الأدب الفلسطيني منذ الإنتداب حتى النكبة

زميلتي تالين الموضوع جميل و ملخص بطريقة جميلة.
إلاّ اني لاحظت خطأً واحداً وهو :قلد المثقفين يجب المثقفون لانها فاعل .

وشكراً...........

تالين يجب عليك وضع الهمزات ...

بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين، في مصر ولبنان، نتيجةً ظهور الطبقة المتوسطة و حركة الترجمة واقتباسِ الروايات الأجنبية، واهتمام الصحافة بنشر الأدب. فظهرت حركة ثقافية تواكب العصر. وأصبح الإقبال على قراءة الأدب عادة متداولة بين الناس، كما قلد المثقفين الأنواع الأدبية ، لإبراز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية. ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، ووسائل الإعلام مما أحدث تغير في التركيبةِ الثقافية في فلسطين.
سيقتصر الحديث هنا على الإبداع الأدبي لأنه هو المعبر الأول عن نشاط الحركة الأدبية والثقافية في فلسطين.
أولاً: الشعر والمسرحية الشعرية

أدى الشعر قبل النكبة سنة 1948 دوراً كبيراً في توعية الجماهير، من ناحية اجتماعية، وسياسية، وفكرية. وكانت موضوعاته تدور حول الوطن، والحفاظ على الأرض، وتعبئة الجماهير للتصدي للمؤامرات التي ضدهم. ونرى ذلك في أشعار إبراهيم طوقان، وإسكندر الخوري البيتجالي، وخليل السكاكيني، وغيرهم. حيث قاموا بادماج عالمهم الذاتي بواقع الجماهير، وبثوا في شعرهم روحاً جديدة، وخلصوه من صيغته التقريرية. ولقد حاول البعض اللجوءَ إلى وسيلة أَكْثَرَ تأثيرية تعجَزُ عن مواجهتها القصيدة الواحدة. فمنها المسرحيات، التي تتحدث عن التاريخ و الواقع الفِلَسطيني. لكن ذلك أضعفَ القيمةَ الفنية للمسرحيات، كما في مسرحيات برهان الدين العبوشي و العديد منهم
ثانياً: القصة القصيرة

في العشرينيات من القرن العشرين، كانت القِصصُ القصيرة قِصصاً مباشرة ضئيلة القيمة فنياً. كما ظهر أيضاً في الثلاثينيات كُتّاب عالجوا المشكلات الإجتماعية، مثل محمود سيف الدين الإيراني الذي كان يطمح إلى كتابة قصة ذات مفهوم اشتراكي، ويتضح ذلك في مجموعتهِ الأولى و الثانية. في هذه القصص تعبير عن حياة الفلسطينيين بطرق تتراوح بين التجريد، والتعميم، والمثالية، والرومانسية، تدل على النقِمِ على الحاضر، ولا تملك أية قيمة شكلية، حيث ركز فيها على البؤس، والألم، والشقاء. أما في الثانية، انتقلت من الفردية الرامزة، وأصبحت تتفاعل مع الرؤية و الحدث. وكثير من الكتاب ساروا على نهج الإيراني، كنجاتي صدقي، وعيسى البندك، ويوحنا دكرت، و الكثير الكثير. وفي الأربعينيات تطور هذا الفن على يد عارف العزونّي و إميل حبيبي ونجوى قعوار وأسمى طوبي و الإيراني ونجاتي صدقي.ومِن الكتّاب مَن اتجه نحو القصة الرومانسية مثل عبد الحميد ياسين، و جبرا إبراهيم جبرا، وأديب العامري. فكانت القصص عبارة عن مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي، إنما أقرب إلى الصورة الإنسانية.
فنتيجة لاهتمام القصص القصيرة بالشعب الفلسطيني و قضية بلاده و الدفاع عن الوطن طغى عنصر الحماسة والعاطفة على العنصر الفني.

شكراَ لك يا رامز معلومة صحيحة و مقنعة لكن للأسف بعض الأشخاص يريدون التعليق فحسب و المثل الأعظم صديقك أبو عياش

عزيزي أمير لا يوجد أخطاء في الكلمات الملونة فاندماج عملهم منفصلة و ليست مرتبطة مع بعضها.....................

لا يا عزيزتي تالين , لا يوجد همزات على الكلمات الملونة ......................

عزيزي أمير لا يوجد أخطاء في الكلمات الملونة فاندماج عملهم منفصلة و ليست مرتبطة مع بعضها , هل رأيتي أنك مخطئة يا تالين

تالين الموضوع جميل جدا ولقد استفدت منه كثيرا

شكرا لك أمير مسالمة على التعليق فأنا فرحة لأنك استفدت من الموضوع

أحذركم من أسلوب النقاش الذي دار هنا ومن التعليقات التي ليست في مكانها وأخص بالذكر أمير ولقد قمت بحذفها

نعم يا معلم , انا أسف لأني أخطائت , لكن تالين و رامز اخطئوا مثلي و اكثر ...

الأدب الفلسطيني منذ الإنتداب حتى النكبة

بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين، في مصر ولبنان، نتيجةً ظهور الطبقة الوسطى وحركة الترجمة واقتباسِ الروايات الأجنبية، واهتمام الصحافة بنشر الأدب. فظهرت حركة ثقافية تواكب العصر. وأصبح الإقبال على قراءة الأدب عادة متداولة بين الناس، كما قلد المثقفين الأنواع الأدبية ، لإبراز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية. ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، ووسائل الإعلام مما أحدث تغييراً في التركيبةِ الثقافية في فلسطين.
سيقتصر الحديث هنا على الإبداع الأدبي لأنه هو المعبر الأول عن نشاط الحركة الأدبية والثقافية في فلسطين.
أولاً: الشعر والمسرحية الشعرية

أدى الشعر قبل النكبة سنة 1948 دوراً كبيراً في توعية الجماهير، من ناحية اجتماعية، وسياسية، وفكرية. وكانت موضوعاته تدور حول الوطن، والحفاظ على الأرض، وتعبئة الجماهير للتصدي للمؤامرات التي ضدهم. ونرى ذلك في أشعار إبراهيم طوقان، وإسكندر الخوري البيتجالي، وخليل السكاكيني، وغيرهم. حيث قاموا بادماج عالمهم الذاتي بواقع الجماهير، وبثوا في شعرهم روحاً جديدة، وخلصوه من صيغته التقريرية. ولقد حاول البعض اللجوءَ إلى وسيلة أَكْثَرَ تأثيرية تعجَزُ عن مواجهتها القصيدة الواحدة. فمنها المسرحيات، التي تتحدث عن التاريخ و الواقع الفِلَسطيني. لكن ذلك أضعفَ القيمةَ الفنية للمسرحيات، كما في مسرحيات برهان الدين العبوشي و العديد منهم.
ثانياً: القصة القصيرة

في العشرينيات من القرن العشرين، كانت القِصصُ القصيرة قِصصاً مباشرة ضئيلة القيمة فنياً. كما ظهر أيضاً في الثلاثينيات كُتّاب عالجوا المشاكل الإجتماعية، مثل محمود سيف الدين الإيراني الذي كان يطمح إلى كتابة قصة ذات مفهوم اشتراكي، ويتضح ذلك في مجموعتهِ الأولى و الثانية. في هذه القصص تعبير عن حياة الفلسطينيين بطرق تتراوح بين التجريد، والتعميم، والمثالية، والرومانسية، تدل على النقِمِ على الحاضر، ولا تملك أية قيمة شكلية، حيث ركز فيها على البؤس، والألم، والشقاء. أما في الثانية، انتقلت من الفردية الرامزة، وأصبحت تتفاعل مع الرؤية و الحدث. وكثير من الكتاب ساروا على النهج الإيراني، كنجاتي صدقي، وعيسى البندك، ويوحنا دكرت، و الكثير الكثير. وفي الأربعينيات تطور هذا الفن على يد عارف العزونّي و إميل حبيبي ونجوى قعوار وأسمى طوبي و الإيراني ونجاتي صدقي.ومِن الكتّاب مَن اتجه نحو القصة الرومانسية مثل عبد الحميد ياسين، و جبرا إبراهيم جبرا، وأديب العامري. فكانت القصص عبارة عن مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي، إنما أقرب إلى الصورة الإنسانية.
فنتيجة لاهتمام القصص القصيرة بالشعب الفلسطيني و قضية بلاده و الدفاع عن الوطن طغى عنصر الحماسة والعاطفة على العنصر الفني.

موضوعك جيد ومفيد ولكنّي اعتقد انك قمت بذكر العديد من الشخصيات فمثال واحد او اثنين كافٍ.

مداخلاتك منطقية يا ستيفاني ما عدا كلمة المشكلات فالجمعان صائبان

كُتّاب عالجوا المشاكل الإجتماعية،

شكرا لك استيفاني على التعليق ................

موضوع جميل و مفيد