واستيقظ الضمير
ذات يوم شعر شخص بأن زوجته قد قامت بخيانته مع أعز أصدقائه وأنهم قد اتفقوا على الزواج بعد أن يقتلوه إلا أن شعوره لم يكن صائب لأن زوجته كانت تنسق مع صديقه على حفلة سوف تقيمها بمناسبة عيد زواجهم وفي إحدى الأيام عاد إلى منزله فوجد زوجته تتكلم مع صديقه وفي ذلك الوقت رأت زوجها قد دخل المنزل فقامت بإلغاء المكالمة فسار الشك يجري في عروقه وقد شعر بأنهم يتحدثان عنه فقام بإخراج سكين ماضية إلى حد ما وقتل زوجته التي كانت عندما تستيقظ قي الصباح الباكر وكأنه شمس قد أشرقت من جديد ففي ذلك الوقت رأى الخادم ما حدث ولكنه اختفى عن الوجود وكأنه لم ير شيئا ففي يوم من الأيام قام هذا الخادم بتهديد الرجل وقال له انه سيشهد معه مقابل مبلغ
كبير من المال وفي أحد أيام شهر أيلول قامت الشرطة بالقبض على المتهم للتحقيق معه فوجدت أيضا دليل يدينه وفي يوم المحكمة خرج المتهم من وراء القطبان وهو يرتجف من الخوف فخرج المنادي يقول محكمة ودخل بعدها القاضي ومساعداه وبعد ذلك استدعي الشاهد وطلب منه بأن يقسم أنه يقول الحق ولا شي‘ غير الحق ففعل وبعد ذلك قال القصة للقاضي ولكن لم تكن الحقيقة بل الكذب و النفاق و طلب منه بأن يعيدها أكثر من مرة واحدة وبعد أن قالها ثلاث مرات قام القاضي بعرض الدليل الذي يدين هذا المتهم وبعد ذلك استيقظ ضمير الشاهد وبدأت ينابيع المياه تنبعث من عينيه إنها ينابيع كبيرة وقد شعر بأن نارا تشتعل في داخله وبعد ذلك حكم على ذلك المجرم بالحبس خمسة و عشرين عاما مع الأعمال الشاقة و هكذا أخذ المجرم جزائه و أصبح عبرة للجميع .