المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: بشرى سعاد الأحد 18 نوفمبر 2012, 14:24 | |
| بشرى سعاد
أولا : من ناحية المضمون :
q الفكرة العامة : سعادة غامرة تملأ قلب الشاعر ونفسه بقدوم ابنته سعاد . q الأفكار الرئيسة : - ميلاد سعاد أنهى معاناة الشاعر وأعاد له البسمة بعد طول غياب . - سعاد واسمها أجمل وأحلى ما في هذه الحياة . - متعة الشاعر في ضحك وتهلهل وتدلل ابنته . - سعاد سر سعادة الشاعر وهنائه في هذه الدنيا . - قدوم سعاد يبعث في نفس الشاعر ذكريات ماضيه . q الحقائق : - يساعد الجناح الطائر على الطيران . ( حقيقة علمية ) - الدواء يبرئ الجراح . ( حقيقة علمية ) - يهز النسيم أوراق الشجر . ( حقيقة علمية ) - يتجمع الندى على الزهر . ( حقيقة علمية ) - الفرخ صغير الطيور . ( حقيقة علمية ) - للعين أهداب . ( حقيقة علمية ) q الآراء : ضحك الصباح / لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / لما طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفة الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى تنساب ما بين الزهر / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد / لولاك لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد / أرى على عينيك بارقتين من حلمي الشريد / ضحكت لي الدنيا / وافرحي بمقدمك السعيد . q المفاهيم : البراءة / النجوى / قرة العين / الأهزوجة / الندى . q المبادئ : ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول / لولاك لم تحل الحياة ولم يطب لي مورد .
q القيم والاتجاهات : الحب / السعادة / العطاء / الفداء /
- إنشاء أسرة سعيدة . - توفير السعادة للآخرين . - الحرص على الإنجاب . - حماية الأبناء من مصائب القدر . q المواقف : -موقف الطبيعة من قدوم الطفلة : ضحك الصباح / حلت الحياة / -موقف الشاعر من قدوم الطفلة : لولاها لم ضحك الصباح / لما جئت طرت بلا جناح / كنت برءاً للجراح / اسمها أحلى اسم بين أسماء البشر / كأنه نجوى النسيم / كأنه قبل الندى / قرة العينين / ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول / نامي على أهداب عيني / أفديك من نوب الزمان / لولاك لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا .
ثانيا : من حيث الشكل :
q المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب ) الوتر / أعطاف / تنساب / قرة العينين / فراخ / أهداب / بارقتين . q التراكيب : أهلاً بـ / طرت بـ / تكاثرت في / برءاً لـ / أحلى من / نامي على / أفدي بـ / أفدي من / ضحك لـ / يطب لـ / أقرأ في / أرى على / q الأساليب : النداء بـ ( يا ) : يا قرة العين / يا أولى فراخ البلبل . بـ ( الهمزة ) : أ سعاد . الاستفهام : هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ التوكيد بـ ( إن واللام ) : إني لأقرأ في جبينك . القصر أو الحصر : ما الحب إلا للحبيب الأول التشبيه بالكاف : لكأنه أهزوجة /لكأنه قبل الندى / لكأنه نجوى النسيم / ……. النفي : لم يطب لي مورد . الأمر : نامي / تدللي / تهللي / الشرط بـ ( لولا ) : لولاها لما ضحك الصباح ………. / لولاك لم تحل الحياة ……. بـ ( لما ) : لما جئت طرت بلا جناح . بـ ( إن ) : إن بنابك مرقد التعجب بـ ( وا ) : فوا فرحي . التفضيل : أحلى من اسمك . q دلالة الألفاظ : لولاها لما ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر / هاض الأسى جنحي / لما جئت طرت بلا جناح / تكاثرت / قرة العينين / أولى فراخ البلبل / ضحكت لي الدنيا . q ألوان الجمال : ضحك الصباح / أهلاً عروس الفجر /أهلاً بالصباحة والصلاح / هاض الأسى جنحي / طرت بلا جناح / تكاثرت فيّ الجراح / كنت برءاً للجراح / كأنه أهزوجة نشوى / على شفه الوتر / كأنه نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر / كأنه قبل الندى / يا قرة العينين / أولى فراخ البلبل / نامي على أهداب عيني / نبابك مرقد / أفديك من نوب الزمان / لم تحل الحياة / لم يطب لي مورد / أقرأ في جبينك / أرى على عينيك بارقتين / ضحكت لي الدنيا .
q التكامل مع فروع اللغة : - قواعد اللغة : كان وأخواتها : فكنت برءاً . إن وأخواتها : كأنه أهزوجة / كأنه نجوى / كأنه قبل الندى / إني لأقرأ / المصادر : الصلاح / الأسى / نجوى / برءاً / الحب . اسم المكان : مورد / مرقد / مقدم . التقديم والتأخير : يطب لي مورد / ضحكت لي الدنيا / تكاثرت فيّ الجراح / أقرأ في جبينك سفر
ماضي البعيد / الأفعال اللازمة : ضحك الصباح / تكاثرت في الجراح / طرت بلا جناح / نامي على أهداف عيني الأفعال المتعدي : هاض الأسى جنحي / أفديك / أقرأ سفر / أرى على عينيك . -الإملاء : الهمزة المتطرفة المنفردة: برءاً / أسماء . الهمزة المتطرفة على ألف : لأقرأ . الهمزة وسط الكلمة على نبرة : شئت . - الخط : ( حرف الصاد والضاد ) أول ووسط وآخر الكلمة . ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح -التعبير : - قصة رجل أنجب عدداً من البنات وتمنى أن يكون له ولد . استجاب القدر والمشيئة و رزق بولد ذكر. أوصف مشاعر الأسرة . - واجب الآباء تجاه الأبناء والعكس . مسترشداً بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريفالتحليل النقدي ( القراءة الناقدة ) q أهمية الموضوع : الأطفال هم الحياة ، رمز بقائها واستمراريتها ، أمل الأسرة والأمة في مستقبل أفضل ، واحتياطي ثروتها وثرائها . فلا عجب أن يكونوا مصدر سعادتها وهنائها ، وتأخر إنجابهم مصدر قلقها وهمومها . وللمولود الأول نكهة خاصة وطعم فريد ، وله دلال خاص قد لا يحظى به التالون . q الأفكار : جاءت الأفكار منتمية ، مترابطة ، متسلسلة عاطفياً ومنطقياً ، لا زمنياً ، إذ رأى الشاعر – أحياناً – أن يذكر معاناته الماضية ليصور سعادته الحالية ، وأنت في الواقع غير قادر على وضع حدود فاصلة بطريقة حدية بين أفكار النص ، إذ تشعر بالسعادة الغامرة والعاطفة الجياشة تتبلور أمامك في كلمات الشاعر وتعابيره وصوره . يبدأ الشاعر بتصوير تأثير قدوم ابنته على حياته بل وعلى الطبيعة من حوله ، ( ضحك الصباح ) مبيناً أنها سبب هذا الضحك ( لولاها لما ضحك الصباح ) ، ولكنه لا يقف كثيراً عند الطبيعة ، بل ينتقل إلى تأثير مولدها عليه ( أهلاً عروس الفجر ) ( أهلاً بالصباحة والصلاح ) ، ويرسم واقعه قبل قدومها ( هاض الأسى جنحي ) و ( تكاثرت فيّ الجراح ) ويعطي مؤشراً على أن تأخرها سبب تعاسته ، وكأنه بقي سنوات ينتظر هذا القدوم ( فلما جئت طرت بلا جناح ) و ( كنت برءاً للجراح ) . وفي المقطوعة الثانية يتمتع بتكرار ذكر اسمها فيراه أجمل اسم في الوجود ( أ سعاد هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) ويـراه ( أهزوجة نشوى على شفة الوتر ) و ( نجوى النسيم يهـز أعطاف الشجر ) بل ( وقبل الندى تنساب ما بين الزهر ) وإذا كان لاسمها كل هذا الواقع وهذا التأثير فلها أن توصف بـ ( قرة العينين ) ولها أن تفعل ما يحلو لها ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ، فهـي أول أبنائه ( يا أولى فراخ البلبل ) و ( ما الحب إلا للحبيب الأول ) . ولهذا سيقدم لها كل ما يسعدها وسيبعد عنها كل همومها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) و ( أفديك من نوب الزمان ) ويعود ليكرر معنى سابقاً ( لولاك لم تحل الحياة ) ويربط بين قدومها وماضيه وأمانيه السابقة ( إنـي لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) بل ويرى في لمعة عينيها صورة من أحلامه الماضية ، ويختم نصه بانتهاء همـومه وشقائه فقد ( ضحكت لي الدنيا ) بـ ( مقدمك السعيد ) . q الأسلوب وطريقة العرض : اعتمد الكاتب في نقل أفكاره وعواطفه على الصور التعبيرية ، أكثر من اعتماده على قوة اللفظة أو تعدد الأساليب ، وإن لم تخل أبياته من بعض المفردات الجديدة على الطالب ( هاض / جنحي / برءاً / أهزوجة / نبا / نوب ……. ) . وجاءت صوره طبيعية غير متكلفة ، مدفوعة إلى فكره وقلمه بقوة العاطفة وصدقها . بدأ نصه بـ ( ضحك الصباح ) واختار لفظتين يدلان على السعادة والأمل ( ضحك ) و( الصباح ) فوضعنا من اللحظة الأولى في الجو النفسي الذي يعيشه ، واعتقدنا لوهلة أنه عني بـ ( الصباح ) ابنته ، لكنه يبدد وهمنا مؤكداً أنها الطبيعة التي سعدت بمقدمها ( فقلت لولاها لما ضحك الصباح ) و ( لولا ) تدخل على جملة اسمية خبرها محذوف وجوباً تقديره موجود . ويخاطبها – ابنته – ( أهلاً عروس الفجر ) ، و ( أهلاً ) مفعول به لفعل محذوف تقديره ( جئت ، حللت ) و ( أهلاً ) ترحيبية ، والعروس تكون في أبهى زينتها وجمالها وسعادتها و ( الفجر ) أول النور ورمز العطاء والخير القادمين ومبدد الظلام وإذا كان الفجر أول اليوم ، فهي أول أبنائه وأول سعادته وكأنه ربط بتعبيريه ( الأولين ) ، ( أهلاً بالصباحة ) و الصباحة من الصباح تعني البهجة والانشراح ، والصلاح قد تكون دعوة لها وأملاً في مستقبل صالح لها ، وربما – وهذا أقرب – يا من أدخلت على هذا البيت الصلاح ، فالبيت بلا أبناء مهتز ومضطرب وغير مستقر وبمقدمهم يزداد استقراراً وصلابة وصلاح . وليعرض سعادته بصورة جلية واضحة ، يقارن بين حياته قبل قدومها وحياته اليوم فيقول ( هاض الأسى جنحي ) وهاض تعني كسر ، والهيض الألم بعد الألم ، فقد كسر الحزن جنبه أو جناحه وهي إشارة إلى كثرة معاناته ، وتعدد احباطاته قبل مقدمها ( فلما جئت طرت بلا جناح ) كناية عن شدة الفرح والسعادة والانشراح ، و ( لا ) في ( بلا ) اسم بمعنى ( دون ، غير ) ويقدم صورة أخرى لمعاناته ( تكاثرت فيّ الجراح ) ، و( تكاثرت ) تفضل ( كثرت ) ، فالأولى – بالإضافة إلى الكثرة – تفيد الزيادة التدريجية والمستمرة ، و( فيّ ) تفيد فشل قدرته على مقاومتها فهي في داخله ، وبمقدمك ( كنت برءاً للجراح ) واستخدم المصدر (برءاً ) ليفيد معنى اسم الفاعل ( بارئة ) أو ( مبرئة ) للجراح . وفي ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى أن سبب جراحه وهيض جنحه انتظاره – الذي طال – لمقدم ابن له ، فالابنة لم تأت بعد الزواج مباشرة بل بعد سنوات انتظار وعذاب. ونجح الشاعر في إبراز التغيير فإذا كسر الحزن جناحه ، أصبح لديه القدرة على الطيران ، وإذا تكاثرت فيه الجراح برئ من جراحه . وإذا تحدث الشاعر عن ابنته سابقاً مستخدماً ضمير الغائب ( لولاها ) وضمير المخاطب ( جئت ، كنت …… ) ، فإنه يعلن اسمها متلذذاً ( أ سعاد ) والهمزة حرف نداء للقريب ، وهي – سعاد – قريبة منه مادياً ومعنوياً وعاطفياً ويسأل ( هل أحلى من اسمك بين أسماء البشر ؟ ) وهو استفهام غير حقيقي ، يفيد نفي وجود اسم يفضل اسمها ( ليس أحلى من اسمك ….. ) ويقر حلاوة اسمها ( اسمك أحلى أسماء البشر ) ، ونعتقد أن إضافة ( أسماء ) إلى ( البشر ) لم تقدم زيادة في المعنى بل قصرته على أسماء البشر ، ولم تنفيه عن غيرها ، ولو كان القول ( بين الأسماء ) أو ( بين أسماء المخلوقات أو الموجودات ) لكان أكثر إطلاقاً . ويقدم لنا مجموعة من التشبيهات لحلاوة اسمها فهو ( كأنه أهزوجة ) والأهزوجة أغنية في إلقائها ترنم وطرب ، ونعت الأهزوجة بـ ( نشوى على شفة الوتر ) فابنته أهزوجة سكري تترنم بها شفة الوتر ، والمقصود بالوتر كل آلة موسيقية وترية ، وشبه ( اسمها ) بـ ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) والنجوى المساررة ، والنسيم حركة الهواء الخفيفة المنعشة ، وصور الشاعر النسيم يسارر أعطاف الشجر حباً وهياماً بها ونرى أن الشاعر لم يوفق في استخدام ( يهز ) وأن كلمة ( يداعب ) أكثر دلالة على علاقة النسيم الودية بأعطاف الشجر ، وكأن الشاعر قد تمتع بتشبيهاته ، أو أن عاطفته الأبوية تجاه ابنته جعلته يقدم صورة أخرى ( كأنه – اسمها – قبل الندى تنساب ما بين الزهر ) والندى تكاثف بخار الماء على الأسطح الباردة ليلاً ، وهو في انتشاره وتلألئه وتقبل الزهر له وسعادتها به كالقبل المنتقلة بين الزهر ، والزهر أجمل ما في النبات ، و ( تنساب ما بين الزهر ) تفضل ( تنساب مـــن بين الزهر ) فالأولى ( تتنقل ) و الثانية ( تتسرب ) وكأن الزهر لا يستطيع الاحتفـاظ بهـا ولكنا نفضل أن يحذف من تشبيهاته أداة التشبيه ( كأن ) ، فاسمها أهزوجة نشوى …… واسمها نجوى النسيم ……. وقبل الندى …………. ويخاطب ابنته ( يا قرة العينين ) وقرة العين برودتها وهدوؤها وهي كناية عن اطمئنانها وسعادتها ، ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ما شئت ) وهي أفعال أمر تفيد الإباحة بل والرغبة في الممارسة ، وهي أفعال تشيع الحركة والبهجة والسعادة في البيت ، وربما كان الفعل ( اضحكي ) أسبق من ( غني ) في سلوكيات الأطفال ، و ( ما ) في ( ما شئت ) تفيد الكثرة وكأنه قال ( أكثر كمية تشائين ) ويناديها ( يا أولى فراخ البلبل ) ليشير إلى أنها أولى أبنائه – ولعل هذا مصدر سعادته الغامرة المنتشرة في كل أرجاء النص ، وتشير أيضاً لعلاقته بزوجته فهي ( البلبل ) المغرد في البيت والمانح لكل من فيه وما فيه السعادة ، و ( الفرخ ) صغير كل طائر ويؤكد لها ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) وهـــو قول سينفي صدقه قدوم أخوة لها ، وبعد كلمة ( الحب ) محذوف يمكن تقديره ، وكأنه قال ( الحب الصادق ، أو الحقيقي ، أو الغامر ) واستخدم أسلوب القصر ليفيد توكيد قوله . ويكمل خطابه معها ( نامي على أهداب عيني إن نبابك مرقد ) مبيناً سعادته بتخفيف معاناتها فإن أصابها الأرق ، ولم تستطع النوم ، لأن مرقدها غير مريح صنع من أهداب عينه فراشاً لها والفراش غير المريح قد يكون لسبب مادي موجود في الفراش ، أو لسبب معنوي – همومها ومشاكلها ومعاناتها – ولعل هذا يتضح من البيت التالي ( أفديك من نوب الزمان بكل ما ملكت يد ) والفداء دفع مــال أو غيره لإنقاذ المرء ، وقبل ( نوب ) كلمة ( كل ) محذوفة وجاءت ( نوب ) جمعاً لتفيد الشمول والكلية ، وجعل الشاعر (النوب ) من صنع الزمان أو من فعله ، ولإنقاذها سيدفع كل ما يملك ، بل كل ما ملكت يد ، ولو كان أكثر مما يملكه هو ولو اضطر للاقتراض . فهو يراها تستحق كل تضحية وكل فداء فـ ( لولاك لم تجل الحياة ) ولولا حرف إذا دخل على جملتين اسمية وفعلية أفاد ثبوت الأولى ونفي الثانية ، فلولاك ( موجودة ) ، ( لم تحل الحياة ) فنفى عدم حلاوة الحياة ، أي أثبت حلاوتها لأن نفي النفي إثبات . والأسلوب بالإضافة لما يحمل من معاني الشرط يفيد معنى القصر وكأنه قال ( لا تحلو الحياة إلا بك ) و الفعل ( يحلو ) يستخدم للأشياء المادية والمعنوية ويقول : لولاك ( لم يطب لي مورد ) و ( طاب تعني زكى وطهر وجاد وحسن وأصبح حلالاً . ومورد مكان الورود ومصدره وبعد مورد محذوف يمكن تقديره بـ ( رزق أو خير أو ما شابه ) . ويربط وجودها بذكرياته ( إني لأقرأ في جبينك سفر ماضي البعيد ) إذ تذكريني بماضي البعيد ( طفولتي ) ، وليس على الجبين ما يقرأ إلا الانبساط أو العبوس . ويقول ( أرى على عينك بارقتين من حلمي الشريد ) وأحلام الطفولة وأمانيها تلاحقها الحياة ، ولكنها تتوالد في عيون الأطفال فيرى على عينها ما يتذكره من أحلامه السعيدة الضائعة ، ويختتم قصيدته بالخلاصة ( ضحكت ليّ الدنيا ) وهي كناية عن سعادته – بمقدمها – ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) و ( وا ) في ( وا فرحي ) تفيد التعجب من كمية الفرحة أو نوعيتها والناتجة عن ( مقدمك السعيد ) . هذا والنص غني جداً بصوره وتعابيره ودلالات ألفاظه ، بسيط في مفرداته – معظمها – قليل في أساليبه ، سهل في استيعابه والتفاعل معه ، متدفق في عاطفته ، ينشر السعادة حوله ويولدها في قارئه .
| |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: بشرى سعاد الأحد 18 نوفمبر 2012, 14:25 | |
| أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( بشرى سعاد ) 1- ضحك الصباح فقلت لو لاها لما ضحك الصباح
أهــلاً عروس الفجر أهـ ـلاً بالصباحة والصلاحهـاض الأسى جنحي فلمـ ـا جئت طرت بلا جناح
وتكـــاثرت فيّ الجرا ح فكنت بـرءاً للجراح q ما تأثير ميلاد سعاد\ على حياة الشاعر ؟ ( كما تفهم من الأبيات السابقة ) . q بين الجمال في ( ضحك الصباح ) ؟ q لماذا اختار الشاعر ( الصباح ) للضحك ؟ q نعرف ضحك الإنسان ، فكيف يكون ضحك الصباح ؟ q اختلف زملاؤك في دلالة الفاء في ( فقلت ) فقال بعضهم هي عاطفة ، وقال آخرون أنها سببية وقال جماعة هي عاطفة سببية . فأي هذه الآراء تراه صحيحاً ؟ بين ذلك . q يأتي بعد ( لولا ) جملة اسمية خبرها محذوف . حدد المبتدأ والخبر بعد لولا . q ما علاقة ( ضحك الصباح ) بـ ( مقدم سعاد ) ؟ q ( ضحك الصباح ) ، ( ابتسم الصباح ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟ q جاءت ( أهلاً ) منصوبة . بم نصبت ( أهلاً ) ؟ q جاءت ( عروس ) منصوبة لأنها مضافة . احذف المضاف إليه واكتب ( عروس ) مضبوطة بالشكل . q ما الجمال في ( عروس الفجر ) ؟ q في رأيك هل وفق الشاعر في اختيار ( الفجر ) في ( عروس الفجر ) ؟ وضح قولك . q ما دلالة ( الصباحة ) في ( أهلاً بالصباحة ) ؟ q هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في استخدام ( الصلاح ) في موقعها ؟ وضح رأيك . q بين الجمال في ( هاض الأسى جنحي ) . q في رأيك لماذا ( هاض الأسى جنح الشاعر ) ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) . q ما دلالة ( طرت بلا جناح ) ؟ q ما علاقة ( طرت بلا جناح ) بـ ( فلما جئت ) ؟ q هل تجد علاقة بين ( هاض الأسى جنحي ) و ( طرت بلا جناح ) ؟ بين رأيك . q ( كثرت فيّ الجراح ) ، ( تكاثرت فيّ الجراح ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الثاني ؟ q ما سبب جراح الشاعر في رأيك ؟ ( تناقش كل الاحتمالات ) . q في ( كنت برءاً للجراح ) إشارة إلى سبب تكاثر الجراح . بين ذلك . q احذف ( برءاً ) وضع بدلاً منها اسم فاعل مناسباً . q ما دلالة ( فيّ ) في ( تكاثرت فيّ الجراح ) ؟ q صغ فكرة رئيسة للأبيات . q لخص الأبيات في سطرين . 2- أسعاد هل أحلى من اسمـ ـك بين أسمـاء البشر ؟ لكــأنه أهــزوجـة نشوى علـى شفة الوترلكــأنه نجوى النسيـ ـم يهز أعطاف الشجر
لكـــأنه قبل النـدى تنســاب ما بين الزهر q ما الغرض من النداء في ( أ سعاد ) ؟ q ما الغرض من الاستفهام في ( هل أحلى من اسمك …………… ؟ ) ؟ q هل تجد ضرورة لقول الشاعر ( بين أسماء البشر ) ؟ وضح قولك . q فيم يشبه اسم سعاد الأهزوجة ؟ q ما قيمة نعت ( أهزوجة ) بـ ( نشوى ) ؟ q بين الجمال في ( أهزوجة نشوى ) و ( أهزوجة على شفة الوتر ) . q أعد كتابة البيت الثاني بلغتك الخاصة . q بم يشبه اسم سعاد ( نجوى النسيم ) ؟ q ما الجمال في ( نجوى النسيم ) ؟ q ( نجوى النسيم يهز أعطاف الشجر ) ، (نجوى النسيم يداعب أعطاف الشجر ) لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟ q لماذا في رأيك يهز نجوى النسيم أعطاف الشجر ؟ q بين الجمال في ( كأنه قبل الندى ) . q لماذا استخدم الشاعر صيغة الجمع في ( قبل ) ؟ q ( تنساب ما بين الزهر ) ، ( تنساب من بين الزهر ) . تحدث عن الفرق في المعنى بين التعبيرين . q في رأيك – لماذا اختار الشاعر اسم ( سعاد ) لابنته ؟ ( تناقش كل التوقعات ) q لماذا رأى الشاعر أن ابنته أهزوجة ونجوى النسيم ………. ؟ q على ضوء فهمك للأبيات السابقة ما تأثير مولد سعاد على الشاعر . q ( لكأنه …………………. ) أضف تشبيهاً آخر غير ما وصف الشاعر . q اكتب فكرة رئيسة للأبيات السابقة .
3- يــا قرة العينين غنـ ـي واضحكي وتهللي وتدللي ما شئت يــا أولـــى فراخ البلبل
مـا الحب لو تدرين إلا للحـــــبيب الأول q لماذا أطلق الشاعر على ابنته ( قرة العينيين ) ؟ q ما الغرض من الأمر في ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟ q ما رأيك في ترتيب المعطوفات ( غني واضحكي وتهللي وتدللي ) ؟ q بين ( تهللي ) و ( تدللي ) جمال موسيقي . ما مصدره ؟ q في رأيك هل ( ما شئت ) متعلقة بـ ( تدللي ) أم بجملة المعطوفات ؟ بين رأيك . q ( ما ) في ( ما شئت ) …………. ( مصدرية – شرطية – موصولة – نافية ) . q ما الغرض من النداء في ( يا أولى فراخ البلبل ) ؟ q هل وفق الشاعر في إطلاق لفظ ( البلبل ) على زوجته ؟ وضح قولك . q لا زالت سعاد صغيرة . ما دليلك ؟ q ما الحب ( لو تدرين ) إلا للحبيب الأول - لماذا استخدم الشاعر الجملة المعترضة ( لو تدرين ) في البيت السابق ؟ - أعرب ( للحبيب ) إعراباً كاملاً. - الحبيب الأول الذي يعنيه الشاعر ……………. ( ابنته – أمه – زوجته ) . - ما معني ( لو ) في ( ما الحب لو تدرين إلا للحبيب الأول ) ؟ 4-نامي على أهداب عيـ ـني إن نبابك مرقد أفديك مـن نوب الزما ن بكل ما ملكت يد لولاك لـم تحل الحيـا ة ولم يطب لي مورد
q بين الجمال في ( نبابك مرقد ) . q ما دلالة ( إن ) في ( إن نبابك مرقد ) ؟ q لماذا اختار الشاعر ( أهداب العين ) مرقداً لابنته ؟ q ( أفديك من نوب الزمان ) ، (سأفديك من نوب الزمان ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟ q بين الجمال في (أفديك من نوب الزمان ) . q ( بكل ما ملكت يد ) ، ( بكل ما ملكت يدي ) . أي التعبيرين أكثر دقة في إظهار مراد الشاعر . وضح رأيك . q إن نبابك مرقد ………………………. حدد جواب الشرط . q ( لولاك لم تحل الحياة ) الجملة تفيد أن الحياة ………………………. أكمل بكلمة مناسبة . q وفق الشاعر في جعل ( الحياة ) فاعل ( تحل ) و( مورد ) فاعل ( يطب ) . بين ذلك . q بعد مورد كلام محذوف . قدره . q صغ فكرة رئيسة للأبيات السابقة .5- إني لأقرأ في جبينـ ـك سفر مــاضي البعيد وأرى على عينيك با رقتين مـن حلمي الشريدضحكت لي الدنيا فوا فرحي بمقدمــك السعيد q لماذا في رأيك استخدم الشاعر أداتي توكيد في البيت الأول ؟ q ( اقرأ في جبينك ) ، ( اقرأ على جبينك ) يرى البعض أن التعبير الأول أفضل و يفضل آخرون التعبير الثاني . ما حجة كل فريق ؟ q بين الجمال في (أقرأ في جبينك سفر ماضي ) . q ما دلالة نعت الماضي بـ ( البعيد ) ؟ q ( أرى على عينيك ) ، ( أرى في عينيك ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟ q توقع حلم الشاعر الشريد . q وضح الجمال في ( ضحكت لي الدنيا ) . q لماذا اعتبر الشاعر أن الدنيا ضحكت له ؟ q ( فوا فرحي بمقدمك السعيد ) . ما دلالة ( وا ) في العبارة السابقة ؟
6-لخص النص في ثلاثة أسطر . 7- صف عاطفة الشاعر . 8- حدد الكلمات التي تشير إلى عاطفة الشاعر . 9-ما أهم خصائص أسلوب الشاعر ؟ 10 –اكتب أفضل الأبيات التي أعجبتك مبيناً سبب إعجابك بها .
| |
|