الموضوع:عن الخيال العلمي
كان قائد ذا بنية قويمة و عقل مفكر, ففي يوم من الأيام قرر أن يجمع رجاله , فقال " يا رجال هناك رحلة الى الغابة الامازونية العتمة التي لا يصلها الضوء فمن يريد الذهاب معي فليقل ".
فجاء يوم الذهاب الى الغابة فهيئوا انفسهم وشدو الرحال الى الغابة فوصلوها ودخلوها بخوف شديد فكان الظلام حالك في كل مكان .
فقال القائد اشعلو المصابيح الزيتية, فتفقد المكان فحدد موقع النوم لليلة الأولى, فجاء موعد النوم فخلدوا اليه ففي منتصف الليل هاجمتهم ثعبان ذو سبع رؤوس إذ تطلق من فمها النيران الملتهبة, فامتلأت الغابة بجسمها الضخم الهائل فاستيقذوا المغامرون, فانصدموا لرؤيتها فاخذوا يركضون في عرض الغابة فرأتهم فلحقت بهم فابتلعت أربعة مغامرون فبقي ستة من اصل عشرة فرؤوا شجرة في وسط الغابة .
فاخذوا يتسلقون على اعلى شجرة كانت الغابة في فوصلوا الى قمتها .
فوجدوا عالما غريبا مزهوا بالخّضار والطيور , فقال القائد نجينا من الملعونة فاذ برسأها يفتح ثقبا في الأرض فقال احد مرافقي القائد يا ألاهي إنها تحدث ثقبا في الأرض فهيا لننفذ بريشنا فقال القائد سوف اتحداها خلال مغادرتكم للمكان, فاخذوا يهربون من نيرانها الملتهبة بينما القائد يقاتلها فاذا بساحة المكان الذان متواجدان فيه تنقلب إلى ساحة تحدي ساخنة وطاحنة في نفس الوقت.
فبدأت المعركة فضربت الافعى القائد بعنقها فاذ هو ينقذف كالكرة,
فاخذ يطلق عليها الرصاص من بندقيته التي لا تجدي نفعا
فأخذت تطلق من فمها النيران فإذ بالغابة تحترق من لهبها
الساخن الحارق, فاخذ القائد يخلي المكان ويغادره بينما الافعى تحترق بنيرانها التي اطلقتها من فمها فاحترقت وماتت واصبحت رمادا فقال القائد انقلب السحر على الساحر.
فلقبوا القائد "بقتال الفاعي الحارقة".