أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يافا الجميلة 4 ـ التحليل النتقدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

يافا الجميلة 4 ـ التحليل النتقدي Empty
مُساهمةموضوع: يافا الجميلة 4 ـ التحليل النتقدي   يافا الجميلة 4 ـ التحليل النتقدي Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2008, 19:42

التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )


q أهمية الموضوع:

يافا عروس البحر الأبيض وقلبه النابض ، موطن الجمال والحب والعطاء ، ومحط الزائرين والمستجمين ، كلمت ونزفت كغيرها من المدن الفلسطينية ، ولا زال بعض أهلها يقطنونها ، رغم ما يحيط بهم من حقد وظلم وشر ، ووطننا العربي أشلاء ممزقة ، يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ومرضه في حكامه ومسئوليه ، لا في شعبه ، فالشعب لا يعترف بالحدود الفاصلة ، فينبض بقلبه دم عربي واحد ، رغم المسافات والمساحات .

q الأفكار:

تدور أفكار النص حول فكرتين رئيستين ، الأولى : زيارة الشاعر لمدينة يافا ووصف جمالها وكرم أهلها ، والثانية : إيمان الشاعر بالقومية العربية ووحدة الأرض العربية والشعب العربي.

يبدأ النص بوصول الشاعر إلى يافا جوا مستقبلاً بمطرها ( تمطر عارض ودجا سحاب ) ووقوفه مبهوراً أمام جمالها : جمال بيوتها وجمـال موقعها (موج البحر يغسل أخمصيها ) و( بالأنواء تغتسل القباب ) وخصوبة تربتها ( وبياراتها ضربت نطاقا يخططها كما رسم الكتاب ) ، ويعترف بأن مدن فلسطين الأخرى بجمال يافا ( فلسطين ...بناتك خود كعاب ) ، وينهي مجموعته الأولى ببيت لا يتناسب زمنيا مع باقي أبيات النص ، بل هو أسبقها فهو يتحدث فيه عن كيفية وصوله إلى يافا (أقلتني من الزوراء ريح إلى يافا وحلق بي عقاب ).

ويعود للوقوف والتمتع بجمال بيارات يافا ، يشتم عبيرها (طبق الأرج الثنايا ) وطيب مزروعاتها (فتح من جنان الخلد باب ) ، وإشرافها على مدينة ( اللد )المجاورة الممتدة ( الزهرات يانعة خضاب )ويذكره هذا الجمال بجمال موطنه العراق وبالتمزق الحادث للوطن العربي فتمتلئ عيناه بالدموع ( نظرت مقلة غطى عليها من الدمع الظليل بها حجاب ) ويعترف أنه لا يمتلك أمام هذه الأجزاء المصطنعة إلا العتاب الذي يحار لمن يقدمه أ للشعوب أم للحكام و يتساءل ( أحقا بيننا اختلفت حدود ) مع أن المتأمل يرى الأرض نفسها ( ما اختلفت الطريق ولا التراب ) ويرى الدم العربي عينه ( ولا افترقت وجوه عن وجوه ) واللغة نفسها (ولا الضاد الفصيح ولا الكتاب ).

ولا يبقى الشاعر همومه داخله ، بل يتوجه بالحديث إلى وطنه وأهله في يافا ( فيا داري إذا ضاقت ديار ) و( يا صحبي إذا قل الصحاب ) الذين خرجوا بكل حبهم ومشاعرهم لاستقباله والترحيب به (يا متسابقين إلى احتضاني ، شفيعي عندهم أدب لباب ) يدفعهم لذلك الإحساس بالأخوة والانتماء فلم يشعر أو يشعروا بالتكلف أو بالمن ( لم يمنوا بما لطفوا علي ولم يحابوا ) يتوجه إليهم بقناعاته ( توحدنا هموم مشاركة ويجمعنا مصاب ) وجمـال العراق يعكس جمالكم ( تشع كريمة في كل طرف عراقي طيوفكم العذاب ) وآلامكم هي آلام العراق ( وسائلة دما في كل قلب عراقي جروحكم الرغاب ) فنحن يجمعنا معا ماض مجيد ( يزكينا من الماضي تراث ) وأمل في مستقبل أفضل ( وفي مستقبل جذل نصاب ).

وعندما يحين وقت العودة إلي العراق يضيق بالوداع ( لئن حم الوداع فضقت ذراعا به ) ويفقد مهجته (اشتف مهجتي الذهاب ) ، وعزائه أنه يتنقل بين أهله وعبر وطنه ( فمن أهلي إلى أهلي رجوع ، ومن وطني إلى وطني إياب) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
يافا الجميلة 4 ـ التحليل النتقدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يافا الجميلة
» يافا الجميلة 5 ـ 13 بيت
» يافا الجميلة 6 ـ ـ 13-22
» يافا الجميلة 7ـ ــ 13-22
» يافا الجميلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: تعبيرـ ف1ـ 2007/2008 :: الصف التاسع-
انتقل الى: