الصقيع
كما يأتي مع فصل الشتاء خير المطر كذلك يأتي معه الصقيع. وهو ظاهرةٌ طبيعيةٌ تختلف عن الثلج، و أكثر انتشاراًً منه.ويظهر الصقيع في الليالي الصافيةِ التي لا تظهر في سمائها السحب، ولا يكون فيها رياح .ويتأثر بأمورٌ عدة منها الرطوبة، والرياح، والعديد من الأمور الأخرى. وقد شهد وطننا فلسطين مؤخراً ظاهرة الصقيع التي كان لها أثارٌ سلبية كبيرة على المجالين الزراعي والاقتصادي.
الصقيع آفة ضارة تؤدي إلى تلف وموت المنتوجات الزراعية المختلفة من خضراوات، وفواكه، وأزهار، وكافة المحاصيل الزراعية الأخرى. وتعد محاصيل البندورة، والبطاطا، والكوسا، من أكثر المحاصيل عرضة للصقيع . مما سبب للمزارعين خسائر لا حصر لها. وبالتالي يسبب للدولة خسائر مادية فادحة تقدر بعشرات الملايين سنويا مما يدفع المزارعين إلى رفع أسعار المنتوجات الزراعية وبالتالي يؤدي ذلك إلى مشكلات اقتصادية وخيمة.
ولا تقف أضرار الصقيع عند الزراعة. فهو أيضا يسبب للإنسان أمراض كثيرة، ويؤدي إلى موت بعض الأشخاص خاصة كبار السن. كما يؤدي إلى مرض الحيوانات، وموتها. كذلك يساهم في زيادة احتمالية حوادث السير في المدن. والى مشكلات اقتصادية مختلفة.
وللصقيع أنواع مختلفة فمنه الصقيع المتحرك، والصقيع الإشعاعي، والصقيع الإشعاعي المتحرك. التي ينشأ عنها العديد من المشاكل، ويمكن حل مشكلة الصقيع برش المزروعات بكمية كبيرة من المياه وكذلك باستخدام الطرق البيولوجية، والطرق الفيزيائية.
وأخيراً فإن للصقيع أضرار مادية واقتصادية خطرة على جميع النباتات والكائنات الحية الأخرى فيجب علينا أن نحمي أنفسنا منه وقت حدوثه وان نقوم بعرض أخطاره على المؤتمرات والندوات للتعريف بجميع أضراره وطرق تجنبه والوقاية منه
موضوع التعبير ليس نقلاً حرفيا من الانترنت وإذا أردت التأكد من ذلك فاكتبي كلمة الصقيع في جوجل وستجدين موضوعك