حل أسئلة شريعة الغاب ص38-39
مدرسة ذكور شهداء الفوار الثانوية
1. ما سبب اجتماع الحيوانات كما يظهر من حديث الأسد؟
* سبب الاجتماع هو انتشار مرض الطاعون ، حيث اجتمعت الحيوانات لمناقشة الأمر ومعرفة سبب وقوعه ، ومعاقبة الجاني.
2. ما سبب وقوع البلاء والمرض كما قدر السلف؟
* سبب وقوع البلاء والمرض كما قدر السلف هو اقتراف الذنوب.
3. كيف يزول المرض كما يرى السلف؟
* يزول المرض كما يرى السلف عند الإعراض عن الذنب والاعتراف بالجرم ، ومعاقبة الجاني .
4. ما الجرم الذي اقترفه كل من : الأسد ، والنمر ، والدب ، والحمار؟
الأسد : قتْلُ الناس وجرحهم ، حيث رمل نساءً ويتّم أطفالا .
النمر : نشرُ الخوف ، وخطف الأولاد ، واقتراف ذنوب لا حصر لها .
الدب : الإغارة على المزارع وأكل ثمارها ، وخنق الصغار .
الحمار : الأكل من عشب ذابل متروك لا حاجة لأحد فيه في وقت كان يتضور فيه جوعا في يوم شديد الحرارة .
5. أوضح ملامح شخوص المسرحية : الأسد ، والنمر ، والثعلب ، والدب ، والحمار ، كما تبدو في النص.
الأسد : حيوان مفترس ، ملك للغابة وقائدها ، يجمع الحيوانات ويبدأ الحديث فيهن بعد أن عم المرض الذي سببه كما أخبر السلف جريمة يقترفها أحد الأفراد ، فيطلب منهم الاعتراف بما بدر منهم ، لينظر في أمرهم ويضحى بالمفسد لأن من شأن ذلك إنقاذهم من الوباء ، ويعترف الأسد بجرائمه الفظيعة فيلقى التأييد والمديح .
النمر : حيوان مفترس ، ينشر الخوف ، ويخطف الأولاد في الظلام ، وله من الجرائم ما لا يستطيع حصرها ، يتباهى بجرائمه من منطلق قوته ، وهو من مؤيدي الأسد .
الثعلب : حيوان مفترس ، مخادع ماكر منافق ذكي ، لم يعترف بشيء وصرف الأنظار عن نفسه بتأييده الحيوانات القوية رغم إدراكه جرائمها ، نصب نفسه حكما ورأى أن الحمار هو المذنب الذي يجب التضحية به ، حسب قانون الغاب .
الدب : حيوان مفترس ، يغير على المزارع فيسرق ثمارها ، ويخنق الأطفال الصغار ، فإذا شعر بخطر فر دون مواجهة .
الحمار : حيوان أليف يعيش بين حيوانات مفترسة ، أكل عشبا ذابلا مهملا لا قيمة له في ساحة دير عندما شارف على الهلاك من شدة الجوع في يوم شديد الحر ، فاعتبر حسب شريعة الغاب مجرما ينبغي التضحية به فأحرقوه وكان الضحية .
6. كيف انتهت أحداث المسرحية ؟
* خلص الرأي إلى أن الحمار هو سبب وقوع البلاء ؛ فلا بد من عقابه بقتله حرقا وجعل جسمه قربانا لله .
7. لماذا لم يكن رأي الحمار مقنعا ؟
* لم يكن رأي الحمار مقنعا لأنه ضعيف في مجتمع الكلمة فيه للأقوياء .
8. على لسان من قيلت الأبيات الآتية ، وما مغزاها ؟
أ- اقتـل جميـع النـاس يا ملـك الـوحوش لنسـتريح
* قيل هذا البيت على لسان الثعلب ، ومغزاه : تأييد الأسد على جرائمه لأنه قوي والحكم بيده ، كما يُظهر مكر الثعلب ودهائه ونفاقه ، فهو يتقرب من ملك الغابة وهو يعرف أنه مجرم.
ب- كم من قتيل قد تركـ ـت على الفلاة ومن جريح
* قيل هذا البيت على لسان الأسد ، ومغزاه : تبجح الأسد وعدم مبالاته ؛ فقوته تبرر له تصرفاته ، وتغفر له جرائمه .
ج- وأفر إن بدت السـيـو ف وأتـقـي أخطـارهـا
* قيل هذا البيت على لسان الدب ، ومغزاه : أن الدب يعمل في الخفاء ، لا يواجه بل يهرب إن أحس بالخطر دلالة على جبنه .
د- من مسّ مال الوقـف في قانـونه دمـه أبيــحـا
* قيل هذا البيت على لسان الثعلب ، ومغزاه : أن المنافق يحكم أحكاما جائرة ليتقرب من أسياده بما يرضيهم .
9. أحدد الأبيات التي تدل على مكر الثعلب.
كـل سـيبـدي رأيـه ليـردّ عـن أهـل البلد
اقتـل جميـع النـاس يا ملـك الوحوش لنستريح
....................... لا والذي خلق الأنـامـا
إن الشّـجـاع إذا رأى خطـرا يحيـط بـه يفـر
والآن مـا لك يـا حمـا ر لزمت صمتك مستريحـا
ذي سـكتة الجـاني يخـا ف إذا تكـلم أن يبـوحا
من مسّ مال الوقـف في قانـونه دمـه أبيــحـا
10. أعلل ما يأتي :
• بدأ الأسد الحديث في الاجتماع .
* لأنه ملك الغابة ، وأقوى الحيوانات ، فلا أحد يجرؤ على التقدم عليه .
• لم يذكر الثعلب جرمه .
* لأنه ماكر مخادع ، فقد نأى بنفسه عن الاعتراف بمباركته جرائم الحيوانات القوية ، وتهويل فعل الحمار الضعيف بعد أن دفعه إلى الاعتراف .
• وافق الثعلب كل الحيوانات ما عدا الحمار .
* لأن الحمار ضعيف يمكن تطبيق القانون عليه بعكس الحيوانات القوية .
11. الشخوص في المسرحية رمزية ، إلام ترمز كل شخصية من شخصيات المسرحية الآتية : الأسد ، والثعلب ، والحمار ؟
الأسد : الحاكم الظالم صاحب السيادة
الثعلب : القاضي الظالم الذي يؤول القانون بما يخدم مصلحة الأقوياء أو المنافق الذي يسعى إلى إرضاء المسؤولين .
الحمار : الإنسان الضعيف المغلوب على أمره .
12. ما دلالة العبارات الآتية :
• "ويكاد جسمي أن يسوحا".
* دلالة على شدة الحر وما رافقه من عطش وجوع وتعب .
• "ولكم أتيت مظالما!".
* دلالة على كثرة الجرائم ، والتبجح وعدم المبالاة .
• " ذي سـكتة الجـاني يخـا ف إذا تكـلم أن يبـوحا "
* دلالة على مكر الثعلب ، حيث جعل الحمار صاحب جناية تستوجب الاعتراف .
13. أستخرج الأبيات التي تجري مجرى الحكمة في النص .
إنّ الـوباء يقـرب مـن كل قـوم أذنبوا
شـر المنـازل للفتى ما ليـس ينفع أو يضر
إن الشـجاع إذ رأى خطـرا يحيـط بـه يفر
إن الفتى عن كان ذا بطش مسـاوئه شريفـة
14. أوضح العلاقة بين عنوان المسرحية ومضمونها.
* عنوان المسرحية ينمُّ عن مضمونها ، فليس للغابة شريعة غير شريعة القوة ، ولا مكان للضعيف فيها ، وهذا ما بدا واضحا جليا في المسرحية .
15. من ترشح لأن تكون الضحية التالية بعد الحمار؟ ولماذا؟
• أرشح الدب لأنه جبان يهرب عند الخطر ولا يواجه ، يعتدي على الصغار ويأكل الثمار .
• أرشح الثعلب لأنه منافق وربما تدور الدائرة عليه فيقع في الفخ ، خاصة أنه أضعف حيوان بعد الحمار .
16. أميز الجمل الإنشائية من الجمل الخبرية فيما يأتي :
أ - "حل بنا الطاعون" . جملة خبرية
ب - " إن الـوبــاء يقــرب من كـل قـوم أذنبـوا ". جملة خبرية
ج – " فلنعتــرف بما بــدر منـا ومـا عنـا اسـتتر " جملة إنشائية
د – " (اقتل جميـع الناس)( يا ملـك الوحوش)( لنستريح) ". جمل إنشائية
هـ- "(قل لي) (متى أصبحت (يا أدنى الورى) فطنا فصيحا)" جمل إنشائية