واستيقظ الضمير
مــــحكــــــــــــــــــــــــــــــــــــمة!!! في غرفة مليئة بالناس ينتظرون بالحق في كل صبر دخول السجناء إلى غرفة المحكمة، وهم خائفون من القرار فدخلوا إلى وراء القضبان ومن ثم وقف رجل كبير في السن أعلن على أن المحكمة سوف تبدأ وبعد التحقيق الذي سيتم سوف يستنتجوا من الظالم ومن هو المظلوم لطالما سيظهر الحق، فبدأ القاضي بتوجيه الأسئلة الكثيرة والقوية للشاهد الذي سيشهد عن الظالم بأنه لم يسرق الطفل سامر الصغير ذو الوجه المليء بالبراءة والذي لا ذنب له في ان يقتل في حديقة التسلية واللعب والمرح ،جراء ماذا؟ جراء أن سامر لم يستجيب إلى أسئلة هذا الرجل.
وبعد إجابته إلى الكثير من الأسئلة بدأت شعوره بالانهيار وبدأ ضمير بالاستيقاظ والتأنيب لماذا قال هذا عندما احضر القاضي القرآن الكريم ليقسم عليه لم تصبر مشاعره على الكذب أكثر فأصبح يصرخ ويقول: نعم انه الظالم هو الذي قتل هذا الطفل البريء ، لقد كنت ألاعب فالي فرأيت هذا الشخص يسأل في الطفل المظلوم سامر بأسئلة بعصبية وبعد دقائق معدودة رأيته يحمله وسامر يبكي ويصرخ حتى أخذه إلى زاوية لا احد فيها وبدأ يضربه بشدة و قوة .
وها أنا الآن أقول لكم ماذا شاهدت من حدث فإن هذا الشخص يستحق الكثير من العذاب كما عذب بريء المشاعر ولم يبقه على هذه الدنيا ليعيشها مثل أي طفل صغير،الطفل سامي.
[center]