المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: حل أسئلة قصيدة الشرف الرفيع الثلاثاء 20 مارس 2012, 22:22 | |
| حل أسئلة قصيدة الشرف الرفيع ص58/59
المناقشة والتقويمس1 ما الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص؟ الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص الفخر بالنفس. س2 أبين الأفكار الرئيسة في النص. 1- الدعوة إلى التعامل الواقعي مع الحياة . 2-الدعوة إلى الإيثار وحب الخير وعدم الأنانية 3- الافتخار بالنفس ، والتغني بالشرف الرفيع. س3 ما دلالة توظيف رمز" العنقاء" في البيت الأول في القصيدة؟ دلالة على صعوبة الحياة، فالعنقاء طائر خرافي لا يمكن اصطياده ، كما أن الحياة لا يمكن أن تحقق للإنسان ما يريد. س4 أختار الإجابة الصحيحة فيما يأتي: أ-"العنقاء"، هي: 2- طائر وهمي خرافي عند العرب. ب-كنّى الشاعر بقوله" تكْبُرُ أن تُصادا" عن: 3- صعوبة الحياة ج- عبارة:" هي الأيامُ لا تُعطي قيادا"، تعني: 3- الأيام لا تنقاد لأحد ولا تعطي الإنسان كل ما يريد. د- يُفيد الاستفهام في قول الشاعر: أأُنكِرُها ومنبِتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا 2- التعجب هـ- غلب على القصيدة عاطفة: 3- الفخر والاعتزاز و- من الخصائص الفنية التي تتوافر في القصيدة الشعرية: 1- الدقة في التصوير.(نعم) 2- استخدام الحكمة في الأبيات. (نعم) 3- إيراد الصور الفنية الغريبة. (لا) 4- ركاكة التراكيب. (لا ) 5- عذوبة الموسيقا ورقتها. (نعم) 6- غلبة المحسنات البديعية. (لا) 7- استخدام ألفاظ الطبيعة. (نعم) س5- أقرأ الأبيات الشعرية آلاتية ، واجب عما يليها من أسئلة: ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا مع الفضل الذي بَهرَ العبادا وكَمْ عينٍ تُؤمِّل أن تراني وتفقِدُ عند رؤيتيَ السّوادا ولي نفسٌ تُحلُّ بيَ الروابي وتأبى أن تُحلَّ بي الوِهادا أ- ما الفكرة التي تتضمنها الأبيات الشعرية السابقة؟ الفكرة التي تتضمنها الأبيات الشعرية السابقة الفخر الذاتي والتغني بالشرف. ب- أشرح البيت الثاني. عيون كثيرة تعقد الأمل على رؤيتي، ولكنها عند رؤيتي تفقد النظر ابتهاجا وإعجابا بشخصيتي. ج- الصورة الفنية في الكلمة التي تحتها خط في قول الشاعر: ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا 3- استعارة مكنية، شبه الشرف بصورة كائن حي يمشي فحذف المشبه به" كائن حي" وذكر شيء من لوازمه" يطأُ" على سبيل الاستعارة المكنية. د- العلاقة بين كلمتي:" الروابي .......الوِهاد" .، هي: 3- طباق س6- أقرأ الأبيات الشعرية آلاتية ، واجب عما يليها من أسئلة: فأيُّ الناسِ أجعلُهُ صديقاً وأيُّ الأرضِ أسلُكُها ارتيادا ولو أنّي حُبْيتُ الخُلد فردا لما أحببْتُ بالخلد انفرادا فلا هَطَلَتْ عليَّ ولا بأرضي سحائبُ ليس تَنْتَظِمُ البلاداأ- ركز الشاعر في البيتين الثاني والثالث على قيمة أخلاقية ، ما همي؟ القيم الأخلاقية التي ركز عليها الشاعر هي: الإيثار، حب الخير، عدم الأنانية. ب- أختار الإجابة الصحيحة فيما يأتي: 1- الاستفهام في البيت الأول يُفيد: أ- التعجب.2- موقف الشاعر من الأصدقاء هو: أ- الحيرة والقلق في اختيارهم. ج- عبارة:"لو أني حُبيْتُ"، تعني: 1- لو مُنحت د- عبارة: " فلا هطلت عليّ ولا بأرضي......." ، تفيد: 2- الدعاءهـ- استخدم الشاعر في البيت الأول : 1- الأسلوب الإنشائي س7 من الأنماط التي ابتكرها أبو العلاء المعري" اللّزوميات"، أجب عما يلي: أ- أعرّف اللزوميات ، مع التمثيل. اللزوميات: نمط شعري ابتكره أبو العلاء المعري والتزم في قافيته حرفين أو ثلاثة أحرف . مثال على اللزوميات: إذا كنت من فرط السفاه معطلا فيا جاحد اشهد أنني غيرُ جاحدأخافُ من الله العقوبة آجلا وأزعم أن الأمر في يد واحدِ ب- أبين مضامين الشعر وأغراضه في " اللّزوميات" . 1- إعلاء شأن العقل: العقل عند المعري هو الإيمان الذي يرشد إلى الحقيقة. 2- الغيبيات: كان المعري في بعض الأحيان مضطربا قلقا متناقضا ، إلا انه مؤمن بالله والبعث .3- الطبيعة والحياة البشرية: وتتمثل لدى المعري بالأديان والإنسان والمجتمع ، فالدين عنده ترك الشر وإنصاف المجتمع ، أما الإنسان والمجتمع فيرى الشرور تكثر فيهما، لكنه محب للخير 4- النظرة الفلسفية في الكون ، ونقد الحياة. ج- أذكر خصائص " اللّزوميات" الفنية. 1- اعتماد نظام معين في القوافي والحروف والحركات. 2- التكلف والغرابة في كثير من الألفاظ. 3- التزام ما لا يلزم من القوافي. 4- استعمال ألفاظ العلوم والمصطلحات الفلسفية. 5- ضعف الخيال الشعري المألوف. | |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: حل أسئلة قصيدة الشرف الرفيع الثلاثاء 20 مارس 2012, 22:23 | |
| شرح قصيدة الشرف الرفيع/ أبو العلاء المعري
الفكرة الأولى: نظرة أبي العلاء إلى الحياة1- أرى العنقاء تكْبُرُ أن تُصادا فعانِدْ مَنْ تُطيقُ له عنادا التصوير الفني:شبه الحياة بطائر العنقاء فحذف المشبه "الحياة " وصرح بالمشبه به "العنقاء"على سبيل الاستعارة التصريحية. الحياة صعبة لايمكن للإنسان أن يتغلب على مصاعبها فهي تشبه طائر العنقاء الذي لا يستطيع احد اصطياده، فعلى الإنسان أن يكون شجاعا يواجه مصاعب الحياة، ويعاند من يستطيع عناده حتى يصل إلى هدفه. 2- وما نَهْنَهْتُ عن طلبٍ ولكن هي الأيامُ لا تُعطي قيادا الشاعر مستمر بتحدي مصاعب الحياة لا يكف عن العمل والطموح، إلا انه وجد الأيام صعبة تأبى أن تعطي القيادة للناس. 3- ولّما أن تجهَّمني مُرادي جريْت مع الزمانِ كما أرادا عندما لم استطع أن ابلغ مرادي وما سعيت إليه في هذه الدنيا، تعاملت مع هذه الحياة بواقعية وسعيت معها كما تريد لان الحياة لا تعاند 4-وهوَّنْتُ الخطوبَ عليَّ حتى كأني صِرْتُ أمنحُها الوِداد الصورة الفنية: صور الخطوب بصورة إنسان يمنحه المحبة فحذف المشبه به وهو"الإنسان" وذكر شيئا من لوازمه "الوداد"على سبيل الاستعارة المكنية. من كثرة مايتوالي على الشاعر من هموم ومصائب اعتاد عليها وهانت على نفسه حتى أصبحت جزءأً من حياته يمنحها الحب والوداد كأنها حبيبة يعشقها. 5- أأُنكِرُها ومنبِتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا الصورة الفنية: تشبيه ضمني شبه حال عدم إنكاره للخطوب التي تسكن فيه ، بحال الأرض التي لا تنكر القتاد لان منبته فيها. يتساءل الشاعر متعجبا بأنه لا يستطيع إنكار الهموم والمصائب لأنها نابعة وملازمه لقلبه فهي جزء منه، كالأرض التي لا تتنكر لأشواكها السيئة لان منبتها فيها. الفكرة الثانية: قيم ومُثل عليا للتعامل مع الآخرين: 6- فأيُّ الناسِ أجعلُهُ صديقاً وأيُّ الأرضِ أسلُكُها ارتيادا يتعجب الشاعر ويعبر عن حيرته باختيار الأصدقاء لان القليل منه يكون وفيا، وعدم قدرته سلوك الأرض لأنها تعانده. 7- ولو أنّي حُبْيتُ الخُلد فردا لما أحببْتُ بالخلد انفرادا يعبر الشاعر عن قيم ومثل عليا في معاملة الآخرين كالإيثار وحب الخير وعدم الأنانية، فيقول بأنه لو مُنِح الجنة بمفرده لما أحب أن يكون وحيدا. 8- فلا هَطَلَتْ عليَّ ولا بأرضي سحائبُ ليس تَنْتَظِمُ البلادا يدعو الشاعر أن يعم الخير ويهطل المطر على جميع البلاد دلالة على إيثاره، وحب الخير للآخرين. الفكرة الثالثة: افتخار الشاعر بنفسه، وبيان مفاخره. 9- ليَ الشرفُ الذي يطأُ الثريّا مع الفضل الذي بَهرَ العبادا الصورة الفنية: شبه الشرف بصورة كائن حي يمشي فحذف المشبه به" كائن حي" وذكر شيء من لوازمه" يطأُ" على سبيل الاستعارة المكنية. يفتخر الشاعر بنفسه ويبن مكانته العالية، حيث أن شرفه الرفيع وصل النجوم في السماء، كما أن فضله عمّ على العباد وغمرهم. 10- وكَمْ عينٍ تُؤمِّل أن تراني وتفقِدُ عند رؤيتيَ السّوادا عيون كثيرة تعقد الأمل على رؤيتي، ولكنها عند رؤيتي تفقد النظر ابتهاجا وإعجابا بشخصيتي. 11- ولي نفسٌ تُحلُّ بيَ الروابي وتأبى أن تُحلَّ بي الوِهادا الشاعر مكانته مرتفعة ، قيمته عالية، فنفسه تحل دائما في المناطق المرتفعة وترفض أن تحل في المناطق المنخفضة. 12 - تَمدُّ لتقبِض القمرين كفَّا وَتحْمِلُ كي تَبُذَّ النَّجمَ زادا تمتد يده لتقبض الشمس والقمر وتحمل زادا حتى تتفوق على النجم وتعلو عليه، دلالة على مكانته العالية | |
|