المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: قصيدة الطالب - تاسع الإثنين 23 يناير 2012, 21:58 | |
| الدرس الثالث الطالب شعر: أحمد رامي أولاً: الشكل المفردات: غادٍ – إهاب – النادي – الغُرّ – النجعة – اليُمن – هشاشة – الوُرَّاد – ازدان – مناط – صَبيح – المُحيَّا – الفطنة – الربوع – يقبس – سنا – يتوق – مازَهُ – خَلَّة – الوَقَّاد – أسبغ – تمعَّن – أفاض – أولو الألباب – البِشر.
التراكيب اللغوية : يُروَى من – ازدان بِـ – لاح في – مشى في – يقبس من – يتوق إلى – أسبغت على – الطَّموح إلى – طوِّفْ بِـ – عقد على.
ضبط بنية الكلمات: يُروَى (بضم الياء) – الوُرَّاد (بضم الواو وتشديد الراء المفتوحة) – باليُمن (بضم الياء) – الفَهم (بفتح الفاء) – يقبَس (بفتح الباء وليس كسرها) – خَلَّة (بفتح الخاء وهي تختلف في المعنى عن كلمة خُلَّة بضم الخاء) – الطَّموح (بفتح الطاء المشدَّدة) – حَلْبة (بفتح الحاء وتسكين اللام وليس فتحها).
الأساليب اللغوية: 1- النداء: أيها الطالب. 2- الأمر: - تَقدَّمْ. - تمعَّنْ فيما أفاض أولو العلم. - انظرْ السابقين. - طوَّفْ بكعبة القُصَّاد. 3- التوكيد: - قد عقدنا عليك كل الأماني ( تحقيق بقد مع الفعل الماضي ).
الأنماط اللغوية: 1- فعل ماضٍ ......فَ( النتيجة) ..... طلعت شمسة على الدار فازدان ضحاها باليُمن والإسعاد. v دلالات الألفاظ والعبارات: 1- مشرقٌ كالضحى: دليل الوضاءة والجمال. 2- في إهاب: دليل المظهر الجميل والمنظر البديع. 3- حبة القلب:أي مهجة القلب, دليل على شدة حب الأسرة للطفل. 4- مناط الآمال: دليل على أن جميع أفراد الأسرة يضعون أملهم فيه. 5- سنا الآحاد: يقصد به مجد الأجداد العظيم. 6- أولو الألباب: يقصد بهم هنا العلماء. 7- نجعة الوُرَّاد: يقصد بها المدرسة.
v الصور الجمالية: مشرقٌ كالضحى: شبه الشاعر الطالب بالضحى في إشراقة وبهائه و جماله. في إهابٍ من الشباب: شبه الشباب بجماله و مظهره البديع بالإهاب, وهو الجلد, ليدل على أن الجمال و الشباب يغطي سائر جسده كالجلد. نجعة الوُرَّاد: شبه المدرسةبالمكان الذي يرِدُ إليه الرُعاة, حيث الماء و الكلأ, وشبه الطلاب بمن ينتجون ويذهبون إلى هذا المورد ليرتوا ويأكلوا (أي أنه شبه العلم الذي يتلقاه الطلاب في المدرسة بالماء و الكلأ للمواشي فلا تعيش بدونها). طلعت شمسة: شبه الطفل حين حين الولادة بالشمس حين تشرق صباحاً. هو في البيت حبَّة القلب: شبه الطفل بمهجة القلب دليلاً على حبهم الشديد لهذا الطفل. و العين: شبه الطفل بالعين في قيمتها و نفاستها. يوم أشرق فيهم كوكب: شبه ميلاد الطفل ببزوغ كوكب من السماء. كابتسام النوار في الأعواد: شبه النوَّار المتفتح بإنسان يبتسم, وشبه الطفل بذلك النوار المبتسم. يقبس المجد من سنا الأجداد: شبه مجد الأجداد بالضوء الذي نستضيء به. سبيل الرشاد: جعل الشاعر للرشاد سبيلاً( أي طريقاً) يسلكه طالب العلم. دنياك دار الجهاد: شبه الشاعر حياة الطالب بالجهاد في سبيل الله. وانظر السابقين في حلبة المجد: شبه الشاعر السابقين والمبرَّزين من العلماء بالخيل الأولى في حلبة السباق, وشبه مجال السَّباق بين العلماء وهو المجد وعلوّ الشأن, بمجال السباق بين الخيل وهو السرعة في الوصول إلى الهدف.
وطوَّف بكعبة القُصَّاد: شبه الشاعر المدرسة بالكعبة, وشبه الطلاب بقُصَّاد هذه الكعبة من حجاج ومعتمرين, ويطلب الشاعر من الطالب أن يكثر الطواف حول تلك الكعبة مع أولئك القصَّاد, أي لا ينقطع عن الدراسة بحالٍ من الأحوال .
ثانياً: المضمون الفكرة العامة: حال الطالب ومراحل نموه وترعرعه ، وضرورة تمسكه بالعلم والتعليم.
الفِكَر الجزئية: 1- حال الطالب وهو ذاهب إلى المدرسة (البيتان1, 2) 2- حال الطالب وهو في بيته (الأبيات 3, 4, 5) 3- مراحل نمو الطالب: - يوم ميلاده (البيت السادس) - طفولته (البيت السابع) - صباه (البيت الثامن) - فُتوَّته (البيت التاسع) - حاله وهو فتى (البيتان 10, 11) 4- وصايا قيِّمة للطالب (الأبيات 12, 13, 14, 15)
الحقائق: المدرسة مكان للعلم و التعليم: " يطلب العلم في معاهده ". يفرح الأهل بقدوم الطفل: " فرِح الأهل يوم أشرق فيهم كوكبٌ لاح في سماء الوادي". يمر الإنسان بمراحل نمو متعاقبة.
v الآراء: 1. رأي الطالب في تشبيه الشاعر للمدرسة بالكعبة وتشبيه الطلاب بالحجاج والمعتمرين. 2. رأي الطالب في قول الشاعر: " قد عقدنا عليك كلَّ الأماني". 3. رأي الطالب في المقصود بالسابقين في قوله : " وانظر السابقين في حلبة المجد ", هل هم من سبقونا أم هم الذين يسبقون غيرهم في العلم والمجد. 4. رأي الطالب في سبب مخاطبة الشاعر للطالب الطَّموح دون غيره في قوله: " أيها الطالب الطَّموح إلى المجد تقدَّم". 5. رأي الطالب في سبب اختيار الشاعر للشمس والضحى ليشبَّه الطفل بهما. 6. رأي الطالب في قول الشاعر:" شبَّ طفلاً " و " مشى صبياً ".
المواقف: 1. موقف الشاعر من الطالب. 2. موقف الطالب من المدرسة. 3. موقف الأسرة من الطفل حين الولادة. 4. موقف الأسرة من الطفل في طفولته. 5. موقف الطالب من العلماء.
المفاهيم: الكواكب – الوادي – السماء – الشمس – العِلم – الجهاد – الكعبة – المعاهد.
المباديء: ( العلاقة بين مفهومين أو أكثر) 1. أشرق فيهم كوكبٌ لاح في سماء الوادي. 2. يطلب العلم في معاهده الغُرّ.
v القيم و الاتجاهات: 1. حب العِلم و التعليم. 2. حُب المدرسة و المحافظة عليها. 3. الأخذ عن العلماء علمهم وأدبهم وأخلاقهم. 4. الطموح و العمل على بلوغ الغايات العظمى النبيلة.
ثالثاً: التحليل الأدبي v التمهيد: 1. نوع النص: القصيدة من شعر الوصف حيث يتحدث الشاعر عن الطالب في مراحل نموه المختلفة, فيصف مشاعر أهله وذويه عند الميلاد, وتعلقهم به, ثم يتطرق إلى نشأته وترعرعه صبياً وفتىً ينهل العلم, ويتمسك بالفضائل ومكارم الأخلاق, ويبدي العزيمة والحرص والإصرار على السير قُدماً في طريق العلا والمجد, ويختم الشاعر قصيدته بإسداء النصح للطالب ألا يقصَّر في طلب العز والكرامة والعلم والهدى. 2. صاحب النص: أحمد رامي عُرف في حياته بشاعر الشباب, ولد عام 1892م في القاهرة و تعلَّم في مدارسها, وأكمل دراسته الجامعية في دار العلوم عام 1924م, ثم سافر إلى باريس ودرس في جامعة ( السوربون ). وتفتحت شاعريته منذ الصغر, نظم العديد من القصائد والأغاني, وصدر له أكثر من ديوان, وله ترجمة مشهورة لرباعيات الخيَّام, وقد عرف بمقطوعاته البديعة, وشعره الرقيق, وأغانيه التي غنتها أم كلثوم. 3. العصر والبيئة التي ظهر فيها النص: ظهر النص في مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952م حيث زاد الاهتمام بالعلم والتعليم وأصبح التعليم الزامياً في المرحلة الأساسية. 4. مناسبة النص: لم نعثر على المناسبة التي قيلت فيها القصيدة.
v تحليل المضمون تحليلاً أدبياً: 1. الموضوع وأهميته: تأتي أهمية الموضوع من الاهتمام بالتعليم في الفترة التي قيلت فيها القصيدة- كما أسلفنا- كما أن التعليم هو أساس تقدم الأمم والشعوب وسبب رقيها وتقدمها, ولا يكون هناك علم وتعليم دون الاهتمام بالطالب وحثه على الإقبال على دروسه والتحلي بالآداب الفاضلة والأخلاق الحميدة. فالموضوع في غاية الأهمية, وهو ذو أهمية أكبر بالنسبة للشعب الفلسطيني في سبيل تحرير وطنه المغتصب وأرضه السليبة. 2. الأفكار وترابطها: جاءت أفكار القصيدة مترابطة ولكنها ليست متسلسلة تماماً. ففي البيتين الأول والثاني وصف الشاعر حال الطالب وهو ذاهب إلى المدرسة, ثو صوَّر في الأبيات الثالث والرابع والخامس حاله في بيته, بعدها انتقل إلى وصف مراحل نموه, فابتدأ بيوم ميلاده( البيت السادس), ثم في طفولته( البيت السابع), ثم في صباه( البيت الثامن), ثم وهو فتى( البيت الثامن), ثم وصف حاله وهو فتى( البيتان العاشر والحادي عشر), وأخيراً قدَّم الشاعر للطالب عدة وصايا قيَّمة(الآبيات 12, 13, 14, 15). فالأفكار كما نرى تدور حول الطالب ولا تخرج عن هذا النطاق. أما بالنسبة لتسلسل الأفكار فهي متسلسلة فقط في الأبيات من (6-11) التي تصف مراحل نموالطالب. 3. سمو المعاني: تدعو القصيدة إلى بعض المعاني النبيلة مثل: الطُّموح, الأخذ عن العلماء والحكماء علمهم وأدبهم, الاهتمام بالعلم والتعليم. وهذه المعاني وردت في المقطع الأخير من القصيدة. أما المقاطع الثلاثة الأولى فمعانيها عادية, ولا تعدو أن تكون وصفاً لحال الطالب. 4. عمق المعاني: تتَّسم بعض المعاني الواردة في القصيدة بالسطحية وعدم العمق كتشبيه حياة الطالب بالجهاد, وتشبيه طلب العلم في المدرسة بالارتواء من مورد الماء, وتشبيه الطالب بالشمس التي تشرق على الدار فتنيرها وهناك بعض المعاني العميقة كتصوير النوار بإنسان مبتسم ثم تشبيه الطالب بذلك النوار المبتسم. وكذلك تصوير الجمال الذي يشمل كل شيء في الطالب بثوب سابغ جميل يلبسه الطالب فيكسو كل شيء في جسمه. 5. شمول المعاني: يدور النص حول الطالب وأحواله وما يجب عليه, وهي أمور ليست خاصة ببلد معين أو شعب من الشعوب أو فترة زمنية دون أخرى. 6. جِدَّة المعاني: وردت في القصيدة بعض المعاني المستجدة كتصوير طلب العلم بالجهاد في سبيل الله, وتشبيه الطالب بالنوار المبتسم, وتصوير الجمال بإهابٍ يلبسه الطالب, وتشبيه المدرسة بمورد الماء. وهناك بعض المعاني المكررة كتشبيه الطالب بحبة القلب, وتشبيه جمال الطالب بإشراق الضحى. وهناك بعض المعاني التي عليها تحفُّظ كتصوير المدرسة بالكعبة والطلاب بالطائفين حولها. 7. العاطفة: تسود النص عاطفة حب للطالب وحرص عليه وعلى مستقبله, ولكن جاءت هذه العاطفة باهتة ضعيفة, فالأبيات في معظمها وصف ولكنه غير ممزوج بعاطفة : قويةً كانت أم ضعيفة ؟ أما من حيث صدق هذه العاطفة فهي بلا شك عاطفة صادقة, فالكل يحب طالب العلم ويتمنى أن يكون جاداً مثابراً خلوقاً معطاءً, ولكن – بالرغم من صدقها- لم تأت قوية جارفة, بل ضعيفة باهتة كما سبق أن قلنا. 8. الخيال: ورد في النص الكثير من الأخيلة مثل: § تخيُّل الطالب وهو ذاهب إلى المدرسة وكأنه حصان أو جمل عطشان في طريقه إلى مورد الماء. § تخيُّل المولود الجديد كوكباً متلألئاً في السماء. § تخيُّل النوار إنساناً مبتسماً. § تخيُّل علوم العلماء نهراً يفيض بالخير والحكمة والإرشاد. § تخيُّل علامات الشباب قد نُسجت إهاباً جميلاً سابغاً يلبسه الطالب كل صباح.
v تحليل الشكل تحليلاً أدبياً: الألفاظ: ألفاظ القصيدة سهلة مأنوسة قريبة من الأفهام, حسنة الوقع في الأذن, لا تنافر في حروفها, ولا غرابة في معناها, ولا وعورة في لفظها إلا ما ندر. كما أنها مستقاة من بيئة الشاعر العربية المعاصرة مثل الضحى, الصبح, الشباب, أشرق, الفهم, الطموح, الطالب, الجهاد, حلبة. وهناك بعض الألفاظ من العصور القديمة مثل: إهاب, الورَّاد, النوَّار, القُصَّاد. التراكيب: جاءت التراكيب في مجملها فصيحة سَلِسة لا يتعثر فيها اللسان ولا يمجها الذوق, ولا تقع فيها على تنافر في الألفاظ أو مخالفة لأقيسة اللغة. ولكن يلاحظ أن الشاعر استخدم أحياناً تراكيب قد تأثر فيها بالدين الإسلامي وخاصة القرآن الكريم مثل: أولو الألباب, نعمة أسبغت عليه, سبيل الرشاد, نادى البشير.....إلخ, وذلك مما ورد في القرآن الكريم:" إنما يتذكرأولو الألباب, وأسبغ عليكم نِعَمه ظاهرة وباطنة, وأهديكم سبيل الرشاد, فلما أن جاء البشير......" كما أن هناك تراكيب استخدمت قديمًا مثل: نجعة الورَّاد, مناط الآمال, صبيح المحيا, كعبة القُصَّاد. الأسلوب: يتميز أسلوب الشاعر في هذه القصيدة بما يلي: أسلوب مألوف بعيد وعورة الكلمات والتراكيب والمصطلحات. يخلو الأسلوب من الأخطاء اللغوية والنحوية, ولم يستخدم الشاعر ما يسمى بالضرورات الشعرية. لا يعتمد الشاعر التهويل والمبالغة. يراعي أسلوبه في مجمله تآلف الكلمات والتراكيب اللغوية في تكوين الجمل والعبارات. لم ينجح أسلوب الشاعر كثيراً في تصوير العاطفة تصويراً بليغاً مؤثراً.
فيما يلي تلخيص لشرح لقصيدة الطالب: * 1+2 : يمدح الشاعر الطالب ويبين أنه مشرق كالضحة الوضاء ، ويبين مدى اعجابه بالطالب الخارج من ببيته قبل طلوع الشمس بمظهره الجميل ومنظره البديع وشبابه الجميل. يبين أنه يطلب العلم في المعاهد المشهورة ويصوره متعطشاً للعلم يرتوي من هذه المعاهد ودور العلم التي يقصدها الوارد. الصورة الفنية: الطلاب الذين يشبهون وراد عين الماء لتعطشهم لطلب العلم. الفكرة: حال الطالب عندما يذهب من البيت إلى المدرسة. * 3-5: يتناول الشاعر في هذا المقطع هيئة هذا الطالب عائداً من بيته بعد أن نهل العلم من المدرسة فهو مشرق يزيد الدار نوراً وبهائاً وبركة وذلك لأنه دائم الابتسامة وهذه الابتسامة تخرج من قلب سعيد ثم يبين مكانته في البيت فهو حبة القلب وبؤبؤ العين وسبب ذلك أن كل من في البيت يعقدون الآمال عليه وعلى مستقبله الزاهر. الفكرة: العودة إلى البيت من المدرسة. *6-11: يتناول الشاعر في هذه الابيات مراحل النمو لهذا الطالب فالأهل يفرحون به حينما يملأ البيت بنوره الوضاء كالكوكب الطاهر في سماء الوادي ، فالأهل يانسون بهذا الطفل كما يأنس أهل الوادي بالكوكب المضيء. ثم يبين أن هذا الطفل حين كان طفلاً جميل الوجه ويشبه جمال الوجه بالنوار المبتسم على أعواد الأشجار فإشراق النور والزهر يشبه الابتسامة واشراق الطفل الجميل الوجه. ثم يصور الشاعر نمو هذا الطفل إلى أن يصبح صبياً يمشي في المنازل، ينهل ويأخذ مجد أباءه وأجداده العظام ويتعلم من أجداده وممن حوله وينقل ويقلد ما يرى ويسمع ويقتبس اخلاقهم الحميدة. ثم إن هذا الطفل يغدور فتى يشتاق الى الفهم والمعرفة ، لا إلى التقليد فقط ويمضي في سبيل الحق وينهل العلم. ويتناول الشاعر في البيت العاشر النمو الذهني والعقلي بشكل واضح حيث أن هذا الطفل يمتاز بصفة الذكاء الحاد الذي يفوق عمره الزمني. وهذه الفطنة نعمة من الله اتمها على عباده. * 12-15: يدعو الشاعر في هذه الأبيات الطالب الطموح الساعي الى المجد أن يتقدم لأن دنيا العلم تحتاج منه المجاهدة والمكابدة وهو يشير هنا الى ان الطالب له أجر المجاهد وان طلب العلم كالجهاد. يدعو الطالب أن يتفكر ويتعلم مما قدمه ذوو العقول الراجحة من اجدادنا في مختلف العلوم والحكمة وابواب الهداية ويدعوه ان يحذو حذو العلماء السابقين الذين كانو يتبارون في ميدان المجد وان يطوف بكعبة القصاد التي يمكن ان تكون المدرسة التي يقصدها التلاميذ او المكتبة التي يقصدها طلاب العلم. ويختم الشاعر قصيدته ببيان أن هذا الطالب معقود عليه الأمل والمنيات منذ نادى البشير بميلاده وقدومه الى الحياة. | |
|