أولا : النعت :
وهو تابع يكمّل متبوعه في ذاته بأنْ يوضحه إذا كان معرفة ، أو يخصصه إذا كان نكرة ، أو يؤكده نكرة كان أو معرفة .
والنعت يطابق منعوته في إعرابه وجنسه وعدده وتعريفه وتنكيره، ويكون النعت :
1ـ اسما مشتقا ( اسم فاعل، اسم مفعول، صفة مشبّهة ... ) ، نحو:
والله ما الفتوة إلا مال مبذول ، وبشْرٌ مقبول ، وطعام موضوع ، وأذىً مرفوع .
2ـ اسما يمكن تأويله بمشتق ( اسم الإشارة، الاسم الموصول، العدد، ذو بمعنى صاحب،
ما المبهمة التي في معنى النكرة، و(كل) و (أيّ) الدالتين على الكمال ) . نحو :
أ ـ أحمدُ لك موقفك هذا ، ب ـ قوله تعالى : " قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده".
ج ـ قوله تعالى : " وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإيايّ فارهبون " .
د ـ تذكرتُ خالدا ذا الانتصارات المجيدة، إنّه قائد أيّ قائد.
هـ ـ لأمرٍ ما جُدع قصير أنفه.
3ـ جملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة, ولا يوصف بذلك إلا النكرة, ويشترط في الجملة أنْ تشتمل
على ضمير يعود إلى المنعوت ، نحو :
أ ـ أنت رجل أمثالك قليلة.
ب ـ " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ".
ج ـ عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
* كثيرا ما يسهو البعض فيتبعون النعت للاسم المجاور له لفظا دون التحقق من المنعوت
في هُدى المعنى , حيث يقع النعت تابعا للمضاف إليه من عبارة الإضافة . نحو :
استعمل قلم الحبر الجاف . كما يقع النعت تابعا للمضاف كما في : هل استعملت قلم الحبر الجديد ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ