قال الحكيم:
* إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها، ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها، فالحياة أخذ وعطاء، إذا أعطيتها الكثير قابلتك بالكثير، وإذا أعطيتها القليل قابلتك بالقليل، فكن حكيما في قراراتك وفكر قبل أن تعطي الحياة شيئا، وليكن ما تعطيه حسنا، وتذكر أن الحسنة تقابلك بعشر حسنات.
* الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك. لا يمكن للمرء أن يختفي وراء ظله فأعماله ستتكلم بصوت أعلى من أقواله والحياة ستكشف أمور كثيرة عن الشخص حتى ولو حاول إخفاءها، فالأفضل للإنسان أن يعيش الصدق، يتكلم الصدق، ويعمل الصدق.
* إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك. احترام الآخر لنا هو شيء لا نستطيع أن نسأله منهم أو نشتريه، ولكن الاحترام يُكتسب من خلال إظهار الاحترام في كلامنا وتصرفاتنا. وكما يقول المثل العربي " حلي لسانك تلقى الناس خلانك" .
* إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك، فكما يقول الكتاب المقدس "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون" وفي آية أخرى "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". تعلّم أن ترحم الذين حولك لإرضاء الله والآخرين.
* إذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك، فلا تفشي سر أخيك حتى لا يفشي سرك، ولا تفضح أخاك حتى لا يفضحك!
* إذا أردت أن يساعدك الناس فساعد غيرك. يقول مثل عربي" الجار قبل الدار" ويدل على أهمية مساعدة الآخرين حتى يساعدونا، وجاء في أحد أبيات شاعر " أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم....... فطالما استعبد الإنسان إحسانا".
* إذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولا، فلا تتوقع من الناس أن يستمعوا إليك ويتعاونوا معك إلا إذا فعلت ذلك بهم.
* لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء. كلمة الله في سفر غلاطية
5: 22 تتكلم عن الصبر وطول الأناة كثمرة من ثمار الروح القدس، فالمؤمن الحقيقي يجب أن يكون الصبر من صفاته حتى يصبر عليه الآخرين!