الحياة مرآة أعمالنا وصدى أقوالنا فكما نعطي الحياة الحياة تعطينا فإن ضحكنا للحياة تبقينا وإن يأسنا الحياة تبكينا .
]وإن أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك هذه العبارة للأسف من النادر أن نطبقها لأننا نريد أن نوقَر ولكننا لا نوقِر أحد فنحن لا نشعُرُ عندما نَجرح أحدهم أو نؤذيه بكلمة ولكننا عندما نُجرح نأخذ موقفنا ولو فهم الناس هذه المقولة وطبقها لما وجدنا الكره والبغضاء .
وإن أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك هذه المقولة عادةً نقولها دائماً بطريقة أخرى ((يومٌ لك ويومٌ عليك)) وأحياناً باللجهة العامية نقولها *مع كل الاحترام ((كل كلب بيجيه يومو)) وبهذه المقولة نجعل الاخلاق أمامنا أينما ذهبنا ونسامح ونرحم أيهم أحد فأن كان اليوم خيارك بأن تَرحم فغداً مناك أن تُرحم
وإن أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك فلا تكن كمن ينتظرون السمك ليصتادونه ويأكلونه فيجب عليك أن تأخذ الأمور بحكمة والدينات السماوية حثت على ذلك أيضاً وهناك في الدين الإسلامي من المحرمات ((قذف المحصنات)) فيجب أن نستر وأن لا نكون من المنافقين وأن نسعى لتصحيح أخطاء الغير ليس فضحها .
وإن أردت للناس أن يساعدوك فساعد غير هذه الحكمة كما سبقها من الحكم لا يمكن التعليق عليها لأنها تنطبق دائماً في حياتنا العملية .
وفي النهاية الحياة مرآة ليست كالمرآة فيجب علينا أن نأخذها بالجانب الإيجابي لنكون من الناس الأفضل في المجتمع ونكون قدوة لغيرنا ...((إضحك للدنيا الدنيا تضحكلك)).