الفصل الثاني: الدراسات السابقة..
مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الانسانية (ب) ISSN: 1727-8449
المجلد 18 ، العدد 1 ، 2004 ، الصفحات: 171-198
أثر انتفاضة الأقصى المبارك في نوعية الألعاب الشعبية التي يمارسها أطفال فلسطين (4 – سنوات وفي تخليصهم من توتراتهم النفسية "دراسة تحليلية"
محمد الحيلة
alhelih@yahoo.com كلية العلوم التربوية الجامعية، وكالة الغوث الدولية، الأردن
تاريخ الاستلام : 12-07-2003 ، تاريخ الموافقة : 02-12-2003
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص:
تنطلق أهمية هذه الدراسة من كون الألعاب الشعبية عامة والإيهامية والتمثيلية منها خاصة من أهم العوامل المؤثرة في تنشئة الأطفال (4-8 سنوات) اجتماعيا ونفسيا، حيث يعد اللعب في هذا المستوى النمائي وظيفة حقيقية وضرورية لنمو شخصية الأطفال من جميع جوانبها العقلية والاجتماعية والنفسية والأخلاقية، ووسيلة فاعلة لتخليصهم من توترهم النفسي والكشف عن إبداعاتهم. في هذه الفترة من أعمار الأطفال يظهر بوضوح اللعب الإيهامي والتمثيلي، وهو ليس مجرد تقليد لنشاطات الراشدين، بل اندماج أصيل للطفل في جماعة اللعب بهدف بلوغ غاية مشتركة، فاللعب مدرسة حقيقية يتعلم الطفل من خلاله العمل المشترك مع الأطفال الآخرين، ولغة التواصل، وتنسيق أفعاله مع أفعالهم، والتعاون والتفاهم معهم، وهو انعكاس لواقعه اليومي وما يعانيه من مشكلات. لذلك، جاءت هذه الدراسة والتي شملت (2100) طفل فلسطيني ذكرا وأنثى موزعين على (72) روضة ومدرسة في (32) مدينة وقرية ومخيما فلسطينيا، لتحقيق الأهداف الآتية: أولاً: استقصاء أثر انتفاضة الأقصى المبارك في نوعية الألعاب الشعبية الإيهامية والتمثيلية التي يمارسها أطفال فلسطين ممن تتراوح أعمارهم بين (4 و 8 سنوات). ثانياً: استقصاء أثر الألعاب الإيهامية والتمثيلية في تخليص أطفال فلسطين من توترهم النفسي الناتج عن مشاهداتهم اليومية. ثالثاً: بيان دور المعلم في تطوير نشاط الألعاب الشعبية عند الأطفال (4- 8 سنوات).
4
وبذلك أجابت هذه الدراسة عن الأسئلة الثلاثة المتصلة بأهدافها، وأظهرت نتائجها أن انتفاضة الأقصى أثرت في نوعية الألعاب الشعبية الإيهامية والتمثيلية التي يمارسها أطفال فلسطين، حيث تطورت نتيجة ذلك أربع العاب للإناث، وست ألعاب للذكور، وثلاث ألعاب مشتركة بين الذكور والإناث، وألقت الدراسة الضوء على معنى الألعاب الشعبية مقدمة بعض الإرشادات التي نأمل أن تكون عونا للمعلمين في تقديم خدماتهم الجليلة لأطفال اليوم علماء الغد، وخلصت الدراسة إلى المزيد من العناية بألعاب الأطفال بعامة والشعبية منها بخاصة لما لها من أثر في تخليص الأطفال من توترهم النفسي، وضرورة إجراء دراسات أخرى حول رسومات الأطفال وعلاقتها بتوترهم النفسي
المجلد 16 ، العدد 2 ، 2002 ، الصفحات: 513-546
الآثار النفسية الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية في ظل انتفاضة الأقصى وعلاقتها ببعض المتغيرات
عبد محمد عساف، منى سعدالله شعث
قسم علم النفس، كلية العلوم التربوية، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.
تاريخ الاستلام : 11-11-2001 ، تاريخ الموافقة : 11-06-2002
لغة البحث: اللغة العربية
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى: 1. التعرف إلى الآثار النفسية والاجتماعية التي تعاني منها المرأة الفلسطينية نتيجة العدوان الإسرائيلي على شتى فئات المجتمع خلال انتفاضة الأقصى. 2. التعرف إلى أثر المتغيرات الديمغرافية المختلفة في التباين في تكيف المرأة مع الآثار المترتبة على العدوان الإسرائيلي. 3. التعرف إلى الآثار الإيجابية للانتفاضة في المرأة الفلسطينية. تكونت عينة الدراسة من (900) امرأة تم اختيارهن بالطريقة العشوائية الطبقية من النساء الفلسطينيات في محافظات شمال فلسطين من مستويات علمية وظروف مهنية مختلفة وقد تم بناء استبانه لقياس الضغوطات النفسية والاجتماعية طبقت على أفراد العينة بعد أن استخرجت لها دلالات الصدق
5
والثبات. أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1. لقد بلغت درجة الآثار النفسية والاجتماعية على المرأة الفلسطينية درجة كلية بلغت (69%). وهذا يعني أن المرأة الفلسطينية تعاني بدرجة عالية نتيجة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بأثر المتغيرات الديمغرافية التالية: (العمر، والحالة الاجتماعية، ومستوى الدراسة وطبيعة عمل المرأة، ومنطقة السكن، ودخل الأسرة، وجرح أو استشهاد أحد أفراد الأسرة ومصدر الدخل على الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة). 3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالمتغيرات الديمغرافية على (عدد أفراد الأسرة، والتعرض لأحداث الانتفاضة) على الضغوط النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها المرأة. 4. لقد تبين من الدراسة انه على الرغم من الآثار السلبية التي تتعرض له المرأة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى نتيجة للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني إلا انه توجد بعض الآثار الإيجابية، ومن أهمها: أ. أن المجتمع الفلسطيني والذي عماده المرأة اصبح اكثر إدراكاً ورغبة في المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل مما يدل على وعي المجتمع الفلسطيني لهذا السلاح الحاد والفعال والذي أفرزته الانتفاضة حيث نال هذا المجال متوسطات عالية بلغت (73%) ب. اهتمام النساء بشكل اكبر في الأحداث ومتابعة البرامج الإخبارية ولكن في الوقت نفسه عبرن عن رغبة نالت متوسط (67%) في استمرار الانتفاضة بالرغم من درجة إحباط المرأة والضغوط النفسية التي تمر بها. 5. كما أظهرت الدراسة اهتماماً وتوقعات وآمال كبيرة من أن تسفر الانتفاضة عن استقلال وإقامتها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه ضمن القوانين الدولية. وأوصت الدراسة باستقطاب اكبر للمرأة الفلسطينية بشتى نتائجها وبخاصة نساء المخيمات الفلسطينيات في جمعيات ومؤسسات حكومية وغير حكومية تعمل على دعم المرأة من نواحي اجتماعية واقتصادية وتحقق للمرأة مبدأ التكافل الاجتماعي الهام في هذه المرحلة.
6