عطر من الماضي

من حيث المضمون
1- الفكرة العامة:
سالم يعود من المدينة إلى قريته ليبيع بيته ويأخذ والده ، و لكنه يعدل عن الفكرة في أخر لحظة.
2- الفكر الجزئية:
- المناظر التى رآها سالم وهو عائد إلى القرية.
- شعوره وهو عائد إلى القرية .
- تذكُّرُه لأيام صباه حين كان يذهب من القرية إلى المدينة ويستمتع بمناظرها.
- سبب سعادته وهو عائد إلى القرية.
- سعادة زوجته وأطفاله وهم في السيارة في طريقهم إلى القريه.
- انتباه زوجته لشروده و تنبيهها له.
- سبب عودته للقرية .
- محاولات سالم لإقناع والده ببيع بيته في القرية والعيش في المدينة .
- تمَلُّص الوالد في كل مرة لكي لا ينفذ رغبة ولده .
- تذكُّر سالم لحياته في القريه وهو صغير.
- حُب سالم الشديد للسبانخ وهو صغير.
- وصول السيارة إلى القرية .
- رد فعل أهل القرية حين شاهدوا سالمًا بعد طول غياب.
- وصول السيارة إلى بيت الجد.
- رؤية سالم للحديقة وبها حوض مزروع بالسبانخ.
- عدول سالم عن فكرة بيع بيت القرية.

- دلالات الألفاظ و العبارات:
 كانت الأشجار تعدو مسرعةً إلى الوراء: دليل على اندفاع السيارة بسرعة إلى الأمام.
 كانت تنتهب النظر إلى مفاتن الطبيعة: دليل على شدة استمتاعها بالمناظر الجميلة.
 انتزع نفسه من ذكرياته: دليل على شدة استغراقه في هذه الذكريات.
 و في كل مرة كان الوالد يسوِّف ويؤجل: دليل على شدة تعلُّق الوالد بأرضه و بيته.
 محفظته المصنوعة من القماش: دليل على الفقر وبساطة العيش.
 وما إن يدلف إلى الداخل حتى يقذف بمحفظته: دليل على عدم اهتمامه كثيرًا بالتعليم.
 ثم يخاطب والدته بلهجة باطنها الإنذار: دليل على حرصه على عدم إظهار التهديد
لوالدته خوفًا من غضب والده ، كما أنه دليل على عدم احترامه لوالدته ، وهو دليل
أيضًا على دلاله و بطره حيث لم يعجبه الطعام المقدم من والدته.
 فتقول و قد بدت الحيرة على وجهها: دليل على أنها لم تحاول أن تجبره على تناول
ما يوجد في البيت من طعام ، بل كانت حريصة على إرضائه.
 همساتهم المسموعه حينًا والغامضة أحيانًا : دليل على أن أهل القرية لم يكونوا
ينظرون إلى سالم نظرة احترام وتقدير.
 كاد يصطدم بحجر كبير : دليل على انهماكه في التفكير والذكريات.
 وفجأة التفت إلى زوجته و قال بحزم: دليل على أنه حنَّ إلى أيام صباه وإلى حياة
القرية بمجرد رؤيته للحوض المزروع بالسبانخ.
 ماذا جرى كي يحضر الآن بعد هذه الغيبه الطويلة ؟ دليل على استغرابهم.
 كان أطفاله في المقعد الخلفي يعبثون بألعابهم: دليل علي البهجة و الإستمتاع بالرحلة.

6- الصور الجمالية:
 كانت الأشجار تعدو مسرعة: شبَّه الأشجار بالإنسان الذي يجري.
 بل جَيَشان عاطفي لأحاسيس كانت نائمة أو منوَّمة : شبَّه الأحاسيس بالإنسان الذي
ينام أو يمكن تنويمه.
 كانت تنتهب النظر إلى مفاتن الطبيعة بسعادة غامرة: شبَّه النظر إلى مفاتن الطبيعة
بشئ مادي يمكن أخذه بسرعة ( انتهابه).
 ازدحمت جنباتها بحشود الشجر: صوَّر الشجر أناسًا محتشدين.
 رعشات خفيفة تنطلق من قلبه فتنتشر في جسده كله: شبَّه الرعشات بالتيار الكهربائي
الذي ينطلق من قلبه ( الذي شبهة بالمولد الكهربي) وينتشر في جسده كله.
 تسللت داخل السيارة نسائم محملة بعبيرالذكريات: شبَّه النسائم بأشخاص يتسللون داخل
السيارة ، و شبَّه الذكريات بشئ مادي له رائحة ذكية تحمله تلك النسائم أثناء تسللها
داخل السديارة.
 وقد كلَّلتها أزهارها البيضاء: شبَّه الأزهار البيضاء في تراصِّها بالإكليل .
 وقد ملأ رئتيه بالهواء المشبع بعطر التراب: شبَّه التراب بالشئ الذي له رائحة ذكية ،
دليل علي حبه لهذا التراب ولأرض قرينه.
 تفجرت ينابيع الذكريات: شبَّه الذكريات بالينابيع التي تتفجر فينتشر ماؤها فى كل
مكان.

- الشخصيات:
أ ـ سالم: 1- في طفولته: طفل مدلل ، لا يحب الدراسة كثيرًا ، لا يحترم والدته
كثيرًا ، يحب من الطعام صنفًا واحدًا هو السبانخ المطبوخة .
2- في رجولته: ليس له موقف ثابت محدد ، يحب العيش في المدينة
، ولكنه سرعان ما يفضل القرية على المدينة .
ب- زوجة سالم: من فتيات المدن ، تحب المناظر الطبيعية ، وتتمتع بجمالها ، و لكنها
لا تحب العيش في القرية ، وتفضل عليها حياة المدينة.
ج - والد سالم: متشبت بأرضه و بيته ، ولا يفرط فيهما مهما كان السبب ، يرفض
محاولات ابنه أن يبيع البيت ولكن بأسلوب مهذب رقيق .
وهو يمثل الشعب الفلسطيني الذي لا يفرط بتراب وطنه.
د - أبناء سالم: يحبون الطبيعة ، يستمعون كثيرًا إلى والدهم وهو يصف لهم القرية
وبيت جدهم فيتعرفون على البيت عن طريق الوصف .