المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: عاشر -حل تمارين (آيات من سورة البقرة) الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 22:09 | |
| الدرس 1 المناقشة والتحليل :1- أجيب ب (نعم) أو (لا) : أ-الربا يمحق المال الذي يدخل فيه . (نعم)ب-يكفي أن يرضى أحد الطرفين المتعاقدين في الديْن عن الشاهدين . (لا) ج- المؤمنون ينفقون ابتغاء مرضاة الله في جميع الأوقات ، وفي جميع الأحوال. (نعم)د- في حال السفر ، وعدم وجود كاتب ، يقدم المدين رهنا للدائن توثيقا لدينه. (نعم)هـ-تلبية الدعوة للشهادة في كتابة الدّين فريضة،وليست تطوعا،فهي وسيلة لإقامة العدل،وإحقاق الحق.(نعم)و- آية الدّين أطول آية في القرآن الكريم . (نعم)ز- الدّيْن يكتب إذا كان كبيرا ؛ لأن ذلك أوثق للدين وميقات سداده ، ولا داعي لكتابته إن كان صغيرا . (لا) 2-أعدد فئات الذين يأخذون أجرهم ، ولا خوف عليهم ، ولا هم يحزنون *1- الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً . 2- الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ . 3- الذين يقيمون الصَّلاةَ ويؤتون الزَّكَاةَ . 3-أذكر ألوان الوعيد التي توعد الله –عز وجل – بها المرابين .في الدنيا:* 1- يذهب الله بركة الأموال وإن كانت كثيرة . 2- لا يقبل الله منه صدقة ولا حجا ولا جهادا ولا صلة .في الآخرة :* 1- يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا عند جميع أهل المحشر . 2- العذاب الشديد والخلود في النار .4-أوضح موقف الإسلام من عقود الربا التي كانت مبرمة قبل التحريم . * أمر ربا الجاهلية لا تباعة له على الذين آمنوا وانتهوا عنه في الدنيا ولا الآخرة. وهذا حكم من الله تعالى لمن أسلم من كفار قريش وثقيف ومن كان يتجر هنالك .( الإسلام يجب ما قبله )5-لأسباب ثلاثة دعت الآيات إلى كتابة الدين ، قل أم كثر . ما هي ؟ *1- لتحقيق العدل ، وإحقاق الحقوق لأصحابها . 2- إثبات الدين ، مما يساعد على أدائه . 3- نفي المنازعات والخصومات والتنكر للحقوق بين الناس .6-عندما يعجز المدين عن سداد دينه في الموعد المضروب ، فإن أمام صاحب المال أمرين ، أذكرهما . *1-إما أن يتصدق بالمال ويحتسبه عند الله سبحانه وتعالى وهذا خير له . 2- الانتظار إلى حين ميسرة ( أي الانتظار حتى يتوفر المال لدى المدين ) .7-بم توحي إليك عبارة "وأمرهُ إلى الله " في قوله –تعالى- { فمن جاءه موعظةٌ من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله } ؟ *1- إذا كان الضمير المتصل ( الهاء ) في أمر عائدا على" ما سلف " فذلك يعني أن أمر الربا مردود إلى الله تعالى في العفو عنه وإسقاط التبعة فيه .2- إذا كان الضمير عائدا على " المرابي " فذلك يعني أن أمره إلى الله في أن يثبته على الانتهاء أو يعيده إلى المعصية في الربا .3- إذا كان الضمير عائدا على "المنتهي عن أكل الربا" فالآية تحل له معنى التأنيس وبسط أمله في الخير كما تقول وأمره إلى طاعة وخير .4- إذا كان الضمير عائدا على "الربا" فذلك يعني بمعنى أن أمر الربا إلى الله في إمرار تحريمه أو غير ذلك 8-ما العلاقة بين قوله –تعالى – { ولا يأب كاتبٌ أن يكتب } وقوله : { ولا يضارَّ كاتبٌ } ؟ * تعتبر الآية الثانية: { ولا يضارَّ كاتبٌ } ناسخةً لقوله تعالى : { ولا يأب كاتبٌ أن يكتب } إذ تحتوي الآية الأولى على تحذير من رفض الكاتب لكتابة الدين إذا تعيّن ذلك عليه لما يقع من ضرر على الدائن ، وإن وجد كاتب آخر فلا ضرر من رفض الأول للكتابة . ( في هذه الحالة تصبح كتابة الدين فرض كفاية )9-في قوله تعالى على لسان المرابين : { ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا } بيان لمنطق المرابين المعكوس ، أوضح ذلك . * يرى المرابون أن الربا يحقق ربحا كالذي يحققه البيع فقالوا إنما البيع مثل الربا ، وليس هذا بالأمر الصحيح للأسباب الآتية:1- يقوم البيع والتجارة على المغامرة التي قد تجني ربحا أو خسارة .2- في البيع قد تتحقق الفائدة لكلا الطرفين .3- الربا يقوم على المقامرة التي يكون الربح فيها متحققا لأحد الطرفين والخسارة للطرف الآخر .10-الفعل (يضار) في قوله تعالى : { ولا يضارَّ كاتبٌ ولا شهيد } أصله يضارر أن أدغمت فيه الراءان ، والبنية تحتمل وجهين ؛ فقد تكون مبنية للمعلوم (يُضارر) ، وقد تكون مبنية للمجهول (يُضارر) ،ماذا يترتب على ذلك من اختلاف في المعنى؟ * يضارِر : بكسر الراء : أي يوقع الضرّ بغيره ( أي لا يكتب ما لم يُملى عليه ، ولا يزيد الشاهد في شهادته ولا ينقص منها ) فوقع الإدغام وفتحت الراء في الجزم لخفة الفتحة .يضارَر : بفتح الراء : تكون المضارة من الاثنين ( أي هناك اشتراك في إيقاع الضرر ) .11-أعلل كلا مما يلي : أ-المَدين هو الذي يُملي عند كتابة الدين أن لم يكن سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يملي . * ليعلم ما عليه ؛ لأن المدين هو الذي يقر على نفسه بلسانه فَيُعلَم ما عليه ،إضافة إلى ذلك فإن الشهادة تكون بسبب إقراره .أما إذا كان سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع الإملاء فيملي عنه وليه .ب-في قوله تعالى : { يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم} ختمت الآية بقوله : كفار أثيم ، ولم تختم بـ ( كافر آثم ) . * في الربا خروج عن طاعة الله وكفر وجحود بنعم الله الرزّاق وإلحاق الأذى بالآخرين ، وتضييع الحقوق ،فمن تعامل به خرج عن طريق الحق ، وارتكب إثما كبيرا ، فختمت الآية بكفّار : للدلالة على شدّة المعصية التي يرتكبها آكلو الربا . | |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: عاشر -حل تمارين (آيات من سورة البقرة) الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 22:10 | |
| ج- وجود الشاهدين في كتابة الدين ، وفي بيع المناجزة (البيع يداً بيد ) .* لأن الكتابة بغير الشهود لا تكون حجة ، وما أمر الكتابة إلا للتذكير ، وبهذا تحفظ الحقوق وتنتفي المنازعات .د- أحل الله البيع ، وحرم الربا .* ردا على المشركين الذين جعلوا البيع مثل الربا ، كما أن البيع يعود على الناس والمجتمع بالخير والنمو ، أما الربا ففيه استغلال لحاجة الفقراء والمحتاجين ، كما أنه يفسد العلاقات الاجتماعية .هـ- في قوله تعالى : { الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية } تقديم لليل على النهار ، والسر على العلانية . *عمل الخير كله محبوب ، ويقدم الله الليل على النهار والسر على العلانية لما فيه من خفاء حتى يكون العمل بعيدا عن الرياء ، كذلك لما في الخفية من حفظ لمشاعر الفقراء والمحتاجين و- كاتب الدين يشترط فيه أن يكون عدلا مأمونا . * حتى لا يكون في قلبه أو قلمه موادّة لأحدهما على الآخر ، فيكتب لصاحب الحق أكثر مما قاله أو أقل .12-أبين جمال التصوير في قوله تعالى :* { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } - صوّر الله آكلي الربا ، لسوء أفعالهم كمن يمشى متخبطا غير متزن وكأنه أصيب بعارض من الجنون ، فهو يقوم ويسقط مرارا وتكرارا . ملحوظة : يتخبط : من خبط يخبط ، حيث جعل الله هذه العلامة لأكَلًة الربا وذلك أن الله أرباه في بطونهم فأثقلهم ، فهم إذا خرجوا من قبورهم يقومون ويسقطون ، فتنتفخ بطونهم كالحبالى . |
* { ويربي الصدقات } - صوّر الله الصدقة تنمو بالبركة في الدنيا ، ويكثر ثوابها بالتضعيف في الآخرة ، فالصدقة تقع في يد الله فيربيها للإنسان كما يربي الإنسان فلوه (المهر) أو فصيله(ولد الناقة) .البلاغة من المحسنات البديعية التي تدخل تحت مظلة علم البديع الجناس والطباق : مفهوم الجناس : أن تتفق الكلمتان لفظا وتختلف معنى . ويتشعب الجناس أنواع كثيرة أشهرها : 1.الجناس التام : وهو أن يؤتى بكلمتين لا تفاوت في تركيبهما ، ولا اختلاف في حركتهما . ومنه كلمتا ( الهوى ) في قول إبراهيم ناجي : يا فؤادي رحم الله الهوى كان صرحا من خيالٍ فهوى 2.الجناس الناقص ( غير التام ) : وهو ما اختلفت فيه الكلمتان في التركيب :( الحروف : عددها أو ترتيبها أو حركتها آو نوعها ) ، ومنه الفعلان ( ينهوْن وينأوْن ) في قوله تعالى : {وهم ينهون عنه وينئون عنه } . (الأنعام 26 ) مفهوم الطباق : أن يجمع بين الضدين كالبياض والسواد ، والضحك والبكاء ، ومنه ما جاء في البيت الثاني من بيتي القائل : ثمانية تجري على المرء دائما ولا بد يوما أن يلاقي الثمانية سرور وحزن واجتماع وغربة وعسر ويسر ثم سقم وعافية في ضوء ما مر أستخرج ثلاثة أمثلة من الآيات على الطباق ، ومثالا على الجناس ، وأذكر نوعه .من أمثلة الطباق :* الليل : النهار . /سرا : علانية ./أحل : حرّم./ يمحق : يربي / صغير : كبير /* من أمثلة الجناس : أجر : أمر / تكتموا : تكتبوا
ملحوظة : يقسم الطباق إلى نوعين :
أ – طباق الإيجاب . ب- طباق السلب :
- أما طباق الإيجاب:فهو ما خلا من أداة نفي،ويكون في الأسماء ( أبيض / أسود ) - طباق السلب: يكون في الأفعال ، ويشتمل على أداة نفي( يعلم / لا يعلم )
|
تدريب لغوي :اقرأ الآيتين (274،275) من سورة البقرة ، وأجب عن الأسئلة الآتية : 1-كلمة ( الذّينَ ) في قوله تعالى : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ } اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . أعين خبره . * جملة : لهم أجرهم .2-في قوله تعالى : { ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } تكررت (لا) النافية مرتين ، وقد استوفت مرّة شروط إعمال (لا) عمل ليس ، ولم تستوف ذلك في الأخرى . أوضح ذلك . * استوفت لا العاملة عمل ليس شروط العمل في العبارة الأولى : لا خوف عليهم ، أما العبارة الثانية : ولا هم يحزنون ، فقد جاء المبتدأ اسما معرفة لذا لم تعمل لا عمل ليس . 3-أعين المبتدأ وخبره في قوله تعالى : { فله ما سلف وأمره إلى الله } .* ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر . له : اللام : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر. وشبه الجملة : من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .الواو : حرف عطف .أمره : أمر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضافوالهاء : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .إلى : حرف جر مبني على السكون ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور بحرف الجر ، وشبه الجملة من الجار والمجرور : في محل رفع خبر المبتدأ ( أمر ) | |
|