واستيقظ الضمير
وفي مكان مليئ بحشد كبير من الناس طرق القاضي المطرقة وقال محكمة فتوقف الجمهور وكان الشاهد واقف على المنصة وكان القاضي ومساعديه جالسان امامه وكان المتهم واقف في قفص الإتهام ومن ثم بدأ القاضي بالتحدث وقال:
أن المتهم قام بجريمة قتل إثنان من أصدقائه ودفنهما دون علم أحد وحكمة المحكمة على المتهم بالسجن خمسة وعشرون عاماً مع التعب و المشقة وبدأ الشاهد بالتحدث ليشهد شهادة زور وقال أن المجرم لم يقتل أحد بل كان مسافراً خارج البلاد وكان بعيداً عن مسرح الجريمة فقال القاضي أن المجرم كان في مسرع الجريمة فقال الشاهد إني أحلف على الحق على أن المجرم لم يقتل أحد فبدأ الشاهد بتراجع عن كلامه وبدأ الخوف يغمر المتهم وكان ينزف عرقاً من جبينه.
وبعدها بدأ الشاهد بالبكاء فنذهل الجمهور وبدأ الجمهور بتساؤل بعضهم البعض وكان ضميره يأنبه فنهزت عواطفه فقال: أيها القاضي انا اعترف أن المجرم قتل هذان الرجلان وإني كنت أشهد شهادة زور لكي لا أورطه بهذه المشكلة.