هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مهنة (علم النفس) قديما وحديثا ، وعلى الواقع المنظور والمستقبل المأمول لهذه المهنة من وجهة نظر المتخصصين في هذه المهنة والطلبة المقبلين على هذا التخصص في الجامعات الفلسطينية ومن وجهة نظر المواطنين العاديين وبيان الأثر الإيجابي أو السلبي الذي تركه الواقع المنظور والمستقبل المأمول في قرار الباحث حول اختياره لمهنة المستقبل.
وللإجابة عن أسئلة الدراسة الأربعة لجأت الباحثة إلى المصادر والمراجع المختلفة ، ( وأجرت مقابلة مع ) أوبني الباحث استبانه تتكون من جزأين : يتعلق الجزء الأول منها بفحص الواقع المنظور من وجهة نظر المتخصصين والطلبة المقبلين والمواطنين العاديين ويتعلق الجزء الثاني بفحص المستقبل المأمول من وجهة نظر المتخصصين والطلبة المقبلين على التخصص والمواطنين العاديين بهدف الوصول إلى إيجابيات الواقع وسلبياته وإيجابيات المستقبل المأمول وسلبياته لبيان أثر الإيجابيات والسلبيات على قرار الباحث في اختيار مهنة المستقبل.
وللإجابة عن السؤالين المتعلقين بالواقع المنظور والمستقبل المأمول اختيرت عينة عشوائية من المتخصصين العاملين في محافظة بيت لحم والطلبة المقبلين على التخصص من محافظة بيت لحم والمواطنين العاديين في محافظة بيت لحم لسهولة الوصول إليهم للإجابة عن استبانة الباحث .
ولعدم معرفة طلبة الصف العاشر بالتحليل الاحصائي بالصورة التي تخدم البحث فقد اكتفى الباحث برصد الإيجابيات والسلبيات في إجابات المتخصصين والطلبة المقبلين والمواطنين العاديين وحصرها في نقاط لبيان أثرها على قراره حول مهنة المستقبل .
وقد أظهرت الدراسة النتائج :
1. قبول الباحث لهذه المهنة والإصرار عليها برغم المعيقات التي رصدها في هذه الدراسة وأهمها عدم تطور المجتمع و عدم تقبله المهنة.