المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: قصيدة فلسطين الجمعة 10 ديسمبر 2010, 15:35 | |
| أخي، جاوزَ الظَّالمونَ المَدَى ***** فحقَّ الجهادُ، وحَقَّ الفِدا اي ان العدو الظالم قد تجاوز في اذاه واستبداده فوجب علينا القيام للجهاد
أتتركهُمْ يَغْصِبونَ العُروبةَ ***** مجدَ الأبوَّةِ والسؤددا؟ اي انترك العدو يغتصب ارضنا العربية التي هي أمجاد ابائنا والسؤدد هي الكرامة والشرف
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوفِ ***** يُجيبونَ صوتاً لنا أو صدى فالعدو (كما كان يعتقد الشاعر) لن يستجيب لنا الا بعد سماع اصوات السيوف او حتى صدى صوتها وهنا دلالة على جبن العدو.
فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ ***** فليسَ لَهُ، بَعْدُ، أن يُغمدا اي اخرج سيفك من بيته والغمد هو بيت السيف فبعد هذا اليوم لا يجوز ان تبقى السيوف في بيوتها بل يجب اخراجها لمحاربة العدو
أخي، أقبلَ الشرقُ في اُمَّة ***** تردُّ الضَّلالَ وتُحيي الهُدى وهنا يخاطب الشعر مرة اخرى الشهامة العربية ويذكرها بأنها أمة لا تقبل بالضلال وتأمر بالهدى
أخي، أيُّها العربيُّ الأبيُّ ***** أرى اليومَ موعدَنَا لاالغَدَا ولك ايها العربي الشجاع المغوار اليوم هو الموعد وليس غدا
أخي، إنّ في القدسِ اُختاً لنا ***** أعَدَّ لها الذابحونَ المُدى ويذكرنا ان في القدس أهلنا وان الظالمون قد أعدو لهم المدى وهي السكاكين ليذبحوهم
صبرنا على غَدْرهِمْ قادرينَ ***** وكنّا لَهُمْ قَدَراً مُرصدا وأننا قد صبرنا بما فيه الكفاية على غدر اعدائنا مع اننا قادرين على ان نهزمهم ونكون لهم بمثابة القدر المرصود المكتوب عليهم ان يروه.
طَلَعْنا عليهمْ طلوعَ المنونِ ***** فطاروا هَباءً، وصاروا سُدَى اي اننا هجمنا عليهم فجأة كالموت او الكارثة او المصيبة الكبيرة فصاروا كالهباء او الرماد وضاعو سدى بدون قيمة.
أخي، قُمْ إلى قبلةِ المشرقَيْنِ ***** لنحمي الكنيسةَ والمسجدا وهنا يدعو الشعر اخاه العربي ليذهب الى فلسطين اولى القبلتين ليدافع فيها عن المسجد الأقصى ويدافع ايضا عن كنيسة المهد
يسوعُ الشهيدُ على أرضها ***** يعانقُ، في جيشهِ، أحمدا
ويذكر ان عيسى عليه السلام كان على ارض فلسطين ويربط بين وحدة المسلمين والمسيحيين في فلسطين على مقاومة العدو.
أخي، إن جَرَى في ثراها دمي ***** وأطبقتُ فَوْقَ حصاها اليدا ويصور لنا الشاعر كيف جرى الدم العربي على ارض فلسطين وكيف حملت اليد العربية الحصى والحجر
ففتِّشْ على مهجة حُرَّة ***** أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِدا ويخاطب الأحرار من امتنا العربية الذين يرفضون الذل والمهانة
وَقَبِّلْ شهيداً على أرضها ***** دعا باسمِها اللهَ واستشهدا وهنا ان من يستحق القبلة هو الشهيد الذي دعا الى الله وفدا فلسطين واستشهد في سبيل ذلك
فلسطينُ يَفْدي حِماكِ الشبابُ ***** وجلَّ الفدائيُ والمُفتدى ولعظمة شأن فلسطين فقد أجل الشاعر فلسطين ومن يفتديها من الشباب
فلسطينُ تحميكِ منّا الصدورُ ***** فإمّا الحياةُ وإمّا الرَّدى ونهاية فاما الدفاع عن فلسطين واما فلننتظر الموت | |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: قصيدة فلسطين الأحد 18 نوفمبر 2012, 14:28 | |
| فلسطين للشاعر علي محمود طه ولد الشاعر في منها:رة بمصر سنة 1902م وهو من الشعراء الشباب الذين نشئوا في ظل النهضة الشعرية التي كان على رأسها احمد شوقي.له عدة دواوين منها:الملاح التائه, وأرواح وأشباح, وزهر وخمر, وهو وهي, وصفحات من حب, وشرق وغرب.توفي سنة 1949م. المناسبة: قال هذه القصيدة بعد استيلاء اليهود على جزء من فلسطين سنة 1948, ووقوع النكبة التي هجرت معظم الشعب الفلسطيني. شرح القصيدة الفكرة الأولى:اليهود تجاوزوا الحد في ظلمهم.الأبيات(1-4) أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفـــدا.( ) أنتركهم يغصبون العروبـة مجد الأبوة والســــؤددا.( ) وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صـدى.( ) فجرد حسامك من غمــده فليس له بعد أن يغمــــدا.( ) الفكرة الثانية:استنهاض همم إخوانه العرب للدفاع عن القدس ومقدساتها.الأبيات(5-9) أخي أيها العــربي الآبي أرى اليوم موعدنا لا الغــدا.( ) أخي أقبل الشرق في أمـة ترد الضـلال وتحيي الهـدى.( ) أخي إن في القدس أختا لنا أعـــد لها الذابحون المدى.( ) أخي قم إلى قبلة المشرقيـن لنحمي الكنيسة والمسجـــدا.( ) أخي قم إليها نشق الغمــار دما قانتا ولظى مرعــدا.( ) الفكرة الثالثة:الدعوة إلى حمل الراية من أيدي الشهداء لإكمال المسيرة.الأبيات(10-14) أخي إن جرى في ثراها دمي وأطبقت فوق حصاها اليدا.( ) ونادى الحمام وجن الحسـام وشب الضرام بها موقـدا. ففتش على مهجة حـــرة أبت أن يمر عليها العـدا. وخذ راية الحق من قبضـة جلاها الوغى ونماها الندى. وقبل شهيدا على أرضـها دعا باسمها الله واستشـهدا( ) الفكرة الرابعة:الإجلال للوطن ولمن يفتدونه.الأبيات(15-16) فلسطين يفدي حماك الشباب وجل الفدائي والمفتــدى. فلسطين تحميك منا الشبـاب فإما الحياة وإما الــردى.( ) | |
|