رسالة إلى صديق قديم
أولاً: الشكل
•المفردات:
أبتهل – الخضِل – قطعان – الحجل – تزدهر – قابع – يندمل – مُثُل – الأزل – أهمني – الغَزَل- باحَت – جُبِلوا – غرام – تراودني – السُّبل – يناغي.
•التراكيب:
أبكي على – يكتحل بِـ – تُعَّيرني بِـ – في بطءٍ – باحت بِـ – قُتِلوا بِـ – تزيِّن لِـ – تغريني بِـ – أتيتُ إلى.
•ضبط بنية الكلمات:
الخَضِلُ ( بفتح الخاء وكسر الضاد) – مُثُلُ (بضم الميم والثاء) – تُذِلُّني ( بضم التاء وكسر الذال وضم اللام المشددة) – السُّبُل (بضم السين المشدَّدَة والباء).
•الأساليب اللغوية:
oالاستفهام:
-كيف يجيئها المطر؟
-فكيف أخون نبض دمي وأرتحل؟
oالشرط:
-إن أتيت إليك مثل البدر أكتملُ.
oالنفي:
-لا حبي سينقذني.
-ولا جرحي سيندمل.
-لا وطنٌ ولا مال ولا مُثُلُ.
-فما ملّوا عذاب سجونهم.
-لا يكفيك من رحلوا.
oالتوكيد:
-وإنك مثلما عودتَني.
-قد عدتَ تؤذيني.
-تقول بأنني سأموت في بطءٍ.
-إنَّ غرامهم ملل.
-وإنني كالشِّعر أنفعلُ.
•دلالات الألفاظ والعبارات:
oوإنك مثلما عودتني: دليل على أن رسالة صديقة له لم تكن الأولى بل تكرر منه ذلك.
oنسيتَ بأنني البطء الذي في بطئه يصلُ: دليل على أن الشاعر لم يفقد الأمل رغم طول الأمد.
oومن بترابهم ودمائهم جٌبلوا: يقصد الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل تحرير بلادهم.
oسطورك في رسالتك الأثيرة لفَّها الخجل: دليل على أن صديقة في قرارة نفسه غير مقتنع بما يطلبه منه من ترك الوطن والهجرة.
oوتغريني بأني إن أتيتُ إليك مثل البدر أكتملُ: دليل على أن صديقه يمنَّيه بأنه إن هاجر من وطنه فسيكون سعيداً سعادةً ما بعدها سعادة.
oأنا جذرٌ يناغي عمق هذي الأرض: دليل على قربه من الأرض وحُبِّه لها, ولذلك لا يمكن أن يفارقها.
oنفَّض ريشه الحجل: دليل على اطمئنانه وسعادته.
oشكراً يا صديق طفولتي: دليل على إحساس الشاعر بالمرارة والسخرية من حال صديق طفولته.
oوأحفظ في شراييني الأحاديث: دليل على أنه لن ينسى هذه الأحاديث أبداً.
•الصور الجمالية:
oومغربها الذي برجوع قطعان الرعاة إليه يكتحل: شبَّه الشاعر منظر عودة الرعاة بقطعانهم وقت الغروب بالكحل في العين يزيدها جمالاً.
oفتورق في شفاه الحقل أغنيةٌ وتزدهر: جعل الشاعر للحقل شفاهاً, وتخيل هذه الشفاه وقد خرجت منها أغنية جميلة, ثم أخذت هذه الأغنية تورق وتزدهر.
oولا جُرحي سيندمل: شبَّه حنينه إلى وطنه بالجرح, وشبَّه العودة باندمال هذا الجرح.
oنسيتَ بأنني البطء الذي في بطئه يصلُ: شبَّه الشاعر نفسه بالبطء, وشبَّه هذا البطء بمن يسير في طريق له نهاية, فسوف يصل إلى هذه النهاية لا محالة.
oأنا جذرٌ: شبَّه الشاعر نفسه بجذر النبات المتعمق في الأرض ويصعب اقتلاعه منها.
oيناغي عمق هذي الأرض: شبَّه نفسه وأرضه باثنين يتناغيان ويتناجيان بعد أن اقتربا من بعضهما اقتراباً شديداً, فيصعب التفريق بينهما.
oوكوَّن لحُمها لحمي: شبَّه خيرات هذه الأرض باللحم, وشبَّه بناء جسمه من هذهالخيرات بتكون لحمه من لحمها.
oوأحفظ في شراييني الأحاديث: جعل الشاعر شرايينه مكاناً لحفظ الأحاديث.
oوأحمل في خلاياي الذين بحبهم قُتِلوا: جعل الشاعر من خلاياه مكاناً يعيش فيه الشهداء الذين قتلوا محبةً في بلادهم.
oقرأتُكَ: شبَّه قراءته لرسالة صديقة بقراءته لأفكار صديقة, أي أنه وهو يقرأ رسالة صديقة كأنه يقرأ ما يدور في رأسه.
oوإنني كالشعر أنفعل: شبَّه الشاعر نفسه بالشَّعر, حيث يتأثر وينفعل بالواقع والأحداث.
oسطورك في رسالتك الأثيرة لفَّها الخجل: شبَّه الخجل برداء يلف الرسالة.
oتراودني الحروف ذليلةً: شبَّه حروف الرسالة بفتاة تراود الشاعر عن نفسه في ذلة ومهانة.
oتذلني الجمل: شبَّه الجُمَل بإنسان يسعى لإذلال الشاعر من خلال إقناعه بأمور مُذِلَّة كالرحيل والهجرة من أرض الوطن.
oإن أتيتُ إليك مثل البدر أكتمل: شبَّه نفسه بالبدر في الجمال والاكتمال إن أتى إلى صديقه وهاجر – بزعم ذلك الصديق -.
oاختلفت بنا السُّبل: شبَّه الاختلاف في الرأي بينه وبين صديقه باختلافهما في الطرق التي يسلكانها, فكلُّ منهما يسير في طريق غير الطريق التي يسير فيها الآخر.
oأنا نبضُ التراب دمي: يصور الشاعر دمه بأنه لا ينبض إلا وهو قريب من تراب وطنه.
ثانياً: المضمون
الفكرة العامة:
تصل الشاعر رسالة من صديق قديم له في أرض الغربة يدعوه فيها للهجرة من أرض الوطن ولكنه يرفض ذلك بشدة.
الفِكَر الجزئية:
oذكريات القرية:
- أيام القرية التي ارتحل عنها.
- الابتهال إلى الله أن تعود تلك الأيام.
- أزِقَّة القرية المقوَّسة العقود.
- صبح القرية ومساؤها الجميلان.
- اطمئنان الحجل في القرية.
- القرية وقت سقوط الأمطار.
oمعاتبته لصديقه على ما جاء في رسالته:
- من عادة هذا الصديق إرسال مثل هذه الرسائل المؤذية.
- تعيير صديقه له بأنه منزوٍ في القدس بدون فائدة.
- ادَّعاء الصديق بأن الشاعر سيموت دون أن يحقق أمانيه.
- إيمان الشاعر بأنه سيعود حتماً مهما طال الزمن.
oرد الشاعر على رسالة صديقه:
- الشاعر متعمق في هذه الأرض يناغيها ويناجيها.
- وأن جسمه قد نبت من خيرها.
- وأنها تحمل ذكريات شبابه.
- وفيها دُفن الشهداء الذين ضحوا من أجلها.
- ولأجلها يقبع المعتقلون في سجون الاحتلال.
oوصف مشاعر الشاعر عندما قرأ الرسالة:
- انفعال الشاعر عندما قرأ الرسالة.
- الرسالة تحمل في طياتها الذلة والمهانة.
- الرسالة تزيَّن للشاعر الرحيل عن وطنه.
- الرسالة تدَّعي بأن سعادته ستكتمل إن هو هاجر.
- الشكر المبطَّن بالعتاب لصديقه.
- التأكيد على أنهما مختلفان في هذا الموضوع.
- التأكيد على أنه لن يهاجر لأنه يعتبر ذلك خيانة لوطنه.
الحقائق:
- هاجر كثير من الفلسطينين من مدنهم وقراهم عند نكبة 1948.
- هاجر بعض الفلسطينين من أماكن سكناهم إلى دول المهجر لأسباب مختلفة.
- استشهد الكثير من الفلسطينين دفاعاً عن وطنهم.
- اعتُقل الكثير من الفلسطينين بسبب مقاومتهم للاحتلال.
الآراء:
رأي الطالب في كلٍّ مما يلي:
- مغادرة الوطن والهجرة إلى البلاد الأجنبية للتنعُّم برغد العيش.
- السفر إلى الدول الأجنبية طلباً للعلم ثم العودة للوطن.
- السفر إلى الدول الأجنبية للعمل أو العلاج ثم الاستقرار بها.
- الموازنة بين المنافع والمضار قبل التفكير في الهجرة.
- التمسك بالوطن وعدم الهجرة مهما كانت الأسباب.
- سؤال الأصدقاء في دول المهجر عن أحوالهم قبل تقرير الهجرة من عدمها.
- الذهاب إلى البلاد المنوي الهجرة إليها لمعرفة أحوالها قبل الهجرة.
- الاطلاع على دعايات شركات الهجرة في الصحف والإنترنت قبل اتخاذ قرار
الهجرة.
المواقف:
- موقف الصديق من الشاعر عبد اللطيف عقل.
- موقف الشاعر من صديقه بعد إرساله الرسالة.
- موقف الشاعر من دعوة صديقه له بالهجرة.
- موقف الشاعر من قريته التي رحل عنها.
- موقف الشاعر من حجج صديقه التي أوردها في رسالته.
- موقف الشاعر من الشهداء والمعتقلين من أبناء شعبه.
- موقف الشاعر من ذكريات صباه.
المفاهيم:
الهجرة – القرية – الشَِّعر – الصديق – الوطن.
القيم والاتجاهات:
- عدم نسيان قرانا ومدننا التي هاجرنا منها في فلسطين.
- التمسك بالوطن وعدم الهجرة منه مهما كان السبب.
- تغليب المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصالح الشخصية.
- تحمُّل الاعتقال أو الشهادة دفاعاً عن الوطن.
ثالثاً: التحليل الأدبي
التمهيد:
- نوع النص: النص من الشعر الغنائي الذي يقوم على التعبير عن الحالات الوجدانية من عواطف وانفعالات. وهو من الشعر الوطني الذي يعبَّر عن العلاقة بين الفلسطيني وأرضه ووطنه.
- صاحب النص: عبد اللطيف عقل شاعر وأديب وباحث فلسطيني, ولد في قرية ( دير استيا) القريبة من نابلس عام 1942م وتوفى عام 1993م. أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية في مدرسة القرية, والثانوية في مدارس عمّّان, ثم واصل دراسته العليا حيث حصل على شهادة الدكتوراة في علم النفس الاجتماعي عام 1980. عمل بعدها محاضراً في جامعتي بيت لحم والنجاح, وزاول الكتابة في الصحف والمجلات الثقافية, وكانت له اهتمامات بالشعر والقصة والمسرحية والبحوث العلمية, وقد صدر له العديد من المجموعات الشعرية منها: ( شواطئ القمر), و( أغاني القمة والقاع), و( قصائد عن حب لا يعرف الرحمة), و( الأطفال يطاردون الجراد), كما أصدر العديد من المسرحيات منها: ( المفتاح), و( العروس), و( البلاد طلبت أهلها). هذا فضلاً عن العديد من الأبحاث والدراسات التربوية والنفسية والاجتماعية.
- العصر والبيئة التي ظهر فيها النص: جاءت هذه القصيدة في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين, حيث تعمل الكثير من الجهات والمؤسسات المشبوهة على تهجير الشباب والمفكرين والعلماء الفلسطينين إلى خارج الوطن.
- المناسبة التي قيلت فيها القصيدة: القصيدة التي بين أيدينا رسالة وجَّهها الشاعر إلى صديقٍ قديمٍ له حاول إغراءه بالهجرة وحثه على مغادرة الوطن, وعيَّره بطول المكث فيه, فردَّ الشاعر عليه معاتباً ومؤنباً, مؤكداً تشبثه بأرض آبائه وأجداده, وإصراره على البقاء في وظنه مهما تعددت المغريات.
تحليل المصمون تحليلاً أدبياً:
- الموضوع وأهميته: يتحدث النص عن موضوع الهجرة من أرض الوطن والعيش في بلاد الغربة, وما يحمل ذلك في طياته من مخاطر وأضرار على الصعيدين الشخصي والوطني, وما يحققه من مآرب العدو ومخططاته. فالموضوع في غاية الأهمية.
- الأفكار وترابطها: جاءت القصيدة في أربعة مقاطع تربطها وحدة شعورية واحدة, وإن كانت ليست متسلسلة في عرض أفكارها, فهي أشبه ما تكون بتداعي أفكار تواردت على ذهن الشاعر وهو يكتب رسالته رداً على رسالة صديقه الذي حاول أن يغريه بالهجرة من أرض الوطن. ففي المقطع الأول يتذكر قريته التي ارتحل عنها, ويصف أزقتها وصبحها ومساءها والحجل والأمطار فيها, ثم نراه في المقطع الثاني يفوق من ذكرياته فيرى صديقه ويتذكر أنها ليست الرسالة الأولى من ذلك الصديق, ويذكر بعض ما جاء في تلك الرسالة, فيقرر في المقطع الثالث الرد على رسالة صديقه ويعدد الأسباب التي تدعوه إلى عدم الهجرة, وفي المقطع الرابع يصف مشاعره عندما قرأ رسالة صديقه ونظرته إلى ذلك الصديق, ويختم هذا المقطع بالتأكيد على أنه لن يهاجر لأنه يعتبر ذلك خيانةً لوطنه.
- عمق المعنى: تتَّسم معاني القصيدة بالعمق وعدم السطحية, حيث تشتمل على جوانب عاطفية وفكرية أهمها حب الوطن والتمسك بأرضه وترابه, وعدم مغادرته وهجرِهِ لأيِّ سبب من الأسباب, لدرجة أنه جعل نفسه جذراً متعمقاً في أرض هذا الوطن لا يمكن اقتلاعه منه, وأن لحمه تكوَّن من لحمها, وأنه سيحقق هدفه يوماً ما مهما طال الزمان, ولدرجة أنه قطع صلته بصديقه الذي أغراه بالهجرة لأنه اعتبر الهجرة من الوطن خيانة ما بعدها خيانة, ويعتبر كلمات رسالة صديقه ذليلة تحمل في طياتها الذل والهوان.
- سمو المعاني: تدعو القصيدة إلى معانٍ نبيلة وقيم فاضلة أهمها: عدم نسيان القرى والمدن الفلسطينية المحتلة, والتمسك بالوطن وعدم الهجرة منه مهما كان السبب, وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية, وتحمُّل الاعتقال والشهادة دفاعاً عن الوطن.
- شمول المعاني: تتناول القصيدة مشكلة أهل البلاد المحتلة, والثبات على أرضهم وتفويت الفرصة على المحتل الغاصب الذي يسعى إلى تهجيرهم وتفريغ الوطن منهم. وهذه القضية ليست خاصة بالشاعر فقط – حتى وإن كانت في ظاهرها تبدو كأنها خاصة به وبصديقه- إنما تعبر رسالة الشاعر وصديقه عن أحد مظاهرها فقط.
- جِدَّة المعاني: وردت في القصيدة الكثير من المعاني المستجدة كتصوير الشاعر نفسه بجذر شجرة في أرض الوطن, وتصوير الخجل برداء يلف رسالة صديقه, وجعل تراب الوطن ينبض بدم الشاعر, وتصوير طائر الحجل وهو ينفض ريشه دليلاً على الأمن والاطمئنان, وتصوير المغرب فتاة تكتحل ولكن بمنظر رجوع قطعان الرعاة.
- العاطفة: تسود القصيدة عاطفة وطنية صادقة تتمثل فيما يلي:
- حب الأرض وقوة الانتماء والتمسك به.
- المرارة والألم والضيق من رسالة صديقه التي تدعوه للهجرة.
- الاعتزاز بالشهداء والمعتقلين الذين ضحوا من أجل الوطن.
- الخيال: ورد في النص الكثير من الأخيلة منها:
- تخيُّل الغروب فتاة تكتحل بمنظر قطعان الرعاة وهي راجعة.
- تخيُّل الحقل إنساناً له شفاه يغني بها.
- تخيُّل الشاعر نفسه جذر شجرة كبيرة متعمقاً في أرض الوطن.
- تخيُّل رسالة الصديق فتاةً تحدثه بخجل وتراوده في ذل وهوان.......إلخ.
تحليل الشكل تحليلاً أدبياً:
- الألفاظ: جاءت ألفاظ القصيدة سهلة سلسة قريبة من الأفهام, حسنة الوقع في الأذن, لا تنافر في حروفها, ولا غرابة في معناها.
كما جاءت هذه الألفاظ مستقاة من بيئة الشاعر – خاصة ما يتصل بالقرية- مثل: أزقَّتها – قطعان – الرعاة – الحجل – المطر – الحقل – أغنية – الزيتون – اعتُقلوا – التراب – البدر.......إلخ. كما جاءت كثير من الألفاظ مصوَّرة للحالة النفسية للشاعر مثل: أبكي, أبتهل, تؤذيني, أحتمل, أهمَّني, فانفعلتُ, أنفعل, ذليلةً, تغريني, اختلفت........إلخ. وحملت الكثير من الألفاظ معاني القوة والإصرار والتضحية والفداء مثل: جُبلوا, اعتقلوا, فما ملّوا, أبداً, فانفعلتُ.......إلخ. وهناك ألفاظ تحمل في طياتها تصويراً لخير الوطن المحتل مثل: الخضل, الرعاة, البيضاء, الحجل, فتورق, الحقل, أغنية, تزدهر, زيتون......إلخ.
- التراكيب: جاءت التراكيب في مجملها فصيحة سلِسة لا يتعثر فيها اللسان ولا الذوق, ولا تقع فيها على تنافر في الألفاظ أو مخالفة لأقيسة اللغة. ولكن كثُر في القصيدة التقديم والتأخير مثل:
- " أنا أبكي على أيام قريتنا التي رحلت وأبتهل" . وأصلها:" أنا أبكي وأبتهل على
أيام قريتنا ------".
- " ومغربها الذي برجوع قطعان الرعاة إليه يكتحل". وأصلها:" ومغربها الذي
يكتحل برجوع الرعاة إليه".
- " نفَّض ريشه الحجلُ ". وأصلها:" نفَّض الحجل ريشه".
- " الذين بحبهم قُتلوا ". وأصلها:" الذين قُتلوا بحبهم".
- " ومن بترابهم ودمائهم جبلوا". وأصلها:" ومن جُبلوا بترابهم ودمائهم".
- " وإنني كالشعر أنفعل". وأصلها:" وإنني أنفعل كالشعر". -------إلخ.
- الأسلوب: تميز أسلوب الشاعر في هذه القصيدة بما يلي:
- غلبة عنصر العاطفة على القصيدة كلها.
- أسلوب مألوف بعيد عن وعورة الكلمات والتراكيب والمصطلحات.
- يخلو الأسلوب من الأخطاء اللغوية والنحوية أو ما يسمى بالضرورات الشعرية.
- لا يعتمد الشاعر على التهويل والمبالغة.
- الاعتماد كثيراً على التشبيه والاستعارة في إبراز المعاني وتجسيمها وبث الحركة
والحياة فيها.