كثير من الناس يبدأون رحلتهم هادفين للوصول إلى طموحاتهم التي يهدفون إليها إلا أنهم في مرحلة ما يتعرضون إلى صدمة حيث تنكسر طموحاتهم و تضيع أحلامهم التي جروا ورائها سنين سدى و ذلك بسبب قسوة و ظلم الواقع الذي فرض عليهم و هناك كثير من العوامل التي يفرضها ظلم وقهر الواقع و الطموح و الحلم التي تهدف له في مجتمعنا الفلسطيني من أهم أسبابها الإحتلال الذي يلعب دوراً رئيسياً في قتل طموح الشباب الفلسطيني و إبقائه شعباً مستهلكاً وغير منتجاً و أيضاً الجامعات الفلسطينية تلعب بدورها على إبقاء تخصصاتها محدودة و بسيطة و بسبب كثرة هذه السلبيات فإن الشاب الفلسطيني يجبر على الهجرة و اللجوء إلى دعم الدول الأجنبية له للدراسة في الخارج ولتحقيق طموحه إلا أن الشباب الفلسطيني حين ينهي تعليمه في الخارج و يقرر العودة إلى فلسطين لكي يخدمة وطنه يفاجئ بأن الإحتلال قام بحرمانه من دخول فلسطين و العيش فيها و ذلك يهدف إلى إبقاء الشعب الفلسطيني شعباً رجعياً وغير متطور ولهذا السبب يتخلى الشاب الفلسطيني عن طموحه و يرضى بالأشياء التي فرضها الوقع عليه و يدرس مهنة بسيطة -تتعلق بالصناعة- يجني من ورائها رغيف الخبز.