المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: قصيدة ظبية البان الأربعاء 26 مايو 2010, 20:44 | |
| عنوان القصيدة : ظَبيَــةُ البان
يا ظبيةَّ البانِ ترعى في خمائلهِ ** لِيهنِكِ اليومَ إنَّ القلبَ مَرعاكِ
الماءُ عندكِ مبذولٌ لِشاربه ** و ليسَ يُرويكِ إلاّ مدمعي الباكي
هَبَّت لنا من رِياح الغَورِ رائحةٌ * بعد الرُّقادِ عرفناها بِرَيَّاكِ
ثمّ إنثنينا إذا ما هزَّنا طَربٌ ** على الرِّحال تعلّلنا بذكراكِ
سهمُ أصاب و راميه بذي سلمٍ ** من العراق لقد أبعَدتِ مَرماكِ
حَكتْ لِحاضكِ ما في الرّيم من مُلَحٍ ** يومَ اللقاءِ و كان الفضلُ للحاكي
كأنَّ طرفكِ يوم الجزعِ يُخبرُنا ** بما طوى عنكِ من أسماءِ قتلاكِ
أنتِ النعيمُ لقلبي و العذابُ له ** فما أمرَّكِ في قلبي و أحلاكِ
عندي رسائلُ شوقٍ لستُ أذكُرُها ** لولا الرقيبُ لقدْ بلغَّتهُا فاكِ
معاني الكلمات : الرَّيَّا : الرائحة الطيبة .
ذو سلمٍ : مكان بالحجاز .
اللحاض : العيون .
مُلَح : جمع مُلحة ، و هي الحسن و الجمال .
1. المفردات: البان – الخمائل –ريّاك – انثنى – الرِّحال – تَعَلَّلَ – ذو سَلَم – لِيَهْنَكِ – حكت – اللِّحاظ- الريم – نطفة – ثنايا – مفتعل – وَخَدَت – البين – هامت – الرَّكب.
2. التراكيب: مبذولٌ لِـ – هَبَّت من – هَبَّت لِـ – تعلَّل بِـ – وعدٌ لِـ- هامت بِـ – مرَّت بِـ – غُمِسَت في – وَخَدَت في.
3. ضبط بنية الكلمات: لِيَهْنَكِ ( بكسر اللام وفتح الياء وتسكين الهاء وفتح النون وكسر الكاف) – يُرويك ( بضم الياء) – كَذَبَت( بدون تشديد على الذال) – مُلَحٍ ( بضم الميم وفتح اللام ) – وَخَدَت ( بفتح الواو والخاء والدال).
4. الأساليب اللغوية: § النداء: - - يا ظبية البان. - يا قرب ما كذَبت عينيَّ عيناكِ ( نداء يقصد به التعجب). - يا حبذا نفحةٌ مرَّت بفيكِ لنا. § دعاء: - لِيَهْنَكِ اليوم أن القلب مرعاكِ. § النفي: - - ما وَفَيتِ به. - عندي رسائل شوقٍ لستُ أذكرها. - لم تَتْبَعْ سواكِ هوىً. § القصر: - وليس يرويك إلا مَدْمعي الباكي. § الشرط: - إذا ما هزَّنَا طربٌ على الرِّحال، تعلَّلْنا بذكراكِ. - لولا الرقيبُ لقد بلَّغتُها فاكِ. § التوكيد: - لقد أَبْعَدْتِ مرماكِ. § التعجب: - فما أَمَرَّكِ في قلبي وأحلاكِ. § الاستفهام: مَنْ علَّم البَيْنَ أن القلبَ يهواكِ.
2. الأنماط اللغوية: § لينهك أنَّ -----: " لينهكِ اليومَ أن القلب مرعاكِ"
3. دلالات الألفاظ والعبارات: § الماء عندكِ مبذولٌ لشاربه: دليل على أنها لا تصدّ أي شخص يرغب في وصالها ما عدا الشاعر. وليس يرويك إلا مدمعي الباكي: دليل على أنها تتعمد أن تصدَّه حتى تذله لدرجة
§ أنه لا يجد إلا البكاء وسيلةً له. § سهم أصاب وراميه بذي سَلَمٍ مَن بالعراق: دليل على بُعد المسافة بينهما فهي بذي سلمٍ في الحجاز وهو في العراق.. § يا قرب ما كذبت عينيَّ عيناكِ: دليل على تكرار عدم وفائها بوعدها لدرجة أنه أصبح عادة لها. § فكان الفضل للحاكي: دليل على أن جمال عينيها فاق جمال عيني الريم أو الغزالة.
2. الصور الجمالية: § يا ظبية البان ترعى في خمائله: شبَّه الشاعر محبوبته بالظبية بين أشجار البان عندما ترعى من هذه الأشجار فيكون منظرها في غاية الجمال. § أنَّ القلب مرعاكِ: شبَّه قلبه بالمرعى الذي ترعى منه الظبية، فكما أن الظبية ترعى من أشجار البان فإن محبوبة الشاعر تستقر في قلبه وتتغذى بحبه الفياض. الماء عندكِ مبذولٌ لشاربه: شبَّه وصالها بالماء، فهو مبذول لكل من يطلبه. كما شبه من يريد وصالها بمن يريد أن يرتوي من الماء الذي لديها.
§ وليس يرويك إلا مدمعي الباكي: شبه دموعه بالماء، وجعل محبوبته لا يرويها إلا دموعه. § سهمٌ أصاب وراميه بذي سَلَم مَنْ بالعراق: شبَّه العلاقة بينه وبين محبوبته بسهم صائب، ولكنه يستطيع أن يصيب من بالعراق رغم أنه انطلق من الحجاز. § وعدٌ لعينيكِ عندي: شبه عينَي محبوبته بإنسان يَعِدُ ولا يفي بوعده. § حَكَت لِحاظُكِ ما في الريم من مُلَح: شبَّه محبوبته بالريم، وشبَّه عيونها بعيون الريم ( أو الغزالة) في الجمال. § فما أمرَّكِ في قلبي وأحلاكِ: طباق بين " أمرَّكِ" و"أحلاكِ". § من عَلَّم البَيْنَ أنَّ القلب يهواكِ: شبَّه البين(وهو الفراق) بإنسان يمكن أن يعلم ويمكننا إعلامه بشئ.ثانيًا: المضمون 1. الفكرة العامة: تصوير لوعة المحب الصادق في حبه والوفيّ لمحبوبته.
2. الفِكَر الجزئية: § قلب الشاعر مرعى ودموعه مشرب لمحبوبته ( البيتان 1 ، 2 ). § رائحةٌ طيِّبة وذكريات مبهجة. ( البيتان 3 ، 4). § سهمٌ موجِع ووعدٌ كاذب. ( البيتان 5 ، 6). § جمال محبوبته نعيم لقلبه وعذاب له. ( البيتان 7 ، 8). § رسائل لم تصل وهيام بالمحبوية.( البيتان 9 ، 10). § أمنيات لم تتحقق.( البيتان11 ، 12).
3. الحقائق: § يتصف الريم بالجمال. § عاش الشاعر في العراق.
4. الآراء: § رأي الطالب في شعر الغزل. § رأي الإسلام في شعر الغزل. § رأي الطالب في قول الشاعر: - الماء عندكِ مبذولٌ لشاربه.( وصالها مبذول لكل طالب). - سهمٌ أصاب وراميه بذي سَلَم من العراق.( بُعد المسافة). - فكان الفضل للحاكي.( المبالغة لدرجة تفضيل المشبَّه على المشبَّه به). - من عَلَّم البين أن القلب يهواكِ.( تصوير البين بإنسان). - 1. المواقف: § موقف المحبوبة ممَّن يطلب وصالها. § موقف المحبوبة من الشاعر. § موقف الشاعر عندما تهب رياح قادمة من بلاد محبوبته. § موقف المحبوبة من وعودها للشاعر. § موقف الشاعر من الرقيب.
2. المفاهيم: الخميلة – الغور – النعيم – العذاب – الرقيب. | |
|
المعلم المدير العام
عدد المساهمات : 1981 تاريخ التسجيل : 27/08/2007 العمر : 65
| موضوع: رد: قصيدة ظبية البان الأحد 27 أبريل 2014, 13:15 | |
| | |
|