أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
مرحباً بك عضواً جديداً في منتدى أقلام واعدة
أقلام واعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقلام واعدة

إشراف المعلم: سلامة رزق الله
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تالا الراهب
الصف الثامن



عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 01/10/2007

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالخميس 18 مارس 2010, 17:26

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟



الطب النفسي والآثار النفسية للصراعات :
من المعروف أن الاضطرابات النفسية تؤدى إلى فقد الكثير من الطاقات البشرية في وقت السلم، أما في وقت الحرب فإنها تؤدى علاوة علي ذلك إلي زيادة الخسائر وفقد الأرواح ومن هنا كانت الحاجة إلى الاهتمام بالنواحي النفسية وكل ما يتعلق بالوقاية من آثار الحروب، وتقديم الرعاية النفسية، وعلاج وتأهيل الحالات بعد الحرب، وهذا هو مجال تخصص طبي مستقل هو الطب النفسي العسكري
PsychiatryMilitary .
ودور الطب النفسي أثناء الحروب ليس شيئا كماليا أو ترفا كما يتصور البعض، فإذا علمنا أن 25% من إصابات الحروب هي حالات اضطراب نفسي، بمعني أن حالة واحدة بين كل أربع إصابات يتم إخلاؤها أثناء المعارك هي اضطراب نفسي يحتاج إلي التدخل العاجل، فإن ذلك يدعو إلى الاهتمام بالنواحي النفسية لحماية التوازن النفسي للعسكريين في جبهات القتال والمدنيين خلف الجبهة أيضا، ولعل السبب في ذلك هوما تتضمنه العمليات القتالية وظروف الحرب من ضغوط انفعالية هائلة تفوق طاقة الاحتمال المعتادة لكثير من الناس، ومن دواعي الاهتمام بالأمور النفسية أنها قد تؤدى إلى إعاقة يترتب عليها الإخلاء من ميدان القتال، وخسارة للطاقات البشرية.




الأعراض النفسية للصراعات والقتال :

وتبدأ مقدمات الحالات النفسية المرتبطة بالصراعات والقتال والحرب في الظهور قبل نشوب القتال نتيجة للتوتر والقلق الذي يصاحب فترة الانتظار والترقب، ومن الأعراض النفسية التي تنشأ عن ذلك الضجر والعصبية الزائدة، ومشاعر الخوف والرهبة ، كما تظهر الكثير من الأعراض المرضية مثل الرعدة والغثيان وخفقان القلب واضطراب النوم والصداع والهزال، وكل هذه الاضطرابات نتيجة للحالة الانفعالية في فترة الانتظار التي تسبق المعارك.
ويلاحظ أن طول هذه الفترة تحت تهديد هجوم متوقع للعدو أو احتمال التعرض لغارات جوية له تأثير سيئ من الناحية النفسية، ويلاحظ ذلك من خلال ما يبدو علي الأفراد من مظاهر الإحباط، وفقدان روح المرح ليحل محلها التجهم والكآبة، وتزداد هذه المظاهر مع احتمالات استخدام الغازات السامة أو أسلحة الدمار الشامل .
ومن أمثلة الحالات النفسية المرتبطة بالصراع المسلح والقتال حالات الاضطراب النفسي المصحوب بالخوف والرعب التي تصيب الجنود والمدنيين خصوصا عند حدوث خسائر بشرية، ومن الحالات الغريبة التي تصيب بعض الجنود توقف الحركة في أحد الذراعين وهو ما يعرف بالشلل الهستيري
Hysterical Paralysis
وغالبا ما يحدث في الذراع الأيمن بحيث لايقوى الجندي علي حمل السلاح ومواصلة القتال، ويصاب البعض بحالات من الذهول فيتصرف دون وعي بما حوله، وتذكر التقارير أن الجنود الأمريكيين كانت تتجمد أطرافهم في الحرب الكورية ليس بسبب البرد الشديد ولكن لأسباب نفسية، كما أصيب الكثير منهم بأزمات تنفس خانقة أثناء حرب فيتنام نتيجة للتوتر النفسي.
وهناك بعض الفئات من العسكريين والمدنيين أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية الشديدة وقت الحرب دون سواهم، من هؤلاء جنود المؤخرة الذين لا يشاركون فعليا في القتال لكنهم يعيشون حالة التأهب تحت تهديد هجوم متوقع للعدو ، وكذلك أسرى الحرب ، والذين يمكثون طويلا تحت الحصار تحيط بهم قوات معادية، كما تزيد حالات الاضطراب النفسي في العسكريين الذين ينتقلون من وحداتهم الأصلية إلى أماكن جديدة لم يألفوها، وكذلك عند صدور الأوامر بالانسحاب السريع، وهناك عوامل أخرى لها علاقة بفقدان التوازن النفسي مثل مستوى التعليم المنخفض، وعدم استكمال التدريب والإعداد الجيد، ووجود تاريخ سابق لاضطرابات انفعالية حيث يؤثر ذلك سلبيا عند التعرض لمواقف الحرب العصيبة.










مشاهد العنف والدمار في فلسطين وعلاقته بالطب النفسي :


وإذا نظرنا إلى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي تقوم وسائل الإعلام بنقله إلى كل أرجاء العالم وما يتضمنه من مشاهد عنف ودمار قاسية تثير المشاعر لكل من يشاهدها وتتجاوز حواجز الحدود واللغة، وينشأ عنها آثار نفسية سلبية عميقة مثل مشاهد العنف والتدمير وصور الجرحى من الكبار والصغار وجنازات الموتى .. كما أن استمرار الشعب الفلسطيني لفترة طويلة تحت التهديد والتعرض للضغوط الفردية والجماعية في صورة القهر والظلم الذي يفرضه الاحتلال، وحالة الإحباط العامة وفقدان الأمل مع الوقت في الخروج من الأزمة التي يمثلها الوضع الحالي .. كل ذلك يؤدي إلى ظهور حالات الاضطراب النفسي وتفاقمها ويتبع ذلك مضاعفات وخيمة، وبالرغم من أن أوضاعاً مشابهة قد تحدث في مناطق أخري من العالم نتيجة للتعرض لكوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات ونتيجة للحوادث الفردية والجماعية فإن الأطباء النفسيين يلاحظون أن نوع الأزمات التي هي من صنع الإنسان مثل الحروب والقمع والحصار والعقاب الجماعي تفوق في تأثيرها المدمر علي الأفراد والجماعات الأزمات التي تنشأ من ظروف طبيعية لا دخل للإنسان فيها ولا سلطان له عليها.
وتكون محصلة التعرض لضغوط هائلة نتيجة لأعمال القمع والتهديد وتدمير البيئة ومشاهد القتال والعنف الرهيبة ظهور حالات نفسية شديدة يعاني منها أعداد كبيرة من الناس، ويطلق علي هذه الحالات في الطب النفسي الحديث تسمية اضطرابات الضغوط التالية للصدمة
Posttraumatic Seress Disorder وتعرف اختصاراً PTSD
،
وهي حالات تنشأ من التعرض لأحداث وصدمات نفسية تمثل خبرات أليمة تفوق الاحتمال وتتضمن تهديداً خطيراً للحياة نتيجة للضرر الذي يلحق بالفرد أو بأسرته أو تدمير منزلة أو ممتلكاته وتمثل حالات الاضطراب النفسي نسبة 25% من الذين يتعرضون لممارسات العنف والضغوط النفسية (أي واحد من كل أربعة) وتحتاج هذه الحالات إلى تدخل علاجي عاجل.
ومن علامات الجروح النفسية التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد والجماعات نتيجة لممارسات العنف والقمع والتهديد حدوث مجموعة من ردود الأفعال نتيجة لتعرض الشخص أو أحد أفراد أسرته أو جيرانه لمواقف ينتج عنها ضغوط نفسية هائلة تصاحب مشاهد القتل والإصابات الجسدية وتدمير المنازل والممتلكات والبيئة المحيطة، ويمثل ذلك صدمة كبيرة خارج نطاق الخبرة الإنسانية العادية، ويؤدي ذلك فيما بعد إلي أعراض الاضطراب النفسي في صورة قلق وتوتر دائم، وتظل ذكريات المواقف الأليمة ماثلة في ذاكرته تقتحم تفكيره في كل وقت بما يجعله يعيش هذه التجربة الأليمة في اليقظة وبعد النوم في صورة كوابيس تعيد مواقف الصدمة، ويتبع ذلك شعور بالإجهاد والألم النفسي والضيق والعزلة واليأس، ومن ردود الأفعال التشتت الذهني والانتباه الزائد ورد الفعل العصبي لكل شيء يذكر الإنسان بمشاهد الصدمة النفسية الأليمة ويفقد الناس الاستمتاع بالحياة لتحل مشاعر الاكتئاب الجماعي، وقد لا تظهر هذه الأعراض مباشرة عقب التعرض للصدمة ويتأخر ظهورها لشهور أو سنوات ويكفي أن نعلم أن حالات الاضطراب النفسي لازال يعاني منها جنود حرب فيتنام رغم مرور أكثر من 40 عاماً على تعرضهم لمواقف الرعب أثناء القتال.

العلاج .. وتضميد الجراح النفسية :


يهدف العلاج إلى تخفيف المعاناة النفسية بعد مواقف الحرب العصيبة التي تفوق طاقة الاحتمال المعتادة، كما يهدف إلى منع الإعاقة المؤقتة والدائمة وإعادة تأهيل المصابين وإعدادهم نفسيا لمواصلة أداء مسئولياتهم، ومن وسائل العلاج النفسي المتبعة للتغلب على التوتر النفسي والمخاوف طريقة العلاج السلوكي والاسترخاء، وتقديم جلسات سريعة للمصابين مع الاهتمام بالحالة الصحية، وقد تستخدم جرعات من الأدوية المهدئة للسيطرة على الأعراض النفسية الحادة.
ويستمر دور الطب النفسي عقب الأزمة في علاج الحالات التي تظهر بعد فترة نتيجة التعرض للصدمات خلال الحرب، وفي تأهيل المصابين للعودة للانخراط في الحياة، وكذلك مواجهة الآثار النفسية للحرب علي المجتمع، ومنع الإعاقة النفسية، وتضميد الجراح الناجمة عن ظروف الحرب العصيبة، ورغم أن هذا الدور يقوم به الأطباء النفسيون فإننا نذكر هنا أن الكثير منهم يتعرضون أيضا للإصابة بالضغوط النفسية نتيجة لتواجدهم في ميادين القتال أو بالقرب منها
في ظروف الحرب !!


· توجد وسائل من العلاج النفسي المركز والمختصر وأساليب لتأهيل ضحايا العنف بمساندتهم للعودة إلي الحياة بصورة طبيعية وتوفير الدعم والمساعدة النفسية للفئات الأكثر تأثراً بالأزمة.

· يتم العلاج بصورة جماعية نظراً لزيادة أعداد الضحايا ،بمشاركة أكبر عدد من الأطباء النفسيين العرب، ويمكن تدريب كوادر لمتابعة الحالات في أماكنها لفترة زمنية تالية كافية، ويتم ذلك في جو علاجي يعيد شعور الارتياح والثقة والأمن.
http://www.fateh-voice.com/vb//archive/index.php/t-52154.html

المفاهيم الخاطئة للمرض النفسي

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت علىالخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدتبالفرد داخل المجتمع العربي أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية , وأول ما يذهب إليه هوالمشعوذين والدجالين والذين يدعون القدرة على شفاء الأمراض النفسية , ويتنقل منمشعوذ إلى آخر بغية أن يساعده في علاج حالته ولكن هيهات , رغم أن الذهاب إلى الطبيبالنفسي في البداية يساعده في السيطرة على المرض ويوفر عليه الكثير من العناء.
من أهم هذه المفاهيم ارتباط الأمراض النفسية بالجنون: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم منالمجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وانهذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراضالنفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسيوالخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك، ولكنمن السهل مراجعة راق دجال أو مشعوذ ودون تردد. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فانالناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاجأطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجهبالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق و الاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا و اضطرابات النوم و اضطراباتالأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليلة من الأمراضالنفسية التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غيرالنفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرضالسكري و الضغط و أمراض القلب و يحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدىالحياة. لقد أثبتت التجارب العلمية بأن سبب الأمراض النفسية هو اختلالفي مستوى النواقل العصبية في الدماغ وذلك نتيجة عدة عوامل منها تأثير الوراثةوالبيئة والتربية وعوامل عديدة أخرى, والمرض النفسي مثله في ذلك مثل الأمراضالعضوية الأخرى له أساس عضوي, وانتقال الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس الطبيعةالمرضية لتلك الأمراض.
والتجارب العلمية مدعومة بالخبرات العملية والمشاهدةاليومية أثبتت نفع الأدوية النفسية في علاج الأمراض النفسية. وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيعحتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسنعلى مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفردداخل المجتمع العربي عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته علىأسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات. هذه الأفكار الخاطئة أوجدت الاتجاهات السلبية للمرض النفسي منقبل العائلة في حالة إصابة أحد أفرادها به: فإذا أجرينا مقارنة متعلقة بموقف الأهلفي حالة الإصابة بالمرض العضوي والإصابة بمرض نفسي نجد أن الأهل في الحالة الأولىيستدعون الطبيب بشكل فوري, وينفذون تعليماته بدقة, ويعطونه ثقة كبيرة, ويقبلونبتشخيصه, ويكون المرض مناسبة اجتماعية للزيارات، وتسود الأجواء مشاعر التعاطف معالمريض ورغبة في متابعة علاجه حتى الشفاء التام. أما في حالة المرض النفسي فنجدالأهل يترددون كثيرا قبل مراجعة الطبيب، ويحاولون التهرب من تنفيذ تعليماته،ويفضلون مراجعة أكثر من طبيب, ويحيطون التشخيص بالتشكيك, ويحملون عدائية غير ظاهرةللمعالج، كما أنهم يحاولون أخفاء أنباء المرض حتى عن المقربين، ومحاولة إنهاءالعلاج بأقصى سرعة ممكنة (حتى قبل أوانه), كما يحملون مشاعر هجومية نحو المريضويوجهون انتقادات مكثفة إليه. من العوامل التيساهمت في ترسيخ المفاهيم الخاطئة هي وسائل الإعلام: لقد تعودنا من الأفلامالسينمائية والمسلسلات التلفزيونية والرواية العربية تقديم صورة مشوهة عن العلاجوالمعالج النفسي مما جعل هذه المفاهيم تتغلغل في وجدان الناس ومن الصور المشوهةالتي قدمت في الأفلام والرواية العربية شخصية الطبيب النفسي فتظهر الطبيب النفسيوكأنه غير مستقر نفسيا . ومنها أيضا طريقة العلاج النفسي وتنفيذها والمثل الواضحعلى هذا هو العلاج بالاختلاج الكهربائي والذي يصور على انه نوع من العقاب ويعرضبطريقة تثير اشمئزاز المشاهد, فنجد المريض يصرخ ويتألم وكأن الذي يحدث هو تعذيبللمريض وليس علاج له , وإظهار الممرض النفسي بأنه شخص قاسي عديم الرحمة ، عابسالوجه، عنيفا في حديثه وأسلوبه وتعامله. تركيز وسائل الإعلام على عرض المرضىالنفسيين ذوي الحالات المزمنة وغير القابلة للشفاء وهذه الأمراض تحدث بنسبة قليلةمقارنة بالأمراض النفسية الأخرى والتي تعالج ويشفى منها تماما. ولكي نتخلص من موروث سنوات طويلة من المفاهيم والمعتقداتالخاطئة عن الطب النفسي, على وسائل الأعلام والعاملين في مجال الصحة النفسية أنيقوموا بدورهم لتحسين الصورة المشوهة عن الطب النفسي, والمساعدة في توصيل المعلوماتالصحيحة عن الأمراض النفسية وطرق العلاج النفسي, ونحن نتوق إلى ذلك اليوم الذي تصبحفيه زيارة العيادة النفسية أمرا عاديا وان نتخلص من الخوف والخجل والوصمة السلبية . إن الهدف الذي نسعى إليه هو الارتفاع بمستوىقدرات الفرد ليعيش حياة أفضل ويساهم في بناء المجتمع بأقصى طاقاته. ولتحقيق هذاالهدف على الفرد داخل المجتمع العربي أن يتخلص من هذه المفاهيم وأن يبني قناعاتهعلى أسس علمية ثابتة وليس على الخرافاتوالإشاعات


http://www.jame3a.com/vb/showthread.php?p=1104893
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تالا الراهب
الصف الثامن



عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 01/10/2007

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالخميس 18 مارس 2010, 17:30

جهاز علاج الاكتئاب.. أهم ابتكارات 2009‏









شهد عام‏2009‏ العديد من الاختراعات والابتكارات في مناحي الحياة المختلفة‏,‏ وذلك ما بين انجازات علي الصعيد الطبي وأبحاث الفضاء‏,‏ ففي المجال الطبي شهد العديد من الاختراعات لعل أشهرها اختراع جهاز للرأس يعمل علي علاج الملايين من مرضي الاكتئاب‏ ..



وذلك بالتحفيز المغناطيسي لجانب المخ المسئول عن حالة المزاج بالموجات الكهرومغناطيسية‏,‏ وبعد‏30‏ جلسة انخفضت أعراض الاكتئاب لدي‏50%‏ من المرضي‏.‏

ويعد الجهاز الأول الذي حصل علي موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية‏FDA,‏ وقامت إحدي الشركات بابتكار قناع حيوي من نسج الألياف والسليلوز تلتصق به البكتريا والفيروسات والزنك والنحاس وتحطم جدران الخلية‏,‏ بصورة تساعد في عدم استنشاق الجراثيم ونقلها للآخرين‏,‏ وأثبتت التجارب المعملية التي أجريت بعد نشر إنفلونزا من النوع‏A‏ أكثر‏50‏ ضعفا من الموجودة في العطسة الواحدة‏,‏ من نجاح القناع في قتل‏99%‏ من الفيروس في أقل من دقيقة‏,‏ ويمتاز القناع بإمكانية استخدامه أكثر من مرة ومتاح حاليا بأوروبا وهونج كونج‏.‏ وحصلت مستشفي نيوالكامينو بوادي السليكون بالولايات المتحدة‏,‏ علي لقب المستشفي الأكثر تقدما في استخدام تطبيقات التكنولوجيا علي مستوي العالم‏,‏ لتطبيقاتها في مجال استخدام الإنسان الآلي بتكلفة‏470‏ مليون دولار‏,‏ في إدارة مهمات المستشفي وتقديم الأدوات الجراحية أثناء العمليات‏,‏ وإجراء الجراحات‏,‏ وعمل فحوصات الأشعة وغيرها‏,‏ وستتيح المستشفي تدريب الأطباء علي تقنيات الإنسان الآلي بداية من أكتوبر‏2010.‏ وفي محاولة لتقليل أخطاء الأطباء خاصة في حوادث ترك الفوط الجراحية داخل أجسام المرضي‏,‏ طورت أحدي الشركات فوطا جراحية مزودة بموجات الراديو تنذر الطبيب بعدد الفوط الجراحية المستخدمة ومكانها داخل المريض من خلال جهاز ماسح ضوئيا وذلك قبل انتهاء الجراحة وخياطة جسم المريض‏.‏ وفي الوقت الذي تهتم فيه كافة الشركات بإنتاج أجهزة تعويضية لحالات بتر اليد الكامل‏,‏ تمكنت شركة بيونك البريطانية للتكنولوجيا من إنتاج أطراف صناعية إلكترونية للبتر الجزئي لليد‏,‏ ولمحاولة تخفيف مشاق مرضي السكر في فحص ومتابعة ارتفاع مستوي السكر بالدم بصورة دائمة وما يصاحبها من وخز للجلد أو أخذ عينات للدم‏,‏ نجح قسم الكيمياء الحيوية بجامعة غرب اونتاريو في تطوير عدسات لاصقة تتيح لمرتديها التعرف علي مستوي جلوكوز الدم سواء بالارتفاع أو الانخفاض من خلل تغير لون العدسات‏,‏ كما نجحت مجموعة من العلماء في استخدام تكنولوجيا النانو لإنتاج صفائح دموية مصنعة تعمل علي وقف النزيف الحاد في حالات الإصابات الخطيرة‏,‏ وساعدت هذه الصفائح والتي يتم حقنها بالجرحي في تقليل زمن وقف النزف إلي النصف‏,‏ ولسنوات عديدة حاول الأطباء تصنيع كرات دم حمراء اصطناعية لاستفادة من قدرتها علي الوصول والانتقال داخل جميع أجزاء الجسم‏,‏ حتي تمكن علماء جامعة يو سي سانت باربرا مؤخرا خلال العام من إنتاج خلايا لكرات دم حمراء للمساعدة في دراسة تصوير تأثير العقاقير ووصوله لخلايا الجسم وتأثيرها في علاج الأمراض‏.‏وعلي صعيد أبحاث الفضاء شهد شهر مارس إطلاق تليسكوب الفضاء العملاق‏'‏ كيبلر‏'‏ بهدف البحث عن الكواكب في الفضاء الخارجي المتشابه مع الأرض وقابلة لإقامة حياة علي سطحها‏,‏ ويبحث التلسكوب العملاق في أكثر من‏100‏ ألف نجم في مسافات بين‏600‏ إلي‏3000‏ سنة ضوئية من الأرض‏,‏ وعلي جانب آخر أصبح التلسكوب‏'‏ هيرشل‏'‏ الأكبر في الفضاء بمرآته العملاقة التي تصل إلي‏11.5‏ قدم بمعدل مرة ونصف ضعف حجم مرآة التليسكوب‏'‏ هابل‏',‏ وسيعمل التليسكوب علي رصد الأشعة تحت الحمراء البعيدة وأطياف الضوء الأقل من الملليمتر وغير المرئية للعين البشرية‏,‏ بجانب التقاط صور للمجرات البعيدة بمليارات السنين الضوئية عن الأرض‏.‏ وفي مجال حماية البيئة تم تطوير بودرة بيضاء من جزئيات السيلكا تستطيع تنقية المياه الملوثة بالزئبق‏100‏ مرة أنقي من القواعد الأخري المتبعة وبنصف التكلفة‏,‏ حيث تم هندسة جزيئاتها لتمتص أكثر من نصف وزنها من الزئبق‏,‏ وأظهرت التجارب التي استمرت‏15‏ عاما نجاح استخدامها في تنقية مياه مخلفات محاجر الفحم وأرصفة البترول البحرية والمصانع الكيماوية‏,‏ ويكفي‏10‏ أرطال من البودرة لتنقية مليون جالون من المياه الملوثة‏,‏ ويتم حاليا تطوير المادة لمعالجة المخلفات المشعة‏.‏














google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=69171 - 100fm6.com





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالخميس 18 مارس 2010, 19:55

يا تالا أين الطب النفسي في فلسطين من حيث :
الكليات /الجامعات / المراكز / عدد العاملين فيه / أنواع التخصصات / قوة هذا التخصص وضعفه في فلسطين / حاجة المجتمع له / عدد المواطنين الذين يقبلون عليه / الاحصائيات /
كل هذا أنت بحاجة إليه إن وجدت معلومات عنه بالإضافة إلى ما جمعت من معلومات من المتخصصين والمواطنين والطلبة المقبلين عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
تالا الراهب
الصف الثامن



عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 01/10/2007

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالجمعة 19 مارس 2010, 20:24

استاذ لم اجد اي من هذه الاشياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالأحد 21 مارس 2010, 16:17

قمت برفع العديد من المواقع الاحصائية الجديدة وفيها من الاحصائيات ما يفيدك كثيرا تفحصيها جيدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام



عدد المساهمات : 1981
تاريخ التسجيل : 27/08/2007
العمر : 65

ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟   ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟ Emptyالأحد 21 مارس 2010, 16:20

عندما تقومين بجمع الواقع وكل ما يتعلق به عليك أن تضعي ما توصلت إليه من إيجابيات وسلبيات الواقع التي لها أثر على قبولك أو رفضك للمهنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dar-alkalima.forumotion.com
 
ما الواقع العملي لهذه المهنة في فلسطين ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوجهات الأكاديمية بين الواقع و الطموح
» الاختبارات التراكمية بين الواقع والطموح
» الاختبرات التراكمية بين الواقع و الطموح
» التوجهات الأكاديمية بين الواقع و الطموح
» الاختبرات التراكمية بين الواقع و الطموح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقلام واعدة  :: تعبيرـ ف1ـ 2007/2008 :: الصف التاسع-
انتقل الى: