2012
الأسواق . نت
بلغ عدد المواطنين الموظفين في دول مجلس التعاون الخليجي 5 ملايين شخص عام 2010، ويُتوقّع دخول 4 ملايين إلى سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق تقرير لبنك قطر الوطني حول البطالة في الشرق الأوسط. وسجّلت قطر أدنى معدل بطالة في الشرق الأوسط عند 0.6%.
وأشار إلى أن البطالة تمثل مصدر قلق في منطقة الشرق الأوسط، إذ بلغت ذروتها عند 12.6% عام 2003، لتتراجع إلى 9.9% عام 2010، قبل أن تعاود الارتفاع العام الماضي 2011 إلى 10.2%، ويتوقع أن تصل إلى 10.3% هذه السنة، في حين يجب إيجاد نحو مليوني وظيفة لإبقائها عند هذا المستوى.
ولفت التقرير إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي أظهرت أن أعداد المواطنين الخليجيين العاطلين من العمل ستراوح بين مليونين وثلاثة ملايين شخص خلال السنوات الخمس المقبلة في حال استمرت اتجاهات سوق العمل عند المستويات الحالية، بينما أوجدت دول مجلس التعاون الخليجي نحو سبعة ملايين وظيفة خلال العقد الماضي، استفاد منها اقل من مليوني مواطن، ما يؤكد أن مشكلة البطالة ليست نتيجة نقص الوظائف. وفيما أكد صعوبة تحليل مستويات البطالة بين المواطنين في دول الخليج بسبب نقص البيانات واختلاف التعريفات.
وأظهر أن التقديرات الرسمية تُشير إلى أن معدلات البطالة بين المواطنين عام 2010 بلغت 10% في السعودية و6.3% في الإمارات وأقل من 4% في البحرين 3% في الكويت.
وأفاد بأن تقريراً أصدرته منظمة العمل الدولية تحت عنوان «اتجاهات التوظيف في العالم 2012» أشار إلى أن العالم سيحتاج إلى تأمين 600 مليون وظيفة جديدة خلال العقد المقبل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الداخلين إلى سوق العمل وإيجاد وظائف للعاطلين من العمل حالياً والذي يصل عددهم إلى 200 مليون شخص.