| الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فادي الناطور
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 18/09/2010
| موضوع: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الثلاثاء 20 مارس 2012, 16:33 | |
| بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين ,متسقة مع حركات ثقافية اخرى,في مصر و لبنان كظهور الطبقة المتوسطة , و بداية حركة الترجمة ن الادب العالمية و اقتباس الكثير من الروايات الاجنبية ثم انتشرت الصحف التي راحت تهتم بنشر الادب و المجلات و الروايات و الشعر و النقد و اصبح الجو معدا لظهور حركةثقافية تواكب العصر و انتشرت عادة الاقبال على القراءة من المثقفين و ذلك الأبرز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، ووسائل الإعلام مما أحدث تغير في التركيبةِ الثقافية في فلسطين. الشعر و المسرحية الشعرية : أدى الشعر قبل النكبة ستة 1948دورا كبيرا في توعية الجماهير من الناحية السياسية و الاجتماعية و الفكرية السائدة ز كانت موضوعاته تدور حول الوطن والأرض و تعبئة الجماهير للتصدي لهذه المؤتمرات و نرى ذلك في اشعار ابراهيم طوقان و غيره ....وإن اتسم معظم هذا الشعر بضعف قيمته الفنية وعدم تخلصه من التقريرية و المباشرة إلا أن عددا من الشعراء استطاعو أن يدمجوا عالمهم الذاتي بواقع الجماهير و اثبتوا في شعرهم روحاً جديدة , خلصوه من التقريرية ولقد حاول بعض الشعراء اللجوء إلى وسيلة أكثر تأثيراً و أوسع مدى تمكنهم من تناول القضية من زوايا مختلفة فكتبوا المسرحية , مستلمين حوادث التاريخ في معظم أعمالهم ,مسقطين هذه الأحداث على الواقع الفلسطيني أضعف القيمة الفنية لهذه المسرحيات. الصقة القصيرة: في العشرينيات من القرن العشرين كانت القصص القصيرة التي نشرت في الصحافة الأدبية الفلسطينية أو في الكتب ،قصصا مباشرة ضئيلة القيمة فنياً، وظهر في الثلاثينيات كتّاباً كرسوا أنتاجهم لمعالجة المشكلات الإجتماعية،و في الأربعينيات تطور هذا الفن لتظهر نماذج أكثر فنية . و تراوحت قصص تلك المرحلة في شكلها بين مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي وتحقيق يبدو أقرب إلى الصورة الانسانية. غير أن القصة القصيرة في تلك المرحلة، باتجاهاتها المختلفة، عبرت عن اهتمام الشعب الفلسطيني بكل طبقاته بقضية بلاده، وما قام به للدفاع عن و طنه ضد العدو، و أعداء الوطن من المطامع و تجّار الأرض. و لذلك طغى عنصر الحماسة و العاطفة على العنصر الفني، وأدى انسياق الكتّاب وراء الأحداث السياسية إلى ارتفاع النبرة الخطابية و التقريرية المباشرة في قصصهم.
| |
|
| |
تمارا جبرية
عدد المساهمات : 288 تاريخ التسجيل : 08/01/2012 العمر : 26
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الثلاثاء 20 مارس 2012, 16:45 | |
| بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين ,متسقة مع حركات ثقافية اخرى,في مصر و لبنان كظهور الطبقة المتوسطة , و بداية حركة الترجمة ن ؟؟ الأدب العالمية و اقتباس الكثير من الروايات الأجنبية ثم انتشرت الصحف التي راحت تهتم بنشر الأدب و المجلات و الروايات و الشعر و النقد و أصبح الجو معدا لظهور حركةثقافية تواكب العصر و انتشرت عادة الإقبال على القراءة من المثقفين و ذلك لإبراز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، ووسائل الإعلام مما أحدث تغير في التركيبةِ الثقافية في فلسطين. الشعر و المسرحية الشعرية : أدى الشعر قبل النكبة سنة 1948دورا كبيرا في توعية الجماهير من الناحية السياسية و الإجتماعية و الفكرية السائدة . كانت موضوعاته تدور حول الوطن والأرض و تعبئة الجماهير للتصدي لهذه المؤتمرات و نرى ذلك في أشعار إبراهيم طوقان و غيره ....وإن اتسم معظم هذا الشعر بضعف قيمته الفنية وعدم تخلصه من التقريرية و المباشرة إلا أن عددا من الشعراء استطاعوا أن يدمجوا عالمهم الذاتي بواقع الجماهير و أثبتوا في شعرهم روحاً جديدة , خلصوه من التقريرية ولقد حاول بعض الشعراء اللجوء إلى وسيلة أكثر تأثيراً و أوسع مدى تمكنهم من تناول القضية من زوايا مختلفة فكتبوا المسرحية , مستلمين حوادث التاريخ في معظم أعمالهم ,مسقطين هذه الأحداث على الواقع الفلسطيني أضعف القيمة الفنية لهذه المسرحيات. القصة القصيرة: في العشرينيات من القرن العشرين كانت القصص القصيرة التي نشرت في الصحافة الأدبية الفلسطينية أو في الكتب ،قصصا مباشرة ضئيلة القيمة فنياً، وظهر في الثلاثينيات كتّاباً كرسوا إنتاجهم لمعالجة المشكلات الإجتماعية،و في الأربعينيات تطور هذا الفن لتظهر نماذج أكثر فنية . و تراوحت قصص تلك المرحلة في شكلها بين مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي وتحقيق يبدو أقرب إلى الصورة الانسانية. غير أن القصة القصيرة في تلك المرحلة، باتجاهاتها المختلفة، عبرت عن اهتمام الشعب الفلسطيني بكل طبقاته بقضية بلاده، وما قام به للدفاع عن و طنه ضد العدو، و أعداء الوطن من المطامع و تجّار الأرض. و لذلك طغى عنصر الحماسة و العاطفة على العنصر الفني، وأدى انسياق الكتّاب وراء الأحداث السياسية إلى ارتفاع النبرة الخطابية و التقريرية المباشرة في قصصهم. | |
|
| |
روزالين غنام
عدد المساهمات : 414 تاريخ التسجيل : 28/02/2012
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الأربعاء 21 مارس 2012, 16:09 | |
| بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين ,متسقة مع حركات ثقافية اخرى,في مصر و لبنان كظهور الطبقة المتوسطة , و بداية حركة الترجمة ن ؟؟ الأدب العالمية و اقتباس الكثير من الروايات الأجنبية ثم انتشرت الصحف التي راحت تهتم بنشر الأدب و المجلات و الروايات و الشعر و النقد و أصبح الجو معدا لظهور حركةثقافية تواكب العصر و انتشرت عادة الإقبال على القراءة من المثقفين و ذلك لإبراز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، ووسائل الإعلام مما أحدث تغير في التركيبةِ الثقافية في فلسطين. الشعر و المسرحية الشعرية : أدى الشعر قبل النكبة سنة 1948دورا كبيرا في توعية الجماهير من الناحية السياسية و الإجتماعية و الفكرية السائدة . كانت موضوعاته تدور حول الوطن والأرض و تعبئة الجماهير للتصدي لهذه المؤتمرات و نرى ذلك في أشعار إبراهيم طوقان و غيره ....وإن اتسم معظم هذا الشعر بضعف قيمته الفنية وعدم تخلصه من التقريرية و المباشرة إلا أن عددا من الشعراء استطاعوا أن يدمجوا عالمهم الذاتي بواقع الجماهير و أثبتوا في شعرهم روحاً جديدة , خلصوه من التقريرية ولقد حاول بعض الشعراء اللجوء إلى وسيلة أكثر تأثيراً و أوسع مدى تمكنهم من تناول القضية من زوايا مختلفة فكتبوا المسرحية , مستلمين حوادث التاريخ في معظم أعمالهم ,مسقطين هذه الأحداث على الواقع الفلسطيني أضعف القيمة الفنية لهذه المسرحيات. القصة القصيرة: في العشرينيات من القرن العشرين كانت القصص القصيرة التي نشرت في الصحافة الأدبية الفلسطينية أو في الكتب ،قصصا مباشرة ضئيلة القيمة فنياً، وظهر في الثلاثينيات كتّاباً كرسوا إنتاجهم لمعالجة المشكلات الإجتماعية،و في الأربعينيات تطور هذا الفن لتظهر نماذج أكثر فنية . و تراوحت قصص تلك المرحلة في شكلها بين مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي وتحقيق يبدو أقرب إلى الصورة الانسانية. غير أن القصة القصيرة في تلك المرحلة، باتجاهاتها المختلفة، عبرت عن اهتمام الشعب الفلسطيني بكل طبقاته بقضية بلاده، وما قام به للدفاع عن و طنه ضد العدو، و أعداء الوطن من المطامع و تجّار الأرض. و لذلك طغى عنصر الحماسة و العاطفة على العنصر الفني، وأدى انسياق الكتّاب وراء الأحداث السياسية إلى ارتفاع النبرة الخطابية و التقريرية المباشرة في قصصهم. زميلي فادي إن موضوعك جميل وممتع لكن عليك وضع الهمزات.
| |
|
| |
رامز المفدي
عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 28/02/2012 العمر : 28
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الجمعة 23 مارس 2012, 08:09 | |
| عزيزي فادي الموضوع جميل و ملخص بطريقة جميلة. ولكن نصف الموضوع منقول ولكن انتبه أكثر على الهمزات و الأخطاء المطبعية ، و الأخطاء ملونة في اللون الأحمر:
بدأت النهضة الثقافية الفلسطينية في بداية القرن العشرين ,متسقة مع حركات ثقافية أخرى,في مصر و لبنان كظهور الطبقة المتوسطة , و بداية حركة الترجمة ن الأدب العالمية و اقتباس الكثير من الروايات الأجنبية ثم انتشرت الصحف التي راحت تهتم بنشر الأدب و المجلات و الروايات و الشعر و النقد و أصبح الجو معدا لظهور حركة ثقافية تواكب العصر و انتشرت عادة الاقبال على القراءة من المثقفين و ذلك الأبرز هوية جديدة للثقافة الفلسطينية ومنها مجلات أدبية مختلفة. وانتشرت المدارس و النوادي الثقافية والجمعيات الأدبية، والمؤتمرات، واللقاءات الفكرية، و وسائل الإعلام مما أحدث تغير في التركيبةِ الثقافية في فلسطين. الشعر و المسرحية الشعرية : أدى الشعر قبل النكبة ستة 1948دوراً كبيراً في توعية الجماهير من الناحية السياسية و الإجتماعية و الفكرية السائدة ز كانت موضوعاته تدور حول الوطن والأرض و تعبئة الجماهير للتصدي لهذه المؤتمرات و نرى ذلك في أشعار إبراهيم طوقان و غيره ....وإن اتسم معظم هذا الشعر بضعف قيمته الفنية وعدم تخلصه من التقريرية و المباشرة إلا أن عددا من الشعراء استطاعوا أن يدمجوا عالمهم الذاتي بواقع الجماهير و أثبتوا في شعرهم روحاً جديدة , خلصوه من التقريرية ولقد حاول بعض الشعراء اللجوء إلى وسيلة أكثر تأثيراً و أوسع مدى تمكنهم من تناول القضية من زوايا مختلفة فكتبوا المسرحية , مستلمين حوادث التاريخ في معظم أعمالهم ,مسقطين هذه الأحداث على الواقع الفلسطيني أضعف القيمة الفنية لهذه المسرحيات. القصة القصيرة: في العشرينيات من القرن العشرين كانت القصص القصيرة التي نشرت في الصحافة الأدبية الفلسطينية أو في الكتب ،قصصا مباشرة ضئيلة القيمة فنياً، وظهر في الثلاثينيات كتّاباً كرسوا إنتاجهم لمعالجة المشكلات الإجتماعية،و في الأربعينيات تطور هذا الفن لتظهر نماذج أكثر فنية . و تراوحت قصص تلك المرحلة في شكلها بين مقالة تخلو من متطلبات العمل القصصي وتحقيق يبدو أقرب إلى الصورة الانسانية. غير أن القصة القصيرة في تلك المرحلة، باتجاهاتها المختلفة، عبرت عن اهتمام الشعب الفلسطيني بكل طبقاته بقضية بلاده، وما قام به للدفاع عن و طنه ضد العدو، و أعداء الوطن من المطامع و تجّار الأرض. و لذلك طغى عنصر الحماسة و العاطفة على العنصر الفني، وأدى انسياق الكتّاب وراء الأحداث السياسية إلى ارتفاع النبرة الخطابية و التقريرية المباشرة في قصصهم.
| |
|
| |
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة السبت 24 مارس 2012, 22:05 | |
| شكراً لجميع المداخلات وعلى فادي أن يقوم بإعادة صياغة فقرته جيداً مستفيداً من ملاحظات زملائه
يا روزالين لماذا نسخت تعديل تمارا ما دمت لم تجر عليه أي تعديل اكتبي ملاحظتك فقط | |
|
| |
خالد عجرة
عدد المساهمات : 416 تاريخ التسجيل : 26/04/2012
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الجمعة 01 يونيو 2012, 00:58 | |
| من المعلم: شكراً لجميع المداخلات وعلى فادي أن يقوم بإعادة صياغة فقرته جيداً مستفيداً من ملاحظات زملائه
يا روزالين لماذا نسخت تعديل تمارا ما دمت لم تجر عليه أي تعديل اكتبي ملاحظتك فقط أكتبي | |
|
| |
خالد عجرة
عدد المساهمات : 416 تاريخ التسجيل : 26/04/2012
| موضوع: رد: الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة الجمعة 01 يونيو 2012, 00:58 | |
| عمل جميل و موفق و أتمنى لك دوام التقدم | |
|
| |
| الأدب الفلسطيني منذ الانتداب حتى النكبة | |
|