أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:42

القراءة الناقدة



q أهمية الموضوع :

يوجهالإسلام اهتمامه إلى الشباب ، ثروة الأمة ، ومستقبلها الواعد ، وحصنها أمام الهجمات الفكرية والحضارية والتقنية . يسعى الإسلام من خلال دعاته إلى إبراز مبادئ الدين وقيمه فيرسم طريق الحياة بأبعادها الثلاثة : العمل الشريف ، والعبادة الواعية ، والترفيه عن النفس ، مظهراً أنه دين متجدد ، نافياً ما يحاولون إلصاقه به من تهم باطلة بالتجمد والتزمت ، والتخلف .

q الأفكار :

جاءت أفكار الدرس واضحة ، متنوعة ، مترابطة ، منتمية ومتنامية ، وفي متناول طلاب الصف التاسع ، الذين يعيشون سن تعرف القيم وامتلاكها .

بدأ الكاتب موضوعه بمقدمة أبرز فيها أهمية الشباب ( زمن القوة والقدرة على العمل والإنتاج ) وضرورة الاهتمام بتوجيههم الوجهة السليمة ، فهم ( طاقة حية قد تستخدم في الخير والصلاح إذا تسلحت بالاستقامة ) وهم عبء ثقيل إذا تركوا في المنبت السوء ، ويبين لنا أن ( الدولة في الإسلام تبسط لهم حبال الأمل والعمل ) ، بل ومن مبادئها استشارتهم ، مستشهداً بقول عمر بن الخطاب : ( لا يمنع أحدكم حداثة سنه من أن يشير برأيه ) .

وينتقل بنا إلى فكرته الأولى ( حرص الإسلام على حماية الشباب من الجنسين ) وتدريبهم ( على الالتزام بالقيم الشريفة ) ، ويرفض تعنت البعض في المنع المطلق لأي اختلاط بين الجنسين فـ ( يميز بين الاختلاط المباح الذي تستدعيه ضروريات الحياة ) وبين ( الاختلاط المشين الذي ترخص معه العفة ، وتهدر الأخلاق ) راغباً في الأول ، ناهياً عن الثاني ، مستشهداً بمواقف في حياة الرسول وأصحابه ( كانت نساؤهم يخرجن وراء الجيوش ، ويقمن بإعداد الطعام للمقاتلين ) بل والأكثر ( يضمدن جراح المصابين من أزواجهن وغير أزواجهن ) ، كما يقدم شاهداً تاريخياً عن الاختلاط في مجالس الفقه والعلم والأدب ، منوهاً إلى مواقف كان الرجال يتلقون الرواية عن المتفقهات ، دون أن يشوب هذا الاختلاط شبهة مهينة .

إن الالتزام بالمبادئ والقيم وانعكاسها على سلوكيات الأفراد يحتاج إلى تربية سليمة ولهذا ينقلنا الكاتب إلى فكرته التالية : مسئولية الأسرة في تربية الناشئة فتياناً وفتيات مبرزاً أن ( الكبت والحرمان مدمران ) و ( التدليل والإهمال مفسدان ) ، كما يبين أن الدين يحث الآباء والأمهات على الاستقامة ( كي يغرسوا في أبنائهم أسمى المبادئ والقيم ) و لـ ( يحموهم من ألوان الفتنة والانحراف ، ويستشهد بحديث الرسول ( قل آمنت ثم استقم ) ويقصد الاستقامة في كل مناحي الحياة ، والأباء قدوة أبنائهم ومربوهم .

وينتقل ليعارض بعض المتزمتين الذين يرون أن الحياة عبادة فقط ، فيبن أن ( الحياة في الإسلام متكاملة ، ترضي الجسد والروح ) و ( تستوعب الجد والكد والتسلية والترفيه ) واضعاً شرطاً رئيساً ( في غير إسراف ولا فسوق ) ويستشهد بأحاديث الرسول ( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ، فإن القلوب إذا كلت عميت ) ، ويرى أن الشباب ليس شباب الجسد فقط بل وشباب الروح ، معززاً قوله بمقولة الأجداد ( تشيب نواصينا وما شابت قلوبنا )

ولا يعني هذا كما ذكر الإسراف في اللهو والتسلية لأن الإنسان يسأل ( عن عمره فيم أفناه ؟ ) كما يسأل ( عن شبابه فيم أبلاه ؟ ) ، لذا عليه أن يبذل الجهد في التفكير الواعي لتطوير الحياة نحو الأفضل ، والابتعاد عن أحلام اليقظة المبددة لقدرات الشباب وطاقاتهم ، ويستشهد في ضرورة الانتفاع من الوقت بقول الرسول ( اشغل نفسك بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل ) وبالحكمة القائلة ( من علامة المقت إضاعة الوقت ) .

كما يرى الكاتب أن الإسلام يدعو إلى التجديد المتبصر والإفادة من الأخطاء وعدم التسمر عند ( اجترار الأفكار البالية ) أو ( تكرار الأخطاء السابقة ) ، لذا يدعو الشباب إلى الإقبال على العلم والتكنولوجيا لتوظيفها فيما يعود بالخير على الإسلام والمسلمين ، والإعراض عـن البرامج التي ( تفترس العفاف والفضيلة ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:43

ويختم مقاله بالمقولة ( أرني شباب أمة أنبئك بمستقبلها ) مؤكداً أن شباب الأمة عمادها وسندها .

q أسلوب وطريقة العرض :

استخدم الكاتب لغة في متناول طلاب الصف التاسع ، ألفاظها الجديدة قليلة ، أساليبها محدودة استدعاها السياق ، وألوان الجمال فيها غير متكلفة ، لكنه أحكم بناء جمله وعباراته ، لتكون قادرة على حمل أفكاره ، ونقلها للمستمع .

يبدأ موضوعه بعبارة تقريرية ( الشباب هو زمن القوة والقدرة على العمل والإنتاج ) ويقدمها كحقيقة ثابتة ، و( الشباب ) من تخطى سن الطفولة ( الثانية عشرة ) ولم يصل سن الرجولة بعد ، وهي فترة في حياة الإنسان يسعى فيها الشاب إلى إثبات ذاته ، فيحاول تخطي العقبات ، والقفز عن المحبطات ، مغامر بطبعه ، يملك قوة عضلية ، تتفوق على قوته العقلية التي تنقصها الخبرة ، لكنه يتقبل التوجيه والإرشاد ، وهي الفترة التي ترسخ شخصيته ، وتتخذ قيماً واتجاهات ليس من السهل بعد ذلك تغييرها ، وإذا كان الكاتب قد قدم عبارته بصورة تقريرية ، فقد أكد أنه يتحدث عن ( الشباب ) باستخدامه الضمير ( هو ) ونتساءل لماذا لم يستخدم ضمير الجماعة ( هم ) ، ربما لأنه لا يتحدث عن الجمع بل عن الجنس ، فعامل كلمة الشباب معاملة المفرد ، أو أنه استخدمها كما يستخدم اسم الجمع ، الذي يجوز مخاطبته بالإفراد أو الجمع ، و ( الشباب هو زمن القوة ) و ( ( الزمن ) إشارة أو علامة أو دليل قابل للانقضاء ، و ( القوة ) ضد الضعف ، و ( القدرة ) القوة التي تمكن الفرد من القيام بالمهمة ( العمل والإنتاج ) ، وجاء عطف ( الإنتاج ) على ( العمل ) موفقاً ، لأن ( الإنتاج ) نتيجة للعمل ، ويؤكد على استخدام ( الشباب ) بمفهوم المفرد فيقول ( وهو طاقة حية ) ، و ( الطاقة ) القدرة الكامنة التي يمكن استثارتها وتوظيفها ، وهي ( طاقة حية ) ، أي نامية ، متجددة ، تفيض حيوية ونشاطاً ، لكنها ( قد تستخدم في الخير والصلاح إذا أحسن استخدامها ) ، و ( قد ) هنا للتوقع ومن الخطأ فصل قد عن الفعل إلا بالقسم ، لذلك من الأخطاء الشائعة القول : قد لا يفعل ، والصواب - ربما لا يفعل و ( الصلاح ) خير ، وهي هنا تفيد وجه الخير ، ويرى البعض أن الخير أعم ، فيجيز حذف ( الصلاح ) دون أن يختل المعنى ، لكن العرب تعطف الجزء على الكل لغرض بلاغي ، كالتخصيص والتوكيد وبيان الأهمية …… ويضع الكاتب شرطاً للاستخدام في الخير والصلاح ( إذا تسلحت بالاستقامة ) وهو شرط حذف جوابه لدلالة ما سبق عليه ، وليس المعنى كما يظن البعض أن التسلح بالاستقامة قد يؤدي إلى الاستخدام في الخير والصلاح ، كما قد لا يؤدي إلى ذلك ، لكن التقسيم إلى : قد تستخدم في الخير والصلاح ، وقد تكون عبئاً ثقيلاً ، ووضح سبيل كل تقسيم ، فإذا تسلحت بالاستقامة استخدمت في الخير والصلاح ، وإذا تركت في المنبت السوء تكون عبئاً ثقيلاً ، فالتسلح بالاستقامة يؤدي بلا شك إلى الخير والصلاح ، والمنبت السوء يقود إلى ما ليس خيراً ولا صلاحاً ، ولكلمة ( تسلحت ) إيحاءاتها ، فالاستقامة سلاح ، كما تشير إلى أن نوازع الشر فينا تصارع رغباتنا في الخير ، ونحن بحاجة إلى سلاح ليهزم الخير فينا الشر ، وأن المعركة بينهما طويلة وتحتاج إلى تسلح دائم ، ولم يشأ الكاتب أن يقابل بين ( الخير والصلاح ) وما يقابلهما ، بل استخدم ( عبئاً ثقيلاً ) في إشارة إلى ذلك ولكنه نوه ( إذا تركت في المنبت السوء ) ونحن مع الكاتب في استخدام أداة الشرط ( إذا ) في ( إذا تسلحت بالاستقامة ) ، فالتسلح بالاستقامة مرجوح ، لكننا لسنا معه في استخدام ( إذا ) في ( إذا تركت في المنبت السوء ) ، ونرى أن ( إن ) تفضلها في هذا الموقع ، ويشير الفعل ( تركت ) إلى الإهمال وعدم العناية ، وهذا يتلاءم مع المنبت السوء ، ومع ( العبء الثقيل ) ، ووفق الكاتب في استخدام ( المنبت السوء ) لا ( منبت السوء ) فالأول تشير إلى البيئة السيئة التي يصعب أن تخرج خيراً ، والثانية إلى المكان الذي ينبت السوء والذي قد لا يكون سيئاً . ويقول ( الشباب هم طليعة الحاضر ) فيستخدم ضمير الجماعة ( هم ) لتوكيد كلامه ، وكأنه اعتبر الشباب جماعة ، لكل منهم إمكاناته وطاقاته ، فهم أفراد متجمعين في تصنيف واحد ، و ( الطليعة ) المتميزون الذين يتقدمون الجمع ، ويتصدرون الحاضر ، في رغباتهم في المعرفة ، واندفاعاتهم ، وتطلعاتهم لكل جديد ، واكتسابهم الخبرة التي سيحتاجونها في مستقبلهم عندما يصبحون ( قادة المستقبل ) و ( رواد الشعوب إلى الحرية والرخاء ) ، ويختلف القائد عن الرائد ، فالرائد من يتقدم قومه ليرشدهم إلى ما يبتغون ، فهم يتقدمون شعوبهم إلى الحرية التي تؤدي مع عوامل أخرى إلى الرخاء ، أما القائد فيملك قدرة على الرؤية المتعمقة للأمور ، ويخطط لتفعيل كل القوى لتحقيق الرؤية المشتركة للعاملين والمؤسسة التي يقودها ، و ( الحرية ) عامل رئيس لتحقيق ( الرخاء ) أي سعة العيش ، ويكمل كاتبنا ( الدولة في الإسلام تبسط لهم حبال الأمل والعمل ) وفي العبارة جمال في التعبير ، وإشارة إلى دور الدولة في تهيئة الظروف لتحقيق آمال وطموح الشباب ، و ( تستشيرهم في الأحداث الكبيرة ) ، والاستشارة تبقى توصية ، دون أن تكون ملزمة لمتلقيها ، والاستشارة في الأحداث الكبيرة تشير إلى القناعة بأهمية آرائهم ، وقدرتهم على تقديم حلول منطقية ، ويستشهد بقول ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه - ) ، واستخدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:43

الكاتب ( رضي الله عنه ) لا (عنهما ) تشير إلى أن والد عمر لم يدخل الإسلام ، بل مات على كفر .

يقول عمر ( لا يمنع أحدكم حداثة سنه من أن يشير برأيه ) ، ووضع ناشروا الكتاب ضمة فوق الحرف الأخير من الفعل ( يمنع ) مشرين بذلك إلى أن ( لا ) في ( لا يمنع ) نافية لا ناهية ، ونحن نرى أن ( لا ) هنا ناهية ، لأن العبارة قيلت في حث الشباب صغار السن على الإبداء برأيهم ونههم عن الإحجام عن ذلك ، ولو كانت نافية ، لكان المعنى إقرار عمر بأن حديثي السن يشيرون برأيهم ويقدمونه وهذا لم يقله أو يقصده ، ويكمل عمر : ( فإن الرأي ليس على حداثة السن ، ولا على قدمه ، ولكنه أمر يضعه الله حيث يشاء ) و الفاء في ( فإن ) لبيان السبب ، والمقابلة بين ( حداثة السن ) و ( قدمه ) لشمول النفي ارتباط الرأي بأي سن ، و ( لكن ) هنا بمعنى ( بل ) وكأن المعنى بل هو هبة من الله يمنحه لمن يشاء .

ويقول : ( يحرص الإسلام على حماية الشباب من الجنسين ) ويدربهم على الالتزام بالقيم الشريفة في أخلاقهم ) ، والحرص رغبة يقترن بها أو يتبعها عمل ( يدربهم ) ، و كلمة ( حماية ) تشير إلى حرص الإسلام على وقاية الشباب ، وإلى أن الشباب معرضون للخطر ، فمن شمله الإسلام بحمايته نجا بإذن الله كما تشير إلى أن الحرص مرتبط بالعمل ، وحرص الإسلام ينصب على الجنسين ( الذكور والإناث ) و ( الواو ) في ( يدربهم ) بمعنى ( الفاء ) ، فالتدريب نتيجة لهذا الحرص ، والتدريب يحتاج إلى تخيط ، وتعهد ، وإلى فترة زمنية طويلة لامتلاك هذه المهارة ( السلوك ) ، و ( الالتزام ) يحمل بعدين ( القناعة ) بالعمل ، و ( العمل ) بهذه القناعة ، و ( القيم ) مجموع المبادئ والمعتقدات الراسخة التي نؤمن بها ، وتعتبر موجهات سلوكياتنا ، ومعايير الحكم على سلوكيات الآخرين ، و ( الالتزام بالقيم ) أي التمسك بها والعمل بمقتضاها ، ووصف ( القيم ) بـ ( الشريفة ) ، لتوكيد الصفة ، لا لتصنيف القيم ، فالقيم إيجابية وشريفة بطبيعتها ، والقيم ضمير الأمة ، فهي تتعلق بالأخلاق الحميدة . وكنا نفضل أن يربطها بالسلوكيات ( الالتزام بالقيم الشريفة في سلوكياتهم ) حتى تبرز القيمة كسلوك ، ويتعرض الكاتب إلى نقطة خلافية ، إذ يصر البعض على الوقوف بإصرار وحزم ضد كل اختلاط ، بينما يرى آخرون وكاتبنا منهم أن في سننا وتاريخنا ما يشير إلى نوع من الاختلاط مباح ، يقول : ( ويميز الإسلام بين الاختلاط المباح الذي تستدعيه ضرورات الحياة ) فالاختلاط ليس هدفاً في حد ذاته ، ولكنه اختلاط لا بد منه ، تقتضيه الضرورة ، وجاءت لفظة ( تستدعيه ) مناسبة لفكرة الكاتب ، فهي تشير إلى أن ضرورات الحياة هي التي استدعت الاختلاط ، وجعلته سبيلاً لتلبيتها ، و ( الاختلاط المشين الذي ترخص معه العفة ، وتهدر الأخلاق ) ، ويستخدم للتنفير من هذا الاختلاط مجموعة من الألفاظ ذات الدلالات القوية ( الاختلاط المشين ) ، ( ترخص معه العفة ) ، ( تهدر الأخلاق ) ، ليجعلنا نقف بحزم ضد هذا النوع من الاختلاط ، ويعزز قوله بسلوك نساء الصحابة ( يخرجن وراء الجيوش ، ويقمن بإعداد الطعام للمقاتلين ) ، وهو اختلاط تقتضيه الحاجة بل والأكثر ( يضمدن جراح المصابين من أزواجهن ، وغير أزواجهن) دون أن يعتبر هذا السلوك مشيناً ، أو خارجاً على أخلاقيات وفيم الإسلام ، ويقدم لنا نموذجاً آخر على الاختلاط المباح في مجالس ( الفقه والعلم والأدب ) وهو اختلاط تتطلبه الحاجة إلى المعرفة ، وتحميه نوعية المتخالطين فهم أهل دين وأهل علم وأهل أدب ،( حيث تأخذ النساء العلم عن الرجال ) وتأخذ بمعنى تنهل وتتشرب ، و ( حيث ) ظرف يضاف إلى جملة فعلية أو اسمية ، وورد نادراً مضافاً إلى مفرد ، وجعل الكاتب الرجال أكثر علماً من النساء ،بينما ( يتلقى الرجال الرواية عن المتفقهات ) جاعلاً النساء حافظات ، وحاملات و ناقلات ، وهي درجة مع أهميتها أدنى من مرتبة الرجل ، ويقول ( دون أن نسمع لهذا الاختلاط أية شبهة مشينة ) ، ( دون أن نسمع ) لا تنفي وجود هذه الشبهة ، ولكن تنفي سماعنا عنها ، لذا كنا نفضل أن يقول ( دون أن يكون .. ) وينقلنا الكاتب إلى فكرة أخرى ( دور الأسرة في تربية أبنائها ) ، فيقول : ( ما أعظم مسئولية الأسرة ، ولا سيما الآباء والأمهات ، عند الله وفي المجتمع ، وليس الغرض التعجب ، بل توكيد ضخامة المسئولية التي تقع على عاهل الأسرة ، خاصة عماد الأسرة ( الآباء والأمهات ) وهي مسئولية تسأل عنها في المجتمع ، ويتبع المساءلة حساب ويتعجب من جلالة دورهم الآباء والأمهات ( في تربية الناشئة فتياناً وفتيات تربية متعادلة قويمة ) رابطاً بين مسئولية تربية الجنسين ( فتياناً وفتيات ) بدرجة ( متعادلة ) وبين تربيتهم تربية صالحة ( قويمة ) . ويفسر صعوبة هذه التربية ، وضرورة الاعتدال ، والابتعاد عن التطرف والتزمت فيها ، ذلك أن ( الكبت والحرمان مدمران ) ، و ( الكبت ) قهر لنزعات النفس ، فالنزعات موجودة ، وإمكانية تلبيتها متوفرة ، لكن في ذلك ضرراً يصيب الفرد أو الجماعة ، بينما الحرمان ، يشير إلى وجود نزعات ، ووجود رغبة في إشباعها ، لكن لا توجد إمكانية مادية أو أخلاقية أو اجتماعية لذلك و ( الكبت والحرمان ) مدمران ، لأنهما يسببان أمراضاً نفسية ـ قد تنعكس على هيئة سلوكيات مشينة إذا وصل الكبت أو الحرمان إلى درجة التفجر ، كما أن ( التدليل والإهمال ) والتساهل في تلبية وإشباع الرغبات ، أو عدم وجود ضوابط داخلية أو خارجية للسلوك ، يقودان إلى الفساد ، ويسهلان ممارسته ، لذا ( يحث الإسلام الآباء والأمهات على
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:44

الاستقامة ، كي يغرسوا في أبنائهم أسمى المبادئ والقيم ) ، فالإسلام يقر بمسئولية الأسرة وبدورها في ترسيخ المبادئ والقيم و ( يغرسوا ) تفضل ( يزرعوا ) إذا ( الزراعة ) تكون بنثر البذور في التربة ، بينما ( الغرس ) يكون بإدخال البذرة أو الشتلة في عمق التربة ، و( أسمى ) تتعلق بالمبادئ التي قد تكون سامية ، وقد لا تكون ، بينما القيم لا توصف بها لأنها لا تصنف ، فهي سامية بطبيعتها .

و ( يحموهم من ألوان الفتنة والانحراف ) ، و ( الألوان ) تفريعات و تقسيمات داخل الصنف الواحد ( الفتنة ) ، والحماية هنا نابعة من غرس المبادئ السامية والقيم ، يسأل عبد الله الثقفي : ( يا رسول الله ، قل لي قولاً في الإسلام لا أسال عنه أحداً غيرك ، فقال عليه الصلاة والسلام قل آمنت بالله ثم استقم ) ، و ( يا رسول الله ) نداء غرضه التعظيم ، و ( في الإسلام ) في مبادئ الإسلام وتعاليمه ، وبعد ( قولاً ) كلام محذوف تقديره ( قاطعاً ) و ( لا أسأل عنه أحداً غيرك ) نعت لـ ( قولاً ) والمقصود قولاً فصلاً أدركه ، فأصبح في غير حاجة لاستفسار جديد ، ولا يجوز الاعتقاد بأن العبارة تحمل معنى أن بعض أقوال الرسول غير تامة المعنى ، وتحتاج إلى إضافات من آخرين . ويكون قول الرسول الموجز في مفرداته الكامل والشامل في معناه ( قل آمنت بالله ) ، و ( قل ) لا تعني تلفظ فقط ، بل إعلان الإيمان بالله ، وفي أعلان الإيمان لا الإسلام إشارة إلى وصول الإيمان كقيمة مرحلة التشبت به ، ومواجهة خصومه ، والتضحية من أجله ، والإيمان : ما وقر في القلب وصدقه العمل ، فالإيمان ملزم بالعمل بما آمن به الفرد ، ففي الإيمان قناعة قلبية وعقلية ، وفيه عمل بموجبه ، ثم استقم ، وفي ( استقم ) ابتعاد عن كل ما يخل بهذا الإيمان ، و ( استقم ) فعل أمر يفيد الإلزام .

و ( الاستقامة في كل سلوكياتنا من أهم أسباب النهضة والرقي والاستقرار للأمم ) وجاءت المعطوفات مرتبة منطقياً فكل معطوف نتيجة طبيعية ، ودرجة أعلى من المعطوف عليه، والاستقامة عامل للنهضة والاستقرار ، وهناك عوامل أخرى ، التخطيط ، الإخلاص ، الانتماء ، التفاني ………… واستقامة الأباء والأمهات من أكثر العوامل تأثيراً في تربية الشباب وصلاحهم ، وهناك عوامل أخرى ، كالمدرسة والأصدقاء …………

وينتقل بنا الكاتب إلى نظرة الإسلام إلى الحياة ، وهي نظرة غير متزمتة ، متعددة الأبعاد يقول : ( الحياة في الإسلام متكاملة ) ، و ( متكاملة ) تعني مكونة من جزئيات كل جزء منها ضروري ، ويكمل مع باقي الأجزاء صورة الحياة في الإسلام ، وتشير إلى أن هذه الأجزاء مترابطة ، ومتفاعلة . ويفسر قوله ( الحياة في الإسلام متكاملة ) فيقول ( ترضي الجسد والروح ) ، وتقديم الجسد على الروح لا لأهميته فقط ، بل ليبرز الكاتب معارضته لمن يعتقد أن الإسلام يهتم بالروح فقط ، ولا يعنى بالجسد ، وأنها ( تستوعب الجد والكد ، والتسلية والترفيه ) والتضاد هنا يفيد الشمول ، ولكن الكاتب وضع شرطاً لا بد منه لهذا الاستيعاب ( في غير إسراف ولا فسوق ) ، و( في غير إسراف ) تشمل معنى العبارة بكاملها ، بينما (الفسوق ) تتعلق بـ ( التسلية والترفيه ) ، وربما كانت هذه الرؤية أدق وأصدق من القول أن القولين ( في غير إسراف وفسوق ) يتعلقان بالجزء الثانية فقط ( التسلية والترفيه ) .

ويزيد كاتبنا الأمر وضوحاً بقوله ( ليست الحياة كلها جداً وتزمتاً ، بل لا بد من استجمام وانطلاق في حدود الآداب الإسلامية ) و ( كلها ) تؤكد نفي الكل وتقر وتثبت وجود الجزء غالباً الأكثر ففي الحياة توازن بين ( الجد والتزمت ) وبين ( الاستجمام وانطلاق ) و ( لا بد ) تفيد الإصرار على ضرورة وجود الجزء الثاني ( الاستجمام ……… ) المقيد بالشرط ( حدود الآداب الإسلامية ) ويعزز حديثه بما جاء في ( الأثر ) : الحديث الشريف ( روحوا القلوب ساعة بعد ساعة ، فإن القلوب إذا كلت عميت ) والترويح ترفيه ، وفعل الأمر هنا يفيد الإلزام ، وقيل بل النصح والإرشاد ، وساعة بعد ساعة تعني من فترة لأخرى ، وتفيد تكرار الحدوث ، ويبين السبب ( فإن القلوب إذا كلت عميت ) ، و ( الفاء ) هنا تعليلية ( بمعنى لام التعليل ) ، و ( الكل ) ثابت التعب المصحوب بحالة من الملل والسأم ، و ( إذا ) تفيد ثبوت أو رجحان جواب الشرط ، لا فعله فالعمى إذا الكلالة وجدت ، وفي العبارة أكثر من جمال لغوي ، ويقسم الكاتب وقت المسلم ( ساعة يشتغل فيها لمعاشه ) توفير ضرورات الحياة المادية ، ليبقي حياً ، و ( ساعة يتزود فيها لمعاده ) يتعبد ، وينفذ أوامر الله ، ويبتعد عن نواهيه ، ويبحث عن طريق الجنة في كل سلوكياته ، فهو ( يتزود ) : يخزن من أعماله ما يفيده يوم الحساب ( ميعاده ) ، وأخرى ( يتفرغ لشؤونه الخاصة ) ، فيتسلى ويرفه عن ذاته .

وينتقل ليربط لنا شباب الجسد بشباب الروح والعزم فيرى أن ( الشباب في الجسد لا يجدي إذا لم يصحبه شباب الروح والعزم ) ، معززاً قوله بمقولة الأجداد ( تشيب نواصينا وما شابت قلوبنا ) أو كما يقولون : ( الشباب شباب الروح ) فهو الذي يضفي على العمل متعة وعلى الحياة سعادة ، ويطالبنا برعاية فترة شبابنا ، وعدم الإثقال عليها بالعمل القاسي ، أو تحميلها مالا تحتمل بحجة وجود قدرة على العمل فـ ( من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته ) فقد لا تظهر آثار الإساءة إلى الشباب بصورة سريعة ، لكنها تخزن لتظهر جلية ، على هيئة عجز أو علة عند الكبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:44

وينتقل بنا الكاتب إلى فكرة جديدة ، مرتبطة بسابقتها ، وهي حسن ( استثمار وقت الفراغ ) و ( استثمار ) تعني طلب الثمار أو النتاج ، ووقت الفراغ هو الجزء الثالث من تقسيمه السابق لوقت المسلم ، ويستثير السامع ويحفزه للانتفاع من الوقت موظفاً ما ورد في الحديث النبوي ( إن الإنسان يسأل فيما يسأل عن عمره فيم أفناه ) ، والإنسان تشمل الجنس باختلاف الأديان والقوميات …… وبنى الفعل ( يسأل ) للمجهول لمعرفتنا الفاعل و ( فيما يسأل ) تشير إلى أنه يسأل في أمور أخرى غير ( عمره فيما أفناه ) فيم أنفقه وقضاه ، و ( عن شبابه فيم أبلاه ) استهلكه وجعله بالياً ، ويبين لنا أن ( الإسلام يحث الشباب على بذل الجهد في التفكير الواعي ) و ( يحث ) يحفز ويدفع الشباب ( المسلم ) لا على التفكير فقط بل ( بذل الجهد ) أي التفكير العميق الذي يأخذ بالحسبان كل جوانب المواقف أو القضية التي تحتاج إلى حل ، وهو تفكير ( يساعد على الانطلاق نحو مجالات العمل المثمر ) و الانطلاق يعني البدء والسرعة في تحقيق النتاجات ، و ( مجالات ) جاءت جمعاً لتفيد التعدد والتنوع ، و ( المثمر ) المنتج الذي له قيمة إيجابية .( تطوير الحياة نحو الأفضل ) و ( ينهى عن أحلام اليقظة ) ، التي يتخيل فيها المرء أنه يحقق أهدافه وأمانيه ، دون أن يعمل من أجل ذلك ، وهي شطحات فكر ، أكثر من كونها أحلاماً ، فهي كما يصفها الكاتب ( صورة من صور الخيال الوهمي ) ، والخيال وهم ، أو مضاد للحقيقة ، والوهم غير الواقع ، ونعت ( الخيال ) بـ ( الوهمي ) توكيد بالترادف ، أو زيادة في الابتعاد عن الحقيقة والواقع والإغراق في الأحلام ، ووضع حلول خيالية ، أو التوهم بوجود حلول نوع من التفكير لكنه ( تفكير سلبي ) قاصر لا يقود إلى تحقيق الأهداف ، فيميلون إلى التخاذل ( الاسترخاء والكسل ) ويستشهد بالأثر ( الحديث الشريف ) لتعزيز رأيه في ضرورة الانتفاع من الوقت ( اشغل نفسك بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل ) ، ومعرفة الحق ، والإشغال فيه ، تتطلب تفكيراً واعياً وتخطيطاً وعملاً ، و ( إلا ) تتكون من ( إ ن ) الشرطية وحرف النفي ( لا ) وفي العبارة محذوف ( و‘ن لا تفعل شغلتك بالباطل ) فعدم توظيف الوقت فيما يفيد ، يجعل هناك فائضاً من الوقت غير المستثمر ، فيبحث الإنسان عن إنفاقه في أمور غير مفيدة ( باطلة ) و يستشهد أيضاً بالقول ( من المقت إضاعة الوقت ) و ( المقت ) البغيض والسيئ ، ويدعو إلى ( التجديد المتبصر ) في الأفكار و ( المتبصر ) الذي يستند إلى تفكير ودراسة واختيار ، وعدم الانجرار وراء أي جديد ، كما يدعو إلى الإفادة من الأخطاء ، بدراستها وتعرف العوامل التي أدت بالإنسان إلى الخطأ ، للعمل على تلافيها مستقبلاً ، ويورد لنا قول أحد الحكماء لابنه ( في كل صباح ) للتذكير والتأكيد وبيان أهمية القول : ( احذر من اجترار الأفكار البالية ، ومن تكرار الأخطاء السابقة )و ( الاجترار ) في بعض الحيوانات تعني إعادة الطعام من المعدة لمضغه وبلعه مرة أخرى ، واجترار الأفكار إعادتها مرة أخرى والتفكير فيها من جديد بعد أن قتلت بحثاً ، فالعبارة تحذر من التوقف عند بعض الأفكار وإعادة التأمل فيها والتقوقع حولها ، بل لا بد من البحث عن أفكار جديدة ، وهذا يستدعي تفتح ذهني وبحث وتنقيب ، ويصف هذه الأفكار ( بالبالية ) المهترئة ، التالفة ، كما يحذر من تكرار الأخطاء السابقة ، أي عدم التعلم من الأخطاء لتلافي الوقوع فيها ثانية ، وهذا يتطلب تحليل هذه الأخطاء ، ومعرفة العوامل التي أدت إليها ، وتحييد هذه العوامل أو التخلص منها ، ويحذره أيضاً ( وإلا فليس لك حق في أن تلوم البشر أو تعتب على القدر ) ، و( إلا ) هنا أيضاً شرطية ( وإن لا تحذر ) ويختلف اللوم عن العتاب ، فاللوم تقريع ، لذا يكون من الأعلى مرتبة للأدنى ، و ( العتب )مراجعة على سلوك أو موقف من متعادلين مكانة ، و ( القدر ) الطاقة والقوة ، أو ما يقدره الله ويحكم به ، وهو يستطيع أن يعتب على القدرة لكنه لا يستطيع العتب على الله وحكمه ، فالكاتب في رأينا يشير إلى المعنى الأول لا الثاني ، ويقول في دعواه للجديد ( التجديد المتبصر دليل الحيوية والحزم ) ، و ( الحزم ) تعني الإصرار والشدة وعقد النية ، و ( عنوان القوة والعزم ) و ( العزم ) تعني النية المرتبطة ببدء العمل لتحقيقها .

ويرسم الإسلام للشباب ( المنهج القويم ) السديد والصالح ، الذي يمكنهم من الحياة المتوازنة التي ترعى الشخصية المتكاملة للمسلم ، و ( يجنبهم مخاطر الضلال ) ، و ( الضلال ) التيهان والابتعاد عن الحق ، و ( يحيلهم إلى طاقة كادحة ) : دائبة على العمل ، ( حريصة على الخير ) و الحرص دليل قناعة وتمسك بما يحرص عليه ( محققة الأهداف الإنسانية في العدل والأمن والسلام ) والمعطوفات متدرجة ، المعطوف عليه عامل لتحقيق المعطوف . لذا ولتحقيق التجديد المتبصر ( لا بد لشباب العالمين الإسلامي والعربي في هذا العصر من الإقبال على العلم والتكنولوجيا ) و ( لا بد ) توكيد لضرورة الإقبال ، والتجديد ( في هذا العصر ) بسبب غناه بالمخترعات التي ساعدت على سرعة نقل المعلومة والانتفاع منها ، و ( الإقبال ) تعني القيام بالعمل برغبة و ( التكنولوجيا ) تعني ( التطبيق العملي للعلوم ) ، لاستخدام ( الطاقات الكونية ) من أجل خير بلادهم ( والطاقات الكونية ) تعني القوى والقدرات المرجوة في الكون سواء الأرض وما فيها ، أو الشمس ، أو باقي موجودات الكون ، ومن أجل ( تقدمها وازدهارها ) ، والتقدم يسبق الازدهار وسبب فيه ، و ( حل المشكلات الطارئة ) غير المتوقعة ، وهي التي تحتاج إلى عقل متفتح قادر على دراسة الموقف واتخاذ القرار السليم والسريع ، و (
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب   تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب Emptyالجمعة 12 سبتمبر 2008, 19:45

تحدي الرواسب المزمنة ) المتجدرة في أذهان الأفراد أو في عقلية المجتمع وهي مهمة صعبة ، تواجه بمقاومة شرسة ، لأنها أخذت من كونها ( مزمنة ) قوة التحجر والتصلب ، فتحتاج إلى تحد واع وصعب للتغلب عليها ، ويرسم لهم الطريق (أن يحسنوا استخدام الوسائل التقنية والترفيهية الحديثة ) كالحاسوب وشبكة المعلومات ……. وأن يكون استخدامهم هادفاً وواعياً ، بأن ( يعرضوا عن بعض البرامج التي تعرضها ) شبكات البث ، والإعراض ابتعاد جسدي وعقلي ، ( لأنها تفترس العفاف والفضيلة ) وفي ( تفترس ) إشارة إلى قوة تأثيرها ، وشراستها ، وطغيانها ، وإلى ضعف الفضيلة أمامها ( لدى الناشئة على اختلاف مستوياتهم ومنابتهم ) ، فليس هناك محمي من هذا التأثير ، لذا ( عليهم أن يختاروا من الحضارة الحديثة أحسن ما فيها ) و ( الاختيار ) يحتاج إلى عرض ودراسة ومحاكمة وانتقاء واع ، مع البقاء على أصالة التراث العربي والإسلامي .

ويختم بالقول ( أرني شباب أمة أنبئك بمستقبلها ) فقيمهم قيم شعبهم في المستقبل ، وطريقتهم في التعامل والتفكير والاختيار ، هي أساليبهم المستقبلية في التعامل مع الآخرين ، ويدعو الشباب إلى المحافظة على القيم وأمجاد الأمة وتوجيه طاقاتهم نحو ( الخير والحق والجمال )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
تاسع - قراءة ناقدة لدرس الإسلام والشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاسع - أسئلة مقترحة لدرس الإسلام والشباب مع إجاباتها
» تاسع - الإسلام والشباب - تحليل من حيث الشكل والمضمون
» ثامن - قراءة نقدية لدرس المحبة بين الناس - للمطالعة فقط
» الإسلام والشباب - الصف التاسع
» الاسلام والشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: تعبيرـ ف1ـ 2007/2008 :: الصف التاسع-
انتقل الى: