زائر المساء
أولا : من ناحية المضمون :
q المكان : أحد فنادق دمشق .
q الزمان : عام 1980ى ( بعد ثلاث عشرة سنة من هزيمة حزيران )
q الشخصيات : الراوي ( الكاتب ) / أبو صالح .
q الوقائع والأحداث :
يعود الراوي متأخراً إلى الفندق ، فيناوله موظف الاستقبال المفتاح وبه رسالة مشبوكة ، يدفع الرسالة في جيبه ، يدخل غرفته ، يستلقي بعض الوقت ، يقرأ الرسالة ،إنها من شخص يدعى أبا صالح الذي يرغب في تكرار الزيارة الساعة السابعة مساء اليوم التالي ، يحاول أن يتذكر أبا صالح هذا دون جدوى ، في اليوم التالي يتواجد في صالة الفندق قبل الساعة السابعة ، ليترك لأبي صالح التعرف عليه ، في الساعة السابعة يدخل أبو صالح ويتعانقان ، يحاول الراوي أن يتعرف على أبي صالح من خلال الحوار لكنه يفشل ويكتشف أبو صالح ذلك ، فيذكره بابنه صالح الذي كان تلميذاً للراوي فيتذكره ، يسأل عن صالح فيخبره أبو صالح بأنه قتل في أول يوم لاحتلال القدس ، وبأنه حمله إلى البيت حيث دفنه فيه ، وأنه بعد ذلك أصبح يراه في انتظاره كل مساء على بوابة البيت ، حتى فكر أن يغير بيته ، ثم قرر الانضمام للثوار .
يذهب وأسرته إلى عمان ثم يغادرهم بعد أحداث 1970 إلى الجنوب اللبناني ، يقارن أبو صالح بين حياته وحياة الراوي المهدرة في الركض وراء لقمة العيش .
يدرك الراوي هدف زيارة أبي صالح ( حمل بعض النقود إلى أسرته في عمان ) ، يوافق الراوي على القيام بالمهمة ، يغادره أبو صالح تاركاً إياه وزوبعة كالإعصار تعصف به .