مهنة الطب قديماً وحديثاً
الطب (جراحة القلب) قديماً :
الجراحة هي جزء من الدواء الذي يستخدم المنطوق أو استعماله لعلاج مرض أو إصابة. Although surgery was practiced in ancient times, modern anesthesia was not developed until the nineteenth century. على الرغم من أن الجراحة كانت تمارس في العصور القديمة ، والتخدير الحديثة المتقدمة لم يكن حتى القرن التاسع عشر. For centuries, most types of operative surgery involved high risk to patients due to infection . لقرون ، ومعظم أنواع جراحة منطوق ينطوي على مخاطر عالية للمرضى بسبب الإصابة. With the development of antiseptic surgical methods in the nineteenth century, the risks linked to surgery diminished. مع تطوير أساليب جراحية مطهر في القرن التاسع عشر ، والمخاطر المرتبطة جراحة تضاءل. Some types of surgery remain risky, but many have high rates of success. بعض انواع الجراحة تظل محفوفة بالمخاطر ، ولكن العديد من معدلات عالية من النجاح. Advances in technological knowledge offer new horizons in surgery. التقدم التكنولوجي في تقديم المعرفة آفاقا جديدة في عملية جراحية
كانت الحروب على أرض الواقع تثبت من الجراحين وأنواع جديدة من عملية جراحية. Early surgeons developed methods to anesthetize their patients and tools to operate effectively. في وقت مبكر الجراحين بتطوير طرق لتخدير المرضى وأدوات للعمل بفعالية. Because there was no global communication, many surgical advances remained geographically isolated. لأنه لا يوجد اتصال عالمي ، وتقدم العديد من العمليات الجراحية لا تزال معزولة جغرافيا. The Western tradition of medicine developed independently of traditions in India, South America, and elsewhere, alth… التقليد الغربي الطب تطورت بشكل مستقل من التقاليد في الهند وأمريكا الجنوبية ، وغيرها
الطب(باللاتينية: ars medicina)، أي فن العلاج؛ هو العلم الذي يجمع خبرات الإنسانية في الاهتمام بالإنسان، وما يعتريه من اعتلال وأمراض وإصابات تنال من بدنه أو نفسيته أو المحيط الذي يعيش فيه، ويحاول ايجاد العلاج بشقيه الدوائي والجراحي وإجرائه على المريض. كما يتناول الطب الظروف التي تشجع على حدوث الأمراض وطرق تفاديها والوقاية منها، ومن جوانب هذا العلم الاهتمام بالظروف والأوضاع الصحية، ومحاولة التحسين منها. والطب هو علم تطبيقي يستفيد من التجارب البشرية على مدى التاريخ. وفي العصر الحديث يقوم الطب على الدراسات العلمية الموثقة بالتجارب المخبرية والسريرية.
البرديات الطبية :
بردية إدوين سميث
تعد البردية المسماه إدوين سميث من أشهر أوراق البردى الطبية وتعود الى عام 1600 قبل الميلاد وتعنى بردية إدوين سميث والتى طولها 5 أمتر تعنى أساساً بالجراحة
وتصف هذه البردية 48 حالة جراحية مثل جروح الرأس والرقبة والأكتاف والصدر والثدى ولسوء الحظ لم يعثر على بقية البردية التى تصف باقى الجسم
وتسرد البردية الأعراض لكل لكل من هذه الحالات والوصفات الخاصة لعلاجها وتصف أيضاً حالات الكسور المختلفة والمتعددة والتى تحدث أثناء بناء الأهرامات
وقد أشترى تاجر الأنتيكات الأمريكى أدوين سميث هذه البردية من مصطفى آغا عام 1862 وبعد وفاته أهدت إبنته هذه البردية الى جمعية التاريخ بنيويورك وفى عام 1930 قام جيمس هنرى برستد مدير المعهد الشرقى بجامعة شيكاغو بترجمة هذه البردية وهذه البردية موجودة الآن ضمن مقتنيات أكادمية العلوم بنيويورك
بردية إيبرس Ebers Papyrus
البردية المسماه ايبرس تعد من أقدم أوراق البردى الطبية التى عثر عليها على الإطلاق حتى الآن حيث تعود الى عام 3000 قبل الميلاد من عهد الملك دن من الأسرة المالكة الأولى بردية إيبرس عبارة لفافة ضخمة من ورق البردى طولها 20 متراً وعرضها 30 سنتيمتراً وهى تعتبر مرجعاً للأمراض الباطنية وكذلك أمراض العيون والجلد والأطراف والنساء وبعض الجراحة كما تتضمن أيضاً بعض المصطلحات الخاصة بالتشريح الفسيولوجى ولعلاج هذه الأمراض توجد 877 وصفة طبية و400 دواء
وهذه البردية أشتراها فى البداية إدوين سميث عام 1862 ثم إشتراها من عالم المصريات جورج إيبرس والذى سميت البردية بإسمه وفى عام 1875 نشر إيبرس ترجمة لهذه البردية
الشعار الذي يوضع على معظم الصيدليات والمراكز الطبية في العالم هو رمز لإله الطب عند
الإغريق، وهو المعروف عندهم باسم (اسكليبيوس)، وهو ينحدر من عائلة تعاطت الطب في
زمنهم، وجده على ما قالوا هو الإله (أبولو)، وهو أيضاً من آلهة الطب، وزوجته أو إبنته على الخلاف
بين مؤرخيهم هي إلهة الصحة واسمها (هيجيا) ومما ذكروه عنه أن شيرون علمّت اسكليبيوس
أسرار الطب بالأعشاب، وتعاطي هذه المهنة حتى تفوق فيها، ولكنه خالف تعليمات من علموه
فحاول إحياء الموتى ببعض الأعشاب، وذكروا أنه وفق في ذلك، وهذا ما يفسر تجني بعض الغربيين
ممن قالوا بأن عيسى -عليه السلام- أخذ علم إحياء الموتى من كتب الإغريق وأنه وفق للنبتة
التي ضل عنها كثير من الناس وأن ذلك ليس معجزة من الله.
الطب الصيني
ترجع أصوله إلى آلاف السنين. نشأ بالصين ثم انتشر إلى أنحاء العالم . يعتمد في عمله على خارطة خاصة للجسم لها عدة نقاط خارجية ، فى حالة وخزها باي جسم حاد اوالضغط عليها تؤدي الى شفاء الاعضاء الداخلية فى الجسم .
يتعامل الطب الصيني مع 12 خطا رئيسيا فى جسم الإنسان تتفرع عنها خطوط وتشعبات لا حصر لها وأبرزها الينغ واليانغ وهى تمثل السلبي والإيجابي كما هو الحال فى التيار الكهربائي. كما أنّ هناك ستة خطوط تتصل بالرئتين والقلب والكبد والكليتين الى جانب ستة خطوط أخرى تتصل بالكتل العصبية والدماغ والمراكز الأكثر حساسية.
ومن أساليب العلاج الصيني الاخرى أداء تمارين التاي شي شوان وهي تقوم على استقامة العمود الفقري مع مستوى الرأس والمعدة عند المريض فى اعتدال وتجري الحركات باسترخاء يقظ وبعقل نشط وحاضر.
ويوجد شكلان لهذه التمارين الأول يتكون من 40 حركة لا تتكرر وتستغرق من 5 الى 10 دقائق وعلى الرغم من الاعتقاد فى جدوى هذا الشكل وقائيا فان تأثيره العلاجي غير ملحوظ اما التمرين الثاني فطويل ويتكون من 100 تمرين يستغرق من 20 الى 40 دقيقة ويتكرر بطريقة تعكس ايقاع الحياة بتوازن بين ما هو نفسي وما هو جسدي.
ويعتبر التاي شي شوان فنا مركبا يتطلب الصبر والقدرة على التباسط والتأقلم والتغيير ويقوم على عقيدة أعادة التوازن لطاقة الحياة. ففى حالات التوعك العقلي أوالعاطفي يحدث جريان أسرع أو أبطأ من المطلوب لهذه الطاقة في أقنيتها داخل الجسد وأحيانا تتراكم هذه الطاقة في جزء أكثر مما عداه في الرأس مثلا أو الصدر أو البطن أو حتى القدمين ويتكون الثقل في هذا الجزء مما يترتب عليه نوع من الخلل ويحس الإنسان بالمرض.
لدى الطب الصيني طرق عديدة ومتنوعة ، كالعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالضغط بالأصابع ، طب الإنعكاسات ، الريكي ، وغير ذلك.
انتشر الطب الصيني في أنحاء العالم ، وقد اعترفت به منظمة الصحة العالمية، كما أنه يدرس في معاهد وكليات متخصصة في دول الغرب، ويوجد مراكز تعالج بالطب الصيني في معظم دول أوروبا والولايات المتحدة، وفي بعض الدول العربية.
الطب (جراحة القلب) حديثاً :
أصبحت جراحة القلب ممكنة في أواسط القرن العشرين، وكان أهم مساهمة علمية تقنية هي اكتشاف آلة القلب والرئة، ويمكن بواسطتها تحويل الدورة الدموية عن القلب، مما يتيح للجراح أن يواصل جراحته على القلب وهو في حالة سكون وفراغ من الدم، وتريح الآلة القلب والرئتين من عبئ ضخ الدم وإشباعه بالأكسجين، بالإضافة إلى تطور الأدوية المثبطة للمناعة ورفض الأجسام الغريبة، وإمكانية هبط الحرارة أثناء العملية. وتجري حالياً على القلب عمليات كثيرة؛ كتبديل الصمامات، وحتى تبديل القلب وزرع قلب من إنسان آخر، أو زرع قلب اصطناعي بالإضافة إلى جراحة الشرايين الكبيرة كالأبهر، واعتلالات القلب المكتسبة التي تؤدي إلى تضيق في الصمامات، أو الأوعية الدموية. القلب الإصطناعي وجراحة القلب المفتوح هي واحدة من أعظم انجازات في العلوم الطبية في القرن 20. It is a fight against the highest cause of death in the 20th century in which cardiologists and many other specialists achieved great innovations and efforts to treat. انها معركة ضد أعلى سبب للوفاة في القرن 20 فيه العديد من المتخصصين في أمراض القلب وغيرها من الابتكارات العظيمة تحققت والجهود المبذولة لعلاج. In this interesting book, Stephen Westaby is tracing the progress and the history of cardiovascular surgery from the discovery of circulation to state of technology artificial heart implantation in topical and chronological order. في هذا الكتاب للاهتمام ، وستيفن Westaby هو تتبع التقدم وتاريخ جراحة القلب والأوعية الدموية من اكتشاف تعميمها على الدولة التكنولوجيا القلب الإصطناعي في آنية وحسب الترتيب الزمني. The book covers technical historical details concerning discovery of anatomy and physiology of the heart, discovery of cardiac diseases, the progress of treatment methods, the progress of technological methods and innovations of assistive devices for cardiac support. الكتاب يغطي التقنية التفاصيل التاريخية المتعلقة اكتشاف علم التشريح وعلم وظائف القلب ، واكتشاف أمراض القلب ، وتقدم وسائل العلاج ، وتقدم الأساليب التكنولوجية والابتكارات المعينات للحصول على الدعم لمرضى القلب. The book traces both technical and humanistic stories behind this progress. ويتتبع الكتاب على حد سواء التقنية والقصص الإنسانية وراء هذا التقدم. Stephen Westaby is a leading practicing cardiac surgeon in United Kingdom who and his team implanted an artificial assist to the longest living person with an electric heart pump. ستيفن Westaby هي شركة رائدة في ممارسة جراح القلب في المملكة المتحدة الذين وفريقه مزروع مصطنعة مساعدة لأطول شخص يعيش مع مضخة كهربائية القلب.
إن دور مهنة الطب هو منع المعاناة والحد منها ; ويحدد تخصص الممارسين, من خلال القيام بأدوار مختلفة من أجل الأفراد, شكل دورهم في هذه المهمة الكلية. وتحديد النزاع كسبب لهذه المعاناة يمكننا من دراسة دور الأطباء الأفراد ومجموعات الأطباء في القيام بالمهام التي تختص بها حالات لنزاع.
الحياد الطبي
عندما يقوم الأطباء بعلاج الجرحى فإنهم يكونون مضطرين أخلاقياً لعمل ذلك بدون أي اعتبارات خاصة بالنوع, أو الجنس, أو الجنسية, أو الديانة أو الآراء السياسية للشخص الجريح, أو أي معايير أخرى. وبسبب الالتزام بتقديم الخدمات إلى كل من يكون في حاجة إلى المساعدة, فإن مفهومي عدم التحيز الطبي والحياد الطبي ظهرا إلى الوجود. ويقضي ذلك, من منطلق القانون الدولي الإنساني, بألا ينظر إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية ومؤسسات الرعاية الصحية كأهداف مشروعة. لكن أحد التغييرات الملحوظة على مدى العقد الماضي كان تدهور احترام دورهم, والاستهداف المتعمد للأطباء والمستشفيات في المنازعات الحديثة. وعندما تتعرض الرعاية الصحية ومقدموها للخطر بهذه الطريقة, فإن الوكالات التي توفر العاملين في مجال الإغاثة ومنشآت الإغاثة ربما تضطر إلى إعادة النظر في القيام بذلك. وفي رواندا, والبوسنة والهرسك, وكوسوفر كان هناك دليل واضح على استهداف الأطباء والمنشآت الطبية. وظهرت مشاكل شبيهة في سيراليون, وتيمور الشرقية, والشيشان, حيث تعرض المهنيون الصحيون للاعتداء إلى جانب المدنيين الآخرين. واستهدفت السلطات الأطباء الذين كانوا يقومون بواجبهم الأخلاقي بممارسة مهاراتهم بدون تمييز.
الواقع العملي لمهنة الطب(جراحة القلب) في فلسطين :
تشير بيانات العام 2008 إلى أن مهنة التمريض تجتذب الإناث بشكل أكبر من غيرها من المهن الطبية إذ أن هناك 56 ممرضة من بين كل 100 ممرض وممرضة، بالمقابل فإن خُمس أطباء الأسنان ونصف الصيادلة تقريباً هن إناث أيضاً.
وأشارت بيانات العام 2008 إلى أن عدد الأطباء البشريين المسجلين لدى نقابة الأطباء في الضفة الغربية بلغ 2,941 طبيبا، بمعدل 0.8 طبيب لكل 1000 من السكان، فيما بلغ عدد الأطباء البشريين المسجلين لدى النقابة في قطاع غزة 3,452 طبيبا في العام 2007، بمعدل 2.4 طبيب لكل 1000 من السكان، من جانب آخر فان هناك 1.5 ممرض/ة لكل 1000 من السكان في الضفة الغربية في العام 2008، و 3.2 ممرض/ة لكل 1000 من السكان في قطاع غزة في العام 2007. وبلغ معدل القابلات القانونيات في الضفة الغربية لكل 1000 من السكان 0.16% في العام 2008 و0.1 قابلة قانونية لكل 1000 من السكان في قطاع غزة في العام 2007.
التخصصات الطبية في العالم
عدد المستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة
رام الله ( إسراج ) ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير طبي صحفي لها، اليوم الأحد 9 آب 2009 ، أنه يوجد في فلسطين ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) 76 مستشفى منها 44 مستشفى عاما بمعدل 784 سريرا، و10 مستشفيات متخصصة بسعة 805 سريرا، و18 مستشفا للولادة بسعة 350 سرير.
وأشار التقرير الى ان 4 مستشفيات تقدم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي بسعة 165 سريرا، حيث يوجد في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية 52 مستشفا و24 آخر في قطاع غزة.
أما على صعيد خدمات الرعاية الصحية الأولية، أفاد البيان أن في فلسطين اليوم 672 مركزا، منها 130 في قطاع غزة، و529 في الضفة الغربية يتبع 425 منها لوزارة الصحة، و53 أخرى لوكالة الغوث، و194 مركزا للمنظمات غير الحكومية.
عدد الاطباء والكوادر الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة ونموها في ظل السلطة الفلسطينية
أرقام وإحصائيات
وأوضح التقرير الذي حصلت "نافذة الخير" على نسخة منه أن هناك (12) مستشفى حكوميًّا في الضفة الغربية تشرف عليها وزارة الصحة الفلسطينية وهي (الوطني، رفيديا، جنين، قلقيلية، طولكرم، سلفيت، رام الله، بيت جالا، أريحا، الخليل، يطا، بيت لحم) وسعة هذه المستشفيات السريرية قدرها (1289) سريرًا، وتشكل ما مجمله (45.1%) من مجمل الأسرة التي تمتلكها وتديرها وزارة الصحة الفلسطينية بشكل عام، وقد خصصت وزارة الصحة (447) سريرًا في الضفة الغربية للأمراض الداخلية وتخصصاتها الفرعية، وكذلك (297) سريرًا للجراحة العامة وتخصصاتها الفرعية، و(179) سريرًا لأمراض النساء والولادة، و(153) سريرًا لوحدات العناية المركزة العامة ووحدات العناية المركزة للقلب، والعناية المركزة لحديثي الولادة، والعناية المركزة للحروق، و(90) سريرًا للأطفال المرضى، و(200) سرير للأمراض النفسية والعصبية.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها الهيئة من مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات في وزارة الصحة الدكتور نعيم صبرة إلى أن الكوادر البشرية العاملة في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية حتى تاريخ (7/5/2009) بلغ عددهم (2994) موزعين ما بين أطباء، وقبالة وتمريض، وخدمات صحية مساندة، وإدارة وخدمات، ويتوزع العاملون في المستشفيات الحكومية على النحو التالي: أطباء اختصاص (207)، إدارة وخدمات (809)، تمريض وقبالة (1284)، خدمات طبية مساندة (362)، طبيب عام (330)، أطباء أسنان (2).
رأي الدكتور شاور شاور :
وقال أن عدد الأطباء المسجلين في نقابة الأطباء في الضفة الغربية حوالي 2500 طبيب وفي غزة ثلاثة آلاف، وعدد الأسرَة قليل نسبيا، ففي مدينة الخليل مثلا، يوجد حاليا 400 سرير موزعة على ثلاث مستشفيات هي المستشفى الحكومي وفيه 170 سريرا، والمستشفى الأهلي وفيه 130 – 160 سرير، ومستشفى محمد المحتسب فيه 60 سريرا فقط في حين منظمة الصحة العالمية أن منطقة الخليل بحاجة إلى مرتين ضعف هذا العدد، أما في نابلس، فالوضع مشابه، ففيها 4 مستشفيات حكومية واثنتين في القطاع الخاص، ولكنها لا تكفي طبقا لتقديرات المنظمات الصحية.
نمو متزايد
وفقًا لمعطيات الهيئة فإن هناك زيادة في أعداد الكوادر البشرية العاملة في المستشفيات الحكومية، بشكل ٍعام منذ عام (1994 - 2009) حيث بلغت (1652) موظفًا في الضفة الغربية، وشكل ذلك زيادة على أعداد الكوادر البشرية العاملة في المستشفيات الحكومية إلى ما نسبته (123%) على مدار (14) عامًا، وهذا يعني أن هناك زيادة على أعداد الكوادر البشرية في المستشفيات الحكومية تم تعيينها في تلك المستشفيات وانضمت إلى الكوادر البشرية الموجودة، وهنا نتناول بشكل تحليلي زيادة العاملين في المستشفيات الحكومية حسب قطاعات القوى البشرية العاملة في تلك المستشفيات.
كما ويوجد في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية (207) من أطباء الاختصاص يشكلون ما نسبته (6.9%) من مجموع العاملين في المستشفات الحكومية، وما نسبته (38.4%) من مجموع الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، كما يوجد طبيبا أسنان يشكلان ما نسبته (0.066%) من مجموع العاملين في المستشفيات الحكومية، وما نسبته (0.37%) من مجموع الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، إضافة إلى وجود (330) طبيبا مقيما يعملون في تلك المستشفيات يشكلون ما نسبته (11%) من مجموع موظفي الكوادر البشرية في المستشفيات الحكومية، وما نسبته (61.4%) من مجموع الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، وقد تبين – كما ذكرت الهيئة المستقلة بتقريرها- زيادة عدد الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية إلى ما نسبته (134%) مقارنة مع عام (1994).
كما أن هناك زيادة في الكوادر البشرية من الأطباء بلغت (310) أطباء منذ استلام السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة تلك المستشفيات.
فيما يعمل في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية (1192) ممرضا وممرضة مؤهلين، وهو ما يشكل نسبة (39.81%) من مجموع العاملين في المستشفيات الحكومية، وما نسبته (2.2) ممرض لكل طبيب من مجموع الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية.
وأكدت الهيئة أن المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية تعاني نقصا شديدا في عدد الممرضات نسبة إلى عدد المرضى، حيث تتطلب المعايير الدولية ممرضة لكل سرير، كما أن بعض الدول مثل السويد وألمانيا وقطر وإسرائيل تأخذ بممرضة لكل (1000) أو (1500) شخص، وتتطلب تلك المعايير وجود عدد من الممرضات أعلى من عدد الأطباء الموجودين في المستشفى بالعادة.
كما تشير المعطيات كما وردت بالتقرير الذي أعدته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى وجود (92) قابلة في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية موزعة على (12) مستشفى ما يعني أن نسبة القابلات في المستشفيات الحكومية تشكل (3%) من مجمل العاملين في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية، ومن الملاحظ أن عدد القابلات ضئيل جدًا مقارنة مع عدد النساء اللواتي يضعن مواليدهن في المستشفيات الحكومية البالغ عددهن (29094) خلال عام (2008).
التخصصات الناقصة في فلسطين
طالب في كلية الطب البشري لي اهتمام كبير بهذا المجال فبعد ان التقيت مع العديد من الاطباء و الجراحين تبين ان الحاجة تكمن لجراحين متخصصين في عدة مجالات لعل اهمها جراحة القلب او الاعصاب او الاوعية الدمويه بما فيها الشرايين و الاوردة و الصمامات ....
الا انه و بالنظر لهذه التخصصات يجد المرء ان دراستها امر ليس بالسهل ابدا ليس لصعوبتها فحسب و انما لانها مكلفة جدا و تحتاج فترة طويله جدا فعلى سبيل المثال جراحة الاعصاب تاخذ ما بين 6 - 7 سنوات بعد انهاء الطب العام وجراحة القلب تاخذ 8 - 9 سنوات بعد الطب العام ...
ونستطيع ان نجمل الحديث ان اي تخصص ليس بالموجود او نادر الوجود كالسرطان و خلايا الدم و غيرها هو امر محبذ لا سيما لطالب يمتلك الامكانيات مع التركيز على ان حاجة السوق تكمن في تخصصات الجراحة بشكل خاص
وأشار إلى أن التخصصات الطبية المطلوبة تشمل علم الأمراض، طب الأشعة والعيون وفروعهما، طب التخدير والأطفال، فروع الطب الجراحي، الطب الداخلي والباطني والنسائية والتوليد، طب الطوارئ وطب الأسرة.
رأي الاطباء حول جراحة القلب
د‚ خالد دياب رئيس قسم الاغاثة الخارجية بالهلال الاحمر تحدث عن الاوضاع الصحية في الاراضي الفلسطينية والتي عاد منها مؤخرا فذكر ان المستشفيات الفلسطينية تعاني من نقص اطباء جراحة القلب بشكل عام والمؤهل بشكل خاص اضافة الى نقص الادوية والمستلزمات الطبية والجراحية مشيرا الى وجود جراح اعصاب فلسطيني واحد فقط يعمل في غزة لخدمة مليون و300 الف نسمة كما يوجد بنفس المدينة 7 آلاف معاق لا يخدمهم سوى مركز تأهيل وحيد يضم 2 فقط من المتخصصين كما تضطر جامعة القدس الفلسطينية لارسال طلاب طب لديها في السنوات الاولى لتلقي تدريبهم العملي في مستشفيات الاردن بسبب ندرة الامكانات العلمية والتدريبية بفلسطين بسبب الاحتلال الاسرائيلي
دور الاطباء الاجانب في فلسطين
كرم وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي بحضور مستشار السيد الرئيس نمر حماد، الفريق الايطالي المختص في جراحة القلب، لمناسبة انتهاء مهمته الطبية بإجراء 16 عملية قلب مفتوح في مستشفى رام الله الحكومي تكللت جميعها بالنجاح. وقدم مستشار الرئيس نمر حماد ود. أبو مغلي، الهدايا الرمزية والشهادات لتقديرية لأعضاء الفريق الجراحي المكون من 8 أطباء وممرضين،حضروا إلى فلسطين بتاريخ 28/5/2008 برئاسة البروفيسور اوليتوا، وباشروا عملهم في إجراء عمليات القلب المفتوح المعقدة. وأشاد وزير الصحة بكفاءة وجهود هذا الفريق المميز في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير العلاج اللازم لهم، داعيا إلى الاستمرار في هذه المهام الإنسانية. وكان الفريق الجراحي أحضر معه بعض المعدات الخاصة في جراحة القلب. وأشار د.عمر النصر مدير عام العلاقات[/