العلم هو سلاح الانسان الاقوى ,بالجد و العمل يكتسب وبالمنطق يستغل, فيتسلح به الانسان اينما كان و اينما ذهب , فبالعلم ترتقى الشعوب و ترتفع الامم , لا نهايه للعلم لان الكون الواسع ملئ بالفجوات و الغوامض التي ما زال على الانسان ان يتعلمها و يدرسها عن كثب ليستطيع فهم حياته و فهم ما يجري من حوله وان يكون واعيا و مدركا للاشياء في هذا العالم لكي يناقش و يحلل ويفهم و ينجز .
كل انسان لديه غاية في حياته يسعى الى تحقيقها و النظر فيها عن كثب ليواجه عالمه و مجتمعه بما حققت يداه خلال سنوات الدراسة الاثناعشر الماضية من عمره, فكل حياته المستقبلية راكزة على ما انتج وما فعل خلال المرحلة الابتدائية ام الثانوية .
فانشالله امل ان تتغير عقلية الانسان الى الافضل و خاصة من ناحية التفكير بالعلم النفسي.
ولكن الثغرة الحقيقية تكمن في ان خريجي مهنة علم النفس لا يوجد لهم مستقبل مامول في فلسطين ,رغم ان فلسطين هي من تحتاج اكثر من غيرها الى الاطباء النفسيين بسبب ما تعانيه من ضغوطات و مشاكل نفسية بسبب الاحتلال.
اما بالنسبة لي ومن ناحية تحقيق طموحي فتتعلق بالناحية الادبية اكثر من الناحية العلمية لان توجهي في الدراسة سيكون في مجال علم النفس رغم ان هذه المهنة يستطيع دراستها الطالب العلمي ولكن العلم ليس مجرد مواد يتعلمها الانسان في المدارس و الجامعات بل انها تقتصر ايضا على خبراتنا في الحياه و الاستفادة من خبرات غيرنا و الحياه تجريب و فعل و ليس فقط حبر على ورق يجب علينا حفظه لننال العلامة الجيدة, و لسوء الحظ معظم ابناء شعبنا يتفهم مهنة علم النفس بالطريقة الخاطئة و هي ان مهنة علم النفس هي للمجانين فقط , لذلك ارغب في المستقبل انشالله على تغيير هذه الفكرة القديمة المبتذلة و غرس البذور في نفوس وعقول شعبي لتنموا هذه البذور و تصبح ثمار نافعة صالحة .