أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Empty
مُساهمةموضوع: الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية   الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2008, 13:41

فتح طبرية ( ابن الساعاتي )


أولا : من ناحية المضمون :



q الفكرة العامة :

بالإيمان والعزيمة والقوة فتح صلاح الدين الأيوبي طبرية وأعاد للوطن العربي كرامته .

q الأفكار الرئيسة :

- فرح المسلمين بفتح طبرية .

- استرد صلاح الدين طبرية الإسلامية لما أذن قضاء الله بذلك .

- قتال صلاح الدين وجهاده دافعه الدين فقط وليس أي دافع آخر .

- كانت طبرية عصية على المحتلين لم يسيطروا عليها تماماً قبل فتح صلاح الدين لها .

- بسط صلاح الدين سيطرته التامة على طبرية بعد فتحها .

- تبدل حال محتليها بعد فتحها من العزة إلى الذلة ، ومن القوة إلى الضعف .

- أدى صلاح الدين بفتحه طبرية فريضة إسلامية هي الجهاد فصدق أمل المسلمين فيه .

- ابتهجت البقاع الإسلامية ( القدس ، ومكة ، والحجون ) بفتح صلاح الدين طبرية .

- القدس معجبة بصلاح الدين وتناديه ليدخلها آمناً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية   الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2008, 13:43

التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )


q أهمية الموضوع :

يبدو الموضوع ذا صلة شديدة بحياة الطالب الفلسطيني وذلك لأمور من أهمها ما يلي :

- طبرية مدينة فلسطينية تم احتلالها على يد الصليبين فترة من الزمن ثم تم تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي .

- إن فتح أي مدينة إسلامية واستردادها من محتليها يبعث السرور والنشوة في نفس كل مسلم فكيف بالطالب الفلسطيني والمدينة المحررة فلسطينية .

- إن استرجاع هذا الجزء من التاريخ الحافل بالانتصارات يبعث في نفس الطالب والقارئ الفلسطيني شاباً أو كبيراً أملاً في أن يبرز قائد كصلاح الدين يكون على يده تحرير الأرض المحتلة .

q الأفكار :

جاءت أفكار النص واضحة ، منتمية ، يجمعها خيط رفيع – فتح طبرية – وإن كانت كل فكرة قائمة بذاتها ، وهي أفكار بسيطة ، سطحية في معظمها .

فنجده يبدأ نصه بالحديث عن بطولات صلاح الدين وفتوحاته وتأثيرها على المسلمين ( قـرت عيون المسلمين ) وسبب هذا التأثير ( رددت أخيذة الإسلام ) عندما أحاطت بها ( صروف القضاء ) .

وينتقل ليقارن بين صلاح الدين والآخرين ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) بينمـا ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وهو موقف فيه تجني على ( كل ذي ملك ) . ثم ينتقل نقلة سريعة أخرى إلى طبرية ليصفها : فهي عروس ، مترفعة ، طاهرة ( حصان الذيل ) لا تذكر بسوء ، صعبة المنال على الجميع إلا على كفء لها ، مكملاً بـ ( غاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول : غاية كل متمنع أن يقبل أو يتقبل ، وهي رؤية مرفوضة .

ثم يتحدث عن حال محتليها ( الصليبين ) وما حدث لهم من تغير ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) و ( أبدلت الزئير بها أنينا ) . ويعود إلى تكرار فكرة البيت الأول وربما كان الشاعر أكثر توفيقاً لو وضع بيته العاشر بعد الأول مباشرة ، يخاطب صلاح الدين بأنه بانتصاره حقق فريضة إسلامية ( الجهاد في سبيل الله ونشر دينه ) وحقق أماني المسلمين .

ويحدثنا عن تأثير انتصاره على المدن الإسلامية الأخرى ( تهز معاطف المسلمين ابتهاجاً ) و ( ترضى عنك مكة ) و ( قلب القدس مسرور ) ، بل هي في انتظار دخولك آمناً .

والأفكار كما ترى منفصلة تتناول جوانب من الفتح ، ينقصها الربط أو الانتقال السلس المبرر من فكرة إلى أخرى وإن كان يجمعها أنها تتحدث عن قضية محددة ( فتح طبرية ) .

r الأسلوب وطريقة العرض :

استخدم الشاعر في نصه مفردات وتراكيب وتعابير لغوية مألوفة ومطروقة ( الفتح المبين / قرت عيون المسلمين / أبدلت الزئير بها أنينا ……… ) وأحياناً كنت تجد عمق التعبير وجدته ( أخيذة الإسلام / صروف القضاء / هدي / حصان الذيل ………… ) وربما كان مرد ذلك ما عاشته تلك الفترة من محاولة نهوض سياسي وقومي وديني بعد فترة خمول وتراجع وضعف ، فجاء نصه محاولة للتخلص من حبال الضعف والنهوض ثانية .

بدأ الشاعر نصه بـ ( جلت عزماتك الفتح المبينا ) ، وجلت تكتب بألف قائمة ( جلا ) أو ألف على هيئة حرف الياء ( جلى ) وتعني ( أظهر أو كشف أو أبان …… ) أي أن الفتح كان موجوداً وما فعله صلاح الدين هو إظهار هذا الفتح ، ولا يحمل الفعل ( جلى ) معاني الخلق أو الإيجاد ، وربما قصد الشاعر أن عوامل النصر ومكوناته كانت موجودة في طاقات الشعب وقام القائد بجلوها أو جليها لتظهر على هيئة انتصارات . و ( عزماتك ) تعني قدراتك وإمكاناتك وجاءت جمعاً لتفيد التعدد والتنوع في الطاقات و ( المبين ) تعني الواضح ويقصد به الشاعر الفتح الذي ظهر ووضح . ويكمل ( فقد قرت عيون المسلمينا ) والفاء في ( فقد ) عاطفة سببية فـ ( قرت عيون المسلمين ) بسبب هـذا الفتح المبين و ( قد ) حرف يفيد - هنا - التحقيق و ( قرت عيون ) بردت وهدأت وسرت وأضيفت عيون المسلمين للتحديد لأن هناك عيوناً أرقت وقلقت واضطربت بسبب هذا الفتح .

ويفصل القول فيما جلته قدرات صلاح الدين ( رددت أخيذة الإسلام ) و ( أخيذة ) بمعنى ( مأخوذة ) وكان الأفضل استخدام ( سليبة ) فهي تحمل معنى الأخذ عـن غير وجه حق ، ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) و ( لما ) يعتبرها البعض ظرفاً بمعنى ( حين ) ويراها آخرون حرف وجود لوجود . ويجوز هنا أن تحمل أيا من المعنيين ( الظرفية أو الشرطية ) وباعتبارها شرطية فإن جوابها محذوف يفسره ما قبله وكأن الشاعر قال ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا رددت أخيذة الإسلام ) ، و ( غدا ) تعمل عمل صار إلا أنها تختلف عنها في الدلالة ، فهي بالإضافة لمعنى التحول تحمل معنى الحدوث في الغدوة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية   الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2008, 13:44

ويفسر البعض قول الشاعر ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) عندما تحكمت مصائب الدهر بها وتمكنت منها ، وثقلت معاناتها ، جئت لها منقذاً ، أي جئت في الوقت المناسب لإنقاذها ، ويرى آخرون أن المعنى عندما أراد الله لها أن تتحرر وهيأ الظروف لذلك بعثك فاتحاً محرراً .

وينتقل الشاعر ليقارن بين قتال ( كل ذي ملك ) وقتال ( صلاح الدين ) فيقول : ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) و ( رياء ) تعني مدعياً الخير والصلاح على غير ما هو عليه أي ( نفاقاً ) وصاحب الملك يقاتل للمحافظة على ملكه ، لكنه يدعي أنه إنما يقاتل لنشر كلمة الدين والحق والخير - كما ادعى الصليبيون في حملاتهم – بينما ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وشتان بين من يقاتل طمعاً في الدنيا ومن يقاتل طلباً للجنة ، فأنت تقاتل مدفوعاً بدافع ديني قومي ( نشر الدين الإسلامي ، وتحرير الأراضي الإسلامية من نير الاحتلال ) .

و ( رياء ) يجوز إعرابها نائب مفعول مطلق ( قتال رياء ) أو حال ( مرائياً ) . وذكر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرها في الشطر الأول ليفيد أن قتال صلاح الدين كان ضد أعداء الدين ، بينما يقاتل المرائي من يقف في طريق مصالحه الذاتية ولو كان صاحباً له ، فلا أخلاق في قتاله .

ويقول ( وما طبرية إلا هدي ترفع عن أكف اللامسينا ) مستخدماً أسلوب القصر الذي يفيد التوكيد ، وليس القصر هنا على كون طبرية هدياً فقط بل وعلى جملة النعت (ترفع عن أكف اللامسينا ) فهي ليست عروساً كغيرها بل عروس مترفعة عن أكف الطامعين فيها ، والأصل في ( ترفع ) ( تترفع ) ، حذفت تاء المضارعة لضرورة شعرية وهذا خلل في النظم وسقطة ما كان على الشاعر أن يسقطها . وجاءت ( أكف اللامسينا ) على صيغة الجمع لتفيد كثرة الطامعين ومنها إشارة إلى مكانة طبرية المتميزة . وهي تترفع عن أكف اللامسين وترفعها عن الطامعين - فيما هو أكثر من اللمس - أشد . فهي شريفة طاهرة ، عفيفة ، وهذا ما يؤكده الشاعر في ( حصان الذيل ) و( حصان ) هنا بمعنى حصينة أو محصنة و ( حصان الذيل ) كناية عن الشرف والعفة . ولهذا كان طبيعياً أنها ( لم تقذف السوء ) وجملة ( لم تقذف السوء ) لم تقدم الكثير من المعنى لـ ( حصان الذيل ) فالأخيرة أقوى في دلالتها ، وأجمل في تناولها . وقد يري البعض أن ( لم تقذف بسوء ) أفادت – بسبب مناعتها – عدم وجود من يجرأ على قذفها بالسوء .

وكأن الشاعر أحس بضعف حجته فأكمل بـ ( وسل عنها الليالي والسنينا ) والذي يسأل غير العارف أو الجاهل ، وتشير العبارة إلى أنها لم تصل في حصانتها الشهرة التي تجعل الكل يدرك مكانتها وطهارتها ، فلا يعد بحاجة للسؤال . و ( الليالي والسنين ) بمعنى ( الزمان ) ، وهذه العروس الشريفة الطاهرة ( حصان الذيل ) رفضت كل المتقربين منها ، الطامعين فيها ، ولكنها عندما رأت الإنسان الكفء تنازلت عن قسوتها ولانت ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ، فقسوتها إذا ليست عدم رغبة في الاقتران والارتباط ، بل تتعلق بطبيعة القرين وكفاءته ، وهو موقف يؤخذ على الشاعر في طريقة رسمه لطبرية ، ويكمل ( وغاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول ونهاية كل عفيف شريف أن يتنازل عن عفته وشرفه ………… وهي رؤية غير سليمة ، حتى ولو كان التنازل عنها لكفء .

ثم ينتقل ليحدثنا عما فعل صلاح الدين بالمحتلين وكيف غير حالهم ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) ، وجعل فعل ينصب مفعولين ويفيد – هنا – التحويل ، وصباح – هنا – رمز للسعادة والهناء والاطمئنان والخير و (الظلام ) ضد للصباح في رمزيته . والأرض الآهلة تعني المأهولة بأهلها ، وليس هذا مراد الشاعر ، بل المسكونة ويقصد ( المحتلين ) ، ولكن كلمة ( آهلة ) لا توحي بذلك ، بل وعمم التحويل على جميع من فيها : ( الأهل الأصليين والمحتلين ) وكان بإمكانه استبدال ( محتلها ) بـ ( آهلها ) أو أي كلمة أخرى مناسبة ، وربما كان أكثر توفيقاً في الشطر الثاني ( أبدلت الزئير بها أنينا ) وإذا كانت ( جعلت ) أو ( أبدلت ) تفيدان التحول والتغيير فإن ( جعلت ) تفيد التغيير التدريجي وهذا ناسب الانتقال من الصباح إلى الظلام بينما ( أبدلت ) يفيد التحول السريع والزئير صوت القوة والبطش مقابل الأنين صوت الضعف والمرض .

ويقول ( قضيت فريضة الإسلام منها ) والجهاد فريضة ، وصلاح الدين أقام بتحريرها فريضة الإسلام ( الجهاد ) ، ونقف عند ( قضيت منها ) التي تفيد ( أديت ) وكأن فريضة الجهاد تؤدي لمرة واحدة ، وليس هـذا المعنى المراد . ولو استبدل الشاعر بـ ( منها ) ( فيها ) لكان أكثر توفيقاً ولأصبح المعنى أديت فيها ما فرضه الإسلام ( الجهاد والتحرير ) ، ولا يفيد المعنى هنا عدم تكرار حدوث الفعل ، و ( صدقت الأماني والظنونا ) وصدقت هنا بمعنى ( حققت ) والأماني رغبات بعيدة المنال لكنها ليست مستحيلة والظنون الأمور المرجح حدوثها مع عدم اليقين ، فصلاح الدين بانتصاره حقق أماني الناس وظنونهم . ويقول الشاعر : ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) وجعل الشاعر ( صلاح الدين ) – فاعل تهز – يجري فرحاً وابتهاجاً ليخبر القدس عما حققه من انتصارات ،كأن صلاح الدين حقق انتصاراته ليرضي الآخرين ويتفاخر بما حققه وهو موقف يؤثر سلباً على شخصية هذا البطل ولو قال ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) لكان أكثر توفيقاً ، و ( المعاطف ) الأردية خاصة ما يلبس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية   الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية Emptyالجمعة 24 أكتوبر 2008, 13:44

شتاء اتقاء البرد والبرد لا يدل على الفرح والابتهاج ، وربما كان الأفضل أن يختار كلمة أخرى بدلاً من ( معاطف ) تنسجم وما أحدثه الانتصار من سرور وبهجة ، وربما كان في العبارة محذوف ( تهز – بانتصاراتك – معاطف القدس / وترضى عنك – بانتصاراتك – مكة والحجونا ) ، واختار القدس ومكة لمكانتهما المقدسة ، وكأنه قال ترضي الدين عنك أو ترضي الله ورسوله عنك وكان بإمكانه ذكر ذلك مباشرة ( وترضى عنك الله ورسوله ) ، وإذا كانت القدس ومكة من الأماكن المقدسة فلا أعتقد أن لجبل ( الحجونا ) القدسية نفسها ، ولا أرى مبرراً لربطهما معاً في النص إلا ضرورة الوزن والقافية .

ويكمل ( فقلب القدس مسرور ) وفي العبارة رغم بساطة تناولها تصوير وجمال وبعد ( مسرور ) كلام محذوف يسهـل تقديره ( بانتصاراتك ) أو ( من سطاك ) إذ يكمــل ( ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا ) و ( لولا ) تفيد امتناع جواب الشرط لتحقق فعله و ( سطاك ) جمع تكسير لـ ( سطو ) وجاء على هذا الوزن شذوذاً ( سطا ) : ( سطو ) وواحدته ( سطوة ) وتجمع جمع مؤنث سالماً على ( سطوات ) فـ ( سطاك ) جمع للمصدر إذا عنى به المرة الواحدة . كما يجمع ( طمع ) على ( أطماع ) .

فلولا تتابع سطواتك لكان قلب القدس مكتئباً لوجود قطع من البلدان الإسلامية سليبة وجاءت حزيناً خبراً ثانياً لكان ، والاكتئاب شدة الحزن ، وعليه فإن ( حزيناً ) قللت من معنى ( مكتئباً ) ولم تضف إليه بعدأً آخر ، لذا كان من الأفضل إما حذفها أو إعادة ترتيب خبري كان .

ويقول الشاعر ( فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا )

وجواب الشرط محذوف . إذ لا يصلح ( لنادتك ادخلوها آمنينا ) جواباً لجملة الشرط . ويقدر جواب الشرط بـ ( لطلب ……… / لسأل ……… ) أو ما شابه ذلك فيكون رد السؤال ( ادخلوها آمنينا ) و ( يطيق ) بمعنى ( يقدر على ) والضمير في ( لنادتك ) يعود على ( القدس ) أو ( طبرية ) أو ( المناطق السليبة ) …… وعليها يعود الضمير في ( ادخلوها ) ، وفي ( نادتك ) و ( ادخلوها ) ما يفيد رغبة هذه المنطقة ( المناطق ) في العودة إلى أحضان الدولة الإسلامية و ( آمنينا ) تعني سالمين ، لأن أهل هذه المناطق ستكون مرحبة بهم ، مساعدة لهم ، محققة لهم الأمن والسلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
الثامن-تحليل درس فتح طبرية - وأفكار رئيسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثامن - زائر المساء - تحليل - وأفكار رئيسة
» فتح طبرية
» رباعيات الخيام - أفكار رئيسية
» من معلقة عنترة - أفكار رئيسية
» رباعيات الخيام - أفكار رئيسية- أساليب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: تعبيرـ ف1ـ 2007/2008 :: الصف التاسع-
انتقل الى: