الفقر
أن الفقر منتشر في بقاع
العالم كله وفي كل البلاد وإن الفقر المشكلة الكبرى و الأولى لموت العديد من الأطفال لإن الأطفال يحتاجون الى غداء جيد لتقوية عظامهم و مع الفقر لا يستطيع الأهل شراء الأكل لأولادهم وبذلك يموت الأطفال من قلة الطعام .
أما في
الشرق الأوسط تزداد حالة الفقر في 1- سوريا 2- مصر 3-الكويت 4- قطر و الكثير من البلدان و تزداد هذه الظاهرة و التي قتلت الأهالي و الشباب و الأطفال ,أضعفت الأهالي لإنهم لا يستطيعون اطعام أولادهم ,و قتلت و أضعفت الشباب لإنهم لا يستطيعون التزاوج ,و قتلت الأطفال لإنهم لا يأكلون .
وفي
وطننا العربي توجد حالة الفقر أيضاً و منتشرة بكثرة بسبب قلة الأشغال الموجودة في وطننا ومع ذلك لا يوجد هنالك أي شخص إما كان وزيراً ,أو رئيساً سواء مواطن بالغ ,أم صغير يساعد غيره في أي شيء ولا حتى في مبلغ صغير من المال ليساعده في اطعام أولاده لتخطي أزمة قلة الطعام .
وعلى الصعيد الأتي عندما نقول كلمة
فلسطين يعتقد الجميع أنها بلد غنية لكثرة السياحة فيها و الأماكن الأثرية و الدينية ولكن الأقتصاد غير يد بسبب قلة السياحة التي تأتي الى فلسطين .
الا في
محافظة بيت لحم رغم وجود الكنائس و المساجد مثل كنيسة المهد التي انولد فيها السيد المسيح و المساجد الموجودة في بيت لحم ولكن لا يوجد سياحة كثيرة في هذه الأيام بسبب تدهور الحالة الأقتصادية و قلة أموالنا لذلك قلة السياحة تسبب الفقر لدى الناس الذين يعملون في السياحة .
وفي
أحياء محافظة بيت لحم لا أريد أن ابعد كثيراً أريد التحدث عن الحي الذي أعيش فيه الحي الذي اسكن فيه متكون من عدة طبقات 1- طبقة غنية 2- طبقة متوسطة 3- طبقة فقيرة و في حينا لا يوجد الا عائلة واحدة فقيرة وهي ليست فقط فقيرة الا انها مدقعة الفقر لان الأب لا يعمل و الأولاد صغار و الأم لا تعمل أيضاً و بذلك لا يوجد مال معهم لإطعام أولادهم .
حتى في
أسرنا وفي أسر الناس يوجد فقر و الفقر عند الناس يكون أحياناً مخفي لا يراه الناس لأن الناس الفقراء لا يظهرو لناس أنهم فقراء و بذلك عن طريق لبس أجمل الملابس التي قد يكون أخذوها من أحد اقربائهم و يوجد الكثير من الطرق أيضاً لجعل الناس يعتقدو أنهم ليسو فقراء .
و
الفرد لا يمكن لي أحد أن يميز الفرد إذ كان فقيراً أم غنياً أو متوسط الحال لأن الفرد أحياناً يأخد من اقربائه المال لكي لا يكون فقيراً بنظر الناس إن احتاجَ الأمر .