صادقته فغدرني
صديقي الذي كلما لاح صباح يوم جديد أرى ابتسامته الضاحكة فأحس أن شيء كبير أصابني الذي عشت معه كل أيام طفولتي ونموي وأنا الذي ظننت أن الصداقة كنز لا يفتى وكنت عندما أرام تنفتح أمامي أبواب السماء وتتحقق معظم أحلامي فعندما كنا صغارا كنا أبرياء ولكن الزمن جعل لنا أنياب الذي كنت أنا وهو كالشخص الواحد كالإخوة لا بل أكثر ولكن عندما حدثت الحادثة اكتشفت انه كان صديق مصلحة ومع ذلك لا أزال أتمنى له كل خير وأقول له لما يا صديقي ، هيا بنا لكي نجعل قلوبنا قلوب أطفال لعلها تقربنا من بعضنا البعض وكلي أمل على أن ألتقي به في القريب العاجل.
اعداد الطالب:فراس الناطورـ مدرسة دار الكلمة ـ الصف الثامن.