بيوت الله

هو بيت المؤمن , مكان يتجلى فيه النور و يتبلور , خير بقاع الأرض وأحبها الى الله , فقال (ص) : " أحب البلاد الى الله مساجدها " , ان الأوقات تمضي و الأعمار تنقضي فاستغل وقتك بالتقرب الى الله -تعالى- فان سلعة الله غالية الا وهي الجنة التي لا تدرك بالتمني ولا بشرف النسب ولا بعمل الآباء و الأجداد ولا بكثرة الأموال و الأولاد , فقال -تعالى- :" وما اموالكم ولا اولادكم التي تقربكم عندنا زلفى الا من آمن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضغف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون " فلا فرق عند الله ان كان الانسان غبدا حبشيا ام شريفا قرشيا .
منزلة المساجد ضعفت في قلوب المسلمين , فظهر الجفاء و تناكرت القلوب و تفككت الروابط . الآن الناس يجاورون المساجد ببيوتهم و يبعدون عنها بقلوبهم , اولئك الذين يملؤون الأسواق ويأكلون الأرزاق , لا يتجهون الى المساجد ولا يشاركون المسلمين في ذكر اسم الله فقد حرموا على انفسهم أجر المشي الى المساجد وما فيه من الحسنات و تكفير السيئات وبقيت أوزارهم محملة على ظهورهم , اولئك الذين يعتقدون أن المساجد بالتراب و البناء ولا يعملون أن عمارة المساجد بالصلاة و العبادة , يتأخرون عن الصلاة , وان ذهبوا يكونون كسالى , يعتقدون بأنهم اذا تأخروا قليلا لا يسجدون و يصلون وهم لا يعلمون أن رسول الله (ص) قال : " تقدموا فاتموا لي ولياتم بكم من بعدكم , ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " فيؤخره الله عن رحمته .
المساجد تشكو من قلة المرتادين لها و الجالسين فيها لذكر الله , لقد فقدت الرجال الذين يسبحون الله فيها بالغدو والآصال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقامة الصلاة و ايتاء الزكاة يخافون يوم تتقلب فيه القلوب و الأبصار , فقدت الركوع و السجود الذين يعمرونها آناء الليل و اطراف النهار , فقد كانت المساجد فيما مضى بيوتا للعبادة و مدارس العلم وملتقى المسلمين و منطلقهم فيها يتعارفون ويتحادثون , ومنها يستمدون الزاد الأخوي ونور الايمان وقوة اليقين , بها تعلقت قلوبهم و اليها تهوي أفئدتهم , وهي أحب اليهم من بيوتهم و أموالهم , فلا يملون الجلوس فيها وان طالت مدته , ولا يسأمون التردد عليها وان بعدت مسافته يحتسبون خطاهم اليها و يستثمرون وقتهم فيها فيتسابقون في التكبير اليها , أرجو من الله -تعالى- بعث الهدى في قلوب و أفئدة المسلمين حاليا و ليصبحوا كما كانوا , مؤمنين بقلوبهم و أرواحهم .

هو بيت المؤمن , مكان يتجلى فيه النور و يتبلور , خير بقاع الأرض وأحبها الى الله , فقال (ص) : " أحب البلاد الى الله مساجدها " , ان الأوقات تمضي و الأعمار تنقضي فاستغل وقتك بالتقرب الى الله -تعالى- فان سلعة الله غالية الا وهي الجنة التي لا تدرك بالتمني ولا بشرف النسب ولا بعمل الآباء و الأجداد ولا بكثرة الأموال و الأولاد , فقال -تعالى- :" وما اموالكم ولا اولادكم التي تقربكم عندنا زلفى الا من آمن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضغف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون " فلا فرق عند الله ان كان الانسان غبدا حبشيا ام شريفا قرشيا .
منزلة المساجد ضعفت في قلوب المسلمين , فظهر الجفاء و تناكرت القلوب و تفككت الروابط . الآن الناس يجاورون المساجد ببيوتهم و يبعدون عنها بقلوبهم , اولئك الذين يملؤون الأسواق ويأكلون الأرزاق , لا يتجهون الى المساجد ولا يشاركون المسلمين في ذكر اسم الله فقد حرموا على انفسهم أجر المشي الى المساجد وما فيه من الحسنات و تكفير السيئات وبقيت أوزارهم محملة على ظهورهم , اولئك الذين يعتقدون أن المساجد بالتراب و البناء ولا يعملون أن عمارة المساجد بالصلاة و العبادة , يتأخرون عن الصلاة , وان ذهبوا يكونون كسالى , يعتقدون بأنهم اذا تأخروا قليلا لا يسجدون و يصلون وهم لا يعلمون أن رسول الله (ص) قال : " تقدموا فاتموا لي ولياتم بكم من بعدكم , ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " فيؤخره الله عن رحمته .
المساجد تشكو من قلة المرتادين لها و الجالسين فيها لذكر الله , لقد فقدت الرجال الذين يسبحون الله فيها بالغدو والآصال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقامة الصلاة و ايتاء الزكاة يخافون يوم تتقلب فيه القلوب و الأبصار , فقدت الركوع و السجود الذين يعمرونها آناء الليل و اطراف النهار , فقد كانت المساجد فيما مضى بيوتا للعبادة و مدارس العلم وملتقى المسلمين و منطلقهم فيها يتعارفون ويتحادثون , ومنها يستمدون الزاد الأخوي ونور الايمان وقوة اليقين , بها تعلقت قلوبهم و اليها تهوي أفئدتهم , وهي أحب اليهم من بيوتهم و أموالهم , فلا يملون الجلوس فيها وان طالت مدته , ولا يسأمون التردد عليها وان بعدت مسافته يحتسبون خطاهم اليها و يستثمرون وقتهم فيها فيتسابقون في التكبير اليها , أرجو من الله -تعالى- بعث الهدى في قلوب و أفئدة المسلمين حاليا و ليصبحوا كما كانوا , مؤمنين بقلوبهم و أرواحهم

شكرا لك نبيل على تصحيح الأخطاء ولكنها من اجل السرعة في الكتابة

ولو العفو يا ميشلين

ايّ رابط عزيزتي ميشلين ؟

احسنت عملاأ و حافظي على تقدمك

زميلي خالد لا تسرع في الكتابة.
زميلي خالد: أحسنت عملاً و حافظي على تقدمك

شكرا" للتصحيح

لا شكر على واجب حنين

ماذا تسمي هذا (لا شكر على واجب حنين)