تحليل قصيدة لا ترحلي
المناسبة:
منع الشاعر من دخول فلسطين بعد كارثة 1967فأصبح بتواصل مع أهله عن طريق الرسائل التي كانت تمر على رقابة الاحتلال فتحذف منها ما تشاء وتبقي ما تشاء.
المعاني الجديدة:
مدنّس:نجس عَسُرَ:صَعُب
المخاض:الولادة بهيم:مظلم
قهقهة:ضحك غصة:الشعور بالألم والمرارة.
الأسى:الحزن شجر الزقوم:طعام أهل النار.
الأفكار:
1- وصول الرسائل مختصرة خالية من الأحاسيس بسبب مراقبة المحتل لها
2- اشتياق الأم لولدها وبعد الشقة بينهما
3- توجيه رسالة للأهل من خلال الأم بعدم مغادرة الوطن.
4- وصف مرارة المنفى وقسوة الحياة فيه.
5- حتميّة عودة الشاعر لوطنه إما منتصراً أو شهيداً.
الرموز والدلالات:
كأنها من ذهب - تدل على أنها نادرة وقيّمة
ثلجيّة الإحساس - خالية من العواطف
العتبات المقفرة والأرض الخراب – المنفى والغربة
صحراء تيه,السراب – الضياع
المخاض وتصرخين - الثورة
أثلجت شوكاً والشتاء المر - قسوة الغربة
شجر الزقوم - العذاب
جيش الروم - المحتل.
النهر المقدس - نهر الأردن.
الرعود - الحرب.
الوعد المدنس - حق العودة الكاذب
العواطف:
الحزن والمرارة في المنفى
الشوق والحنين للأهل
حب الوطن والاستعداد للتضحيّة.
الصور الفنية:
* يا حزن قد ذوبتني:شبه نفسه بالشمعة وشبه الحزن بالحرارة.
* نبحر في السراب:شبه السراب بالبحر.
* جاء الشتاء المر:شبه الشتاء بالطعام المر دلالة على قسوة المنفى.
* أثلجت شوكاً:شبه الثلج بالشوك دلالة على قسوة المنفى.
* ترتد في عيني وفي نفسي شجراً من الزقوم:شبه صوت قهقهة الجنود بشجر الزقوم دلالة على القهر والعذاب.
* موتي هناك كوردة بيضاء:شبه الأم بالوردة البيضاء دلالة على الطهر والعفة.
* موتي هناك كنجمة في السماء:شبه الأم بالنجمة دلالة على الـتألق والعزة.
الشرح:
ا لرسائل مختصرة وكلماتها معدودة وقليلة و قد وصفها بالماس و الذهب لقيمتها
و يستغرب الشاعر بقوله هل جميع الناس تعيش بغربة و مرارة و الم ؟؟أم أن شباب فلسطين هم من يعانون فقط ؟؟؟
و قد وصف الرسائل بأنها ثلجية الإحساس خالية من العواطف بسبب مراقبة الصليب الدولي و سلطات الاحتلال لها فتكون مبدوءة بالسلام و بعض أخبار العائلة
وان الاحتلال قد رماه للاماكن الخالية ( المنفى)
و يسال أمه هل تشتاق للوعد المدنس وهو (حق العودة الكاذب)
و يسألها هل تشتاقين للأرض الخالية التي لا حياة فيها ( المنفى والغربة ) شوق الأم هو لابنها الضائع و ليس للغربة لا تساليه فقد ضاع في المنفى وربما لن تسمعيه و أنا وأنت نبحر في الأوهام ( عودة إلى الوطن)
هل أنت تشتاقين للوقوف على قدميك ثائرة تصرخين و تستنجدين بالعرب و لكن الجميع متجاهل حيث ومات الرجال وماتت الكرامة لن تستطيعي في هذا العمر الولادة(الثورة)
و جاء الشتاء المر القاسي بعيدا عن أهله وعن وطنيه و جاء العيد و ما بعده و تظلين تنتظرين عودة ابنك البعيد ويظل الاحتلال يدمر الأراضي ومما زاد من ألمه و حزنه ومروا في الليل المعتم (كارثة حزيران ) وأطفأوا أمله بالعودة و حرموه من الحرية
و قهقهة الجنود تنتشر في سمعه عندما يدمرون الأراضي فهي العذاب له
و يتساءل من منكم سيصد جيش الاحتلال و يحمى الحدود و يدافع عن الوطن
و يقول لامه لا تعبري نهر الأردن من اجل لقاء ابنك لأن ضمان عودتك إلى الوطن غير مضمون
فوراء هذا النهر الم و مرارة و غربه بسبب مضايقات الاحتلال حيث انه كان يرفض أن يعطي أمه تصريح بالزيارة
فتمسكي بالوطن و موتى كالوردة البيضاء نقية عفيفة شريفة
و موتى كنجمة في الماء متألقة بالصمود و الكبرياء
و هناك طريقتين يمكن أن يأتي بها الشاعر لامه
رافعا رأسه مقاتلا كالرعود أو شامخا بالشهادة تقابله زغاريد النساء