الإمتحانات التراكمي:- هي اختبار مدى فهم الطالب للمادة و هضمها, اما طلاب تفضل الإمتحانات النهائية بدل الإمتحانات التراكمية ,الإمتحانات من النوعين المذكورين أعلاه تعتبر اختبار مدى فهم الطالب للمادة و هضمها وهي المحصول السنوي كل ما زرعته تحصده.
من سلبيات الإمتحانات النهائية انها تفقد الطالب على التركيز لأن هذه الإمتحانات تشمل كل الكتاب فلا تمكن الطالب من رسخ جميع المعلومات في ذهنه و تأثر على حالة الطالب النفسية, و عدم توفير الوقت الكافي لدراسة الاختبار. ولذلك أفضل الإمتحانات التراكمية بدل النهائية.
ومن إجابيات الإمتحانات التراكمية انها:-
1.لا تشكل ضغط على الطالب عند الدراسة.
2.ويفهم الطالب المادة بصورة احسن.
3.تفتح نفس الطلاب للدراسة.
وبالنهاية أتمنى من المدرسة متابعة الموضوع ووضع حل لهذه المشكلة و اعتماد ما هو انسب للطلاب.
يوم من الأيام خلال السنة الدراسية قبل الامتحنات النهائية التي تسبب القلق و التوتر للطالب و خوفهم من النتائج النهائية التي إذا فشل فيها الطالب سيستغرق وقت طويل في دراسة هذه المادة في الصيف ,و النجاح فيها حتى يؤهل الطالب إلى السنة القدمة, فقام طالب بفتح موضوع مع الطلاب عن الاختبرات النهائية فانقسم الطلاب إلى مجموعتين, منهم المجموعة الأولى تريد أن تؤدي اختبرات تراكمية و هذا يعني يجب أن يدرسوا وحدة أو وحدتان و أما المجموعة الثانية فقرروا أن يجروا اختبرات نهائية و هذا يعني أنهم يجب أن يدرسوا كل الكتاب دون استثناء أي درس.
فاتخذوا قراراٌ بإجراء تصويت في ما بينهم على أن يقدموا إختبارات تراكمية أم اختبرات نهائية.
من إيجابيات الاختبرات التراكمية, -المجموعة الاولى-: تخفف من القلق و التوتر, و تقلل من الضغط على الطالب عند دراسته للاختبار و يؤدي هذا الى فهم المادة بشكل أسهل فيستطيع الطالب دراسة أكثر من مادة دون أن ينضغط.
من سلبيات الاختبرات النهائية, قول المجموعة الاولى: عكس الإختبارات التراكمية تماماٌ, تزيد من القلق و التوتر لدى الطالب, و تزيد من الضغط لدى الطالب عند دراسته مما يؤدي الى عدم القدرة على التفكير و يؤدي ذلك إلى تشتيت الطالب و عدم القدرة على الدراسة.
من إيجابيات الاختبارات النهائية,قول المجموعة الثانية: أنها تنشط ذهن الطالب وتقويه و هذا جيد عند وصوله الى مرحلة التوجيهي لأنه إذا اعتاد على الضغوطات و هو صغير سيستفيد عندما يكبر لأنه سيقابل ضغوطات أكبر عندما يكبر.
من سلبيات الإختبرات التراكمية,قول المجموعة الثانية: أنها عكس الإختبارات النهائية تماماُ لأنه إذا واجه الطالب أي ضغوطات في المستقبل لن يستطيع تحملها لأنه لم يعتاد عليها منذ صغره.
و في رأيي أنا أختار الاختبرات النهائية ، لأنها تمكنني تحمل الضغوطات التي ستواجهني بالمستقبل.
و أخيراُ أتمنا أن تكونوا قد استمتعتم و استفدتم من قراءة تعبيري."من جد وجد و من سار على الدرب وصل".
جميـل أن يكون لديك هدف في حياتك , فكل منا لديه هدف معين يريد أن يحققه لكنه يجب أن يمر بعدة مراحل قبل الوصول الى هدفه لتحقيقه لذلك اليوم سأعطيكم وجهة نظري بشأن الامتحانات التراكمية ,,حيث أن هذه الامتحانات قد يكون لديها سلبيات و ايجابيات .
من وجهة نظري, لا يوجد لدي مشكلة لأني في مدرستي القديمة قد اعتدت على حفظ الكتاب من بدايته الى نهايته ,,حيث كان يأخذ مني وقت وجهد كبيرين و لا انسى التركيز المهم الذي أكسبني القدرة على حفظ دون نسيان شيء في موعد الامتحان ...وأيضاً قد يواجه الطلاب العديد من الإيجابيات و السلبيات في الاختبارات التراكمية.....
الايجابيات:
تساعد الطالب على تسهيل الدراسة في مرحلة التوجيهي و خاصة الادبي لانه يتطلب التركيز و القدرة حيث أنه يكون قد اعتاد طالب على الحفظ دون نسيان و أيضاً قياس قدرة الطالب من ناحية الحفظ والتركيز.
أما من الناحية السلبية :
قد يعاني الطالب من حالة نفسية قبل الامتحان او خلال فترة الدراسة , وأحياناً نسيان جزء من الامتحان, و عدم القدرة على دراسة الكتاب بأكملة بسبب الوقت .
لكنه عند وضع اختبار تراكمي يجب مراعاة ما يلي :
مراعاة الحالة النفسية للطالب , و مراعاة الوقت و عدد الايام اللازمة للدراسة ،و تعيين النقاط المهمة في الاختبار, و عدم تخويف الطالب من الامتحان
إن ما تهدف إليه الإمتحانات المدرسية عادة هو الوقوف على مدى إستيعاب التلميذ المادة الدراسية التي قد يتلقاها في المدرسة خلال فترة زمنية محددة فصل دراسي أو سنة دراسي من جهة ،و تعتمد على مدى إستيعاب الطالب خلال فصل وحد .من جهة أخرى , علماً أن كلا الأمرين يهدفان إلى قياس قدرة التلميذ في نجاحه في حياته العملية مستقبلاً ، وأيضا خدمة مجتمعه بعد التخرج و العمل في مجال تخصصه العلمي . ففي هذه الحالة القلق شئ طبيعي , يشعر فيه ويعاني منه أي إنسان خصوصاً في المواقف هذه ،وكذالك في الإمتحانات التراكمية.
والقلق أمر مطلوب وصحي لأنه يكون باعثاً للإنسان بأن يعمل على بذل مزيد من الجهد حتى ينجح في حياته فالطالب إذا لم يشعر بالخوف والقلق قبل الإمتحان لن يبذل جهداً لكي يتذكر دروسه .
والعامل إذا لم يقلق لن يرتقي بعمله , إذن القلق شئ مثمر وحافز للإنسان ليحقق هدفه في الحياة .
تعتبر الامتحانات التراكمية في الوقت الحاضر من أهم البنود التي وضعتها الهيئة التدريسية خلال الأعوام الماضية. وتعتقد الهيئة التدريسية أن الامتحانات التراكمية من مصلحة الطالب, ولكن السؤال يطرح نفسه في هذا المجال: هل اعتمدت الهيئة على مشاركة الطالب في اتخاذ هذا القرار؟ حيث أننا اعتدنا على اتخاذ قرارات عديدة مشتركة.
والجدير بالذكر أننا على أبواب الامتحانات التراكمية فقد بدأت الأجواء تمتلئ بالخوف والتوتر لدى الطلاب وانبعثت الاضطرابات في النفوس.
ولكن هناك العديد من الايجابيات والسلبيات في هذا المجال:-
تساعد الامتحانات التراكمية على فهم المادة بشكل أسهل والتخفيف من الضغط على الطالب, وجعل المعلومة ترسخ في ذهن الطالب نتيجة التكرار الدائم, ومراجعة المادة وتخفيف العبء عن الطالب. وأهم ما في ذلك تهيئة الطالب لامتحانات التوجيهي.
اما من الناحية الأخرى, فالامتحانات التراكمية تؤدي الى ملل الطالب من تكرار نفس المادة وارهاقه نفسيا وتشتت أفكاره, ونسيان المادة بسبب الضغط وعدم وجود وقت كافٍ للدراسة مما يؤدي ذلك الى عدم التركيز أثناء الدراسة.
وأخيرا, ليت الهيئة التدريسية تتفهم وضع الطلاب وتقوم بوضع خطة للامتحانات أفضل من الامتحانات التراكمية لارتياح نفسية الطالب والحصول على علامات أفضل.
حضرت الاختبارات وحضر الخوف والقلق معها، وكالعادة سيعيش الطلاب والطالبات لحظات الترقب والانتظار بأعين تنظر للنجاح وللمعدل التراكمي الذي يؤهلهم لحجز مقعد في صفّهم القادم.
هناك الكثير من المواقف التي تؤثر على الطالب سلباً، ومنها توزيع أوراق الامتحانات ونتائجها او حتى تعيين اختبار ، فهذا عامل من العوامل التي قد تؤدي الى عدم نجاح الطالب في الامتحان وإلى عدم الشعور بالرغبة لتقديم الإمتحان أو حتى الذهاب الى المدرسة.
وأيضاً لا ننسى أن هناك عوائق كثيرة قد تؤدي الى رجوعه للخلف، ومنها الاختبارات التراكمية.
الاختبار التراكمي: وهو عدة أوراق تدل على مدى فهم و حفظ واستيعاب ما قد مرّ مع الطالب في فصله الدراسي، فهذه الأوراق تشتمل أهم النقاط في الكتاب.
فمن ايجابيات الاختبار التراكمي بأنه يغرس المعلومة المهمة في ذهن الطالب، حيث بأنه يكررها باستمرار في عدة امتحانات. وأيضاً تخفيف العِبء على الطالب أن يحفظ كلّ ما دبّ في الكتاب لينجح في الامتحان، فعليه مراجعة ما أخذه خلال تلك الفترة الدراسية. ومعرفة نقاط الضعف لديه.
أما بالنسبة للسلبيات فهي كثيرة منها: ارهاق الطالب وتشتيت أفكاره وذلك لأن تفكيره سيكون بعدة امتحانات سيُمتَحَنُ بها في غضون اسبوع أو اسبوعين. و أيضاً من الممكن أن يتعرّض الطالب للضغط و التوتر الهائلين بسبب المواد الدراسية؛ مما يؤدي ذلك لتراجع علاماته. ولا ننسى لجوء بعض الطلبة الى اتّباع طرق عديدة من الغش مما يساعد في نجاح طلبة بغير مجهودهم الشخصي وعلى حساب من كانوا يسهرون الليالي ليدرسوا ويثابروا بجدهم واجتهادهم.
لذلك، بالنسبة لي، فأنا أرى بأنّ فكرة الاختبارات التراكمية ما هي الّا تعقيد وكوابيس للطلبة. فنحن نعلم أن بمجتمعنا الطلبة الناجحون يعتمدون أكبر اعتماد على شهاداتهم المدرسية و خاصة شهادة التوجيهي والذي يكوّن مصير الطالب المجتهد والغير مجتهد في جلسات قليلة لا تساوي شيئاً بالنسبة لامتحاناته التي قد تعب عليها في صفوفه السابقة ، لذلك أود أن أوجه رسالةً لوزيرة التربية و التعليم طالبةً منها أن تُعيد النّظر في سياسة امتحانات التوجيهي وذلك لأنها احباط للطالب و ظلم له.
وأخيراً، أود أن اعطي نصيحة لكل طلبة العالم بأن يجتهدوا و يثابروا وذلك لتأمين مستقبلهم من مراحل مبكرة وأيضاً لانه كما يقول المثل:" أنت تحصد ما تزرع".
الاختبارات التراكمية بين الواقع و الطموح
إن الاختبارات التراكمية تشكل مجهوداً كبيراً على الطالب لأنه يدرس الكثير من الساعات لكي ينجح في هذه الاختبارات ويأخذ علامة جيدة ترضيه. ولكن هذه الاختبارات مفروضة على الطالب من الهيئة التدريسية ولم يأخذوا برأي الطلاب في هذا القرار.
الاختبار التراكمي: وهو عدة أوراق تدل على مدى فهم و حفظ الطالب لدرسه و تشمل معظم الدروس و أهم النقاط التي أخذها الطالب في العام الدراسي.
يوجد لكل نظرية نواحي ايجابية و أخرى سلبية وبالنسبة إلى الاختبارات التراكمية فايجابياتها :
أنها تسهل الفهم فتتراكم المعلومات في ذهن الطالب و تُغرس في ذهنه نتيجة التكرار و مراجعة المادة ولا ننسى بأن هذه الاختبارات تركز على لب الموضوع.
أما بالنسبة إلى السلبيات فهي تشتت أفكار الطالب و تعبه بسبب ضغط الاختبارات في الأسبوع وأيضا التوتر عند الاختبار مما يقلل من تركيزه في الامتحان وأنها تختلف عن اختبارات التوجيهي في المبدأ والتي هي من المفترض أن تكون السنوات قبل التوجيهي تهيئة له و من الممكن أن يلتجئ بعض الطلبة إلى الغش في هذه الاختبارات فينجحون على حساب غيرهم.
وأنا اعتقد أن الاختبارات التراكمية تعقيد وعبء على الطالب لأنه في مجتمعنا الاعتماد الأكبر على شهادة التوجيهي التي تحدد مصير الطالب في النجاح و إكمال التعليم في الجامعات أو الرسوب و إعادة هذه السنة و هذه الشهادة لا تعتمد على الاختبارات التراكمية.
أخيرا ، أود أن أوجه رسالةً للهيئة التدريسية طالباً منهم أن يعيدوا النّظر في وضع خطة جديدة أفضل من الاختبارات التراكمية التي تشكل كابوس على الطالب.
الإختبارات التراكمية بين الواقع والطموح
تحتل مسألة التعليم في وقتنا الحاضر مكانة بارزة في معظم دول العالم،فهي من أهم البنود التي وضعتها الهيئة التدريسية خلال الأعوام الماضية..
و كما اعتمدت الهيئة التدريسية أن الإمتحانات التراكمية والإمتحانات النهائية من مصلحتنا ..
و لكن لكل شئ ايجابيات وسلبيات:
فمن الإيجابيات أنه يُخفّف العبء عن الطالب , و يعطي الطالب الفرصة الكافية والمريحة للمذاكرة وإستيعاب المواد .
و من سلبياته إرهاق الطالب وتشتيت أفكاره , و عدم إستيعاب أو دراسة/مذاكرة جميع المواد في فترة قصيرة محددة. و تزايد ظواهر الغش التي تمارَس أثناء الاختبارات.
فبرأيي الإمتحانات التراكمية تؤدي إلى ملل الطالب من تكرار نفس المادة وإرهاقه نفسياً وتشتت أفكاره.
أما برأيي الخاص أعتقد أن الإمتحانات التراكمية ليست في مصلحتنا وأتمنى من الهيئة التدريسية أن تراعينا قليلاً.
وشكراً
الأختبارات التراكمية تعتبر من أهم الوسائل الهامة, التي تقيس مستوى الطالب و قدراته العلمية و الفكرية,و تساعد هذه الأختبارات على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطلاب.وهذه الكفاءة لا تتأتي إلا من خلال إختبارات نموذجية و فعالة نجدها في أسئلة الأختبارات التي يقوم بها بعض المعلمين لنا.ولكن من خلال هذه الأختبارات التراكمية, التي تُقدّم في(نصف الفصل و أخر السنة)تؤدي إلى إيجابيات و سلبيات.
ومن إيجابيات هذه الأختبارات التراكمية:-
قياس مستوى و قدرة تفكير الطالب,تحديد نقطة الضعف لديهم,التعرف أكثر على مجالات البرامج و المناهج,تنبؤهم بأدائهم في المستقبل.
أما سلبيات الأختبارات التراكمية:-
إرهاق الطالب في دراسة الأختبارات التراكمية الكبيرة نسبياً,والتي تؤدي إلى تشتت أفكاره,تضع الطالب بحالة نفسية صعبة,بسبب خوفه من الأمتحان أو الأختبار,كُثرة المعلومات,تؤدي إلى نسيانها بالأمتحان.
وفي نهاية المساق,عليكم جميعاً أيها الطلبة السعي وراءَ طلبكم و تحقيق أهدافكم.فالحياة بلا هدف مثل البحر بلا سمك..☻
إن ما تهدف إليه الامتحانات المدرسية عادة هو الوقوف على مدى استيعاب التلميذ المادة الدراسية التي قد تلقاها في المدرسة خلال فترة زمنية محددة ( فصل دراسي أو سنة دراسي)من جهة ، والى المفاضلة بين التلاميذ على أساس كمية هذا الاستيعاب وكيفيته .من جهة أخرى , علما أن كلا الأمرين مقياس قدرة التلميذ على النجاح في حياته العملية مستقبلاً ، وبالتالي خدمة مجتمعه بعد التخرج وذلك في مجال تخصصه العلمي .
تجرى الامتحانات في معظم المدارس بشكل عام خلال العام الدراسي على أساس دوري ( أسبوعيا أو شهريا أو على مادة معينة من المواد التي تمت دراستها ) ولكن الفصل في تحديد نجاح الطالب أو فشله هو الامتحان النهائي الذي يجرى في نهاية العام الدراسي والذي يشمل كامل المنهج لكل مادة ويجرى عادة خلال فترة زمنية تتراوح ما بين أسبوع الى أسبوعين عند نهاية العام الدراسي .
لجأت بعض المدارس والمؤسسات التربوية في العالم الى اعتماد نتائج الامتحانات الفصلية كعلامات تراكمية تحسب للطالب في نهاية العام وهذا الأسلوب له فوائد عدة أهمها :
1. تخفيف العبء عن الطالب بحيث لا يكون مضطرا لإعادة مذاكرة المنهج من أوله إلى آخره .
2. إعطاء الطالب الفرصة الكافية والمريحة للمذاكرة واستيعاب المواد .
3. تكون الدرجات التراكمية للامتحانات الشهرية والأسبوعية هي المعيار على اجتهاد واهتمام الطلاب بدروسهم .
4. تجاوز ظاهرة الغش التي تمارس أثناء الاختبارات العامة والتي أصبحت تؤدي الى نجاح وتفوق بعض الطلاب دون وجه حق
الامتحانات النهائيـة :
تعتمد المدارس في تقييمها للطالب على الامتحان النهائي الذي يجرى في نهاية العام الدراسي الأمر الذي يضطر الطالب الى ضرورة مراجعة المنهج لكل مادة منذ الصفحة الأولى الى الصفحة الأخيرة ولهذا النظام جوانب سلبية منها :
1. إرهاق الطالب وتشتيت أفكاره لاسيما وأنه سيمتحن في مواد عديدة وليس في مادة واحدة وجميع هذه الامتحان تجرى في غضون أسبوع أو أسبوعين على أبعد تقدير .
2. من المؤكد أن الطالب لن يكون قادرا على استيعاب أو استذكار جميع المواد في فترة قصيرة محددة.
3. قد يتعرض الطالب خلال فترة الامتحانات الى وعكة صحية أو حالة نفسية معينة نتيجة الضغط والتوتر وهذه الحالات من شأنها التأثير سلبا في النتائج المرجوة .
4. انتشرت في بعض المدارس ظواهر سيئة وممارسات خاطئة مثل :
5. تسرب أسئلة الامتحانات الى بعض الطلبة بطرق معينة .
6. ظاهرة الغش التي قد تؤدي الى نجاح وتفوق بعض الطلبة غير المستحقين وإلحاق الظلم بالطلبة المجتهدين الذين بذلوا جهودا مضنية وسهروا وتعبوا من أجل الحصول على النتيجة المرجوة .
بناء على ما تقدم فانه من المفضل أن تعتمد المدارس خطة الامتحانات الفصلية والعلامات التراكمية التي يحققها الطالب خلال الفصل الدراسي كأساس لتقييم قدرات الطالب وكفائته وجعل نتيجة الامتحان النهائي جزئية وبذلك توفر الأريحية اللازمة للطلاب عند الدراسة وكذلك الأريحية للمدرسين عند تدقيق الام حانات .
عزيزي جورج الكلمات التي باللون الأحمر هي الكلمات التي ليس لها معنى بالجملة حسب رأيي اي مكانها خاطئ , والكلمات التي باللون الأزرق هي الكلمات التي لم تكتب بطريقة جيدة من الناحية الإملائية . و موضوعك جميل ولكن ليس من الضروري وضع نقاط فيه و أتمنى لك مزيدا من التقدم والنجاح
تختلف مناهج التعليم في العالم من بلد إلى اخر, و من مدرسة إلى أخرى. و كان لدى خبراء التعليم نظريات متعددة فيما يخص أسلوب التعليم ,و طرق الإمتحانات.
وعلى إختلاف هذه النظريات إلا أن لكل نظرية نواحي سلبية ,و أخرى إيجابية ,و لا يمكن الحكم عليها بشكل مطلق .
بالنسبة لنظام الإمتحانات في مدرستي فهو نظام تراكمي يقوم على امتحان الطالب بطريقة جزئية في المادة , ثم ترك هذا الجزء و الإنتقال إلى جزء اخر, مع تضمين هذا الإمتحان جزءا من القسم الذي سبق الإمتحان فيه.
من وجهة نظري الشخصية اعتبر هذا النظام ملائم لي و لقدراتي العقلية و الاكاديمية, فأجد نفسي بعد كل إمتحان قد استرجعت أهم ما في المواد السابقة دون عناء كبير.
و هناك إيجابية أخرى لهذا النظام و هي عدم إضاعة وقت الطالب في دراسة التفاصيل الغير هامة في المادة و التركيز على لب الموضوع, و أجد أيضا ان هذا النظام يربط الوحدات المختلفة في كل مادة بطريقة مختصرة و مفيدة بحيث لا يشت ذهن الطالب و يتمكن من السيطرة على المادة.
من جهة أخرى قد يكون لهذا النظام القليل من السلبيات, و منها ان هذا النظام قد لا يناسب بعض الطلاب, كما انه يختلف في جوهره عن مبدأ الدراسة في (التوجيهي) الذي من المفترض أن تكون السنوات السابقة سنوات تهيئة و استعداد له. فنظام التوجيهي يقوم على النظرالى المادة ككتلة واحدة و الإمتحان يتوج هذه الكتلة بلا تجزئة للكتاب و لا للإمتحان ,فالطالب مجبر على الإمتحان بهذه المادة كلها مما قد يربك الطالب عندها بعد ان تعود على التجزئة و أخذ المختصر المفيد.
في نهاية الأمر قد يكون نظام الامتحانات التراكمية نظاما كغيره من الأنظمة له ما له و ما عليه ,إلا أنه يخرج التعليم من جزئية التلقين و التركيز على الحفظ دون التركيز على الفهم و تعلم التعاطي مع الأمور.
بالنسبة لي كطالبة أطمح بتطوير هذا النظام كي يناسب نظام التوجيهي حتى لا يصدم الطالب باسلوب اخر في اخر سنة دراسية له