قصة حكيم
[color=darkblue]قال حكيم أن الحياة لا تعطيك إلا بمقدار ما تعطيها ولا تحرمك الابمقدار ما تحرم نفسك منها , فان الحياة لا تجزي أنسانا متكل على الآخرين ويأخذ ولا يعطي ومن يعمل الحياة من المنطلق الذي يريده تقابله بقدر ما أعطاها
أذا أردت أن يوقرك احد فوقر غيرك, فان الاحترام قد يساعد على التعامل السليم مع الناس بسبب دوره الأساسي في مجتمعنا قال الله سبحانه:
( يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِن نِسَآءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الإِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُــونَ( (الحجرات،11)
أذا أردت أن يرحمك احد فارحم غيرك,لان الإسلام قد أوصى على رحمة وفي قوله تعالى (أن الله غفور رحيم) وهذه سنة الله التي تنطبق على الحياة لذلك لا يمكننا رفضها
إذا أردت إن يسترك احد فاستر غيرك, يجب على كل إنسان بالغ و يعلم معنى الحياة يجب أن ينفذ هذا الحكم لان أذا أفشاه يأتي من يفشي عليه فان عمران البيت مكون من ستر وأشياء آخرى
إذا أردت الناس إن يساعدوك فساعد غيرك, لان كل ما يحث عليه العالم فمن دونها أن مجتمعنا لن ينجح و يتطور التي تنبع من داخلك أو من أشخاص آخرين
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك, لكنها لا تعكس ما لانفعل بل هي في الوقع تعطي ما نعمله فما علينا إلا أتباع الإعمال الصحيحة لكي نرى صورة جميلة لا سيئة
[/size][/size]