المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: الحادي عشر - الفقيد - تحليل القصة الأحد 12 أكتوبر 2008, 13:17 | |
| تحليل قصة الفقيد ملاحظة: حلول أسئلة الدرس بعد الشرحالقصة القصيرة: سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما ،يعرض تجربة إنسانية ذات غاية مرسومة في بتاء قصصي محكم.البداية : بداية القصة كانت مشوقة حيث عرض الكاتب خبر وفاة (ثابت يقظان ) ليشد القارئ إلى متابعة القراءةتحليل العناصر الفنية لقصة الفقيد:*الفقيد :رمز للأديب الذي يتوقف عن الكتابة في هموم الناس.موضوع القصة : !- قصة واقعية تنتقد رجال الصحافة والعمل الصحفي2- تصور حياة الطبقة العاملة في اليمن3- تعبر عن رسالة الأديب في الحياة وهي الكتابة عن هموم الناس.عناصر القصة:1- الزمان:- نهاية السنة الميلادية وقد جعل الكاتب هذا الزمن لأحداث القصة حتى يتخلص "ثابت يقظان"من الإحباطوالمعاناة الذي كان يسيطر عليه في بداية القصة ،ويتخلص من اليأس الذي تمثل في الانقطاع عن الكتابة ويبدأ عام جديدبهمة ونشاط وتفاؤل بعيدا عن اليأس.2- المكان:- في قرية جحيف في اليمن.3-الشخصيات:- تنقسم شخصيات القصة إلى قسمين:-أ - الشخصية النامية أو المتطورة : وهذه الشخصية تتكشف للقارئ تدريجياً وتتطور مع تطور أحداث القصة 2 -ب- الشخصية البسيطة أو الثابتة: وهي شخصية لا تتغير من بداية القصة إلى نهايتها .تحليل شخوص القصة :-الشخصية النامية : هي شخصية(ثابت يقظان) تدور حولها أحداث القصة وابرز ملامح هذه الشخصية:-أولا : البعد الجسمي : لم يذكر الكاتب الصفات الشخصية لهذه الشخصية والمظهر العام لهذه الشخصية فهو مثقفدائم الثقافة مطلع على ما ينشر في الصحافة والدليل على ذلك اطلاعه على نبأ وفاته الذي نشر في ثلاث صحفأراد الكاتب من خلال ذكر اسمه أن يبن بعض ملامح شخصيته وهي الثبات واليقظةثانيا: البعد الاجتماعي: ويتمثل في انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية فقيرة وهي الطبقة العاملة ونستدل على ذلك من خلال ما نشر حول نبأ وفاته ، أما نوع العمل الذي يقوم به فهو أديب بارع يكتب مقالات تعبر عن هموم الشعب في الصحف اليومية فكان مثقفا نشيطا ، مرت عليه ظروفا أثرت على حياته حيث اعتزل الناس وامتنع عن الكتابةثالثا :البعد النفسي : أما الجانب النفسي لشخصية ثابت يقظان فهو يتفاعل مع الحدث فعندما قرأ نبأ وفاته تعامل مع الأمر بعصبية وغضب شديد فسارع للاتصال بمحرر الصحيفة وكان متلهفا للحديث معه ،وظهرت عصبيته وانفعالاته عندما تحدث السكرتيرة التي تعمل في الصحيفة فكان في قمة غضبه وهي خالية البال ، في نهاية القصة تتحول هذه الشخصية إلى شخصية متفائلة جديدة تستعد لنشر قصة جديدة .الشخصيات الثانوية:-1- المحرر الأدبي: نشر خبر وفاة "ثابت يقظان" في صحيفة الشعلة ،فقير الحال دائم البحث عن شقة ليتزوج بها ، اتصلحاول تبرير نشر خبر وفاة ثابت يقظان بأنه لم يسمع عنه منذ فترة طويلة ولم يقرأ له ، اعترف بأنه اخطأ بنشر خبر الوفاةوأراد أن ينشر خبر تكذيب وفاة ثابت يقظان.2- الفتاة : تعمل سكرتيرة بالصحفية شخصية لا مبالية ،خالية البال ،ساهمت في تأزيم شخصية ثابت بن يقظان من خلالأسلوبها في الحديث والغناء على الهاتف.3- نائب رئيس التحرير: اقتصر دوره على الرد عندما اتصل ثابت يقظان يريد الحديث مع المحرر الأدبي ، واخبره عنالإشاعات التي نشرت حول خبر وفاته.4- احد شيوخ الحارة، صديقة زوجه، أحد المعجبين: اقتصر دور كل واحد منهم على تقديم العزاء بثابت يقظان.5- الأحداث: تدور أحداث القصة حول نبأ نشر وفاة ثابت يقظان حيث تسلسلت أحداث القصة كالآتي:*قراءة ثابت يقظان خبر وفاته * استماع ثابت يقظان للروايات التي قيلت في وفاته.*حديث ثابت يقظان مع إحدى موظفات الصحيفة *التعازي التي قدمت بموت ثابت*حديث ثابت يقظان مع المحرر الأدبي *عودة ثابت يقظان للكتابة.6- العقدة:- عندما تحدث ثابت يقظان مع المحرر الأدبي وتحدثا عن نشر خبر الوفاة.7- الفكرة: أراد الكاتب من خلال القصية أن يطرح الفكرة التالية: الأديب إذا انقطع عن الكتابة عُدّ من المفقودين.8- البناء الفني: تنوع الحوار داخل القصة فكان حورا خارجيا دار بين شخصيات القصة كالحوار الذي دار بين ثابت والفتاةوالحوار الذي دار بين، ثابت ونائب المحرر وكذلك حوار ثابت مع المحرر الأدبي. أما الحوار الداخلي أي حوار الشخصيةمع ذاتها وظهر ذلك عندما تحدث ثابت يقظان مع نفسه قائلا:" لماذا نحن العرب لا نحتفي بأدبائنا ومفكرينا إلا بعد وفاتهم".أما السرد المباشر فهو:تقديم الوصف القصصي حيث كان السرد قليلا بداخل القصة حيث كان في بداية القصة "للمرة السابعة أخذ "ثابت يقظان "يقرأ نبأ وفاته، كذلك في نهاية القصة "وضع السماعة ثم قام من على مكتبه …".9- الحل: العودة إلى الكتابة من جديد ،وكتابة قصة جديدة تنشر في العدد القادم لصحيفة الشعلة، لتكذيب خبر الوفاة. | |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: الحادي عشر - الفقيد - تحليل القصة الأحد 12 أكتوبر 2008, 13:22 | |
| حل أسئلة درس الفقيد ص35+36 قصة قصيرة س1 ما الروايات التي سمعها نائب رئيس التحرير عن وفاة ثابت يقظان؟ 1- أنه مات بالسكته القلبية. 2- مات مدهوسا أمام مكتب الكهرباء وبيده فاتورة غير ُمسدّدة. 3-كان في ليلتها ساهرا على فراشه حتى الصباح ،والمذياع بجانبه وتحت أذنه تماماً،في السادسة صباحا حاولوا إيقاظه فوجدوه جثة هامدة. س2 من قدم التعازي بوفاة ثابت يقظان يومي الجمعة والسبت؟ 1-صديقة قديمة لزوجته . 2-أحد شيوخ حارته . 3- احد المعجبين بأدبه. س3 علام اتفق ثابت يقظان والمحرر الأدبي لينفيا خبر الوفاة ؟ اتفقا على أن يكتب "ثابت يقظان" قصة جديدة يتم نشرها في العدد القادم من صحيفة الشعلة. س4 تصور القصة حالة الضيق والغضب التي عاشها ثابت يقظان بعد قراءته خبر وفاتهأ- أعين أربع عبارات سردية توضح ذلك.1- قذف الصحيفة جانباً. 2- وضع السماعة في تبرُّم وضيق .3- انكب على عمله محاولا أن ينسى ذلك الخبر المشؤوم. 4-وهو يكاد يهذي مع نفسه. ب أعين ثلاثة أقوال قالها في المحرر الأدبي معبرا عن غضبه. 1- أين محرر المصائب هذا 2- هل وصل محرر (البلاوي) أم لا. 3- أريد مخاطبة محرر الشؤم عندكم. س5 اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي:-أ- تصدر صحيفة الشعلة يوم.......من كل أسبوع . 2- الجمعة .ب -( الفقيد) في القصة هو: 2- الأديب الذي يتوقف على الكتابة في هموم الناس.ج- تمَّثل الحلّ في :- 3- عودة ثابت يقظان إلى الكتابة بنشاط. د- الحوادث في القصة:- 3 - مترابطة شائقة.هـ- لغة الحوار في القصة :- 2- سهلة قريبة من الحديث اليومي. س6 ارتب الحوادث الآتية حسب ورودها قي القصة:- 1 - قراءة ثابت يقظان خبر وفاته في صحيفة الشعلة. 2-استمع ثابت يقظان التي قيلت قبل وفاته. 3 -حديث ثابت يقظان مع إحدى موظفات الصحيفة . 4-التعازي التي قدمت بوفاة ثابت يقظان. 5-حديث ثابت يقظان مع المحرر الأدبي. 6-عودة ثابت يقظان إلى ممارسة الكتابة الأدبية. س7بم يعلل كاتب القصة ما يأتي:أ- تغّيب المحرر الصحيفة.كان يبحث عن مسكن ليتزوج فيه، فكان في سفر دائم بين الصحيفة والإسكان منذ أن عقد قرانه. ب- حضور اسم ثابت يقظان على بال المحرر الأدبي :-لم يسمع عنه شيء من مدة طويلة، ولم يقرأ له أي إنتاج أدبي جديد.ج-قول المحرّر الأدبي في وصف من قابلهم:أصحاب الشلل الأدبية؟ لأنه كان لهم مجالس خاصة يجتمعون فيها لمناقشة بعض الأمور الأدبية. س8 ُأَوضِّح هذا القول :حديث ثابت يقظان مع إحدى موظفات الصحيفة ينمّ عن مفارقة أو سخرية. لان ثابت بن يقظان كان في قمة غضبه وعصبيته يريد ان يحدث رئيس التحرير وهي خالية البال تعتقد بأنه يغازلها وخاصة عندما قال لها ثابت:- "روح ثابت " فقالت له :"أهلا بروح الروح". س9 من طرق البناء الفني للقصة:السرد المباشَر، والحوار الخارجي، والحوار الداخلي، اضرب مثلاً على كل منها. *السرد المباشَر:- "للمرة السابعة أخذ "ثابت يقظان "يقرأ نبأ وفاته * الحوار الخارجي :- هالو ثابت يقظان بنفسه! بروحه ودمه وهمّه، لا حول ولا قوة إلا بالله. *الحوار الداخلي :-:" لماذا نحن العرب لا نحتفي بأدبائنا ومفكرينا إلا بعد وفاتهم". س10 من عناصر القصة:الشخوص، والزمان. أ- ُأوضِّحُ هذا القول شخصية ثابت يقظان نامية. أي أنها شخصية تفاعلت مع أحداث القصة، فكان في بداية القصة منعزل، منقطع عن الكتابة لكن موقفه تغير في أخر القصة فقرر العودة إلى الكتابة من جديد بروح متفائلة. ب- أ ذكُر اسم ثلاث شخوص ثانوية. 1- الفتاة التي تعمل في الصحيفة . 2- نائب رئيس التحرير. 3-المحرر الأدبي. ج-لم جعل الكاتب زمان حوادث قصته في نهاية السنة الميلادية؟ جعل الكاتب هذا الزمن لأحداث القصة: حتى يتخلص "ثابت يقظان"من اليأس الذي كان يسيطر عليه في بداية القصة، الذي تمثل في الانقطاع عن الكتابة ويبدأ عام جديد بهمة ونشاط وتفاؤل بعيدا عن اليأس ، فهي إعلان عن عودة بروح جديدة لثابت يقظان س11- ُأوضِّح جمال التصوير فيما يأتي:- أ-خاضوا غمار المعترك الأدبي. صوَّر الأدب بصورة المعركة ، وصوَّر الكتّاب بصورة الجنود الذين خاضوا غمار المعركة. ب-كان في شوق إلى ذلك المحرر الذي اغتاله بجرة قلم . صوّر قلم المحرر الذي نشر خبر وفاته، بصورة السلاح الذي يغتال البشر.ج-وبعد لحظات ثقيلة جاءه الصوت. صوّر لحظات انتظار ثابت يقظان على الهاتف ليتحدث مع المحرر الأدبي ،بصورة الشيء الثقيل.د-كان الفقيد فكرا مضيا وشعلة وطنية. صوّر فكر الفقيد النيّر الحي بصورة الشعلة المضيئة الطريق للناس." الصورة دلالة على أهمية وقيمة أدب ثابت يقظان ". س12- أختار السمات الفنية التي توافرت في القصة مما يأتيك أ- موضوع القصة مستمدّ من الواقع. (نعم). ب- ذات حدث رئيس ترفده أحداث ثانوية. (نعم). ج- شخوصها لا يتصرّفون بإدارة وحرية. (لا ). د- جميع شخوصها نامية. (لا ) . هـ- زمان أحداثها ممتدّ غير محدّد. (نعم ). | |
|