أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Empty
مُساهمةموضوع: إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج    إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:08

تابع /تحليل سيميائي لدرس "رسالة إلى أخي "

سيميائية الشخصيات
الشخصيات التي برزت في النص هي ( شخصية الكاتبشخصية المسافر –شخصية أخ الكاتب )
أولاً: شخصية الكاتب .
1-
وقد عبر عنها الكاتب بالضمير ولم يذكر اسمه صراحة ودليل ذلك ( ذهبت ، ودعتك ،خبرني ،نفسي ، أدري ... ) والنص مليء بهذه المفردات المتضمنة للضمير العائد على الكاتب نفسه ، وهذا يتناسق مع فن الرسالة التي تكون عبارة عن حديث موجه لشخص آخر فهو يتحدث عن نفسه.
2-
الكاتب من الشخصيات الدعوية المشهورة على مستوى الوطن العربي ، وهو صاحب نزعة دينية وهذا طغى على أسلوبه في النص حيث ركز على النصائح والتحذيرات المنبثقة عن الدين الحنيف، ونقده لبعض الظواهر الاجتماعية التي لا يحبذها الدين الإسلامي ،وناقش قضية طالما أرقت المجتمع العربي المسلم الذي كان يعاني من تبدل عقول وقلوب و ألسنة أبنائه الذين كان يدرسون في الخارج، وبالتالي كان يخسر المجتمع العديد منهم بسبب انبهارهم بالحضارة الغربية ، وهذه الموضوعات عادة يهتم بها أصحاب الدعوة إلى الله عز وجل .
3-
أظهر الكاتب نفسه بشخصيتين الأولى تغلب العقل على العاطفة ويظهر ذلك حينما ذهب يستعجل أخاه بالسفر ويحثه عليه لما يرى بأنه مصلحة لأخيه ولوطنه ، والشخصية الأخرى التي غلبت عليها العاطفة فتراه ينهار على كرسيه ويشعر بالضعف مع عدم حبه لذلك .
4-
الكاتب يظهر نفسه بصورة الأخ المحب لأخيه حبا جما وعاطفته نحوه عاطفة جياشة لا يرقى إلى مستواها إلا عاطفة الأبوة ، وقد يكون شعور الكاتب بهذا الشعور نابع من كونه الأخ الأكبر والمسافر هو الأخ الأصغر خاصة إذا ما علمنا بأن الأب قد توفاه الله ،وبالتالي شعر الكاتب بأنه الأب ، فحلت عاطفة الأبوة في قلبه وكيانه وشعوره.
5-
يعتز الكاتب بوطنه وتراثه العربي والإسلامي ويعتقد أن وطنه العربي المسلم هو وطن لديه الحضارة والتاريخ ،ويعتز بشرقيته ، ويظهر هذا من العديد من العبارات التي وردت في النص مثل :"فما أنت من بلد خلو من المدنية والعمران ،فإنك ابن المجد والحضارة ...."
6-
يبرز الكاتب نفسه أيضا على أنه الوصي على أخيه الأصغر ففي نهاية النص يأمره بأن ينفض يده من العلم إن كان لا يجيء إلا بذهاب الدين والخلق وأن يعود إلى بيته ، وهذا يظهر العادات والتقاليد الاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة والتي كانت تعطي للأخ الأكبر أحقية السيطرة على بقية أفراد الأسرة خاصة في ظل عدم وجود الأب ، حيث توفي أبيه وكان عمره 17 سنة أما المسافر وهو الأخ الأصغر فقد كان عمره 3 شهور .
ثانياً: شخصية المسافر
1-
وهو الأخ الأصغر للكاتب ، والتي عمل الكاتب على إبرازها دون تسميتها ،وعبر عنها بألفاظ مثل " أخي " أو بالضمير أو بالخطاب الدال عليها مثل " دخلتَ ،أودعك ، إنك ،...."
-2
وصف الكاتب أخيه بالذكاء والتميز ويظهر ذلك من خلال نجاحه في مسابقة الرياضيات والفيزياء، حيث كانت الوزارة لا تريد إلا مبعوثا واحدا فقط .
3-
يظهر الكاتب شخصية أخيه بالشخصية التابعة، والمرتبطة بالأسرة ارتباط وثيقا تصل لحد الاتكالية وعدم القدرة على الاستقلالية وتحمل التبعات ، رغم أنه قد اقترب من سن العشرين.
ثالثاً : شخصية أخ المسافر ( ناجي )
1-
وأبرزه الكاتب على أنه الذي صاحب أخيه إلى الباخرة وودعه في سفره وهي شخصية ثانوية في النص ، ولكن يبدو أنها شخصية قادرة على مواجهة الصعاب، وقادرة على وداع من أحبت أكثر من أخيها الأكبر .

سيميائية الزمان والمكان
أولاً: المكان
1-
لم يبرز الكاتب المكان الذي انطلق منه أخوه للسفر، ولا المكان الذي كان يعيش فيه الكاتب وقتذاك، حيث سافر لعدة بلدان عربية وعمل فيها ، إلا أن المتفحص في النص يصل إلى نتيجة مفادها أن السفر كان منطلقا من سوريا وأن أخاه الأكبر كان يعمل مدرسا في سوريا ودليل ذلك أن الكاتب ذكر أن هناك مسابقة البعثة التي تم عقدها وشارك فيها أخوه، وهذه المسابقة بالتأكيد كانت داخل وطنه سوريا، فالدول الأم ترسل أبناءها للبعثات ولا ترسل أحدا غيرهم ، وبالتالي كان السفر من سوريا،
2-
كذلك لم يبرز الكاتب الدولة التي سافر إليها أخوه هل هي دولة عربية أم أجنبية ، ولكن السياق يدلل على أنها دولة أجنبية ودليل ذلك " إنك تمشي إلى بلد مسحور ، ذلك البلد الغريب الذي لا ترى فيه إلا وجوها تنكرها ،ابن الأساتذة الذين كان لهم فضل في تعليم هؤلاء القوم ، عودوا إلى الشرق شرقيين ... " إلا أن الكاتب أيضاً لم يحدد اسم تلك الدولة الغربية، ولكن قد تكون من بلاد أوروبا التي يقع البحر الأبيض على مشرفة من سوريا وأوروبا .
ثانياً: الزمان :
1-
لم يتطرق الكاتب أيضاً إلى زمان كتابة الرسالة ولكن المتتبع لتاريخ الكاتب حيث مات أبوه سنة 1925 م، وكان عمر الكاتب حينها 17 سنة
، وكان أخوه الأصغر المسافر عمره 3 أشهر ، فإذا كان عمره قارب على العشرين عاما كما ذكر الكاتب في النص حين السفر، فإن هذا يعني أن الكاتب كان عمره 37 سنة على الأكثر وهذا يعني أن الرسالة كتبت في العام 1945 كأقصى حد ، وإذا ما علمنا أن الكاتب عين سنة 1941 قاضيا لإحدى البنوك في سوريا ، وترك مجال التدريس ، فقد يبدو هذا متناقضا مع ما ذكر في نص الرسالة أنه حين سافر أخوه كان يعمل مدرسا ، ولكن يبدو أن قول الكاتب " في طريق العشرين " قد تعني العمر بعد 16 عاما.

سيميائية المضمون
إن المدقق في مضمون النص فإنه يستخلص ما يلي :
1-
أن الكاتب لم يذكر تاريخا لكتابة رسالته ولم يسم أخاه، بل اكتفي بقوله " أخي " وهي كلمة تقال لكل مسلم فجميع المسلمين أخوة فقد قال تعالى :" إنما المؤمنون أخوة " وهي لفظة يستعملها الدعاة كثيرا في أحاديثهم مع الناس لفحواها ومضمونها ودلالتها الدينية ، وكذلك لم يحدد البلد التي سافر إليها أخوه إنما وصفها وبين إيجابياتها وسلبياتها، وهذا يدعونا للقول بأن الكاتب أراد من هذه الرسالة أن تكون صالحة لكل زمان ومكان ولكل شخص مسافر إلى بلاد الغربة ، ذات الحضارة والثقافة المختلفة عن حضارة العرب المسلمين .
2-
الرسالة بمضمونها وأهدافها هي رسالة إخوانية دعوية، أي أن الهدف الأساسي منها هو الدعوة إلى عز وجل، وذلك بالتنبيه من معايب الحضارة الغربية حتى لا ينبهر بجمالها ضعيف النفس فيختلف لسانه وقلبه ، ولذا تضمنت الرسالة بعض النواهي وبعض النصائح القيمة لكل مسافر إلى بلاد الغربة .
3-
تضمنت الرسالة أيضاً نقدا للحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في الأربعينات ، والتي كانت تربية الأولاد فيها نوع من الاتكالية على الآخرين، أي على الأب أو الأم أو الأخ الأكبر ، بحيث لا يستطيع الأخ الأصغر أن يُكون شخصيته المستقلة ، ويشق طريقه بحرية ، بل هو مقيد بالنظام العائلي ، وقد تحدث الكاتب بصراحة عن ذلك حينما قال :"ولكنها يا أخي خطيئة تربيتنا الاتكالية " ، فقد وصفها بالخطيئة ، والتي يشعر الكاتب أن أخاه ضحيتها ، وإذا ماعلمنا أن الكاتب سافر إلى مناطق عدة ودولا شتى فإن ذلك قد يكون له الأثر الأكبر على قناعاته بضرورة إعطاء الحرية والاستقلالية لدى أفراد العائلة .
4-
كذلك نقد الكاتب بصورة خفية النظام الذي كان سائدا في تلك الفترة فلا يعقل أن تقوم الوزارة بإرسال مبعوث واحد فقط للرياضيات ليدرس في الخارج، فإمكانات الدولة يجب أن تكون أكثر من ذلك ،فقد قال الكاتب " ولا تريد الوزارة إلا مبعوثا واحدا في العلوم الرياضية "وهذا يعني حرمان الكثير من أبناء سوريا من التعليم في دول متقدمة أخرى .
5-
مضمون الرسالة يوحي بالتضامن الأسري القوي في تلك الفترة فالأخ الأكبر مكانته كمكانة الأب في الأسرة وهذا ما يميز الأسرة العربية المسلمة، فسفر الأخ كان يشكل بالنسبة للكاتب أمرا صعبا للغاية، وكأن أحدا ما سلخ قطعة من جسده .
6-
العقلانية والموضوعية في الحكم على الأشياء ، فرغم تخوف الكاتب من تأثير الحضارة الغربية على أخيه، إلا أنه كما ذكر مساؤها و حسناتها ، وحث أخاه على أن يدرس عادات القوم وأحوالهم فيأخذ ما حسن منها، ويترك ما ساء.
7-
اعتزاز وافتخار الكاتب بأرضه ووطنه وإسلامه ، وشرقيته ، وهذا يؤكد انتماءه لوطنه النابع من ولائه لدينه .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج    إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Emptyالسبت 31 مارس 2012, 20:10


تحليل سيميائي لنص"إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج"للكاتب علي الطنطاوي

تعريف بالكاتب :
هو علي بن مصطفى الطنطاوي، ولد في مدينة دمشق في 12 حزيران 1909، لأسرة ذات علم ودين. أما أبوه الشيخ مصطفى فكان من العلماء المعدودين في الشام وتوفي عام 1925.
نال علي الطنطاوي البكالوريا سنة 1928. ثم ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، ولكنه لم يتم السنة وعاد إلى دمشق في السنة التالية فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة 1933.
ابتدأ الطنطاوي التدريس في المدارس الأهلية في دمشق وهو في الثامنة عشرة من عمره، وقد طبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية الوطنية في دروس الأدب العربي عن (بشار بن برد) في كتاب عام 1930.
عام 1941 دخل الطنطاوي سلك القضاء، فعين قاضياً في النبك مدة أحد عشر شهراً ثم قاضياً في دوما (من قرى دمشق)، ثم قاضياً ممتازاً في دمشق مدة عشر سنوات فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.
ترك الطنطاوي عدة مؤلفات منها : تعريف عام بدين الإسلام، صور وخواطر.

بين يدي النص
النص هو عبارة عن رسالة إخوانية كتبها الكاتب إلى أخيه الأصغر الذي سافر إلى بلاد الخارج يطلب العلم ، وهي فن من الفنون الأدبية التي يكتبها الأدباء عامة من غير العاملين في دواوين الدولة، وهي غير محددة بموضوعات معينة، وإنما يكتبها الأدباء في مناسبات خاصة أو مطارحات أدبية ومساجلات بلاغية فيما بينهم.
وكان من أشهر كتاب تلك الرسائل: أبو حيان التوحيدي، وأبو بكر الخوارزمي، وبديع الزمان الهمذاني.
وتناولت الرسائل العديد من الأغراض: كالمدح والهجاء، والشكوى والعتاب، والتهنئة والاعتذار، والاستعطاف والاستجداء، والنصح والإرشاد، والصداقة والإخاء، والفخر والاعتزاز بالنفس، والوصايا.

سيميائية العنوان
يعتبر العنوان بنية مستقلة ذات علامة تواصلية ما بين النص والقاريء ، فالعنوان يشكل لحظة تأسيس وعي لدى القاريء ، وإذا ما تمعنا في عنوان نص " إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج " نجد ما يلي :
1-هناك ترابط بين العنوان ومضمون الرسالة الإخوانية التي كتبها علي الطنطاوي ، فالعنوان يبرز بصورة واضحة أن الرسالة موجهة إلى أخيه الذي يدرس في الخارج أي خارج البلد التي تربى وترعرع فيه، والقاريء لنص الرسالة يجد أن الكاتب يخاطب أخاه الذي سافر للخارج طلبا للعلم ، فالتوافق بين العنوان والمضمون موجود .
2-لم يفصح الكاتب في العنوان عن مصدر الرسالة أي من كتبها بل اكتفى ذكر الهدف والغاية التي ستصل الرسالة إليه وهو الأخ فحرف الجر "إلى" يفيد بلوغ الغاية ، وقد يكون السبب في ذلك أن مصدر الرسالة معروف وغير خفي ويظهر من مفردات عديدة وردت في النص ، إضافة إلى أنه من جمال العنوان الإيجاز والاختصار والإيحاء إلى المضمون .
3- وكذلك ذكره كلمة الخارج في العنوان، ولم يفصح عن اسم الدولة التي ذهب إليها أخوه وهذا يتناسق مع المضمون حيث لم يذكر كاتب النص ما يدل أو يشير صراحة إلى البلد التي سافر أخوه إليها إنما دارت الفكرة حول بلد في الخارج تحمل ثقافة غير ثقافة البلد التي كان يعيش فيها .

سيميائية الصور
يظهر في الدرس صورتان هما :
1-الصورة الأولى : وهي الموجودة في فقرة " بين يدي النص " ويتضح فيها صورة الباخرة ودخانها وأيدي المودعين تلوح للمسافرين من بعيد ، وبنظرة متأنية إلى هذه الصورة نجد ما يلي :
أ- ضخامة السفينة مقارنة بالبحر الذي بدا وكأنه جزء بسيط منه ، وقد يتناسب هذا مع نفسية المودع للمسافر، حيث يكون جل همه وتركيزه فقط على الحدث الأبرز وهو سفر الأحبة وأداته السفينة، وبالتالي كان التركيز على السفينة التي يركب فيها المسافرون، فلا يكادون يرون غيرها، وبالتالي يبدو البحر صغيرا مقارنة بالسفينة لأنه بعيد عن دائرة الاهتمام بالنسبة للمودع .
ب-يظهر في الصورة صورة منديل يمسك به أحد المودعين، وهذا يوحي بأن المودعين تتساقط من عيونهم الدموع حزنا على وداع أقربائهم وأحبتهم وهذا يستدعي وجود منديل يجففون به دموعهم.
ج-يظهر في الصورة أيضا الدخان المتصاعد والمائل نحو جهة اليسار، وهذا يوحي بأن السفينة قد بدأت بالانطلاق، وهذا يتناسق مع تلويح المودعين بأيديهم .
د-يلاحظ عدم ظهور صورة أي مسافر في السفينة وقد يوحي ذلك بعدة أمور منها :
*أن السفينة أصبحت بعيدة عن المودعين وبالتالي لا تكاد تظهر صور المسافرين، بينما تظهر صورة المودعين والذي يتناسب مع نفسية كاتب النص الذي كان ضمن المودعين بروحه لا بجسمه ، حيث يشعر بأنه ضمن هؤلاء المودعين، وبالتالي كانت صورتهم واضحة وكذلك نجد في النص بعض العبارات التي توحي ببعد المسافر لا المودع ومنها " تنأى بك عني " ، " حتى تصير نقطة صغيرة على شاطئ الأفق تم تنحدر إليه وتختفي وراءه " فهذه العبارات توحي ببعد المسافر .
2-الصورة الثانية : وهي الموجودة بين أسطر النص ويظهر فيها :
أ- رأس المسافر والمرسوم على شكل دائرة ، وشكل الدائرة يوحي بالدوران، والمعروف أن المسافر إذا دخل مكانا غريبا عليه فإنه يشعر بأن الدنيا تدور كلها من حوله ،لأنه يرى أشياء لم يرها من قبل ، وقد تتناسب مع العبارة الواردة في النص " وقد أخذك دوار البحر " فالمسافر عبر البحر قد يصاب بالدوار والذي قد لا يفيق منه إلا بعد أيام .









google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);


ب-تظهر في الصورة عمارات وأبراج عالية لكن من الملاحظ أنها مائلة مع أنها على الحقيقة تكون قائمة وقد يوحي ذلك بعدة أمور منها :
*أن حضارة الغرب مهما كانت متقدمة وراقية ومبهرة فإنها مبنية على باطل وأنها سرعان ما تنهار وبالتالي فاعوجاج صورة المباني يوحي بقرب انهيارها وأنها غير مبنية على أسس متينة وليس المقصود البناء بحد ذاته بل الحضارة التي أدت إلى وجود مثل هذا البناء .
*تظهر المباني رفيعة من أسفل وعريضة من أعلى مع أن الذي ينظر للمباني العالية من بعيد يرى بأن المبنى من أسفل يكون أعرض بكثير من المبنى من أعلى ، وقد يؤكد ما طرحنا في النقطة السابقة من أن الحضارة المتمثلة بجزء منها كالمباني العالية قائمة على أصول ضعيفة .
*قد يوحي ميلان المباني إلى عظمة الحضارة ورقيها من حيث الفن المعماري التي وصلت إليه دول الغرب من بناء أبراج فيها من الفن ما فيها ،بحيث تبنى مائلة دون أن تتعرض للوقوع .
*تظهر الصورة أيضاً صورة المسافر وحيدا وهو يحمل حقائبه الثقيلة ولا تظهر صورة لأي مظهر من مظاهر الحياة فيها ،وهذا قد يشير إلى شعور المسافر حينما يدخل بلدا جديدا لم يعرفه من قبل، حيث يشعر بالوحدة لأنه لا يكاد يعرف أحدا فيها .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
تالين بابون




عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 28/02/2012

إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج    إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012, 09:17

شكرا لك يا معلم على المساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عجرة




عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 26/04/2012

إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج    إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج  Emptyالجمعة 01 يونيو 2012, 01:03

من تالين:
شكرا لك يا معلم على المساعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى أخي الذي يطلب العلم في الخارج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الى أخي الذي يطلب العلم في الخارج
» الخراب الذي يحصل في الصف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: العام الدراسي 2011-2012 :: مشاركات الطلبة :: العاشر-
انتقل الى: