرضه و بيته.

v محفظته المصنوعة من القماش: دليل على الفقر وبساطة العيش.
v وما إن يدلف إلى الداخل حتى يقذف
بمحفظته:
دليل على عدم
اهتمامه كثيرًا بالتعليم.

v ثم يخاطب والدته بلهجة باطنها
الإنذار
: دليل على حرصه
على عدم إظهار التهديد

لوالدته خوفًا من غضب والده ، كما
أنه دليل على عدم احترامه لوالدته ، وهو دليل

أيضًا على دلاله و بطره حيث لم
يعجبه الطعام المقدم من والدته.

v فتقول و قد بدت الحيرة على وجهها: دليل على أنها لم تحاول أن تجبره
على تناول

ما يوجد في البيت من طعام ، بل كانت
حريصة على إرضائه.

v همساتهم المسموعه حينًا والغامضة
أحيانًا
: دليل على أن
أهل القرية لم يكونوا

ينظرون إلى سالم نظرة احترام
وتقدير.

v كاد يصطدم بحجر كبير : دليل على انهماكه في التفكير
والذكريات.

v وفجأة التفت إلى زوجته و قال بحزم: دليل على أنه حنَّ إلى أيام صباه
وإلى حياة

القرية بمجرد رؤيته للحوض المزروع
بالسبانخ.

v ماذا جرى كي يحضر الآن بعد هذه
الغيبه الطويلة
؟ دليل على استغرابهم.
v كان أطفاله في المقعد الخلفي يعبثون
بألعابهم
: دليل علي
البهجة و الإستمتاع بالرحلة.


6- الصور الجمالية:
v كانت الأشجار تعدو مسرعة: شبَّه الأشجار بالإنسان الذي
يجري.

v بل جَيَشان عاطفي لأحاسيس كانت
نائمة أو منوَّمة
: شبَّه الأحاسيس بالإنسان الذي
ينام أو يمكن تنويمه.
v كانت تنتهب النظر إلى مفاتن الطبيعة
بسعادة غامرة
: شبَّه النظر إلى مفاتن الطبيعة
بشئ مادي يمكن أخذه بسرعة (
انتهابه).

v ازدحمت جنباتها بحشود الشجر: صوَّر الشجر أناسًا محتشدين.
v رعشات خفيفة تنطلق من قلبه فتنتشر
في جسده كله
: شبَّه الرعشات بالتيار الكهربائي
الذي ينطلق من قلبه ( الذي شبهة
بالمولد الكهربي) وينتشر في جسده كله.

v تسللت داخل السيارة نسائم محملة
بعبيرالذكريات
: شبَّه النسائم بأشخاص يتسللون داخل
السيارة ، و شبَّه الذكريات بشئ
مادي له رائحة ذكية تحمله تلك النسائم أثناء تسللها

داخل السديارة.
v وقد كلَّلتها أزهارها البيضاء: شبَّه الأزهار البيضاء في
تراصِّها بالإكليل .

v وقد ملأ رئتيه بالهواء المشبع بعطر
التراب
: شبَّه التراب
بالشئ الذي له رائحة ذكية ،

دليل علي حبه لهذا التراب ولأرض
قرينه.

v تفجرت ينابيع الذكريات: شبَّه الذكريات بالينابيع التي
تتفجر فينتشر ماؤها فى كل

مكان.


ثانيًا : من حيث المضمون


الفكرة العامة:
سالم يعود من المدينة إلى قريته ليبيع بيته ويأخذ والده ، و لكنه يعدل عن
الفكرة في أخر لحظة.

2- الفكر الجزئية:
- المناظر التى رآها سالم وهو عائد إلى القرية.
- شعوره وهو عائد إلى القرية .
- تذكُّرُه لأيام صباه حين كان يذهب من القرية إلى المدينة ويستمتع
بمناظرها.

- سبب سعادته وهو عائد إلى القرية.
- سعادة زوجته وأطفاله وهم في السيارة في طريقهم إلى القريه.
- انتباه زوجته لشروده و تنبيهها له.
- سبب عودته للقرية .
- محاولات سالم لإقناع والده ببيع بيته في القرية والعيش في المدينة .
- تمَلُّص الوالد في كل مرة لكي لا ينفذ رغبة ولده .
- تذكُّر سالم لحياته في القريه وهو صغير.
- حُب سالم الشديد للسبانخ وهو صغير.
- وصول السيارة إلى القرية .
- رد فعل أهل القرية حين شاهدوا سالمًا بعد طول غياب.
- وصول السيارة إلى بيت الجد.
- رؤية سالم للحديقة وبها حوض مزروع بالسبانخ.
- عدول سالم عن فكرة بيع بيت القرية.
3- الحقائق:
- تتميز المدينه ببهارجها وأضوائها وشوارعها العريضة النظيفة ومحالها وبناياتها
العالية.

- تتميز القرية بالأشجار والأزهار والمناظر الخضراء.
- يثمر اللوز في فصل الربيع.
- تُزرع الحبوب فى فصل الشتاء.
- أزهار اللوز تفوح منها رائحة ذكية.
4- الآراء:
- رأي الطالب في المفاضلة بين حياة القرية وحياة المدينة .
- رأي الطالب في إصرار الجد على البقاء في بيته وقريته.
- رأي الطالب في كون سعادة الزوجة بزيارة القرية تختلف عن سعادة زوجها.
- رأي الطالب في اختيار القاصِّ في نهاية القصة أن يكون إلى جوار البيت حوض
من السبانخ.

- رأي الطالب في تفضيل طعام واحد والاقتصار عليه.
- رأي الطالب في التدليل الزائد من الأهل للطفل.
5- المواقف:
- موقف سالم حين وصلت السيارة القرية ( موقفه من القرية ومناظرها).
- موقف زوجة سالم من مناظر القرية.
- موقف الزوجة حين رأت سالمًا شاردًا أثناء سياقته للسيارة.
- موقف سالم من بيت والده في القرية.
- موقف والد سالم من اقتراح ولده.
- موقف سالم من والدته وهو صغير.
- موقف سالم من السبانخ المطبوخة.
- موقف أهل القرية من سالم حين عاد إلى القرية .
- موقف سالم حين رأى حوض السبانخ.
- موقف الطالب من كل من القريه والمدينة.
- موقف الطالب من الأرض الفلسطينية.

6- الأحداث :
- ركوب سالم و أسرته فى السيارة والانطلاق إلى القرية.
- ظهور أشجار القرية من بعيد.
- تذكُّر سالم لأيام صباه حينما كان يذهب من القرية إلى المدينة.
- ملاحظة سالم أن زوجته سعيدة بمفاتن الطبيعه..
- شرود سالم و تفكيره في سبب غيابه عن القرية سنوات متواصلة.
- تنبيه الزوجة لسالم لكي لا يسبب حادثًا .
- حوار بين سالم وزوجته حول إمكانية موافقة والده على بيع البيت.
- تذكُّر سالم لمحاولاته من أجل إقناع والده ببيع البيت ، وتملُّص والده من
ذلك.

- تذكُر سالم لأيام صباه عندما كان يعيش في القرية .
- إصرار سالم في طفولته على أن لا يأكل إلا السبانخ المطبوخة.
- ظهور مباني القرية عن قُرب .
- حوار بين سالم وأحد أبنائه وزوجته.
- وصول السيارة القرية واستغراب أهل القرية من هذه الزيارة.
- الوصول إلى بيت والد سالم.
- ملاحظة سالم بأن هناك حوضًا مزروعًا بالسبانخ إلى جوار البيت .
- عدول سالم عن فكرة بيع البيت .
7- الشخصيات:
أ ـ سالم: 1- في طفولته: طفل مدلل ، لا يحب الدراسة كثيرًا ، لا يحترم والدته
كثيرًا ، يحب من الطعام صنفًا واحدًا هو السبانخ المطبوخة .
2- في رجولته: ليس له موقف ثابت محدد ، يحب العيش في المدينة
، ولكنه سرعان ما يفضل القرية على المدينة .
ب- زوجة سالم: من فتيات المدن ، تحب المناظر الطبيعية ، وتتمتع بجمالها ، و لكنها
لا تحب العيش في القرية ، وتفضل عليها حياة المدينة.
ج - والد سالم: متشبت بأرضه و بيته ، ولا يفرط فيهما مهما كان السبب ، يرفض
محاولات ابنه أن يبيع البيت ولكن بأسلوب مهذب رقيق .
وهو يمثل الشعب الفلسطيني الذي لا يفرط بتراب وطنه.
د - أبناء سالم: يحبون الطبيعة ، يستمعون كثيرًا إلى والدهم وهو يصف لهم القرية
وبيت جدهم فيتعرفون على البيت عن طريق الوصف .
8- المفاهيم:
الهضبة – القرية – المدينه – الموسم
9- القيم و الاتجاهات:
- التمتع بجمال الطبيعة .
- المحافظة على الأرض وعدم التفريط بها.
- احترام الوالدين والتحدث إليهما بلطف .
- عدم ترك الوالدين يعيشان لوحدهما.
- نزول الزوجة عند رأي زوجها وإن كان يخالف رأيها.
- عدم التكبر علي أي طعام يقدَّم إلينا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

عطر من الماضي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عطر من الماضي    عطر من الماضي  Emptyالأحد 18 نوفمبر 2012, 13:22

عطر
من الماضي


أولاً من حيث المضمون :





qالمكان
: الطريق من المدينة إلى القرية .



qالزمان
: أحد أيام فصل الربيع .



qالشخصيات
: الرئيسة : الزوج ( سالم ) .




الثانوية : الزوجة
الأبناء
أبو سالم
أم سالم
أهل القرية .



qالوقائع
والأحداث :



يبدأ الزوج مع زوجته وأبنائه رحلته
بالسيارة من المدينة - مقر إقامته وعمله إلى القرية - موطن طفولته يشاهد في طريقه الأشجار ، ويتنسم عطر الربيع ،
تشده إلى ذكريات الماضي ، فيخفق قلبه بانفعال غامض مصدره المشاعر المتلاطمة
اللامحدودة ، بل ( جيشان عاطفي لأحاسيس كانت نائمة أو منومة ) ، ويسترجع صور
الماضي بكل ذكرياتها ، يلتفت إلى زوجته ، فيجدها سعيدة بمشاهد الطبيعة ، ولكنها
سعادة تغاير سعادته ، فهي ترى لوحة جميلة لا روح فيها ، وهو يمزج جمال المنظر
بذكرياته فيكسبه حياة ، فسعادته لا ( يستشعرها إلا من غاب عن مرابع طفولته ردحاً
من الزمن ) ثم عاد إليها .



ويحاول أن يجد مبررات
لتغيبه عن القرية عشر سنوات ، وهي مبررات غير مقنعة حتى له ، تلاحظ زوجته شروده ،
فتذكره بأنه يقود سيارتهم ، وعليه ألا ينشغل عن الطريق ، وتحاول أن تطمئنه ، أو
تطمئن نفسها بأن والده سيوافق هذه المرة على بيع المنزل القروي القديم ، ويطمئنها
بأنه يعتقد اعتقادها ، مع أنه يشك في موافقة والده ، فقد اعتذر أكثر من مرة عن
بيعه والسكن مع ابنه في المدينة ، متخذاً من مواسم الزراعة والحصاد والقطاف مبرراً
لتأجيلاته التي لا تنتهي .



ولكن الابن هذه المرة
يصر على إقناعه ولو استعان بوجهاء القرية ، فبثمنه يمكن البدء بمشروع في المدينة .



ويعود بذاكرته إلى
ماضيه ، ويتذكر البستان وسوره الحجري والفتحة ( الباب ) والمدرسة التي يعود منها
جائعاً ليحتج على ما تعده أمه من طعام ، عدا السبانخ ، وجبته المفضلة ، وتقترب
السيارة من القرية ويبدأ بمشاهدة معالمها ، المئذنة ، البيوت الطينية ، وترى زوجته
تناقضاً بين جمال البيئة وبين البيوت الطينية المنتشرة بعشوائية ، تمر السيارة ،
ويشاهدهم أهل القرية ، ينثرون تعليقاتهم حول سبب مجيئه بعد غياب طويل ، وعلاقة من
يترك القرية بها ( الذي يتزوج من المدينة ينسى القرية وأهلها ) ويعترف بأن انقطاعه
الطويل تقصير منه لا مبرر له
..
يصلون البيت ، ويستمع إلى غناء العصافير ، ويتعلق بغرفتي البيت ، أخذته
الذكريات وإذا به يلتفت فجأة إلى زوجته قائلاً بحزم ( لا تتحدثي إلى والدي بخصوص
البيع ، لو وافق هو فلن أوافق أنا ، ثم يملأ رئتيه بالهواء المشبع بعطر التراب
وأزهار اللوز ) .






عليهم جميعاً / سيكون الثمن مجزياً ولا
ريب / بستان غاص بأشجار اللوز
……… / أنا لا أحب هذه الأشياء جميعاً / ماذا جرى
كي يحضر الآن بعد هذه الغيبة الطويلة /
الذي يتزوج من المدينة ينسى القرية وأهلها / غيبته الطويلة عن القرية لا
مبرر لها / لم تكن تمنعه عن زيارتها سوى المشاغل المعتادة التي بوسعه التخلص منها
/ لقد اعتزم الاعتراف بتقصيره / خير من الدفاع عن قضية خاسرة / تفجرت ينابيع
الذكريات / كدت تحطم السيارة / لا تتحدثي إلى والدي بخصوص البيع / لو وافق هو فلن
أوافق أنا / ملأ رئتيه بالهواء المشبع بعطر التراب وأزهار اللوز .



qالقيم
والاتجاهات :



-
حب الأرض والتمسك بها
وعدم الابتعاد عنها .



-
زراعة الأرض
والاعتناء بها .



-
العمل على إسعاد
الآخرين .



-
التمتع بجمال الطبيعة
.



qالمواقف
:



-
موقف سالم من الأرض :
تركها ليعمل في المدينة / فكر جاداً في بيعها لتوسيع عمله / عودته للقرية



غيرت موقفه
فقرر إبقاءها .



-
موقف الزوجة من الأرض :
تساند زوجها في أفكاره / تشعر بجمالها الشكلي .



-
موقف الأب من الأرض
: يتمسك بها / يماطل في بيعها الرافض له
ويخلق لذلك الأعذار .



-
موقف الزوجة من
القرية : سعادة غامرة بما تراه من ألوان الجمال الخارجي .



-
موقف سالم من والده
وبيته القديم : محاولة جادة لإقناعه بالتخلي عن البيت وبيعه .



-
موقف أهل القرية من
عودة سالم : الدهشة والاستغراب لحضوره بعد انقطاع طويل .






ثانياً
: من حيث الشكل :



qالمفردات
: ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )



تعدو / تتدفق / نسائم / المجللة / الذكريات /
مساربها /حشود / جيشان / بهارجها / تنتهب
/ ردحاً / يسوف / انصرمت / متأبطاً / تراءت / ازدانت / تغمر / وفق / يعبث / توحي /
فاتنة / يستشعر / كامن / شرود / قطاف / مجزياً / غاص / الثغرة / إنذار / تسلل /
مسارب / اجتاز / علقت / اعتزم / ينابيع / ستنشب / صوب / أمعن / خميلة / كرمة /
يتشبت / كللتها / المشبع .




qالتراكيب
:



تتدفق من / تعدو إلى / المجللة بـ / ازدانت بـ /
تحمل إلى / ازدحمت بـ / يخفق بـ / تنطلق من / تنتشر في / دفق من / جيشان لـ /
يسافر إلى / يسافر لـ / المزدحمة بـ / يترك في / متعلقاً بـ / تغمره بـ / حالم إلى
/ النظر إلى / يعبثون بـ / سر بـ / تنتهب بـ / توحي لـ / توحي بـ / أروع من / يغيب
عن / يشده إلى / يعلن عن / يعتمد على / أتركها لـ / مثقلة بـ / لا مناص من / عاد
إلى / كامن في / تكفي عن / التشكيك بـ / موافقة على / الإقامة في / يقوم بـ /
انتهي من / يستعين على / يستعين بـ / يستثمر بـ / يعود بـ / عائداً من / يدلف إلى
/ يقذف بـ / انتزع من / سرح بـ / سرح إلى / غاص بـ / المصنوعة من / يخاطب بـ / بدت
على / بدت عن / مشيراً إلى / غيبته عن / تمنعه عن / الحصول على / محملة بـ / شاهد
لـ / يتشبت بـ / اجتازت إلى / يتزوج من / العائد من / يقفز عن / يصطدم بـ / غريبة
على / التخلص من / الاعتراف بـ / يفتح في / خيل إلي / استمع إلى / مزروعاً بـ /
التفت إلى / تتحدث إلى / تتحدث بـ / تتأرجح على / انحرف بـ / العبور من / التشكيك
بـ / تزخر بـ / توقف إلى / ملأ بـ /



qالأساليب
:




التوكيد بـ ( قد ) : قد ازدانت مساربها بصفوف الزهر / قد زرعت أرض البستان
/ قد أقبل من



جديد / قد زرعت بالحبوب /
قد كللتها أزهارها / قد ظللتها خميلة / قد بدت



الحيرة على وجهها / لقد
اعتزم الاعتراف .



بـ ( إن ) : إنه دفق نفسي هائل / إنه
لا يدري كيف استطاع أن يغيب عن قريته / إن



معركة ستنشب مع والدته /
إنها كما كان يصفها والدي دائماً / إنه يعرف ذلك



بـ ( أن ) : لأن هذه الأماكن الجميلة
لا توحي لها بغير الجمال / بأنني لا أحبها /



بـ ( القصر ) : فلا يمكن لأحد أن
يستشعرها إلا من غاب عن مرابع طفولته .



الاستفهام : كيف استطاع أن يغيب عن
قريته عشر سنوات متواصلة ؟ / ماذا ستفعل بعد أن ينتهي



موسم السبانخ يا ولدي ؟ / ماذا جرى
كي يحضر الآن بعد هذه الغيبة الطويلة ؟ / ماذا



سأتغذى اليوم ؟ / ألا تعرفين بأنني
لا أحبها ؟ / ألا تأكل شيئاً يا سالم / ألا ترى



الحجارة تسد المدخل ؟ / بكم تراه
سيباع ذلك البيت القديم ؟ / هل هذا منزل جدي



القديم؟


الأمر : أمهلني يا ولدي شهراً / انتبه
جيداً يا سالم / انتبه
……….


النفي : لم يكن هذا هو اعتقاده / لا سمح
الله / لا يجوز أن أتركها / كان سالم لا يدخر جهداً / كي لا



تسبب حادثاً لنا / لا يجوز أن يبقى
والده وحيداً / لا مناص / لا توحي لها بغير الجمال




المجرد / اللامحدودة / لا توحي لها
……./ لا يمكن لأحد أن ………./
لا تدري كيف



استطاع .


النهي : لا تشغل بالك / لا تتحدثي إلى
والدي .



الشرط : إذا تحقق له ما أراد فإنه
باستطاعته أن يستثمر ثمن



الاستدراك : ولكن سعادتها ليست على أي
حال كسعادته .



النداء : يا سالم / يا أبي /


الإضراب : بل جيشان عاطفي / بل يقفز
عنها /



التفضيل / أروع منها /


qالأنماط
اللغوية :



لا يمكن لأحد أن يستشعرها إلا من غاب عن مرابع
طفولته .




لا ……………………………
إلا
………………………..


لا
تشغل بالك سيوافق هذه المرة .





لا
…………………………… سـ ………………………..


لا
يكاد يمر يوم أو يومين حتى يعلن عن رغبته .




لا ……………………………
حتى
………………………..


ما
إن ينته القطاف حتى يكون الشتاء قد أقبل .





ما إن
……………………………
حتى
………………………..


لم
تكن تمنعه عن زيارتها سوى المشاغل .





لم
…………………………… سوى ………………………..


كاد
يصطدم بحجر كبير لولا صوت زوجته الذي جاءه محذراً .




كاد …………………………
لولا
………………………..


v
قواعد اللغة العربية




-
اسم الفاعل : مسرعة /
غامض / هائل / متلاطمة / نائمة / حالم / ناظر / المزدحمة /



الصافية / فاتنة /
الواسع / متواصلة / سالم / باسماً / سائق / ماهر / الدائمة



/ الماضية /
نافع / غاص / عائداً / متأبطاً / العالية / المتسلقة / الحائط /



رائباً / مستحيل
/ متذمر / جامع / مكونة / متداخلة / الخارج / الموصلة /



الغامض / المعتاد
/ خاسرة / العائد / معتزماً / متناسياً /
محذراً / المثمرة .



-
اسم المفعول :
المجللة / محدودة / المجرد / مسعاه / مثقلة / المبيع / مشروع / المصنوعة




/
المطبوخة / معقود / المفضلة / المسموعة / محملة .




- اسم الفعل : هه



v
الإملاء :




-
الهمزة المتوسطة على
ألف : متأبطاً / فجأة




-
الهمزة المتوسطة على واو : شؤونه




-
الهمزة المتوسطة على
نبرة : هائل / نائمة / البضائع / سائق / الدائمة / فائدة / فنائه / مئذنة /



رائباً /
العائد / نسائم / رئتيه .



-
الهمزة المتوسطة على
السطر : تراءت / أضواءها / يتراءى / تساءل



-
الهمزة المتطرفة :
الانتهاء / الشتاء / وجهاء / المساء / غناء / الهواء



-
حروف تلفظ ولا تكتب :
ذلك / هذا / لهذه / الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
عطر من الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عطر من الماضي
» الحالات لبناء الفعل الماضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي :2012-2013 :: الصف التاسع-
انتقل الى: