لولا رجاء الظالمين لما أبقت نداهم لنا روحاً ولا جسدا ( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية } 9 النساء .
وليخش : الواو حرف عطف ، واللام لام الأمر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويخش فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .
الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل .
لو تركوا : لو حرف شرط غير جازم ، وتركوا فعل وفاعل .
من خلفهم : جار ومجرور متعلقان بتركوا ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
ذرية : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة ليخش عطف على ما قبلها .
قال تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين } 17 يوسف .
وما : الواو حرف عطف ، ما حجازية نافية .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع اسم ما .
بمؤمن : الباء حرف جر زائد ، ومؤمن مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ما .
لنا : جار ومجرور متعلقان بمؤمن ، وجملة ما أنت معطوفة على ما قبلها .
ولو : الواو حرف عطف ، ولو شرطية غير جازمة .
كنا : كان واسمها . صادقين : خبر كان منصوب .
وجملة ولو كنا معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} 100 الإسراء .
قل : فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
لو أنتم : حرف شرط غير جازم وحقها أن تدخل على الأفعال دون الأسماء لذا لا بد من تقدير فعل يفسره ما بعده والتقدير لو تملكون أنتم ، فلما أضمر على شريطة التفسير انفصل الضمير المتصل ، فأصبح أنتم تأكيداً للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده .
تملكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .
خزائن : مفعول به منصوب بالفتحة ، وخزائن مضاف ، ورحمة مضاف إليه ، ورحمة مضاف ، وربي مضاف إليه ، وربي مضاف ، ياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
قال الشاعر :
أخلاي لو غير الحما أصابكم عتبت ولكن ما على الدهر معتب
( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { ولو أنهم صبروا لكان خير لهم } 5 الحجرات .
ولو : الواو حرف عطف ، ولو حرف شرط غير جازم .
أنهم : أن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
صبروا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن .
وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت على رأي المبرد والزجاج والكوفيين ، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر ، لأن الخبر يحذف وجوباً بعد لو ولولا على رأي سيبويه وجمهور البصريين .
قال تعالى : { ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض } 251 البقرة .
ولولا : الواو حرف استئناف ، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط .
دفع : مبتدأ حذف خبره والتقدير موجود ، ودفه مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
الناس : مفعول به للمصدر .
بعضهم : بدل منصوب من الناس ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . لبعض : جار ومجرور متعلقان بدفع .
لفسدت : اللام واقعة في جواب لولا ، وفسد فعل ماض ، والأرض فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
وجملة لولا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال الشاعر :
لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد
لولا : حرف شرط يدل على الامتناع لوجود " امتناع الجواب لوجود الشرط " ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أبوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوباً تقديره موجود .
ولولا : الواو حرف عطف ، ولولا معطوفة على ما قبلها .
قبله : قبل ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
عمر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
ألقت : ألقى فعل ماض ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
إليك : جار ومجرور متعلقان بألقت .
معد : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لولا .
بالمقاليد : جار ومجرور متعلقان بألقت .
الشاهد : قوله " ولولا قبله عمر " حيث ذكر فيه خبر المبتدأ وهو قوله : قبله مع كون ذلك المبتدأ واقعاً بعد لولا التي يجب حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها ، لأنه قد عوض عنه بجملة الجواب ، ولا يجمع في الكلام بين العوض والمعوض عنه .
ويجوز أن نعرب قبله ظرف متعلق بمحذوف حال ، وعليه لا شاهد في البيت ، والخبر محذوف .
والشاهد الذي جئنا بالبيت من أجله هو حذف اللام من جواب لولا في غير النفي .
قال الشاعر :
لولا الإصاخة للوشاة لكان لي من بعد سخطك في رضاك رجاء
( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور } 7 الملك .
إذا : ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه .
ألقوا : فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل ، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها . فيها : جار ومجرور متعلقان بألقوا .
سمعوا : فعل وفاعل جواب الشرط ، والجملة لا محل لها من الإعراب ، لأنها جواب شرط غير جازم .
لها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لشهيقاً ، لأنه في الأصل صفة وتقدم عليه .
شهيقاً : مفعول به لسمع .
وهي : الواو واو الحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تفور : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر } 79 الكهف .
أما : حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
السفينة : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فكانت : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وكانت كان فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
لمساكين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان ، وجملة كان في محل رفع خبر للسفينة .
يعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
في البحر : جار ومجرور متعلقان بيعملون ، وجملة يعملون في البحر في محل جر صفة لمساكين ، وجملة فكانت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .